استشهد النصارى بكلام معجم جيسنوس وقد خلطوا عند الاستشهاد به الحابل بالنابل ونعيد كلامه مرة اخرى
עֲרָב f., 2 Chron. 9:14; and עֲרַכ Isa. 21:13; Jer. 25:24; Eze. 27:21; pr. name Arabia (عَرَبُ); so called from its aridity and sterility (see the root No. III). Gent. noun is עֲרָבִי an Arabian, Isa. 13:20; Jer. 3:2; also עַרְבִי Neh. 2:19; plur. עַרְבִּים Arabians, 2 Chron. 21:16; 22:1; and עַרְבִיאִים 2 Chron. 17:11; always used of Nomadic tribes, Isa., Jer. loc. cit. Also the name Arabia is not used to designate that large peninsula which geographers call by this name, but a tract of country of no very large extent, to the east and south of Palestine, as far as the Red Sea. So Eusebius says of the Midianites, κεῖται ἐπέκεινα τῆς Ἀραβίας πρὸς νότον ἐν ἐρήμῳ τῶν Σαρακήνων τῆς ἐ̓ρυθρᾶς θαλάσσας ἐπʼ ἀνατολάς. Of no wider extent is Arabia in the New. Test. (Gal. 1:17; 4:25). See my remarks on Isa. 21:13.
Gesenius, Wilhelm ; Tregelles, Samuel Prideaux: Gesenius' Hebrew and Chaldee Lexicon to the Old Testament ************************************ures. Bellingham, WA : Logos Research Systems, Inc, 2003, S. 651
وقلنا كما هو ظاهر انه فرق بين معنى الكلمة لغة واصطلاحا ، فرد على هذا النصراني قائلا
وهو سؤال ينم عن جهل بماهية تأصيل أمر من جهتي اللغة والاصطلاح ، وان كنت اشك في معرفته للمقصود من لغةَ واصطلاحاً ، المهم اني قلت بعدهااقتباس:
ما علاقة " لغة و أصطلاحا " بتحديد المكان الجغرافي بالتحديد الآن !!!؟
فرد هذا المجهلاقتباس:
والملاحظ في كلام معجم جيسينوس انه فرق في معنى الكلمة لغةً وإصطلاحاً
فقال ان اشتقاق الاسم يأتي من خلال الجفاف والقحط والعقم from its aridity and sterility ، وهذا ما تتميز به شبه جزيرة العرب بكاملها من اولها لاخرها ، وهذه هي طبيعتها الجغرافي
وكذلك بإرتباط هذا الاسم مع القبائل البدوية always used of Nomadic tribes وهذه هي سمة شبه جزيرة العرب كاملة ، وهذا هو ما عرفت ، وتعرف به بكاملها ومن أولها لآخرها ايضاً .
هذا من حيث اللغة ، وتعريف معجم جيسينوس له لا مشكلة فيه ، اما من جهة الإصطلاح فقد ذهب الي ما ذهب اليه يوسابيوس في تعريفه للعربية كإصطلاحاً فقط وليس لغوياً
اريدكم فقط قبل ان تقرؤوا كلامه ان تركزوا فيه جيداً لان به قنبلة جهلونووية من عيار ثقيل جدا تكفي لهدم دشمة من ذات الحجم الكبير
ولاني قلت ان ان الاسم مشتق من خلال الجفاف والقحط والعقم ، اي معنى الاسم نفسه مشتق من هذا وليست الكلمة نفسها وهي كلمة ערכ ، ظن هذا المسكين ان هذه الكلمة العبرية لهي مشتقة من جذر آخر وهو الي كان يتحدث عنه القاموس ومنه قلنا نسبة للقحط والجفافاقتباس:
أولا : ما علاقة أن جذر الكلمة هو الجفاف والقحط بتحديد المكان ؟! هناك أماكن في العالم كثيرة بها جفاق وقحط فهل تسمى جميعها بالعربية !؟
ثانيا : القاموس يتكلم عن الجذر فهل الكلمة التي امامك هى الجذر ؟!!! وايضا ما علاقة الجذر بالمكان ؟!
