مخطوطة قديمة تكشف ان يهوذا لم يخن يسوع المسيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
أهلا بكم أيها الإخوة.....
أتابع المنتدى منذ إنشائه جعلكم الله زخرا للإسلام...ومنبراً له..
على موقع مصراوي وجدت هذا الموضوع... وأردت أن أطلعكم عليه..... عسى أن يفيد إخوتي المختصين في الرد على النصارى
الموضوع بعنوان " مخطوطة قديمة تكشف ان يهوذا لم يخن يسوع المسيح "
http://www.masrawy.com/News/2006/Var...l/7/25339.aspx
نص الموضوع :
واشنطن (اف ب)- كشف انجيل يهوذا الذي فقدت النسخة الوحيدة منه حوالى 1700 سنة ونشرت الخميس العلاقات بين يسوع المسيح وهذا الرجل بشكل مختلف عما عرف عنه من خيانة المسيح وبيعه للرومان.
وكتبت المخطوطة التي تقع في 25 صفحة من ورق البردي باللهجة القبطية. وقد كشفتها النشرة الاميركية "ناشونال جيوغرافيك" بعد ان ثبت انها صحيحة وتعود الى القرن الثالث او الرابع للميلاد.
وهي نسخة من كتاب اقدم حرر اصلا باللغة اليونانية. والفقرة الرئيسية في الوثيقة منسوبة الى المسيح يقول ليهوذا "ستسمو عليهم جميعا وستضحي بالرجل الذي اتخذت هيأته".
ويرى خبراء تأويل الكتاب المقدس ان هذه الجملة تعني ان يهوذا سيساهم في تحرير روح يسوع المسيح عبر مساعدته على التخلص من غلافه الجسدي.
وقال احد مسؤولي النشرة الاميركية تيري غارسيا ان "هذا الاكتشاف المذهل لنص قديم غير توراتي يعتبره بعض الخبراء احدى اهم الوثائق التي كشفت منذ ستين سنة يوسع معرفتنا في التاريخ وفي مختلف الآراء اللاهوتية في بداية العصر المسيحي".
واكد وجود انجيل يهوذا اول اسقف لليون عاصمة بلاد الغال القديس ايرينيوس الذي دانه في نص ضد الهراطقة في منتصف القرن الثاني للميلاد.
ورأت استاذة الدين في جامعة برينستن ايلاين باجلز احدى اهم الخبيرات في العالم في الاناجيل ان "الاكتشاف المدهش لانجيل يهوذا وانجيل مريم المجدلية ووثائق اخرى اخفيت حوالى الفي سنة يغير فهمنا لفجر المسيحية". واضاف ان "هذه الاكتشافات ضربت اسطورة الديانة التوحيدية وتدل على مدى تنوع الحركة المسيحية وروعتها في بداياتها".
وعثر على الوثيقة المغلفة بالجلد في السبعينات في الصحراء المصرية قرب المنيا. وقد انتقلت بين وسطاء وسماسرة لبيع القطع الاثرية في اوروبا ثم في الولايات المتحدة حيث بقيت في صندوق مصرف في لونغ آيلاند (نيويورك) 16 عاما قبل ان تشتريها مجددا هاوية جمع القطع الاثرية السويسرية فريدا نوسبرغر تشاكوس.
وخوفا من تدهور حالة المخطوطة عهدت بها الى مؤسسة "ميسيناس" السويسرية في شباط/فبراير 2001 لحمايتها ثم ترجمتها. وبعد ترميم المخطوطة كلف فريق من خبراء اللغة القبطية برئاسة البروفسور رودولف كاسر وهو استاذ متقاعد في جامعة جنيف بعملية تحليلها وترجمتها.
وقال كاسر انه لم ير من قبل حالة مخطوطة على هذه الدرجة من السوء اذ تنقص صفحات واعلى الصفحات التي تحمل ارقامها تالفة وكان هناك حوالى الف قطعة.
لاعادة بناء "الصورة الاكثر تعقيدا التي صنعت في التاريخ" قامت الخبيرة في حفظ اوراق البردي فلورانس داربر والخبير في اللهجة القبطية المحكية غريغور فورست من جامعة اوغسبورغ بمساعدة كاسر. وستسلم الوثيقة التي تحمل اسم "وثيقة تشاكوس" الى مصر لتحفظ في المتحف القبطي في القاهرة.
وقد خصصت لها "ناشونال جيوغرافيك" موضوعا طويلا في عددها لايار/مايو وتنظم معرضا في مقرها في واشنطن الجمعة ليتمكن الجمهور من الاطلاع على المخطوطة.
كما ستعرض النشرة بالتعاون مع مؤسسة "ميسيناس" في الولايات المتحدة برنامجا وثائقيا مدته ساعتين على محطة تلفزيونية الاحد. وقد ترجمت هذه الوثيقة الى اللغات الانكليزية والالمانية والفرنسية ونشر كتابان عنها.