بارك الله فيك و جزاك كل خير على إخلاصك .
عرض للطباعة
بارك الله فيك و جزاك كل خير على إخلاصك .
الزميل المحترم مجرد انسان قد اطيل الرد هذه المرة حتى استطيع ان احل الاشكال فى موضوع تحريم الخمر .
وقد قمت بنقل اراء علمائنا الكبار حتى يكون الرد اوضح واسهل . والله المستعان
<div align="center"> بسم الله الرحمن الرحيم</div>
نبدأ عن نقطة تفسير القرآن وذلك رداً على قولك تفسير القرآن ليس خاصا بأحد فالمسلم يفسره و المشرك يفسره و النصراني يفسره و كذلك اليهودي وأي إنسان حسب ما تقتضيه لغة الخطاب التي جاء بها إن كان يفهمها والكل سوف يسأل عما قاده إليه اجتهاده. فلماذا الحكر للقرآن لأناس دون أخرين؟
تفسير القرآن بمجرد ما يوافق ما يريده المتكلم بالعربية من غير نظر إلى المتكلم بالقرآن والمنزل وعليه والمخاطب به :
ومصدر الخلل هنا أنه نظر إلى مجرد اللفظ ولم يراعى سوى ما يمكن أن يكون مراداً للفظ من جهة اللغة دون أن ينتبه إلى أن هذا اللفظ هو كلام الرب سبحانه وتعالى وأنه أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأنه خطاب للإنس والجن عامة، وإن عدم مراعاة هذه الاعتبارات قد يفضي إلى تفسير اللفظ القرآني تفسيراً بعيداً عن الصواب .
يقول الإمام الشاطبي رحمه الله في سياق الكلام عن أهمية معرفة أسباب التنزيل مثلاً وكيف أنه ضروري لصيانة فهم القرآن الكريم :" الوجه الثاني وهو أن الجهل بأسباب التنزيل مُوقع في الشبه والإشكالات ومورد للنصوص الظاهرة مورد الإجمال حتى يقع الاختلاف وذلك مظنة وقوع النزاع" ثم ذكر ما رواه إبراهيم التميمي قال:" خلا عمر ذات يوم فجعل يحدث نفسه : كيف تختلف هذه الأمة ونبيها واحد وقبلتها واحدة، فقال ابن عباس : يا أمير المؤمنين إنا أُنزل علينا القرآن فقرأناه وعلمنا فيم نزل، وإنه سيكون بعدنا أقوام يقرأون القرآن ولا يدرون فيم نزل، فيكون لهم فيه رأي فإذا كان لهم فيه رأي اختلفوا، فإذا اختلفوا اقتتلوا" . ولعل مراعاة مقتضى الشرع في تفسير القرآن الكريم هي من جملة ما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس في قوله :" اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل"
وقد جاء نهى عن التفسير حسب الاهواء :" وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون" ، ويمكن تحديد منهج تفسير كتاب الله وفق هذه الاية برد ما لا نعلم من تفسير كتاب الله إلى من يعلم؛ فإن كان مما للعلماء إليه سبيل رددناه إليهم وإن كان مما استاثر الله تعالى بعلمه توقفنا، وبهذا نسلم من التهجم على مراد الله تعالى ويسلم القرآن من نسبة التعارض إليه زرواً وبهتاناً.
قال الجرجاني : التفسير في الأصل الكشف والإظهار، وفي الشرع : توضيح معنى الآية وشأنها وقصتها والسبب الذي نزلت فيه بلفظ يدل عليه دلالة ظاهرة. ويمكن تعريف التفسير اصطلاحاً بأنه " علم يبحث فيه عن القرآن الكريم من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية" .
