يتحدثون خلفك ؛
لأنهم بالفعل خلفك !
كثيرا ما يُضايقنا أمر مَا
و نَبوح بِأمر آخر
الهزيمة ليست هزيمة
إلا إذا قبلت بها كواقع في مُخيلتك
عرض للطباعة
يتحدثون خلفك ؛
لأنهم بالفعل خلفك !
كثيرا ما يُضايقنا أمر مَا
و نَبوح بِأمر آخر
الهزيمة ليست هزيمة
إلا إذا قبلت بها كواقع في مُخيلتك
يصعب العثور على من يقول هذه الأيام :
"لقد كنت خائفا إلى درجة أنني أسرعت إلى زوجتي "
محمد فعل هذا يوم جاءه جبريل ،
لابد أنها امرأة متميزة!...
(د. جاري ميلر -القرآن المذهل ).
( الصابرين والصادقين والقانتين
والمنفقين والمستغفرين بالأسحار)
"قدّم الصبر لأن كل ما بعده محتاج إليه؛
بل كل عمل يحتاج إليه"
من أوتي صدراً سليماً
فقد تعجّل شيئًا من نعيم الجنّة
لاشيء يخترق القلوب
كلطف العبارة،وبذل الابتسامة،
وغض الطرف عن الزلات
تأملات قرآنية
{ والله يسمع تحاوركما }
في كل حوار لك تذكر هذا.
{ ويَحسبون أنهم مُهتدون }،
{ يَحسبون أنهم يُحسِـنون صنعا }،
{ ويحسبون أنهم على شيء }:
كم من مفتون .... لا يدري أنه مفتون !
{ وقالت لأخته قصيه }:
تأمل حرصها على ابنها مع أن الله قد تكفل بحفظه ..
لا تلُم أمك في زيادة حرصها عليك، قلبها العظيم لا يتحمل !!
{ إنا نراك من المحسنين }:
قيلت لـ يوسف عليه السلام مرتين:
وهو في السجن، وهو عزيز مصر،
هكذا المحسن يبقى مُحسنًا لا تغيره الدنيا ولا الظروف
{ أيُمسكُه على هُون أم يدسه في التراب }:
لا تُهانُ المرأة إلا في بيت فيه جاهلية.
{ وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ }:
صارع الذنب حتى تتركه، فإن عجزت فاغمره بوابل الحسنات
{ وابيضّت عيناه من الحزن }:
ابيضت عينا يعقوب ولم تبيض عينا يوسف، هل عرفت الفرق أيها الابن ؟!
{ بل الله يُزكي من يشاء }:
إن لم تكن تزكيتك من خالق السماء فلن ينفعك من الناس تزكيةً ولا ثناء ..
{ ﻭﻻ ﻳﻘﻄﻌﻮﻥ ﻭﺍﺩﻳﺎ ﺇﻻ ﻛُﺘِﺐ ﻟﻬم }:
ﻟﻴﺲ ﺷﺮﻃﺎ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺎﺕ، ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻚ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﻴﺪﺍ.
{ هاؤم اقرؤوا كتابيه }:
قمة السعادة حينما تحمل كتابك بيمينك وتنادي بهذا النداء،
هل تأملت المشهد؟
كيف ستكون تعابير الفرح؟
{ فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريباً }:
أكثر الناس توفيقاً أصدقهم نيّة.
{ إنْ هي إلا فتنتُكَ تُضِلّ بها من تشاء وتهدي من تشاء }:
ليس كل فتنة تسبب الضلال بل بعض الفتن تسبب الهدى.
{ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى }:
حين يرحل الحُب من القلب؛ يتثاقل المرء اللقاء.. !!
{ وبرًّا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا }:
العلاقة بالأم (خاصة) تحدد مساحة السعادة والشقاء في حياتنا.
{ إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين }:
أهل الجنة يتذكرون حالهم في الدنيا،
(مشفقين) أي : خائفين من الله ومعصيته.