فهل بعد هذا الجهل جهل
وانا اساله سؤال صغير بسيط جدا جدا جدا جدا
ما هو الفرق بين الكلمات الاتية
ערכ - ערבוֹן
فهل سيجيب ؟
وعموما انا لا انتظر منه جواب ، فهو قال انه لا يعرف العبرية ، فلا داعي لاحراجه اكثر من هذا
المهم انه يقول
وهو سؤال من اغبى الاسئلة التي طرحها في هذا الموضوعاقتباس:
؟! هناك أماكن في العالم كثيرة بها جفاق وقحط فهل تسمى جميعها بالعربية
والجواب بسيط جدا وهو هل يسمى مثلا من يسكنون في صحارى افريقيا بالعرب ؟
وهذه احدى القنابل الجهلونووية العنقودية فهو لا يعرف ماهية كلمة ערכ ولا يعرف هذا المسكين انها هي المصدر وانها هي الجذر كما يحب ان يقولاقتباس:
ثانيا : القاموس يتكلم عن الجذر فهل الكلمة التي امامك هى الجذر ؟!!! وايضا ما علاقة الجذر بالمكان ؟!
والا فاخبرنا بمصدر هذه الكلمة وجذرها ערכ
وسؤاله جميل يقول " القاموس يتكلم عن الجذر فهل الكلمة التي امامك هي الجذر "
وانا قلت عليه جميل ليس لانه يحتوى مثلا على شيء علمي ، بل العكس تماماً ، لانه لا يمثل الا الجهل ، ولذلك فنجده يناقض نفسه ، اليس هو من قال من قبل عن كلمة مسا
فمالك ومال الاصل ؟ هل كانت الكلمة التي امامك هي مسا ام نسا ؟اقتباس:
ولكن المهم ، ماذا لو ذهبنا لأصل الكلمة هذه ؟ ، لنرى
واما عن سبب الجانب اللغوي فاعيده مرة اخرى عل وعسى نجد نصراني يرد غير ذلك العبث الماضي
والملاحظ في كلام معجم جيسينوس انه فرق في معنى الكلمة لغةً وإصطلاحا
فقال ان اشتقاق الاسم يأتي من خلال الجفاف والقحط والعقم from its aridity and sterility ، وهذا ما تتميز به شبه جزيرة العرب بكاملها من اولها لاخرها ، وهذه هي طبيعتها الجغرافية
وكذلك بإرتباط هذا الاسم مع القبائل البدوية always used of Nomadic tribes وهذه هي سمة شبه جزيرة العرب كاملة ، وهذا هو ما عرفت ، وتعرف به بكاملها ومن أولها لآخرها ايضاً .
هذا من حيث اللغة ، وتعريف معجم جيسينوس له لا مشكلة فيه ، اما من جهة الإصطلاح فقد ذهب الي ما ذهب اليه يوسابيوس في تعريفه للعربية كإصطلاحاً فقط وليس لغوياً
هذا مطابقة بما جاء به المعنى اللغوي في معجم جيسينوس ، وقل لي اليست العربية تتميز من اولها لاخرها بالقحط والجفاف ؟اقتباس:
ثالثا : استخرج من القاموس الذي قلته هذا " وهذا ما تتميز به شبه جزيرة العرب بكاملها من اولها لاخرها ، وهذه هي طبيعتها الجغرافية " بل واكثر من هذا ، إستخرج أصلا من الأساس أن ما قلته هذا " من اولها لاخرها " إن كنت تقصد به " العربية " الحالية يدخل ضمن " العربية " من 3000 عاماً ، فلو كنت تقول هذا فعلاً فأنت أضفت على القاموس امران ، أولهما " من اولها لاخرها " فهذا لم يقله القاموس ، وثانيهما أنك ادخلت مكانا لم يتكلم فيه القاموس اصلا وهو ( شبة الجزيرة الحالية ) في الكلام رغم أن نفس القاموس بعد ذلك نفى نفياً صريحا كلامك بشكل حرفي ! و إن لم تكن تقصدها فلماذا تكبت هذا السطر أصلاً ، فهو يؤيدنا !!
