أناقة اللسان
ذات مَرة . .
الولد قال لأبيه :
صَاحب القمامة عند الباب
فقال له أبيه :
أنت صَاحب القمامة ،
أما الذي بالخارج صَاحب النظافة
جاء ليساعدك . .
منقول
عرض للطباعة
أناقة اللسان
ذات مَرة . .
الولد قال لأبيه :
صَاحب القمامة عند الباب
فقال له أبيه :
أنت صَاحب القمامة ،
أما الذي بالخارج صَاحب النظافة
جاء ليساعدك . .
منقول
التفكير السليم والتفكير الأعوج
كتب أحد المصلحين يقول :
(عندما كنت شاباً يافعاً ذا خيال خصب وطموح بلا حدود، كان حلمي أن أصلح وأغير العالم...
لكن لما نضجت وأصبحت أكثر فطنة ودراية، اكتشفت أن العالم لن يتغير حسب مزاجي،
وقررت أن أحدَّ من خطتي و أكتفي بإصلاح وتغيير بلدي وحسب...
إلا أنه سرعان ما تبين لي أن هذا أيضاً بحكم المستحيل!
ولما تقدم بي السن، قمت بمحاولة أخيرة لإصلاح أقرب الناس إليَّ :عائلتي وأصدقائي الخلّص...
إلا أنني فوجئت برفضهم أي تغيير كذلك!..
والآن .....أنا راقد على فراش الموت اتضح لي فجأة أنه لو ركزت في البدء على إصلاح نفسي،
لكنت مهدت الطريق على الأغلب لتغيير عائلتي التي كانت ستتخذني مثلاً...
وبدعم وإلهام من عائلتي المحبة كنت سأقدر على تحسين بلدي
ومن يدري لعله كان باستطاعتي عندها أن أغير العالم.....!!! )
منقول
من الألوان........ يبدأ طقس التفاؤل
حدث أن دهن متجر كبير لبيع اللحوم بشيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية باللون الأصفر
فبدت اللحوم للزبائن باهتة اللون وكأنها فاسدة، فهجر الزبائن هذا المتجر لهذا السبب...
وعندما عاد صاحب هذا المتجر إلى دهان متجره باللون الأخضر المائل للون الأزرق
بدت اللحوم أكثر احمراراً والعظام أكثر بياضاً، مما أوحى بأن لحومه طازجة،
فزادت مبيعاته وعاد إلى سيرته الأولى.
منقول
الومضات الصغيرة ... بناء بلا حدود
حدث ذا مرة أن كان أحد الأطباء الناشئين يمر مع أستاذه
على بعض المرضى في إحدى المستشفيات الجامعية...
وكان الأستاذ رجلاً واسع العلم متقدماً في السن...
وجعل الطبيب الشاب.. كلما صادف مريضاً قد زالت عنه أعراض المرض
كتب في تذكرة سريره هذه العبارة : (شفي ويمكنه مغادرة المستشفى).
ولاحظ الأستاذ علائم الزهو على وجه تلميذه ...
فقال له وهو يرنو إليه :
( اشطب كلمة شفي يا بني، واكتب بدلاً منها كلمة (تحسن)
فنحن لا نملك شفاء المرضى,, ويكفينا فخراً أن يتحسنوا على أيدينا,,,,
أما الشفاء فهو من عند الله وحده)...
منقول
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
علمتني السنين أن لا أصفّق
يروي الدكتور زكي نجيب محمود قصة ذات مغزى عميق جرت معه فيقول :
" لقد كنت ذات يوم أنظر مع صديقي إلى ألعاب بهلوانية أجاد فيها اللاعبون ,
حتى إذا ما فرغوا من ألعابهم , صفق الناس تصفيقاً يمزق في الأكف جلودها ..
لكني جلست ساكناً لم أصفق .
فسألني صديقي : " لماذا لا تصفق مع الناس ؟ ".
فأجبته قائلاً : " إنها خبرة السنين " ..
منقول
أنت نسيج وحدك
زعموا أن غراباً رأى حجلة تمشي فأعجبته مشيتها ,
وأراد أن يقلدها فحاول ذلك فترة من الزمن فلم يستطع أن يتقن تلك المشية ,
وعندما أراد أن يعود إلى مشيته الأصلية لم يستطع العودة أيضاً !
فقد نسي كيف كان يمشي فأخذ يتخلع في مشيته ,
وصار أقبح الطيور مشياً .
منقول
استحسان الغير يناله من لا يبحث عنه
رأت قطة كبيرة قطة صغيرة تحاول الإمساك بذيلها،
فسألتها : (لماذا تحاولين الإمساك بذيلك؟).
فقالت : ( لقد سمعت بأن السعادة هي أفضل شيء للقطة،
وهذه السعادة أجدها في ذيلي، ولذلك أحاول الإمساك به وبعد ذلك أملك السعادة)...
فقالت القطة الكبيرة لها : (إنني أيضاً مهتمة بهذا الأمر كثيراً،
وقد عرفت بأن السعادة في ذيلي كما عرفت أنت ذلك،
ولكنني لاحظت شيئاً، وهو أنني كلما حاولت الإمساك به ابتعد عني،
وعندما أدعه ... وأفكر في عمل أشياء أخرى أجده يلاحقني أينما ذهبت)
منقول
أشعة الانبهار ... إلى متى؟!
بينما كان موكب استعراضي يعبر أحد شوارع الضاحية،
ارتفع صوت من بين الجمهور الغفير صائحاً:
( انتبهوا أيها الحمقى ! لقد ضللتم الطريق،
وطريقكم هذا لا يؤدي إلى شيء سوى السراب والخطر).
توقف الركب وفزع الناس: ( لكن كيف يكون ذلك؟).
نظروا إلى المقدمة بنظرة واحدة وإذا بقائدهم يشق طريقه نحو الأمام في فخر وكبرياء
فقالوا: ( لاشك أنه يسير في الاتجاه الصحيح......فها هو يمشي شامخاً مرفوع الرأس
إنه إذا يسير في الاتجاه الصحيح)...
وانطلقوا وراءه بحماسة.
لكن القائد الوسيم توقف وبدت على وجهه ملامح الفزع ...
فالتفت إلى ورائه يسأل نفسه: (هل أنا في حلم أم في واقع؟...
لاشك أني أسير في الاتجاه الصحيح، فها هي الأعداد الهائلة من الناس تتبعني
ولا يمكن إلا أن أكون على الطريق القويم)...
وانطلق في مسيرته... نحو الهاوية.
منقول