الأمر لله ,  لا بد من توضيح الواضح ..... لا مانع و نعيد مرة رابعة أو خامسة أو عاشرة  ولا نمل من التكرار  
	اقتباس:
	
		
		
			كتب م /الدخاخني  
هكذا يا عزيزي وبكل بساطه تترك العلم( اللغة ) جانبا حتى لا يتعارض قول المسيح مع اعتقادك !!!!
أولا تعلم يا عزيزي أن مقولتك هذه تعني أنك تقول أن إلهك لا يعلم أبسط قواعد اللغة!!!! 
أليس إلهك هو الذي أوحي بهذه الكلمات ؟؟ أم إلهك جاهل بعلوم اللغة!!!!
والجهل نقص لا يتصف به من يقال عنه أنه إله ؟؟؟؟؟؟
			
		
	
 من فضلك أن تفهم يا عزيزي , لو أردت أن تدرس علوم اللغة  لكتاب ما , فمن المفروض أن تدرس علم اللغة في اللغة الأصلية  التي كتب بها هذا الكتاب وليس للغة التي ترجم إليها, مثال لو أردت أن تدرس علم اللغة  في القران مثلا هل ستدرسه في لغته الإنجليزية أو الفرنسية أو الهندية  التي ترجم إليها  أم ستدرسه في اللغة الأصلية التي كتب بها وهي  العربية ؟ 
طبعا العقل يقول سندرسه باللغة الأصلية التي كتب بها وهي الأساس  ونطبق عليه علم اللغة الخاص بهذه اللغة التي كتب بها اصلا .
هل هذا الكلام ضد العقل أم أن هذا ما يقوله العقل  ؟ 
هل تريد توضيح آخر ؟ ..... لا مانع 
لغة الإنجيل  الأصلية التي كتب بها هي اللغة اليونانية , وعندما ترجم إلي لغات الأرض جميعا اختار كل مترجم حسب ثقافته وحسب امكاناته وفهمه للمفردات في لغته من ترجمة لغة الإنجيل إلي اللغة التي يترجم إليها , ولذلك ستجد أن هناك ترجمات كثيرة للإنجيل تختلف باختلاف المترجم  وباختلاف المفردات  الجديدة التي تظهر ويري المترجم أنها اقرب في ترجمتها من الكلمة التي ترجمها من قبل , فيقوم بتنقيح ترجمته للوصول إلي اقرب ترجمة صحيحة للأصل الذي يترجم منه  ,
هل هذا الكلام صعب  أم ضد العقل ؟
ملحوظة :  (أليس إلهك هو الذي أوحي بهذه الكلمات ؟؟ أم إلهك جاهل بعلوم اللغة!!!! )
هناك تجاوز منك في هذه النقطة ويمكنني أن أرد عليه بأكثر مما تتوقع  ولكن سأعتبر هذا خطأ غير مقصود منك  حتى يستمر هذا الحوار , وأذكرك واذكر الجميع  مرة أخري بأحد شروط الحوار أن من يبدأ بالتهكم علي الآخر فهو يظهر عجز المحاور عن الرد  وبالتالي انتهاء الحوار ... خد بالك يا عزيزي الفاضل و لا داعي لان اكرر هذه العبارة مرة أخري .
	اقتباس:
	
		
		
			أو إنك تثبت لنا يا عزيزي أن هذا اللفظ وارد في اللغة العربية ولكن في اليونانية غير ذلك !!!
وبذلك فأنت تثبت أن إنجيلك هذا الذي تؤمن به أنه موحي به من الله . لم يحفظه إلهك من الكتبة الذين قاموا بترجمته .:
			
		
	