فهل نحن كذلك؟
{ فأثابهم الله بما قالوا جنات.. }:
قولٌ خرج من قلوب صادقة كان سببا في دخول الجنات..
إنّ لأقوالنا ودعواتنا قيمة.. !
{ ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار }:
لا تستبطئ هلاك الظالمين
ترتجف لها القلوب لو عقلناها !
اقرؤوها بتمعن
قال تعالى " يُؤفك عنه مَن أُفك "
أي يُصرف عن القرآن مَن صرفه الله
عقوبةً له بسبب ذنوبه وإعراضه عن الله
فليشرق صباحنا حمداً
بأنا لنا رباً أذا أغلقت الأبواب لا يغلق بابهُ
وإذا انقطعت الأسباب جاء مدادهُ
وإذا قست القلوب نزلت رحمته
ﺭُﻏْـﻢَ ﺻِﻐَـﺮِ ﻣُﻮْﺿِـﻊ ﺍﻟﺴّﺠُـﻮﺩ ؛ ﺇﻵ ﺃﻧّﺔُ
ﻟﻠﺮُﻭﺡِ ﺃﻭْﺳَﻊ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺪُﻧﻴَﺎ ﻭَ ﻣَﺎ ﻓِﻴﻬَﺎ
لكي تدوم الصّداقة يجب أن نحافظ على مساحةٍ
بيننا وبين من نحبّهم تماماً كالخطوط المتوازية
لا تلتقي حتّى لا تتقاطع ولا يعود هناك فرصة للقاء
هكذا هي حقيقة الرّفقة الصّالحة .. خطوطٌ مُتوازية
والتّوسُّطُ في كلّ الأمور مطلوب
القاضي الذي لا يمكنه المعاقبة
يتحول في النهاية لشريك في الجريمة.
(جوته فيلسوف وأديب ألماني)
أحيانا نَقْرَأ جُمْلَة
وَ نُصْبِح بَعْدَها فِي صَمْت مُبْهَم ,
وَ كَأن شَيْئَا دَاخَل أرواحنا يَتَأمَلُها !
سُئل " حكيم " عن الطهارة
فقال : اغسل قلبك قبل جسدك
ولسـانك قبل يديك ،
وأحسن الظن في النـاس ..
سُئل " حكيم " : ما هو أكبر مكسب للإنسان في حياته ؟
فقال : أكبر مكسب للمرء في حياته هو ذكر الآخرين لـه
بالخير في غيابه !
سُئل " الحسن البصري " : أين تجد الراحة ..
فقال ! " سجـدة بعد غفلـة ، وتوبـة بعد ذنـب "
السعي في طلب الرزق خير من القناعة
قال رجل لمعروف الكرخي رحمه الله:
أأتحرك في طلب الرزق أم أجري في طريق القناعة؟
فقال: تحرك، فإن الله قال لمريم:
(وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا)،
ولو شاء الله أن ينزله عليها من غير
أن تسعى في هز النخلة لفعل
سيف الله المسلول خالد بن الوليد
يمسك المصحف باكياً
ويقول (شغلنا عنك الجهاد )
ما أجمله من عذر
أما الآن ( شغلنا عنك الجهاز )
الفرق حرف
كلام رائع لابن القيم رحمه الله
"حال العبد في القبر كحال القلب في الصدر،
نعيماً وعذاباً، وسجناً وانطلاقاً".
فإذا أردت أن تعرف حالك في قبرك،
فانظر إلى حال قلبك في صدرك،
فإذا كان قلبك ممتلئاً بشاشة وسكينة وطهارة،
فهذا حالك في قبرك -بإذن الله-، والعكس صحيح
ولهذا تجد صاحب الطاعة وحسن الخلق
والسماحة أكثر الناس طمأنينة
فالإيمان يذهب الهموم، ويزيل الغموم،
وهو قرة عين الموحدين، وسلوة العابدين
قال تعالى:
| بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة |
من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية
أنك لا تدري في أي فترة منهم ستكون الخاتمة ..