واليست العربية تتميز من اولها لاخرها بحياة البداوة ؟
ولقد اثبتنا اعلاه ان العربية هي العربية بطولها وبكاملها منذ قديم الزمان حتى وقتها هذا والتي قسمها المؤرخون ثلاثة اقسام ورأيتها في الخرائط وستراها مرة ثانية
اين التناقض ؟اقتباس:
ثالثا : انظر التناقض الصريح بين كلامك وكلام القاموس ، انت تقول " بكاملها من اولها لاخرها " والقاموس يقول " Arabia is not used to designate that large peninsula which geographers call by this name, but a tract of country of no very large extent " ، فمن نصدق ؟! القاموس أم أنت ؟!
هذا ما بُح فيه صوتي لافهامك اياه اعلاه ، ولكن واضح انك من انصار وعلى فهمك لا تعتمد
فهناك فرق بين المعنى اللغوي والاصطلاحي ، وهذا ما فرق بينه المعجم ، ولكنه ذهب كاصطلاحا لما ذهب اليه يوساب ، وقد وقفنا وبينا كلامه في السابق ، وسنعود له الان
اسماعيل عليه السلام ابو العرب ، واليه تنتهي القبائل العربيةاقتباس:
و اما عن الجزء الأول ، فأقول لك ، أي قبائل عربية كانت في هذا الزمن ويتكلم عنها النص ؟!! لن اجب على السؤال وسأتركك تجب فربما تقول لنا أن قريش هى المذكورة والمقصودة مثلاً ! ( تسهيل الإجابة ، إقرأ الأصحاحات اللي قبلها ) .
وبنوه هم من كانوا موجودين ، ولكن النبوة تتكلم عن من هو سيكون موجود في القرن الخامس الميلادي
اما الاصحاحات التي قبلها اقراها انت وذاكرها جيدا
هل قرات العهد القديم اصلا ؟
جاوبني بصدق
الله يهديك لا تتحدث في العبرية طالما انك لا تعرف عنها شيءاقتباس:
أولا : وهذا شيء طبيعي جداً لان القاموس بعد يوسابيوس بكثير جدا وبالتالي عاد بالكلمة الى الجذر ، واما هو فلماذا يعود ؟!
ثانيا : وكلهما يعارضك حرفياً ! فماذا تفعل ؟!
فاي جذر الذي عاد اليه المعجم ايها الجهول ؟
ما تراه امامك هو اصل الكلمة نفسه ، فالي ما ترجعه ؟
اما عن جهة التعارض فلم يعارضني منهم شيء ؟
فالقاموس لغويا لم يعارضنا ، اما عن الاصطلاح ، فكلمة العرب بهذا المعنى عند اليونانيين لم تدم الى الان او حتى قبل هذا
فهي قد توسعت قبل الاسلام حتى شملت جميع العرب
فما هو الذي عارضني حرفياُ
هل تبينه لي
لا تفعل شيء ، لانك لا تستطيع فعل شيء اصلااقتباس:
ولن اُعلق بحرف فالكلام لا يحتاج إلى أي تعليق ! ، فتخيلوا أن القاموس يقول أنها ليست المقصودة في العهد الجديد أي في زمنه ويأتي صديقنا ويضيف عليه حوالى 550 عاما ويقول أنها المقصوة في عصر الرسول ! فبالله عليكم ماذا افعل وماذا اقول له !!