 يا عزيزي الفاضل :
1- اختلاف الترجمات  أمر وارد وطبيعي ومقبول ، طالما كانت الألفاظ هي التي تختلف وتحتفظ بجوهر المعنى .
2- الوحي في الإيمان المسيحي هو وحي الفكرة والجوهر ، فالله يوحى إلى كاتب الوحي ، ثم يقوم الكاتب باستخدام ثقافته ولغته وطريقة فهم الشعب حوله بالمفاهيم والتقاليد المتعارف عليها وقتها ، ولذلك فان الكتاب المقدس في المسيحية يقبل الترجمة بدون فقدان المعنى الأصلي والجوهري للكلمة ، لان اللغة هي إناء يجسد الفكرة . 
3- إذا تكلمنا عن النسخ فنحن نتكلم عن الأصل العبري الذي كتب به العهد القديم ( باستثناء القليل من الآرامية ) ، والأصل اليوناني للعهد الجديد ، وهذه الأصول موجودة ومتوفرة ، وهي المرجع الوحيد في حالة اختلاف الترجمات .
4- هناك مواقع كثيرة على الانترنت تقدم الكتاب المقدس بلغاته الأصلية ، مع دراسة وافية وكاملة لما يمكن أن تترجم إليه الكلمة ( في اللغة الإنجليزية ).
هذا النص ورد في اليونانية وتعريفه هكذا في هذا الموقع 
http://e-sword.net/downloads.html
G863
ἀφίημι
aphiēmi
Thayer Definition:
1) to send away
1a) to bid going away or depart
1a1) of a husband divorcing his wife
1b) to send forth, yield up, to expire
1c) to let go, let alone, let be
1c1) to disregard
1c2) to leave, not to discuss now, (a topic)
1c2a) of teachers, writers and speakers
1c3) to omit, neglect
1d) to let go, give up a debt, forgive, to remit
1e) to give up, keep no longer
2) to permit, allow, not to hinder, to give up a thing to a person
3) to leave, go way from one
3a) in order to go to another place
3b) to depart from any one
3c) to depart from one and leave him to himself so that all mutual claims are abandoned
3d) to desert wrongfully
3e) to go away leaving something behind
3f) to leave one by not taking him as a companion
3g) to leave on dying, leave behind one
3h) to leave so that what is left may remain, leave remaining
3i) abandon, leave destitute
Part of Speech: verb
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G575 and hiemi (to send, an intens. form of eimi, to go)
Citing in TDNT: 1:509, 88
هل قرأت ترجمة  معني الكلمة التي باليونانية هي لترسل بعيدا أو أمر بالذهاب بعيدا  ,  وكلمة  " send  " فعل بمعني "  يرسل ", وهل وعيت الجزء الخاص بالنطق  وهو  (verb )  وهي تعني " فعل "   " فعععععععععععععععععععل  " .
ورغم ذلك  كل هذا لا يهمنا , فهذا يخص علماء اللغة ولا يخص مفهوم كلمة الله للشخص العادي البسيط  الذي يقرأ ويفهم  كلام الله , ما يهمنا  هنا هو رد فعل  اليهود علي كلام السيد  المسيح وتعليق المسيح علي فهم اليهود لكلامه , فهل أنكر المسيح أنه غافر الخطايا أم أكد لليهود  ما فهموه وأعلن سلطانه علي المغفرة  ؟..... طبعا اظهر المسيح سلطانه واثبته عمليا بشفائه للمفلوج ...  هذا هو المهم .لمن يريد أن يفهم كلمة الله 
أرجو أن تكون الصورة  الواضحة قد اتضحت لك يا عزيزي ولا تضطرني  إلي إعادة هذا الكلام مرة أخري  .
	اقتباس:
	
		
		
			وبالتالي يا عزيزي أنت تثبت لنا الآن نقطتان
الاولي : أن الإنجيل الحالي طاله التحريف والتبديل . وعليه لا يمكن أن نثق بكل مابه. وهذا ما أدعوك إليه ؟؟؟؟
الثانيه : أن الله لم يحفظه من التحريف وهذا لسبب ما !!!! لا أعتقد أنك تستطيع أن تذكره ؟؟
			
		
	
 
لا ادري كيف تفكر يا عزيزي ( بصراحة هذه الجملة قد أعطتني فكرة سيئة عن قدرتك علي الاستنتاج ) لماذا ؟
عندما نعطي آية واحدة من القران لخمس مترجمين وترجموها كل واحد بحسب إلمامه باللغة وحسب ثقافته ) ؟, بالطبع سيكون هناك اختلاف بينهم, فهل معني ذلك أن هناك تحريف قد حدث للقران ؟!!!!!!!!!!!!!!!
 يمكنك التأكد من ذلك تماما  لو راجعت ترجمات  القران  إلي الإنجليزية مثلا  فعندما تقارن ترجمة  Pickthall  , و ترجمة  M. Sarwar  , وترجمة  Yusuf Ali  ,و ترجمة  Shakir  , و ترجمة Maulana M. Ali  , و ترجمة Sher Ali بينهم وبين بعض  ستجد كم رهيب من الاختلافات في الترجمات  بينهم ,  فهل عندئذ ستقول  أن التحريف قد حدث في القران ؟!!!!!! 
اختلاف الترجمات لا يعني التحريف أبدا  بل يكون هذا الكلام بالفعل  ضد العقل , و إذا تكلمنا عن الكتاب المقدس  فنحن نتكلم عن الأصل العبري الذي كتب به العهد القديم ( باستثناء القليل من الآرامية ) ، والأصل اليوناني للعهد الجديد ، وهذه الأصول موجودة ومتوفرة ، وهي المرجع الوحيد  لنا في حالة اختلاف الترجمات, والترجمات الإنجليزية تختلف باختلاف ثقافة المترجم وتمكنه من اللغة ومفرداتها ومعطياتها , ولذلك فالاختلاف وارد ، طالما انه لا يقود إلى اختلاف في المفهوم .
أرجوا أن تركز قليلا  يا عزيزي الفاضل حتى لا نضطر لكتابة مثل هذه البديهيات . 
	اقتباس:
	