كـانـت الزوجة حزينة ..
فـقـال لـهـا زوجها : أنـتِ ثـانـي أجـمـل فـتـاة رأيـتـهــا في حياتي
قــالـت : ومـن الأولــى ؟!
فـقـال : أنـتِ ولكن حـيـن تـبـتـسـمـيـن
التربية الحقيقية
والد أخذ طفليه إلى ملعب كرة الجولف
وعلى شباك التذاكر كان قد كُتب :
خمس ليرات للبالغين.. ثلاث ليرات لمن هم فوق السادسة
من العمر .. ومجاناً لمن هم دون السادسة
كان أحد أولاده يبلغ من العمر ثلاثة أعوام والثاني سبعة أعوام
فقال الأب لقاطع التذاكر .. أريد تذكرتين واحدة لشخص بالغ ..
وأخرى لمن هم فوق السادسة من العمر
فرد عليه قاطع التذاكر .. يا لك من شخص !
كان يمكنك أن توفر ثلاث ليرات ..
بأن تقول لي أن ابنك دون السادسة فأنا لن أميز الفرق
فرد الأب .. نعم كلامك صحيح .. ولكن أولادي سيُميزون الفرق ..
وسوف يتذكرون هذا الموقف دوماً .. و بهذا التحايل سأغدو
قدوة سيئة لهم طيلة العمر فعن أي ثلاث ليرات تتحدث !
أيها الأب العزيز.. إنَّ عين الولد بك معلقة، ونفسه بك مرتبطة،
فأنت قدوته وإمامه، وحجته على ما يفعله،
فكن قدوة حسنة له في أخلاقك وآدابك وحسن تعاملك
ﻋﺠﺒﺎً ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﺇﺫﺍ ﺗﻌﻠﻖ ﺍﻻﻣﺮ ﺑذنوبهم أﻛﺪﻭﺍ أﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ..
ﻭ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﻠﻖ الأﻣﺮ ﺑﺬﻧﻮﺏ ﺍلآﺧﺮﻳﻦ أﻛﺪﻭﺍ أﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘاب
قيل أنّ الحكيم من يعي ثلاثَ حقائق :
الأولى : أنّ المشاكل مؤقّتة،
والثانية : أنّ الوقت يسير بسرعة،
والثالثة : أنّ المحن ما هي إلا محطّاتُ اختبار
حزنت عندما قرأت قول ابن عثيمين :
(إذا رأيت نفسك متكاسلا عن الطاعة،
فأحذر أن يكون الله قد كره طاعتك)
قال تعالى في سورة التوبة
"كره الله انبعاثهم فثبطهم.."
قد يراك البعض تقياً ،
وقد يراك آخرون مجرماً !
و قد يراك آخرون .. ويراك آخرون ..!
و لكن ؛ أنت أعلم بنفسك من غيرك ..
السر الوحيد الذي لا يعلمه غيرك هو :
سر علاقتك بربك ، فلا يغرك المادحون !
ولا يضرك القادحون !
قال تعالى:
{ بَلِ الإنسَانُ على نَفسِهِ بَصيرَة }
قد يتعب القلب من تربية الأبناء
وتعاني النفس من تمَرّدِهِم ؛
مما يسبب الهمّ والغم للوالدين ..
قال ابن القيم :
إنّ من الذنوب مالا يكفّره إلا الهمّ بالأولاد.
رسالة قصيرة للأبناء
ليْسَ مِن البِرّ أن تسْتَمتع بلبَاس عَار ٍ وَ بنْطالٍ قَصيرْ
ثُمّ يقفُ والداك يَوم القيَامة يُحَاسَبانِ عنْ رعيّتهمِا ؛
تَعساً لأنَاقةٍ يُحاسبُ عَليهَا والداك ..