اما عن المعجم فللمرة الثالثة نقول انه فرق بين الكلمة في المعنى وفي الاصطلاح ، والمعنى لم يعارضنا فيه ، بل وافقنا
واما ما ذهب اليه في ناحية الاصطلاح فهو مذهب يوسابيوس القيصري ، وهذا المعنى لم يدم طويلا وقد تغير وشمل العرب كلهم قبل الاسلام
اي انه قبل الاسلام كان ما يقصده يوسابيوس تحول ليعني العرب كلهم
ثم يقول
وييشير الي كلامياقتباس:
ثم أنظروا الى اقتباسه التالي وانا لن اعلق عليه كله إلا في جزء بسيط الآن لاني لاد أن انتظره الى ان يجب على سؤالي الذي سأوجهه له بعد كلامي هذا ، لكي لا أظلمه ،،
يقول مقتبساً :
فقالاقتباس:
وكلام يوساب هذا عند التطرق إليه لابد وان يتم النظر لسياق كلام يوساب في كامل ابعاده ، ولا اعني سياق الكتابة ذاته
فيوساب حينما تحدث في الاقتباس الذي وضعه الزميل والذي تجده في كثير من مواقع النصارى :
إقتباس:beyond Arabia": Eusebius also says that Midian, Horeb, Wilderness of Paran were all "beyond Arabia". What he means by "beyond Arabia" is actually "beyond Petra". Since Eusebius believed Petra is where both Kadesh Barnea and Mt. Hor were located, "beyond Arabia" also means "beyond Kadesh barnea and Mt. Hor". Since we know that the Saracens were Arabs who lived in Saudi Arabia and not in the modern Sinai Peninsula, "beyond Arabia/Petra/Kadesh" is modern Saudi Arabia
فيوساب كان يسمي العرب بـ Saracens ومنها نسب العربية لها في إطار انه المكان الذي يعيشون فيه
وانا افهم ما يريد ان يقوله ، والمشكلة الابعد انه لم يفهم بعد مقولتي له اننا ادرى بماذا نكتباقتباس:
س : سؤال ، أين بدأ كلام يوسابيوس و أين إنتهى ؟!! لن اعلق على هذا الجزء بأكثر من هذا السؤال وعند إجابتك سأكمل الإجابة في هذا الجزء تحديداً
طيب ، تعالوا نرجع للخلف بطريقة الفلاش باك ، ولنر ماذا قال هذا النصراني عن هذا الاقتباس وهو هو نفسه بالحرف لم ينقص شيء
تعالوا لنرى :
فانا هنا الذي اسالهاقتباس:
ويقول المؤرخ يوسابيوس القيصري :
beyond Arabia": Eusebius also says that Midian, Horeb, Wilderness of Paran were all "beyond Arabia". What he means by "beyond Arabia" is actually "beyond Petra". Since Eusebius believed Petra is where both Kadesh Barnea and Mt. Hor were located, "beyond Arabia" also means "beyond Kadesh barnea and Mt. Hor". Since we know that the Saracens were Arabs who lived in Saudi Arabia and not in the modern Sinai Peninsula, "beyond Arabia/Petra/Kadesh" is modern Saudi Arabia
اين بدأ كلام يوساب واين انتهي ؟
وهل تنكر ان يوساب كان يسمي العرب بـ Saracens ؟
بعد جوابك نكمل
ثم بعد ذلك تكلمنا عن معنى النص ، وما اصبح يعني به بعد ذلك عند عوام اليونانيين واستشهدنا بكلام دكتور جواد العلي رحمه الله الذي قال :
استعمل اليونان كلمة saraceni و saracenes ، واستعملها اللاتين على هذه الصورة saracenus وذلك في معنى العرب واطلقوها على قبائل عربية كانت تقيم في بادية الشام وطور سيناء ، وفي الصحراء المتصلة بأدوم ، وقد توسع مدلولها
بعد الميلاد ولا سيما في القرن الرابع والخامس والسادس ، فاطلقت على العرب عامة ، حتى ان كتبة الكنيسة ومؤرخي هذا العصر قلما استعملوا كلمة عرب في كتبهم مستعيضين عنها بكلمة saraceni الذي عاش في القرن الأول للميلاد،
وشاع استعمالها في القرون الوسطى حيث أطلقها النصارى على جميع العرب، وأحيانًا على جميع المسلمين. ونجد الناس يستعملونها في الإنكليزية في موضع "عرب" ومسلمين حتى اليوم.