والاسلوب المتبع فى التفسير هو :" تفسير القرآن الكريم بما جاء في القرآن الكريم أوالسنة أو كلام الصحابة" ، ثم إن كثيراً من أهل التفسير على أن من لم يجد من القرآن أو السنة أو كلام الصحابة ما يقف به على مراد الله تعالى فإنه يأخذ بأقوال التابعين على اختلاف بين المفسرين في قيمة هذا التفسير أو مدى إلزامه للمفسر ، ولعل الراجح بالنسبة للتفسير المأثور عن التابعين أن ما أجمعوا عليه حجة، وأن ما اختلفوا فيه ليس بحجة على من خالفهم، ثم يُنظر إلى من أُثر عنه فإن كان ممن يأخذ عن أهل الكتاب فلا يعتمد عليه وإن كان ممن لا يأخذ عنهم فتُعتبر أقوالهم ، والله تعالى أعلم.
وإن من نافلة القول أن نقرر أن تفسير القرآن بالقرآن حجة قطعاً لأن القرآن كله صحيح، وأما السنة فالمقصود ما هو مقبول منها – وهو الصحيح والحسن – فكذلك، وكذلك الحال بالنسبة للمنقول عن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم. والخلاصة ها هنا أن العمدة على علوم الرواية في هذا اللون من التفسير للقرآن الكريم.
تفسير القرآن بالرأى وأصحاب الرأي : أصحاب القياس لأنهم يقولون برأيهم فيما لم يجدوا فيه حديثاً أو أثراً . والحاصل من هذا أن التفسير بالرأي يعتمد على النظر والاجتهاد أو على " الدراية" سواء أكان الاجتهاد في الترجيح بين احتمالات اللفظ أو الاعتماد على اللغة العربية ونحو ذلك
قال الشيخ الزرقاني :"فإن كان الاجتهاد موفقاً أي مستنداً إلى ما يجب الاستناد إليه بعيداً عن الجهالة والضلالة فالتفسير به محمود وإلا فمذموم"
جملة الضوابط التي يجب على المفسر أن يلتزمها في اجتهاده بالرأي وهي :
1-البحث عن تفسير الآية في القرآن الكريم أولاً والسنة الصحيحة ثانياً فإن وجده فيهما فلا يعدل إلى رأيه البتة.
2-فإن لم يجد بحث في أقوال الصحابة فإن صحت فلها حكم المرفوع إذا كانت مما لا مجال للرأي فيه – كأسباب النزول – ولها حكم الموقوف على الصحابي فيما عدا ذلك ولكنها أيضاً حجة لقوة احتمال سماعها من الرسول صلى الله عليه وسلم ولوفرة ما تهيأ للصحابة رضوان الله تعالى عليهم من أسباب فهم كتاب الله تعالى كشهود تنزيله وبيان النبي صلى الله عليه وسلم لهم إياه وسلامة لغتهم ومعايشة ملابسات الوحي وغير ذلك.
3- مراعاة ما تقتضيه اللغة العربية خصوصاً معاني الألفاظ والتراكيب عند العرب وقت التنزيل، وعدم الخروج عن قواعد اللغة عند التفسير بالرأي.
4-مراعاة ما يقتضيه الشرع وما تدل عليه أصول الشريعة فلا يحكم بمجرد المعنى اللغوي بل يراعي ما يناسب مقاصد وأصول الشريعة، وأن هذا القرآن الكريم كلام الله تعالى أوحاه إلى نبيه صلى الله عليه وسلم ليأمر الناس وينهاهم به وليخبرهم عن ربهم جل في علاه، فينبغي مراعاة ذلك.
5-ألا يخوض في ما استأثر الله تعالى بعلمه كالمشتبهات التي ليس إلى تحديد مرادها من سبيل سوى النقل ولا نقل.
6-ألا يقطع بأن ما توصل إليه بالرأي والتدبر والنظر هو مراد الله تعالى.
7-ألا يعتقد رأياً ويحمل آيات القرآن عليه، فلا يجعل هواه حكماً على القرآن بل العكس.
هذا الجزء لتوضيح كيفية التفسير عندنا وأسسه وضوابطه فمن خالفه نُبذ.