		
		
			أما قولك بأن هذه العبارة فهم اليهود جيدا معناها ومقصدها وتعتمد علي ما فهمه اليهود!!! فهو دليل واهي لأن أصحاب العقول لو فكروا بمثل هذه الطريقة واعتمدوا علي أن فهم اليهود صحيح !!!!
فاليهود فهموا وأقروا بأن المسيح ابن زنا !!!!! فهل تقرهم يا عزيزي علي فهم هذا أيضا ؟؟؟؟ بالطبع لا .!!!! وهذا بسبب بسيط لأنه يتعارض مع عقيدتك .
وعليه ياعزيزي أنت تسير علي مبدأ : ما فهمه اليهود وكان متفق مع عقيدتك فاليهود علي حق . وما فهمه اليهود وكان مخالف لعقيدتك فهم قوم لا يفهمون .
وهذا يا عزيزي ليس مبداء العقلاء والباحثين عن الحقيقة . إنه مبدأ المتشبثين بالعقيدة وإن كانت علي باطل ( عند، مكابره، ......أي تسميه أخري!!.. ) لها تسميات كثيرة ولكن لن تجد من بينها تسميه الباحثين عن الحقيقة ؟؟؟؟
			
		
	
 لا ادري يا عزيزي بصراحة كيف تفكر ؟ لكن لا مانع  لدي أيضا من التكرار لعاشر مرة 
اليهود فهموا كلام المسيح جيدا  في انه غافر الخطايا , ولو كان المسيح قد فهم أن كلامه قد فسره اليهود خطأ لكن قد صحح لهم مفهومهم , ولكن المسيح اثبت لهم انه هو الإله  الغافر للخطايا وقال لهم  أن له سلطان المغفرة بالفعل  وحتى يكون هذا الكلام ليس كلام في الهواء بدون دليل قدم لهم الدليل العملي علي صدق أقوله وذلك  بشفاء المفلوج بكلمة " قم  " فقام في الحال .
هل هذا الكلام صعب ويحتاج إلي كل هذه الإعادة ؟  
	اقتباس:
	
		
		
			حسنا يا عزيزي : هناك أسئلة طرحتها عليك ويجب أن تجيب عليها بالعقل أيضا ..
س1 : لماذا لم يقل المسيح للمفلوج والمرأة وللحاضرين : نعم أنا الله المتجسد أغفر الخطايا !!!! هل ربك يريد أن يضللنا يصرح لنا صراحة باللفظ أنه ناسوت
((ابن الإنسان ، أعطي الناس ، المعين من الله ، يصلي ، نبي ، مسيح الله ، الذي أرسلني ، أنا إنسان ، الذي سمعه من الله ، خرجت من قبل الله ،لم آت من نفسي بل ذاك أرسلني))
			
		
	
 يا عزيزي الفاضل قلت لك أن المسيح أعلن لاهوته بطريقة متدرجة , ولا مانع من شرح هذه النقطة بتوسع حتي تتضح لك ولكل أخوتك وأرجوك ركز معي حتى لا نضطر أن نعيد هذا الكلام مرة أخري 
دعني الآن  اشرح لك طريقة إعلان الرب يسوع المسيح عن نفسه من الإنجيل أثناء حياته على الأرض حتى تتضح لك ولغيرك هذه الصورة  :
 سأل المسيح  تلاميذه عن ماذا يقول الناس عنه  فيا تري ماذا أجاب التلاميذ وماذا كان رد فعل السيد المسيح علي هذا الكلام  ؟
 
