اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف محمود
نستكمل بعون الله:
تمام
يسلم بقك
الاسلوب ليس اسلوب امر و هو بالفعل نبؤه كما قلت
و لكنها تحققت بعد ذلك (((حرفيا))) و تمت (((بسماح))) من اله المحبه!!!!
يقول المفسر القبطى الشهير تادرس الملطى:
http://st-takla.org/Pix/Priests/divider-3.jpg
إن كان السيد المسيح بموته يهب الحياة قاتلًا الموت، فإنه بسماح إلهي:huh: يأتي ضد المسيح ويهب كريح شرقية ليجفف في داخل الإنسان عين الروح القدس وييبس ينبوعه الداخلي ويفقده كل ثمره: "وإن كان مثمرًا بين إخوة تأتي ريح شرقية ريح الرب طالعة من القفر فتجف عينه وييبس ينبوعه. هي تنهب كنز كل متاع شهي، تجاري السامرة لأنها قد تمردت على إلهها، بالسيف يسقطون، تحطم أطفالها والحوامل تشق" [ع15-16].هذا الحديث تحقق حرفيًا بهبوب السبي الأشوري من الشرق الذي حطم إسرائيل تمامًا وعاصمتها السامرة، وسيتحقق في أواخر الدهور حينما تهب ريح "ضد المسيح" قادمة من الشرق، وتسمى "ريح الرب" لأنها بسماح منه.:p012:
استكمل الرد علي #34
جضرتك قلت
اقتباس:
تمام
يسلم بقك
الاسلوب ليس اسلوب امر و هو بالفعل نبؤه كما قلت
و لكنها تحققت بعد ذلك (((حرفيا))) و تمت (((بسماح))) من اله المحبه!!!!
يقول المفسر القبطى الشهير تادرس الملطى:
اقتباس:
إن كان السيد المسيح بموته يهب الحياة قاتلًا الموت، فإنه بسماح إلهي:huh: يأتي ضد المسيح ويهب كريح شرقية ليجفف في داخل الإنسان عين الروح القدس وييبس ينبوعه الداخلي ويفقده كل ثمره: "وإن كان مثمرًا بين إخوة تأتي ريح شرقية ريح الرب طالعة من القفر فتجف عينه وييبس ينبوعه. هي تنهب كنز كل متاع شهي، تجاري السامرة لأنها قد تمردت على إلهها، بالسيف يسقطون، تحطم أطفالها والحوامل تشق" [ع15-16].هذا الحديث تحقق حرفيًا بهبوب السبي الأشوري من الشرق الذي حطم إسرائيل تمامًا وعاصمتها السامرة، وسيتحقق في أواخر الدهور حينما تهب ريح "ضد المسيح" قادمة من الشرق، وتسمى "ريح الرب" لأنها بسماح منه.:p012:
انا لا يهمنى متى تم شق بطون الحوامل ان كان حينها ام لاحقا كما قالت النبؤة....
انا كل ما يهمنى ان بقر بطون الحوامل تحقق ((حرفيا)) و بسماح من اله العهد القديم..!!!!
أخ يوسف
كلا م المفسر تادرس يعقوب معناه ان السامره تم مجازانها وشقت بطون الحوامل لان كل ما حدث لها كان بسماح الهي نتيجةإنغماسها في الشر والنبوه كانت بعلم الله السابق الذي كان يعلم عدم توبتهم وعدم سماع كلمته وقد تحققت النبوه فالعقاب حل بها.
ولكن هذا ليس معناه كان يسعي إلي مجازاتهم بأي طريقه أو أنهم مستهدفين للعقاب بأي وسيله مهما كانت ولكنه سمح بمجازاتهم نتيجة الخطيه فلو قدموا توبه هل كان الله سيسمح بالعقاب ؟ اعتقد لا
ففي سفر يشوع ابن سيراخ 8:5
لا تؤخر التوبه إلي الرب ولا تتباطأ من يوم إلي يوم .
وفي سفر يوئيل 12:2
ارجعوا الي الرب (توبوا ) بالبكاء و الانتحاب مزقوا قلوبكم لا ثيابكم يطلب الرب الندم السابق وليس امارات الحزن الخارجيه فقط يجب ان نتمني باخلاص لو لم نكن قد ارتكبنا ذلك بالفعل .
وأيضا في نفس الإصحاح ( لما تكلم إفرأيم برعده ترفع في إسرائيل ولما اثم ببعل مات )
فيقول نفس المفسر :
لما سلك افرايم كما سلك ابوه يعقوب بمخافة الله المقدس صار رفيعا بين الأسباط وبرزت مكانته وارتعب الكل امامه وهكذا الذين يتضعون امام الله يرفعهم ولكن لما إرتبطإافرايم بالبعل إثما لم يخسر سمعته ومهابته فحسب وانما مات ... فصار في حاجه إلي مخلص يقيمه من بين الاموات .
ويقول أيضا :
والعجيب أن الخطيه بما تحمله من موت تسحب قلب الإنسان لا إلي الندامه علي ما بلغ إليه وإنما تجتذبه بالأكثر من خطيه إلي خطيه هذه التي تفقدهم عمل الله فيهم إذ هي مسبوكه من فضتهم يصنعونها حسب حذاقتهم أو فهمهم أي يقيمون ألهتهم حسب أهوائهم الذاتيه ولا يخضعون لفكر الله .
فمثلا السيد المسيح تنبا عن خراب اورشليم سنة 70 ميلاديه فكان الخراب علي يد تيطس الروماني وتحطيم الهيكل اليهودي فكان ذلك بعلم المسيح السابق الذيكان يعلم عدم توبةبعض اليهود مستقبلا وعدم إيمانهم به طوال هذه السنين السبعين بعد قدومه فالذي حدث لهم هو نتيجة عدم توبتهم فهل هو سعي الي عدم توبتهم ؟ طبعا لا والدليل قيام الرسل بالتبشير في جميع البلاد حتي التي كان يقطنها اليهود ولكنه سمح بهزيمتهم وتحطيم الهيكل اليهودي نظرا لعلمه السابق بدوام إزديادهم من خطيه إلي خطية أخري وتعاظم الشر لديهم فكما قال المفسر يفقد كل ثمره لأنه ياتي ضد المسيح فيجفف عين الروح القدس فيه بسبب تماديه في الشر فتنهب كل كنز متاع له ( ثمار الروح القدس ) .
( يتبع الرد )