ﻛﺎﻥ سيدنا ﻋﻤﺮ رضي الله عنه ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍلأﻛﺮﻣﻴﻦ
ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺮﻣﻬﺎ ﻭﻳﻜﺮﻡ أهلها
أكثر من 75 سنة على اكتشاف النفط في بلاد العرب
ولا يزال هناك فقراء،
والخليفة العادل "عمر بن عبد العزيز" احتاج سنتين
وخمسة أشهر ليطوف بالزكاة فلا يجد من يأخذها !!
فقال مقولته المشهورة:
’’انثروا القمح في رؤوس الجبال
حتى لا يقولوا جاع طير في بلاد المسلمين‘‘
تولى الله أمر يوسف
فأحوج القافلة في الصحراء للماء
ليخرجه من البئر !
ثم أحوج عزيز مصر للأولاد ليتبناه!
ثم أحوج الملك لتفسير الرؤيا ليخرجه من السجن !
ثم أحوج مصر كلها للطعام
ليصبح عزيز مصر.
إذا تولى الله أمرك هيأ لك كل أسباب السعادة وأنت لا تشعر
(وأفوض أمري إلى الله)
أقصر قصه مؤلمة ..
السؤال: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ }المدثر42
الجواب: {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ }المدثر43
تأملوها
إذا شرح الله صدرك للطاعة وضيقه عند المعصية !!
فاعلم أن لك مع الله حبل موصول فلا تتركه أبدا من يدك !!
ولو كانت الدنيا بأسرها هي الثمن
عندما تصل إلى آية ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين في سورة يوسف
عليك أن ترجع مباشرة إلى بداية السورة ..
فتجد هناك الحاكم الظالم الفاسد المتمثل في عزيز مصر ..
وتجد الإعلام الفاسد المتمثل في امرأة العزيز التي دعت النسوة
لتقنعهم بأنها محقة في جريمتها ..
وتجد القضاة الظالمين الفاسدين الذي حكموا على سيدنا يوسف
بعدما تبينت لهم الآيات بأنه بريء ..
وتجد أهل الحق المتمثلين في سيدنا يوسف وما يقدمونه من خير
رغم الظلم الواقع عليهم حتى يمكنهم الله ..
عندها يعم الآمان مصر.. لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب
أسوأ ما في الانترنت
أنه جعل معيار البطولة الأقوال لا الأفعال
لذلك أصبحنا أمة كلها أبطال !
تقول إحداهن:
حينما أتكاسل عن أداء النوافل أتذكر أبنائي ومصائب الدنيا !!
وأتأمل قوله تعالے : [ وكان أبوهما صالحا ]
فأرحمهم وأجتهد
تفكير مُخلص ..
قال الله تعالى:
"وأحسن (كما)أحسن الله إليك"
جميل أن يكون إحسانك بعد إحسان الله إليك
من جنس إحسانه فإن كان رزقا فتصدق
وإن كانت فرحة فأدخل على غيرك فرحا..
نوح أغرق الكرة الأرضية كلها بدعاء من أربع كلمات
(رب إني مغلوب فانتصر).
بينما امتلكها سليمان كلها بدعاء من ثلاث
(وهب لي ملكا)
لا نحتاج إلى الكثير من الكلمات لنحدث الأثر.. والتأثير.
بل نحتاج إلى الصدق والإخلاص
الثبات
لا يكون بكثرة الاستماع للمواعظ
وإنما يكون ( بفعل ) هذه المواعظ
﴿ ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به
لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا}
نعاني من داء القومية حتى في حمل هموم أمتنا ..
فبدلا من أن يحمل المسلم هم أمته كاملة ..
صار يحمل هم دولته التي حددها له "سايكس" و "بيكو" ..
و بالكاد يعرف شيئا عن باقي أمته المسلمة !
تلك اللحظات التي وقف فيها رسول الله مكشوفًا للكافرين في أحد..
