كلام من ذهب

(وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ
ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ)
حتى الشمس
شاركت 309 سنوات
في حمايتهم
من أجل إيمانهم بربهم.

(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا)
كلما ضاقت عليك فلا تتنازل عن التقوى
فنجاتك متعلقة بها.

(وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ يَسْعَى)
يسعى قبل أن يفوت الأوان..
تأخر النصيحة يفقدها القيمة والمعنى.

(وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ
تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ)
المعوقون في الغالب قاعدون على رصيف الحياة
وقوافل الجادين تمر.

(ويَأخُذُ الصّدقاتِ)
وأنت تبذل صدقتك: لا تنظر بعينك للفقير الذي يمسكها
ولكن انظر بقلبك إلى الله الذي يأخذها

(وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )
ستظل دائماً على أمل ..
تنتظر الهبات والعطايا كل لحظة ..
ستكون أوقاتك سعيدة.

(فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ
يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ)
المحتسبون زينة الدنيا
تاريخهم يفيض خيرا منذ القرون الأولى.

(وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ)
كم من قلب يوم صفوه ويوم كدره وريحه سواء!
لا تحرك فيه هذه التقلبات ذرة في قلبه ..
أي غلظة وجمود في هذه القلوب ؟!

(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ
وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ)
الكون محراب الله! الخلائق ساجدة له .. مطرقة لعظمته

(وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ)
لن تعبر للرحمة إلا على جسر من التقوى ..

(وَنَكْتُبُ مَاَ قَدَّمُواْ وَآثَارَهُمْ)
لا تخف على تاريخك أن يعبث به البشر
ما كتبه الله لن يمحوه أحد.

(وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا)
آيات ونذر ترسل للناس من أجل التخويف والنذارة
والبعض محروم
فلن تزده إلا طغياناً كبيراً!

(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
سياج الإيمان وحماه .. لذا قدم عليه .

(وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)
الإنفاق ابتغاء مرضاة الله
من أسباب الخلف العاجل والثواب الآجل

(الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ)
ما أجمل التعبير القرآني!
جعل العسر ساعة عابرة سريعة الانقضاء
محصورة لا تفترش الحياة كلها!

(فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا)
إذا تتابع عليك ألم بعد ألم
فاعلم أنك على موعد مع مفارقة الأحزان.

(قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي)
علم أن القضية ليست في جيش فرعون ولا جنوده
القضية هنا في صدورنا
حيث ينشرح الصدر وتتسع الحياة

قال موسى لأخيه هارون:
(وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ)
فإن لم تقم بالإصلاح فقد اتبعت سبيل المفسدين!!

(مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا
وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا)
في الحسنات يعاملك الله بكرمه
وفي السيئات يعاملك بعدله

(يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ)
حتى التعبير بالأخوة تخلوا عنه!!
ما أقسى أن يجتمع على المفجوع
ألم الفقد وعدم شعور القريب بمصابه ..!

(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)
آيةٌ تعطيك الأمل بغدٍ أفضل
فلا تيأس من وقوع حدث تكرهه واستبشر خيرا

(كُونُوا رَبَّانِيِّينَ
بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ)
الربانية لا تكون إلا بصحبة
القرآن ومدارسته وتعلمه وتعليمه

فقه الموازنات
رأى الشافعي رجلاً مسناً يزاحم فتيان حلقات العلم بجلافة.
فقال له: يا هذا، إن فاتك العلم فلا يفوتنك العمل!

( وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا
فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً) 16 الإسراء
جميع الشعوب تريد أن تعيش بهدوء و سكينة و سلام . .
لكن ( الملأ ) و هم علية القوم و مترفيهم - منذ القدم - يفسقون
و يفسدون في الأرض و يحاربون كل مصلح يمنع فسادهم
و يحد من تسلطهم على الضعفاء . .
هؤلاء ( الملأ ) إذا لم يؤخذ على أيديهم علانية
فإنّهم يسببون هلاك المجتمعات . .

لا شيء يمنح الحيوية للحياة ذاتها ،
وللأحياء مثل التنافس في الخير ، والتسابق إليه ،
وهو ما حث عليه الذكر الحكيم؛ كما في قوله تعالى :
( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)....د.سلمان العودة

عندما تعجبك أخلاق أحد
سوف تعجبك ملامحه مهما كانت

الجيوب الفارغة .. لم تمنع أحداً من إدراك النجاح ..!!
بل العقول الفارغة .. والقلوب الخاوية هي التي تفعل ذلك ..!!
(د. إبراهيم الفقي)

مَا أعظَم أجَرُ النِسَاء فِي رمضان ؛
لَهُن أجر الصِيامْ , وَأجرَ العَمل فِي المَنزل ، وَأجرُ إفطَار صَائِمْ ..
فَـ اللهُمَ ارحم ضُعفهنْ ، وَأروي ظَمأهُنْ

الفَرق بينَنا وَبينْ الصحابة فِي طلبْ { الجنة } ،
أنّهُمْ أرادُوها بِالعمَل ، وَنحنُ نُريدهَا بالتّمنِي فقط

إننا نعيش حياتنا الحقيقية في داخلنا لا في خارجنا
انظر بداخلك قد تجد إنسانا لا تعرفه