في البشارة بحسب انجيل متى :
" ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا من يقول الناس أني أنا ابن الإنسان.
فقالوا.قوم يوحنا المعمدان.وآخرون إيليا.وآخرون ارميا أو واحد من الأنبياء.
فقال لهم وانتم من تقولون أني أنا.
فأجاب سمعان بطرس وقال أنت هو المسيح ابن الله الحي.
فأجاب يسوع وقال له طوبى لك يا سمعان بن يونا.أن لحما ودما لم يعلن لك لكن أبي الذي في السموات. " (مت 16 : 13 – 17)
وفي البشارة بحسب مرقس :
"  ثم خرج يسوع وتلاميذه إلى قرى قيصرية فيلبس.وفي الطريق سأل تلاميذه قائلا لهم من يقول الناس اني انا.
فأجابوا.يوحنا المعمدان.وآخرون إيليا.وآخرون واحد من الأنبياء.
فقال لهم وانتم من تقولون أني أنا.فأجاب بطرس وقال له أنت المسيح.
فانتهرهم كي لا يقولوا لأحد عنه "  ( مرقس 6 : 27 – 30)
في الموقف الذي رأيناه في البشارتين ( وهما تكملان بعضهما البعض ) نرى ما يلي :
1- لم يقل السيد يسوع المسيح من هو ( ليس لأنه لم يقل في مواضع أخرى ) ، وإنما هنا فضل طرح سؤالا من يقول الناس انه هو ؟
2- اختلف الناس في فهم من هو ؟؟ ولكنهم اتفقوا على انه نبي غير عادي .
3- تدرج السؤال من السيد المسيح عن رأي التلاميذ الشخصي ( وانتم من تقولون أني أنا ) ؟؟
4- قبول السيد المسيح الاعتراف من بطرس بأنه المسيح ( ابن الله ) وبحسب بشارة مرقس (الذي كتب للرومان ) اكتفي بالقول ( المسيح ) لأنها كافية للتدليل على انه ( المسيح المنتظر محقق نبؤات الأنبياء القديمة ، ابن الله ، وقد أشار إليها مرقس في بداية انجيله " بدء انجيل المسيح ابن الله " ( مر 1 : 1 ) فاعتبر مرقس انه لا داعي للتكرار .
5- اسم ( المسيح ) أو (المسيح ابن الله ) يجب الوقوف عندها ودراستها بالتحليل والدراسة بحسب ما جاء إجمالا في الكتاب المقدس لشرح هذه التسمية ( وسوف نناقشه معا في وقته  لمعرفة ماذا يعني لقب المسيح بالنسبة للإنسان اليهودي وماذا تعني عبارة ابن الله  , بالنسبة لليهودي " لقب ابن الله " يعني المعادل لله  ولكن هذه العبارة بالنسبة للمسلم  مثلا فهي تعني انه مولود من صاحبة !!!!! فهل عندئذ سنحاسب اليهودي بفكر المسلم ؟؟ بالطبع لا  ).
6- أن المسيح برغم هذا الاعتراف طلب منهم عدم إذاعته ، فلماذا التكتم في هذه المرحلة من الإعلان ؟ ولماذا في نهاية التدرج في الاعلان قبل المسيح الاعتراف الكامل به والذي سوف يأتي في النقاط التالية .
7- أن المسيح اخذ بعدها يتدرج في الاعلان لمجموعة مختارة من تلاميذه بالتجلي (متى 17) و ( مرقس 9 ) و (لوقا 9) وفيه سمعوا شهادة أعظم بصوت الآب السماوي معلنا من هو السيد يسوع المسيح .
8- نلاحظ تدرج الاعلان أيضا في حواره مع نيقوديموس (يوحنا 3) ومع المرأة السامرية (يوحنا 4) ومع المولود أعمى بعد شفاءه (يوحنا 9) .
9- ينتهي التدرج الإعلاني بالاعتراف الذي سمعناه من توما حينما سجد للمسيح قائلا له " ربي والهي " (يوحنا 20 : 28) وبركة السيد المسيح له ولكل من يؤمن بهذا الإيمان . 
لماذا التدرج في الاعلان :
أولا : لقد كان المسيح له هدفا في ذلك وهو إتمام مهمته إلى النهاية ، لأنهم لو عرفوا من هو لما تم العمل الفدائي ( 1 كو2 :8 ).
ثانيا : لقد كان السيد المسيح في مرحلة يسميها الكتاب المقدس ( الإخلاء ) :
" فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا
الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا للّه
 لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس.
 وإذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب.
 لذلك رفعه الله أيضا وأعطاه اسما فوق كل اسم
 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض
 ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب " (فل 2 : 5 – 11) 
لقد كان السيد المسيح في مرحلة نستطيع تسميتها من الكتاب المقدس ( الإخلاء ) 
ولفهم هذه المرحلة ( الإخلاء والتواضع ) دعونا نضرب مثلا بأحد الملوك الذي أراد تنفيذ مهمة معينة وسط شعبه ، تطلب الأمر أن يخلع التاج والصولجان ويلبس ثياب عامة الناس ، فهل يخرج هذا الملك مهللا وسط الناس ( أنا هو الملك ، قدموا لي الاحترام ) ؟؟
أن هذا طبعا يتنافى مع المهمة التي خرج من اجلها ، ولن تخدم قضيته ، ولكنه قد يعلن هذا لأحد الرعية المقربين له ، لكي يستخدمه كشاهد على انه قام بالمهمة متواضعا حينما يرجع إلى مجده ، كما انه سوف يرسل إلى هؤلاء الرعية المقربين احد الرسل الملكيين لكي يخبرهم أن الملك سوف يقوم بهذه المهمة ويجب أن ينتظروه في توقع وصبر .
وهذا ما فعله السيد يسوع المسيح تماما 
فقد اخبر الله أنبيائه في القديم انه سوف يأتي في الجسد ، وقد أرسل الله نبيا خاصا قبل المسيح ، وهو بشهادة الإنجيل ( نبي وأعظم من نبي ، بل وأعظم مواليد النساء قاطبة ) "  لأني أقول لكم انه بين المولودين من النساء ليس نبي أعظم من يوحنا المعمدان " ( لوقا 7 : 28) 
فهل فعل الله هذا مع أي نبي على مدى التاريخ ؟؟
أن يعد له العالم ويتكلم عن زمان مجيئه انه " ملء الزمان " (غل 4 : 4) ثم يأتي نبيا خاصا قبله ليعد له الطريق ويسميه  " طريق الرب "(مر 1 : 3 ) ( لو 3 : 4) (يو 1: 23) 
ثم يعد امرأة هي أفضل نساء العالمين ( لوقا 1 : 28) لكي تكون مدخله إلى العالم ، فيكون دخوله إلى العالم وخروجه منه فريدا متفردا ؟؟
ارجوا أن تكون قد اتضحت الصورة لك ولغيرك بخصوص إعلان الله لنا في الكتاب المقدس .
	اقتباس:
	
