كتاب المسيحيين المقدس يقول أن معجزات المسيح عليه السلام فعلها ليثبت لبنى اسرائيل أنه رسول الله عز وجل وليس أنه اله ، فكيف يتخذها علماء المسيحية أدلة ألوهية ؟؟؟!!!!!!!!!!!!
كل أدلتهم على ألوهية المسيح عليه السلام كتابهم يثبت عكسه ويخبرهم بفهمهم الخاطئ
فمعجزات المسيح عليه الصلاة والسلام التى يعتبرونها أدلة ألوهية كتابهم يخبرهم بأنها أدلة على أنه رسول الله عز وجل فالمسيح عليه السلام عندما شفى المرضى وأحيا الموتى لم يكن بقدرته ولكن باذن الله عز وجل ، فهو فعل تلك المعجزات ليثبت لبنى اسرائيل أنه رسول الله عز وجل وليس أنه اله فنقرأ من انجيل يوحنا :-
11 :41 فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا و رفع يسوع عينيه الى فوق و قال ايها الاب اشكرك لانك سمعت لي11 :42 و انا علمت انك في كل حين تسمع لي (( و لكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا انك ارسلتني ))11 :43 و لما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا
نلاحظ الأتى :-1- المسيح عليه السلام أحيا عازر بعد أن قام بالدعاء الى رب العالمين أى أن الأمر ليس بقدرته 2- كما أن المسيح عليه السلام أحيا عازر حتى يؤمن بنى اسرائيل أنه رسول الله عز وجل ، فهذا كان غرضه من فعل المعجزة
فهذه المعجزات ليست دليل ألوهية ولكنها دليل أنه رسول الله عز وجل