الان الى نقطة تحريم الخمر من خلال النظر فى نصوص القرآن وكلام العلماء :
(يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا) (البقرة:219)
فالخمر إثم وقد امرنا الله بالابتعاد عن الاثم ماظهر منه وما بطن ( وذروا ظاهر الإثم وباطنه )
وقال تعالى { إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق } فنص تعالى على تحريم الإثم ما ظهر منها وما بطن
فصح أن الإثم حرام وأن في الخمر إثما وأن مواقعها مواقع إثم ، فهو مواقع المحرم نصا
كقول الشاعر : شربت الإثم حتى ضل عقلي كذاك الإثم يذهب بالعقول سمي الخمر إثما لكونها مسببا لها .
وإذا اجتمعت مصالح ومفاسد فإن أمكن تحصيل المصالح ودرء المفاسد فعلنا ذلك امتثالا لأمر الله تعالى فيهما لقوله سبحانه وتعالى : { فاتقوا الله ما استطعتم } ، وإن تعذر الدرء والتحصيل فإن كانت المفسدة أعظم من المصلحة درأنا المفسدة ولا نبالي بفوات المصلحة .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (90) (المائدة)
اقتضت هذه الآية تحريم الخمر من وجهين : أحدهما : قوله : { رجس } لأن الرجس اسم في الشرع لما يلزم اجتنابه ؛ ويقع اسم الرجس على الشيء المستقذر النجس ، وهذا أيضا يلزم اجتنابه فأوجب وصفه إياها بأنها رجس لزوم اجتنابها . والوجه الآخر : قوله تعالى : { فاجتنبوه } وذلك أمر والأمر يقتضي الإيجاب ، فانتظمت الآية تحريم الخمر من هذين الوجهين .
وبين الله تعالى أن كل ذلك رجس . والرجس ما هو محرم العين ، وإنه من عمل الشيطان يعني أن من لا ينتهي عنه متابع للشيطان مجانب لما فيه رضا الرحمن
فأمر تعالى باجتناب الرجس جملة وأخبر تعالى أن الخمر من الرجس ، ففرض اجتنابها ؛ لأن أوامر الله تعالى على الفرض حتى يأتي نص آخر يبين أنه ليس فرضا
(إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (91) (المائدة)
فإنما يريد به ما يدعو الشيطان إليه ويزينه من شرب الخمر حتى يسكر منها شاربها فيقدم على القبائح ويعربد على جلسائه فيؤدي ذلك إلى العداوة والبغضاء
(فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) فهنا امر. ويحذرنا الله من مخالفة اوامره (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا) وهذا تأكيد للتحريم ، وتشديد في الوعيد .
وفي قوله عز ، وجل { : فاجتنبوه } أمر بالاجتناب منه ، وهو نص في التحريم ثم بين المعنى فيه بقوله عز ، وجل { إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر ، والميسر ، ويصدكم عن ذكر الله ، وعن الصلاة } ، وكان هذا إشارة إلى الإثم الذي بينه الله تعالى في الآية الأولى بقوله عز ، وجل ، : { وإثمهما أكبر من نفعهما } ، وفي قوله { : فهل أنتم منتهون } أبلغ ما يكون من الأمر بالاجتناب عنه ، وقال تعالى { : قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها ، وما بطن ، والإثم } ، والإثم من أسماء الخمر قال القائل . شربت الإثم حتى ضل عقلي كذاك الإثم يذهب بالعقول ، وقيل : هذا إشارة إلى قوله ، { وإثمهما أكبر من نفعهما }
وانظر ايضاً الى التدرج فى فى التحريم وسأضرب لك مثلاً للتوضيح
فلو انك شخص رياضى تريد ان ترفع وزن 40 كجم فلن تقوم بها مرة واحدة والا حدث مالا يحمد عقباه
فتبدأ فى رفع 10 كجم ثم بعد فترة 20 ثم 30 الى ان تصل الى غايتك وهى 40 كجم .