		
		
			فالعفو عن الخاطئين صفة مدح. اللهُ أولى بها من عباده، وهو أقدر منهم وأغنى فهو الغني الحميد .فإذا كان المسيح امركم بأن تحسنوا إلي مبغضيكم . فكيف بالله لايحسن إلينا ويعتبرنا مذنبين بذنب أبينا آدم .؟؟؟؟؟
س3 لما لا يكون العفو بغفران يمنحه الله لآدم ، ويجنب المسيح ويلات الصلب وآلامه، 
أو لما لا يجعل لآدم فديه كما جعلها لأبن إبراهيم ( إسماعيل ) أو لما لم يجعل للمسيح فدية عن الصلب.أو ........ أو .......... أو ....... بدلا من أن يهين نفسه بالضرب والركل والبصق .........وتهان كرامته علي هذا النحو ....... ؟؟؟؟؟
			
		
	
 الكلام الاتي هو إجابة الأسئلة  الرابع والخامس والسادس :
صفات الله متكاملة فالله غفور وفي نفس الوقت عادل , فلا يجوز في صفات الله أن تجور صفة علي صفة  أخري وهذا هو مفهوم صفات الله الكاملة المتكاملة , الإنسان اخطأ وعقوبة الخطية بحسب عدل الله هو  الموت ,  فلو غفر الله للإنسان بحسب رحمته , فأين العدل الإلهي هنا ؟ 
لذلك في الصليب التقي العدل الإلهي مع الرحمة الإلهية كما يقول الكتاب " الرحمة و الحق التقيا البر و السلام تلاثما "  (مز  85 :  10)  وكما يقول الإنجيل :
" لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية  " (يو  3 :  16)
حيث قدم المسيح ابن الله وفاء العدل الإلهي و مات نيابة عن البشر المحكوم عليهم بالموت  وقدم ذاته ودمه كفارة عن جميع خطايا  البشر , وبذلك دفع المسيح للاب الثمن الذي يقتضيه العدل الإلهي حقه و لذلك أصبح غفران الخطايا في المسيح  يسوع فقط لأنه هو الفادي والمخلص الوحيد , كما يقول الإنجيل :
" و ليس بأحد غيره الخلاص لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص "  (أع  4 :  12)
وهذا ما نادي به  قال يوحنا المعمدان  الذي أعد الطريق أمام الرب يسوع فقال عن السيد المسيح 
 " و في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا إليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم " (يو  1 :  29) 
 وهذا ما نقوله ونعيده للمرة العاشرة  فهل هذا الكلام صعب الفهم ويحتاج إلي كل هذه الإعادة ؟ .
	اقتباس:
	
