-
ممتن لمشاركاتك اخى الغالى محمد
-
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة .فان غير المسلمين يعلمون علم اليقين عن صدق رسالة النبى محمد صلى الله عليه وسلم كما علم كسرى وقيصر وكما علم احبار اليهود قبل البعثة وكما علم الوليد بن المغيرة عندما سمع حلاوة القران ولكن .......على قلوب اقفالها . تجذبهم الشهوات والغرق فى الملذات والحديث عن الاسلام يكاد يخنقهم لانه يصرفهم عن شهواتهم الرزيلة وملذاتهم القليلة .منهم من يعترف يالتحريف ومنهم من يعتريف بكذب التثليث ومنهم من يعترف بصدق الاسلام ولكنه يخاف على اولاده .هيهات هيهات .اشهد الا اله الا الله واشهد ان محمداً رسول اللهز
-
من وجهة نظري ان اكبر تحريف في كتاب اليهود و النصاري المدعو مقدسا هو ادعائهم قتل السيد المسيح عليه و علي نبينا السلام رغم ان من كتبوا هذه الاسفار التي بين ايدينا لم يستطيعوا طمس كامل الحقيقة حيث اعترفوا ان عملية الصلب المزعومة لم يشاهدها اي من تلاميذ المسيح و هذا باعتراف مؤلف كتابهم حين قال فتركه الجميع و هربوا اي انهم ليسوا شهود عيان علي ما يدعي النصاري من ذكر للصلب بكتابهم و ايضا في المزامير ما يؤكد حقيقة ان المصلوب لا يمكن ان يكون المسيح لانه في مزمور 37 وجدنا صفات الشخص الذي في محنة و هو يدعو الله و يتهجد اليه ان يغفر له و يصف نفسه بالضعيف و الخطاء و نجده في المزمور 2 يقول :قام ملوك الارض وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه قائلين لنقطع قيودهما ولنطرح عنا ربطهما الساكن في السموات يضحك.الرب يستهزئ بهم. - و هل يكون هذا الاستهزاء الا من قوم يظنون انهم قتلوا المسيح و هم لا يعلمون ان الله رافعه ؟ و نراه في مزمور 20 يقول : ليستجب لك الرب في يوم الضيق.ليرفعك اسم اله يعقوب ليرسل لك عونا من قدسه ومن صهيون ليعضدك. فأي عون يكون اذا كان قد صلب و مات علي الصليب انما العون و الرفع يأتيان ليمنعان الصلب و يقول ايضا في مزمور 20 : الآن عرفت ان الرب مخلّص مسيحه يستجيبه من سماء قدسه بجبروت خلاص يمينه هؤلاء بالمركبات وهؤلاء بالخيل.اما نحن فاسم الرب الهنا نذكر هم جثوا وسقطوا اما نحن فقمنا وانتصبنا. يا رب خلّص.ليستجب لنا الملك في يوم دعائنا و اما عن الدليل في ان المصلوب ليس المسيح فهو ايضا مذكور في المزامير و نقرأ في مزمور 22 :الهي الهي لماذا تركتني.بعيدا عن خلاصي عن كلام زفيري. الهي في النهار ادعو فلا تستجيب في الليل ادعو فلا هدوء لي - هل يدعو الابن اباه فلا يستجب له ؟ ثم يكمل توسلاته قائلا : عليك اتكل آباؤنا.اتكلوا فنجّيتهم.اليك صرخوا فنجوا.عليك اتكلوا فلم يخزوا. اما انا فدودة لا انسان.عار عند البشر ومحتقر الشعب. - هل يقول المسيح عن نفسه انه دودة و عار عند البشر ؟ و يقول ايضا : تعبت من صراخي.يبس حلقي.كلّت عيناي من انتظار الهي. فهل هذه صفات الابن كما يزعمون ؟ و للحديث بقية لان الشواهد كثيرة من كتابهم و كما يقول كتابهم من فمك ادينك
-