ولله المثل الاعلى
فأول الايات هى (يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا) (البقرة:219)
والثانية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ...) (النساء:43) وانظر هنا الى ثانى تدرج فى التحريم فقد بدأ الناس على ترك الخمر 5 مرات فى اليوم وهى اوقات الصلاة ، ولو لاحظت فروق التوقيت بين كل صلاة والثانية لوجدت ان اغلب الناس لم يقربوا الخمر الا بعد صلاة العشاء ذلك لان تأثير الخمر اطول من الفترة بين كل صلاة والاخرى .
والثالثة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (90) (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (91) (المائدة) وهذه الاية هى التحريم النهائى لكن بعد ان كان الناس عندهم القدرة على استقبال هذا الحكم وايضا الايمان الكافى للامتناع. وهذا من حكمة الله
ودليلا على التحريم ايضاً هذه الاية (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات) فكيف يحل لنا ما ذُكر عنه انه رجس وأثم كما تقول ؟
الان الى نقطة تحريم الخمر من السنة ولن اطيل فى هذا الجزء ولكنه نوع من التوضيح والسبب انه صح أن كل ما أمر الله تعالى به ، أو رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ففرض علينا الأخذ به ، والطاعة له ، ومن ادعى في شيء من ذلك نسخا ، فقوله مطرح ؛ لأنه يقول لنا : لا تطيعوا هذا الأمر من الله تعالى ، ولا من رسوله صلى الله عليه وسلم فواجب علينا عصيان من أمر بذلك ، إلا أن يأتي نص جلي بين يشهد بأن هذا الأمر منسوخ ، أو إجماع على ذلك ، أو بتاريخ ثابت مبين أن أحدهما ناسخ للآخر . وأما نحن - فإن قولنا : هو أن الله تعالى قد تكفل بحفظ دينه وأكمله ، ونهانا عن اتباع الظن ، فلا يجوز ألبتة أن يرد نصان يمكن تخصيص أحدهما من الآخر ، وضمه إليه ، إلا وهو مراد الله تعالى منهما بيقين ، وأنه لا نسخ في ذلك بلا شك أصلا - ولو كان في ذلك نسخ لبينه الله تعالى بيانا جليا ، ولما تركه ملتبسا مشكلا ، حاش لله من هذا . وأن لا يقال في شيء منها : هذا منسوخ إلا بيقين . برهان ذلك : قول الله تعالى { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول } . وايضاً برهان ذلك : أن الله تعالى قال في كتابه { تبيانا لكل شيء } . وقال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم { لتبين للناس ما نزل إليهم } والبيان - بلا شك - هو ما اقتضاه ظاهر اللفظ الوارد ، ما لم يأت نص آخر ، أو إجماع متيقن على نقله عن ظاهره ، فإذا اختلف الصحابة فالواجب الرد إلى ما افترض الله تعالى الرد إليه ، إذ يقول { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول }
كما انه يوجد ايضاً اجماع الصحابة والعلماء فى حرمة الخمر ، وأستطيع ان أتى لك بأجماع الصحابة والعلماء فى حرمة هذا الامر للتأكد
النتيجة الان حرمة الخمر ثابتة بالإجماع فتكون قطعية ، وما هو قطعي لا يثبت إلا بقطعي .
والله اعلى واعلم
ALSALAMU ALAIKUM ALL MUSLIMS
MASHA'ALLAH, WONDERFUL ARTICLES, I COULD NOT THINK OF ANYTHING MORE TO SAY, BUT HOWEVER, WHAT BOTHERS ME IS,THE
CHRISTIANS CRITICIZE ISLAM FOR MANYTHINGS ARE PROHIBITED ALSO IN THEIR BIBLES, ONE OF THOSE THINGS IS WINE!!!!!!!
I LIKE TO SAY THAT THERE ARE SOME VERSES IN THE BIBLES THAT PROHIBIT WINE AND I'M WELL AWARE THAT THERE ARE SOME VERSES WHICH CONDONE IT AND ACTUALLY WORSE, TO ENCOURAGE PEOPLE TO USE WINE.