وقد أطلق بعض المؤرخين من أمثال "يوسبيوس" "أويسبيوس" "eusebius" و"هيرونيموس""Hieronymus هذه اللفظة على "الإشماعيليين" الذين كانوا يعيشون في البراري في "قادش" في برية "فاران"، أو مدين حيث جيل "حوريب". وقد عرفت أيضًا ب"الهاجريين" "hagerene ثم دعيت بـsaracenes . المفصل 1 / 27 .
فعلق النصراني قائلا
و كلامه هذا ما هو الا عبارة عن دفن للراسه اكثر في الرمال ، وتملص ومداراة لحقيقة وحكمة إلهية .... لماذا ؟اقتباس:
انا اشكرك جزيل الشكر واقدم لك خالص تقديري وشكري لمساعدتك في إثبات كلامي من كلامي أيضاً ، فأنظر ألى ماذا قال مع التكبير :
استعمل اليونان كلمة saraceni و saracenes ، واستعملها اللاتين على هذه الصورة saracenus وذلك في معنى العرب واطلقوها على قبائل عربية كانت تقيم في بادية الشام وطور سيناء ، وفي الصحراء المتصلة بأدوم ، وقد توسع مدلولها
فشكراً لك جزيل الشكر ...
بعد الميلاد ولا سيما في القرن الرابع والخامس والسادس ، فاطلقت على العرب عامة ، حتى ان كتبة الكنيسة ومؤرخي هذا العصر قلما استعملوا كلمة عرب في كتبهم مستعيضين عنها بكلمة saraceni
فشكرا لك مرة أخرى ..
لان اشعياء النبي قد تنبأ عن حدث سيقوم في القرن الخامس الميلادي ، محوره هو حضرة نبي الاسلام صلى الله عليه وسلم .
وليس تحقيقها في زمان اشعياء كما اثبتنا .
الدكتور جواد قال ان المعنى لم يعمم الا بالعرب كلهم في حوالي وركزوا في ذلك
القرن الرابع والخامس والسادس
اي قبل ظهور النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة
ولولا ان الكلمة لم يعمم معناها لذهب معناها للبقعة التي اشار اليها قبل التعميم وهي بادية الشام وطور سيناء وصحراء ادوم ، واليها كان سيذهب الاعتقاد من تلك النبوة الي تلك الاماكن السابقة ، وهو ليس مقصودها .
ولذلك فان الله يحدث الناس بما يعرفوه ، وبذلك يوحي اليهم .
لذلك نجد ان المعنى قد توسع مدلوله ، ليوافق موعد تطبيق وتحقيق البشارة في القرن الخامس ، كما انه قد حدث مع اليهود وقد توجهوا لسكنة ددان في القرن الرابع الميلادي ، اي قرب موعد خروج هذا النبي الخارج من العرب ، ومن ارض العرب .... ولعل كل لبيب يربط بين توسيع المدلول بدء من القرن الرابع ، وتوجه اليهود لددان في بداية القرن الرابع كما يقول دكتور مراد كامل :
أوائل القرن الرابع الميلادي نجد أن اليهود سكنوا ددان، ويظهر أن اللحيانيين تركوا المدينة وأصبحوا بدوًا وهاجر تجارهم إلى الحيرة التي أنشئت في أوائل القرن الثالث الميلادي غربي الفرات، ونعرف أن في القرن الرابع الميلادي كان بالحيرة حيٌّ يسمى حي اللحيانيين، كما التحقت بطون من لحيان بهذيل .
فهل عرفت الحكمة من توسيع المدلول فيما بعد ؟
فلا يهم ان كان المعنى قبل ذلك يخص بقعة معينة ، لان النبوءة لا تخص تلك الحقبة الزمينة ، وانما تتحدث عن حدث سيحدث في القرن الخامس الميلادي .