والنكسة المفاجئة تضرب الجميع.. بينما خيول المشركين تهجم عليه
وحجارتهم تملأ وجهه بالجراح..
وهو: صامد.. طود راسخ ثابت.. مؤمن.. شامخ لا يتزحزح عن مكانه..
بينما الذئاب والضباع تتقافز للفوز به..
لا يتزحزح.. يكاد يكون وحده الآن أمام جيش الكافرين..
تلك اللحظات القليلة قبل عودة جمع كافٍ من الصحابة إليه:
هي عندي أقسى ما قرأت في السيرة.. وأكثرها إثارة للتأمل والشجن.. والدمع..
تأملها جيدًا (عمرو عبد العزيز)
اختاروا من تعاشرون جيداً
[ لأن شخصياتهم ]
إن لمَ تُؤثر على شخصياتكم !
فهي تؤثر على مزاجكم اليومي
القوه الحقيقية
هي قوتك التي تباشرها علي نفسك
لا يهمني بلوغ العالم أبواب المجرة ,
ما دمت لا أزال نائماً على الرصيف !!
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ..
فإن فساد الرأي أن تترددا
افعـــل في حيـــاتك كل جميــــــل ...
لأنه سيكــون زادك بعــد الرحيـــــل
مُخطئ أنت ..
أن تَكره كُل الوُرود
لأنك جُرحت بِشوكة وَاحدة مِنها
تأملات_قُرآنية
عمار_مطاوع
حين دخل إخوة يوسف على يعقوب يخبرونه
أن ابنه الثاني بنيامين قد ضاع أيضا بعد يوسف ..
قال: بل سولت لكم أنفسكم أمرا، فصبر جميل،
عسى الله أن يأتيني (بهم) جميعا، إنه هو العليم الحكيم!
السؤال هنا: لماذا قال (بهم)؟ ألم يكونا اثنين؟ يوسف وبنيامين؟؟
أليس الصواب إذن أن يقول: عسى الله أن يأتيني بهما ؟؟
لا .. لقد كان الغائبون ثلاثة !!
يقول الله في الآية التي قبلها:
فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا ..
قال كبيرهم: ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله؟
ومن قبلُ ما فرطتم في يوسف؟
ثم قال: فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي،
أو يحكم الله لي، وهو خير الحاكمين
فعادوا من دونه !
"العاطفة إن لم تقيد بالشرع تصبح عاصفة "
إذَا أردْتَ أنْ تتَذوق طعْمَ الحيَاة فتنفسْ الأمَل،
وعش بِالتفَاؤل، واعشَق التحَدي ، وانتَهز الفرصْ،
وكُن واثق الخُطى، مؤمنًا متَوكلا صَادقاً
لن يبقى شيئا على حاله دائما ..
حتى الشمس ستكسر القانون يوما ..
وستشرق غربا لتعلن النهاية
طريقة قول الكلام أهم من الكلام نفسه
لذلك كثير من الكلام الجميل يُفهم عكس معناه
بسبب الطريقة التي يُقال بها...
حقيقة
سمى الله نبيه صلى الله عليه وسلم "سراجا منيرا"
وسمى الشمس "سراجا وهاجا" والفرق:
- يحتاج الخلق إلى الوهاج في وقت دون وقت بينما يحتاجون إلى المنير في كل وقت.
- الوهاج له حرارة تؤذي والمنير يهتدى به من غير أذى .
- الوهاج لصلاح بعض أمر الدنيا وهي فانية والمنير لصلاح الآخرة مع صلاح الدنيا .
فالسراج المنير أكمل وأنفع والخلق إليه أحوج .
لـ ابن تيمية
للأﺳﻒ ﺑﻌﺾ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻻﻳﺴﺘﻔﻴﺪ
ﻣﻨﮭﺎ إﻻ ! (الحلاق) ،،،
ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ أن ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻌﻴﺐ أن تتأثر بأقوالهم !!
ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ أن تسيء ﻓﻬﻢ ﻏﻴﺮﻙ ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻌﻴﺐ أن تسيء ﺍﻟﻈﻦ ﺑﻪ !!
ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ أن ﺗﺮﻯ ﺩﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﻣﻬﻤﻮﻡ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻻ ﺗﻤﺴﺤﻬﺎ ﻭ ﻟﻮ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ !!
ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ أن ﻳﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﻚ ﺍﺣﺪ ﻟﻠﻨﺼﻴﺤﺔ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺐ أن ﺗﺮﺩﻩ !!
ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ أن تتألم ﻣﻦ ﺟﺮﺡ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺐ
أن ﻳﻄﻮﻝ ﺗﻮﺟﻌﻚ !!
ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ أن تهزم ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺐ أن
ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ!!
قال حاتم الأصمّ تأمَّلتُ قول الله تعالى
﴿(نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)﴾
فعلمتُ أنّ القسمةَ من الله فما حسدْتُ أحداً أبداً
على خير ٍ أعطاهُ الله
( قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا ٌ)
لقد كانت الأغلبية ترفض ملكه ،
مع أنه مبعوث من الله ،
وفيه إمكانات العلم والجسم ،
" الأغلبية ليست دائماً على حق "
( الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ )
نم أنت .. وفوض همومك إلى الذي لا ينام
( وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي )
الأنبياء يطلبون كمالات اليقين
والذين في قلوبهم مرض يحرثون من أجل الشك
( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ )
لا يكفي أن ترتسم البسمات على الشفاه
لا بد من قلوب طيبة رحيمة حقا
( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )
حتى ولو كان خطابك مقنعا وحجتك ظاهرة ومعك الحق..
الأخلاق أولا
( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )
لو جمعت علوم أهل الأرض وذكاءهم
فإنك لن تدخل قلوبهم إلا بحسن الخلق
( كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ )
الحبة المخلوقة أنتجت لصاحبها سبعمائة ضعف ،
فكيف بخالق الحبة ومضاعفته أعمال خلقه
(وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ )
آخر آية في القرآن ، عن آخر لحظة من أعمارنا
( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي )
كل سنّة تفعلها فهي شهادة جديدة لحبك لله،
اجمع كل شهادات الحب قبل اللقاء
( إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
علاقات البشر تقوم على المقايضة لاشيء بلا ثمن
مع الله تأخذ بغير حساب..
( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ )
الغيظ كالطوفان يحتاج إلى سدود عالية
من الأخلاق والرحمة والصبر
( وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ )
لا أحد يمحو خطيئتك إلا الله..
مهما عفا عنك الناس
سيظلون يحتفظون بشيء ما في نفوسهم.
( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا )
لو قالها لك أحبتك لخففوا حزنك....
ولا تحزنوا....استمع...الله يقولها لك.
( وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ )
قالها الله للمؤمنين بعد خسارتهم المعركة في أحد،
مهما كانت انكساراتنا السياسية أو الاقتصادية
أو الحضارية فنحن الأعلون بالإيمان
( وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ )
الأيام وليست الشهور ولا الأعوام.....
إنها أيام وترحل الآلام.
"وأشرقت الأرض بنور بربها "
هذا ما يكفينا كل صباح ..
قال ابن الجوزي رحمه الله :
( تَعطّر بالاستغفار فَقد فاحَت مِنك رائِحةُ الذّنُوب )
الأشياء التي لا تصلك
وأنت تحتاجها بشدة !
هي أشياء قدر الله لها التأجيل
لتأتيك في وقتها المُناسب ..
( اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ )
بعض معاصينا كانزلاق القدم ،
تحدث فجأة، نتعثر ، نسقط
المهم أن لا تموت فينا
عزيمة النهوض من جديد.
إذا ساعدت المجرم أثناء الجريمة
تسمى شريك بالجريمة!
وإذا ساعدت المجرم بعد الجريمة
تسمى محامي!
تناقض عجيب!!
ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺎ ﺣﺮﻣﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺃﺑﺎﺣﻪُ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻛﺎﻟﺨﻤﺮ
ﺇﻻ (ﺍﻟﻌﺮﻱ) ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺮﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭﻳﻦ،
ﺑﻞ ﺇﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺴﺘﺮ
قال تعالى :
{ إنَّ لَك أَلَّا تَجُوع فيهَا وَلَا تَعْرَى }
ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺸﻤﺔ ..
تولى الله أمر يوسف
فأحوج القافلة في الصحراء للماء
ليخرجه من البئر !
ثم أحوج عزيز مصر للأولاد ليتبناه !
ثم أحوج الملك لتفسير الرؤيا ليخرجه
من السجن !
ثم أحوج مصر كلها للطعام
ليصبح عزيز مصر !
إذا تولى الله أمرك هيأ لك كل أسباب السعادة وأنت لاتشعر
{وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ}
هلْ تريدُ الوصُولَ إلى السَّعادة .. ؟!
سَهَلٌ جداً ؛
إتْبَعِ النَّصائـِحَ التِي تـُقدِّمُهَا أنتَ لِلآخرينْ ..
مهما جمعت من الدنيا وحققت من الأمنيات ،،
فعليك بأمنية يوسف عليه السلام
" توفني مسلما وألحقني بالصالحين"
لفتة رائعة في هذه الآية الكريمة :
( فسقى لهما ثم تولى إلى الظل )
إذا أحسنت لأي شخص فابتعد عنه ،
لا تحرج ضعفه ،ولا تلزمه شكرك ،
واصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك...
" فسقى لهما ثم ( تولى ) "
لم يقل سبحانه ثم " ذهب " !
بل تولى بكامل ما فيه ..
افعل المعروف وتولى بكل ما أوتيت حتى ذلك القلب
الذي ينبض بداخلك ﻻ تجعله يتمنى الشكر والجزاء
يكفيك أن يجازيك الكريم .
رزقنا الله وإياكم أخلاق الأنبياء "
مشكلتك ليست سنواتك التي ضاعت
ولكن سنواتك القادمة التي ستضيع حتما
إذا ما واجهت الدنيا بنفس العقلية ,,,,
دكتور مصطفى محمود
أقسى أنواع البعد أن تكون بعيدًا عن ربك !
و هو سبحانه يقول: "و نحن أقرب إليه من حبل الوريد
لقد كان الهدهد أرقى منا في نقل الأخبار، حيث قال:
(وجئتك من سبإ بنبأ يقين)
ولم يقل سمعت أو قرأت أو قالوا ..إلخ
فماذا كان من سليمان عليه السلام ؟
هل اتخذ موقف مباشرة ؟
(كما نعمل اليوم نسخ و لصق)
و هو يعلم أن الهدهد لا يجرؤ أن يكذب عليه، و مع ذلك قال :
(سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين)
التثبت من الأمر قبل نقله أو نشره، منهج من مناهج الرقي و السمو..
و كما قيل: القلوب حقائب ،فلا تضع بحقيبتك غير الذي تقوى على حمله..
لا تنشر إلا ما يزيد من حسناتك..
تأملوها جيد
حين يجتمع حسن الظن ورقة القلب..
يزداد الإنسان رقيا في أسلوبه..
ومن يتعطر بأخلاقه،
فلن يجف عطره أبدا ..
فانطق جمالا أو تجمل بالسكوت !
ما أقصرها من رحلة !