THE WORD WINE IS MENTIONED 297 TIMES IN THE BIBLE OF KJV ( KING JAMES VERSION), AND HERE ARE THE VERSES THAT PROHIBIT WINE.
1- LEV. 10.8-11 (And the LORD spake unto Aaron, saying, Do not drink wine nor strong drink, thou, nor thy sons with thee, when ye go into the tabernacle of the congregation, lest ye die: it shall be a statute for ever throughout your generations: And that ye may put difference between holy and unholy, and between unclean and clean;)
PLEASE NOTICE THE LORD SAID THAT AND HE GAVE REASONS WHY TOO, SUBHANA ALLAH. I HOPE THE CHRISTIANS WILL NOT SAY THE LORD REGRETTED ON DOING MANY THINGS BEFORE AND MAYBE HE WILL REGRET SAYING THAT LATER !!!!!!!!!! !!!!!!!!!&# 33;
2- IN JUDGES 13.4 ( And the angel of the LORD appeared unto the woman, and said unto her, Behold now, thou art barren, and bearest not: but thou shalt conceive, and bear a son. Now therefore beware, I pray thee, and drink not wine nor strong drink, and eat not any unclean thing:)
HERE THE ANGEL OF THE LORD SAYS THAT, I HOPE THE CHRISTIANS WILL NOT ACCUSE THAT ANGEL OF BEING A BAD ANGEL !!!!!!!!!
3- PROVERBS 23.29-30 (Who hath woe? who hath sorrow? who hath contentions? who hath babbling? who hath wounds without cause? who hath redness of eyes? 30 They that tarry long at the wine; they that go to seek mixed wine. )
EVEN THE UNKNOWN WRITER OF PROVERBS HAS COMMON SENSE.
4- TO ANSWER THE QUESTION WHY MUSLIMS ARE PROHIBITED FROM DRINKING WINE THE UNKNOWN WRITER OF PROVERBS AGAIN GOT SOME ANSWER TO CHRISTIANS HE SAYS IN PROVERBS 31.4-5 (It is not for kings, O Lemuel, it is not for kings to drink wine; nor for princes strong drink) LOL
5- ABOUT PROPHET (YAHYA) JOHN THE BAPTIST, THE ANGEL OF THE LORD GAVE GOOD NEWS TO HIS FATHER PROPHET ZAKARIYAH (ZACHARIAS) AND ONE OF THE GOOD THINGS ABOUT PROPHET JOHN IS MENTIONED IN LUKE 1.15 AS SAYING (For he (JOHN) shall be great in the sight of the Lord, and shall drink neither WINE nor strong drink; and he shall be filled with the Holy ).
6- EVEN PAUL WHO RECOMMENDED DRINKING A LITTLE WINE FOR HIS FRIEND SAYS IN GALATIANS 5.19-22 (Now the works of the flesh are manifest, which are these; Adultery, fornication, uncleanness, lasciviousness, Idolatry, witchcraft, hatred, variance, emulations, wrath, strife, seditions, heresies, Envyings, murders, drunkenness, revellings, and such like: of the which I tell you before, as I have also told you in time past, that they which do such things shall not inherit the kingdom of God. ).
7- AGAIN PAUL CONFIRMED IN 1 CORIN. 6.9-10 ( Know ye not that the unrighteous shall not inherit the kingdom of God? Be not deceived: neither fornicators, nor idolaters, nor adulterers, nor effeminate, nor abusers of themselves with mankind, Nor thieves, nor covetous, nor drunkards, nor revilers, nor extortioners, shall inherit the kingdom of God.)
I THINK THAT IS ENOUGH AND I HOPE THE CHRISTIANS WILL KNOW WHAT THEIR BIBLES SAY FIRST BEFORE THEY ACCUSE ISLAM OF SOMETHING THEY ARE SUPPOSED TO BELIEVE IN.
ALSALAMU ALAIKUM
up
up
up