وبدأتُ بالرد عليهم مُبادراً بالهجوم لا الدفاع ، ومن كُتبهم ومخازيهم التي فيها ، وأُحب أن أروي لكم ما أُريته من رؤى بحولٍ وقوةٍ من الله أتمنى أن يكون ثواب ما قُمت به ، وهو قليل حيال هذا الدين وحيال نبيه الكريم وقُرآنه العظيم .
وقد عبرتُها أنا وأتمنى من يُفسرها ويُعبرها لي لأتأكد من تعبيري لها
في المرة الأُولى وبعد عدة ردود على هؤلاء ، رأيت أن بيدي صحن كبير ، أو لنُسميها " صينيه من الحجم الوسط " ملأى بالأبيض من الطعام لحد مُعين ، وهو الأرز المطبوخ بالحليب " الحليب وليس اللبن " مع إضافة السُكر إليه ، ويُسميه العرب " البحته " ، وقد أكلت غالبيتها وألتفت إلى يميني فرأيت شخص كان يُساعدني على " النت " للرد عليهم ، فاعتذرت منهُ ولم يتبقى من هذا الموجود فيها ربما 3 ملاعق فأعطيتها إياه فأكلها ، وصحوت من نومي بعدها وأولتها أجر عملي وتلك حصة من شاركني .
في المرة الثانيه كان ردي على ما ورد في رسوم ذلك البائد ، عن رسمه لرسول الله يركب حمار ، ورد أحدهم علي على قناة الحياه بإسم جورج ، فكان ردي أن رسول الله لم يركب حماراً قط وركوبته القصواء المشهوره ، وأن العرب ركوبهم الخيل والإبل ، وأن من ركب الحمير هُم أنبياء بني إسرائيل بما فيهم المسيح .
بعدها وفي مكانٍ طاهر ونظيف ومزروع بأشجار الزيتون ويقع خلف مكان سكننا ، رأيتُ في منامي القصواء وعلى أجمل ما تكون عليه الناقه أو الإبل ، ولونُها أحمر لا وبر عليها ، وشعرُها أحمر كأنه شعر فرس مغسول ، ومُتجهه للغرب باتجاه أُوروبا وأميركا ولنقل الغرب المسيحي وما جاوره ، ويقف بجانبها شخص لم أتمكن من رؤية ملامحه ، وبجانبي شخص أيضاً لم أتمكن من رؤية ملامحه ، ويؤشر هذا الشخص الذي يقف بالقرب مني لي على الناقه ، على أن هذه هي القصواء ركوبة مُحمد ، وصحوت من هذه الرؤيا .
وأولتها أن قادم الأيام هو لدين من حملته القصواء وتشرفت بركوبه لها ، وأن الله سينصر الإسلام في ديار الغرب وينتشر فيها.
وفي هذا المكان أيضاً رأيت قبلها بسنوات أن شخصاً وقوراً وبهياً ، ولكني لم أره بشكله الحقيقي أو بشكل واضح ، ألقى علي 6 كلمات وهي " علاج السرطان الشومر ويُفضل الشومر البري " وبعدها بفتره رأيت نفسي في هذا المكان وكلمني بنفس الكلمات السابقه .
ومع الإستمرار بالعمل ومُحاولتي أن أُقدم شيء يستخدمه من يُدافع أو يدخل على البالتوك والمُناظرات .
رأيت في آخر مره أنني في مسجد وهذا المسجد يتسع على الأقل ل 500 مُصلي ، وهذا المسجد على الطراز القديم من الحجر والطين ، وغير مفروش وأرضيته تُراب ، وكان الإمام قد بدأ يقرأ للركعه الأُولى وكانت الصلاه للجُمعه ، وهذا المسجد من داخله مكون من مصاطب ، هُناك فروق في الإرتفاع بينها ، وعلى كُل جُزء أو مصطبه مجموعه من المُصلين ، وكُل مجموعه تتجه لجهه تختلف عن أي جهه للمجموعه الُاخرى ، فأخذت وعلى عجله من أمري لألحق بالركعه الأُولى مع الإمام ، أُوجه الصفوف وهؤلاء المُصلين بإتجاه القبله ، وقد تمكنت من ذلك ووجهتهم جميعاً نحو مكه ، ولحقت بحمد الله بالركعه الأُولى مع الإمام والمُصلين ، بعد أن وجدت مكان أقف فيه ، لإمتلاء المسجد .
وأولتها أنني قدم أُقدم شيء يجمع وينفع من يُدافع عن الإسلام ونبيه سواء في البالتوك ، أو المُناظرات أو التحاور الفردي أو الجماعي أو المُحاضرات ...ألخ ، وتوجيه أو تصحيح أمر مُعين نحو الحق أو درء فريه ، أو أنني سأُساهم بجمع الكثيرين وتوحيد كلمتهم للدفاع عن هذا الدين ...إلخ
ملفاتي موجوده على 4 مُنتديات ، وهي مُنتدى أتباع المُرسلين ، ومُنتدى الفرقان ، ومُنتدى الجامع ، والمُنتدى المغاربي ، وكُلها للحوار الإسلامي المسيحي ، وهي على مُنتدى أتباع المُرسلين ، ومُنتدى الفرقان ، ملفات كامله بتنسيقها وعلى شكل ملفات بترتيبها الأصلي ، بينما على المُنتديين الآخرين لم أستطع تنزيلها كملفات ففقدت تنسيقها ، عددُها بحدود أو أكثر من 25 ملف وتقع في 900 صفحه تقريباً .
والله على ما نقول شهيد
عمر المناصير 16 رمضان 1430 هجريه