﴿ مِنْ نُطفَةٍ خلقَهُ فَقدَّره
ثُمَّ السَّبِيل يسَّرَه
ثُمَّ أمَاتهُ فَأقبرَه ﴾
ثلاثة آيات تختصر الحياة
إذا كانوا لا يتأثرون بطيبتك فلا تتأثر بشرّهم
لا تدع أحداً يُغيّرك للأسوأ
ثق أن الذي لا تعجبهم تصرفاتك النبيلة
يحترموك رغما عنهم ولو أبدوا لك عكس ذلك
إنما هذه الحدة منهم ذلك لأنك بطيبتك تذكرهم دوما بمدى سوئهم
والذين تفعل الشر معهم ولأجلهم قد يرافقوك في دروب الحياة
ولكن ثق أنهم لا يحترموك
كلما أكثرت من الكلام كثرت أخطاؤك ! إلا " ذكر الله "
فـ / كلما أكثرت منه مُسحت أخطاؤك ..
ذكر من حولك بالله تكنِز فوق أجرك أجرًا
رغم بساطة الأفعال الصادِقة،
إلا أنها تصنع في القلب إحساس عميق
لا تصله كبائر المجاملات
البيوت عجائب
قد يكون نصيب المرأة الطيبة زوجاً شريراً
وقد يكون نصيب الرجل الطيب زوجة شريرة
المرأة التي بنى الله بيتاً في الجنة
كان زوجها في الأرض يقول : أنا ربكم الأعلى
صعدت الحيوانات السفينة مع نوح ولم تصعد معه زوجته
وآمن أولاد لوط وكفرت امرأته
العشرة الطويلة لا تصنع الصداقات
منذ آلاف السنين والأخشاب ترافق المناشير
والمناجل ترافق السنابل
لم يكن المنشار يوما صديقا للأخشاب
ولم يكن المنجل يوماً رفيقاً للسنابل
وهكذا بعض الذين نعاشرهم مناجل ومناشير
ولكن السنابل بقيت تعطي القمح
والأخشاب استمرت تصبح كراسي وطاولات
إذا أُجبرتَ على عشرتهم ابقَ سنبلة
واصنع الخير لا لأنهم أهله بل لأنك أهله
إذا أعطاك أحدهم وردة وقال لكَ ازرعها
ستبحث عن مكان يليق بالورد تزرعها فيه
من الغباء أن تزرع وردة في مزبلة
وبناتكم ورود فانظروا أين تزرعوهن
إياكم أن تبحثوا في الخاطبين عن مال
إن كثيراً من القصور التي تشاهدونها ليست إلا قبوراً
دُفن فيه نساء أحياء وهن يمتن في اليوم ألف مرّة
هذه الوردة التي أعطاك الله إياها شتلة صغيرة
قد زرعتها في تربة الاهتمام وسقيتها بماء المحبة
لا تُفرّط بها إلا إذا كان طالبها حديقة
قال محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله- معنى ما في القواعد الاربع سعادة الانسان في ثلاثة الشكر على النعم والصبر عند البلاء والاستغفار عند الذنب
العبرة ليست في السنوات التي عشتها ،
بل في نبض الحياة في تلك السنوات
ينضج الناس من خلال الخبرة
إذا واجهوا الحياة بشجاعة و مصداقية ،
فهكذا تُكتسب الصفات التي تميز الإنسان
قد يتعب القلب من تربية الأبناء
وتعاني النفس من تمَرّدِهِم ؛
مما يسبب الهمّ والغم للوالدين ..
قال ابن القيم : إنّ من الذنوب مالا يكفّره إلا الهمّ بالأولاد.
فهنيئاً لكم طريقًا لتكفير الذنوب .. وإن وجدتم من أبنائكم ما يتعبكم في تربيتهم .
فاستغفروا ربكم …. الدعاء للذرية شديد الحضور في القرآن : –
(وأصلح لي في ذريتي) (وإني أعيذها بك وذريتها)
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين) (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي)
(ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا) (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة)
(واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) ففي تدبر الآيات السابقة، وما فيها من الدعاء للذرية؛
ندرك أن من أعظم أسباب صلاح الأبناء (كثرة الدعاء لهم) فاحترس أن تستغرق كثيرًا
في الوسائل التربوية الحديثة، وتغفل عن الوسيلة العظمى،وهي … (كثرة الدعاء لهم)
متابع ..