		
		
			س8 سؤالي الاخير لك : أنت تعتقد أن المسيح مات علي الصليب بإرادته .
فتخيل معي ياعزيزي لو كنت موجود في هذا الزمن .
(1) هل كنت ستشارك في تنفيذ إرادة المسيح وتشارك في صلبه . وكيف سيكافئك إن فعلت ذلك " نفذت إرادته ".
(2) أم كنت ترفض أن تشارك في عملية القتل عفوا الصلب ولا تنفذ إرادة ربك !!!! وبماذا سيعاقبك المسيح بعدم تنفيذ إرادته ؟؟؟
			
		
	
 الذي  اسلم المسيح لليهود هو تلميذه يهوذا الخائن , والذي هيج الجموع هم رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيون ومن ورائهم الشيطان  لأنه أرادوا أن يتخلصوا من المسيح ومن أعماله الإلهية التي بدأت تجذب الجموع إليه , وبالتالي ضياع سلطتهم وهيبتهم , وقد قال المسيح متنبأ عن موته : 
" تعلمون انه بعد يومين يكون الفصح و ابن الإنسان يسلم ليصلب " (مت  26 :  2)
" و كان الفصح و أيام الفطير بعد يومين و كان رؤساء الكهنة و الكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر و يقتلونه " (مر  14 :  1)
ليس معني إن المسيح  سيفدي البشر بموته علي الصليب انه يذهب ويعلق نفسه علي الصليب بنفسه ,  فهذا كلام يدل علي عدم العقل بالمرة ,  فالمسيح بعلمه الإلهي السابق علم من هو التلميذ  الذي سيسلمه لليهود وأعلن ذلك بوضوح له   وقد أعطاه السيد المسيح و اظهر له أكثر من مرة انه سيسلمه المسيح  لعله يتراجع , ولكن بعلم المسيح السابق عرف أن  يهوذا كان مصمم علي الخيانة , ولذلك استحق مقولة السيد المسيح عنه :
" أن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه و لكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد " (مت  26 :  24)
	اقتباس:
	
		
		
			أما عن الذهاب إلي نقطة أخري من الحوار !!! 
فهذا ليس وارد عندي حتي هذه اللحظة .
			
		
	
 معك يا عزيزي ولو طلبت أن أعيد للمرة العشرين فلن أتأخر فأنا طويل البال إلي أقصي ما تتوقع  . ولكني أتضايق من الإنسان الذي أدرك ووعي  كلامي من المرة الأولي ,  وهذا التكرار سيجعله  يصاب بالملل والضجر . ولكن ما يهمني اولا واخيرا أن تدرك أنت يا عزيزي  ما أقوله .  
	اقتباس:
	
		
		
			بالإضافة إلي شهادتك بأن الانجيل المكتوب باللغة العربية ( وعليه كل اللغات) لا يمكن أن نأخذ كلماته كما هي ولكن نأخذها بالمعني الذي تعتقده . وهذه أيضا نقطة هامة . لأن أي نص سأتيك به ولن تجد عندك رد ستقول هذا بالعربي ولكن المعني باليوناني غير ذلك . 
وعذرا يا عزيزي أنا لا أفهم يوناني. وإلهك لم يحفظ كلماته من تحريف المترجمين له!!! فكيف أحكم عقلي إذا لمعرفة الفرق بين الصدق والكذب من القول. ولا أستطيع أن أؤمن بدون عقل ؟؟؟؟؟
ويكفيني هنا إعترافك بأن الاناجيل العربية طالها التحريف مثل تحويل لفظ (( فعلت )) إلي لفظ ((مفعولة )) . وبالطبع باقي اللغات
			
		
	
 كلام لا معني له ويدل علي عدم الفهم , وربما يجعلنا نعيد الكلام السابق للمرة الحادية عشر ولكن أتمني  أن تخيب ظني هذه المرة .
تحياتي لك