ثم اجده يعلق على قولي
فيقولاقتباس:
بعد الميلاد ولا سيما في القرن الرابع والخامس والسادس ، فاطلقت على العرب عامة ، حتى ان كتبة الكنيسة ومؤرخي هذا العصر قلما استعملوا كلمة عرب في كتبهم مستعيضين عنها بكلمة saraceni الذي عاش في القرن الأول للميلاد،
واذا كنت لا تقف عليها فلماذا ذكرتها ؟اقتباس:
فعندما نعود للكتاب نجد :
http://img845.imageshack.us/img845/5386/33152224.png
فهل أقول لك ، اذهب واقرأ في " بطون " الكتب !؟ ، عموماً لست انا الذي يقف على امور مثل هذه
والله لو كان الامر فيه شبهة تدليس واحدة فقط ما كنت قد هدأت ابدا
فهل كتبت انا شيء مخالف للكتاب غير " واقدم من ذكرها هو ديوسقوريدس الذي عاش في القرن الاول للميلاد " .
واريد ان اشرح لكم سبب سقوط هذه الجملة الصغيرة من اقتباسي
والسبب بسيط جدا وهو اني اكتب اولا على صفحات وورد ثم بعد ذلك انقلها لكم على صفحات المنتدى ، ونظام الوورد عندي يوجد فيه امر لا اعرف ما هو سببه هو انه عندما اذكر كلمة انجليزية بعد كلمة انجليزية مباشرة يتغير تنسيق الكتابة ولا تاتي الكلمة الانجليزية بعد العربية بل تاتي في اول السطر ، وهذا ما حدث في تلك الكلمات كما هو في الصورة
فنعندما كتبتها كما هي في صورتها في الكتاب لصفحات الوررد حدثت بها المشكلة التي حدثتكم عنها فاضطريت لحذفها كما افعل كل مرة مع هذا الامر وكتابتها مرة اخرى في المنتدى ، ولكني نسيت هذه المرة للاسف لذلك فهي لم تكن موجودة ضمن كلامي .
ثم تعالوا لنرى تأثيرها من عدمه على السياق ؟
هل يخبرنا بذلك هذا النصراني ؟
فهي اصلا ليست امر كي تقف عنده في الاساس .... فقد ذكرت المعلومة وذكرت تاريخها ولكن الذي سقط هو قائلا للظرف الذي قلناه ، فهل في هذا شبهة لاي شيء ؟
ثم انظر لكيف يكون التدليس على حقيقته
ولماذا لم نسمع صوتك وتعليقك عليه ، ام ان صوتك لا يظهر ولا تعرف تتحدث حينما يكون الكلام عن العلم ، وتعرف تتحدث حينما يكون الكلام في التوافه وقلة الادب
انظر وادفن راسك في الرمال اكثر واكثر ... فكما قلت لك اريد بترول
فانظر الي ما قاله زميلك المدلس
اقتباس:
وقد أورد "الهمداني" نصاً قال إن قرأه من قراءة "أبي نصر" فيه نسب "عابر هذا نصه: "قال أبو نصر: الناس يغلطون في عابر، وهو يعرب بن قحطان بن هود بن أيمن بن حلجم بن بضم بن عوضين بن شدّاد بن عاد بن عوص بن إرم بن عوص بن عابر بن شالخ. وذكر أنه وجد هذا النسب في بعض مساند حمير في صفاح الحجارة". (هنا يتفق مع التوراة في أن عابر هو ابن شالخ، ولكنه يخرج يعرب وابنه عدنان عن نسب اسماعيل وابراهيم تماما، اذ أن عابر هو الجد الخامس لأبراهيم وليس من نسله)
وانظر لكلام دكتور جواد
http://www.e-loader.net/image:mUVEr6cJxW.jpg
http://www.e-loader.net/image:QUat8DVnc3.jpg
والغريب والعجيب والمضحك اننا حينما نوهنا على ان هذا الشخص ليس مدلس كذاب فقط ، بل وناقل بغبغاء بعدما وضعنا المصدر الذي نقل منه وقلنا تعليق علي يخلق من الشبه 400
http://d26.e-loader.net/sxCsUTMctL.jpg
اتى النصراني المنافق الاخر ودافع عنه قائلا وامتنعوا عن الضحك
ما رايكم بين الاقتباس وبين الصورة ؟اقتباس:
شوف الأقواس دي كدة :
(هنا يتفق مع التوراة في أن عابر هو ابن شالخ، ولكنه يخرج يعرب وابنه عدنان عن نسب اسماعيل وابراهيم تماما، اذ أن عابر هو الجد الخامس لأبراهيم وليس من نسله)
هل تجدها في الصورة ؟!
وانظروا للتدليس كما يجب ان يكون .... انظروا يا اخوان مدى الوقاحة والقذارة التي وصل اليها هؤلاء وانظروا كيف يريدوا ان ينصروا دينهم بالكذب والافك
انظروا لماذا قال النصراني
وانظروا لكلام دكتور جواداقتباس:
ولما كان "قيدما" "kedemeh" هو أحد أبناء إسماعيل في اصطلاح "التوراة"، فيكون أبناء "قيدما" هم العرب الاسماعيليين. وقد ذكر في موضع من التوراة انهم كانوا يقطنون المناطق الشرقية لفلسطين قرب "البحر الميت" المعروف في العبرانية ب "هايم هقدموني"، أي "البحر القدموني" أو "البحر الشرقي". وقد كان "القدمونيون"، أي "بنو قديم" بدواً يقطنون في بادية الشام. وأشباه أعراب، أي رعاة وأشباه حضريين، واللفظة لا تعني قبيلة واحدة معينة، أو جنس بالذات، وإنما هي لفظة عامة أطلقت على الساكنين في الأماكن الشرقية بالنسبة إلى العبرانيين.
فهل العرب الاسماعليين يرجعوا لنابت ام لقيدار ام لقدمة؟؟؟؟؟؟؟
لاى ابن من ابناء اسماعيل يرجع العرب الاسماعليين؟؟؟؟؟؟؟
http://www.e-loader.net/image:nuIQfvXz8G.jpg
فلماذا لم تعلق على هذا
ام انك العلثمة هنا تزيد وتبلع لسانك وتصمت بدرجة 100 % ولكن لا يظهر لسانك الطويل الا في الشتم والكذب وقلة الادب ؟
نكمل
لا استغرب ان يقول شخص مثلك لا اعرف ما العلاقة .... لا افهماقتباس:
بجد ، انا عايز اعرف ، اية علاقة فترة زمن اشعياء النبي بالفترة بين " القرون الوسطى " و " حتى اليوم " ؟! بجد انا مش فاهم انت بترد علىّ انا ولا على حد تاني ، انت عارف الكلام اللي احنا بنتكلم فيه ده حصل قبل الميلاد بكام سنة !؟؟ حقيقي أصبحت لا اعرف على من ترد بهذا الكلام !!!
فان كنت لا تستطيع ان تفهم وتعرف لب عقيدتك الا وهو الثالوث .... فكيف ستفهم امرنا هذا
واكرر مرة اخرى ان العلاقة بين فترة زمن اشعياء وبين القرون الوسطى وحتى اليوم هي ان ما قاله اشعياء هو نبوءة لم يكن يقصد بها حادث يحدث في وقته ولا قبل الميلاد بكام سنة كما تقول
بل يتحدث عن نبوءة ستحدث في القرون الوسطى ، وتظل حتى الان اي فيما بعد القرون الوسطي حتى الان لتكون مرشدا لكل من يقرا ويفهم بعد تتبع ادلة علمية ليعرف المقصود منها
فانا كنت اتخيل انك تؤمن ان كتابك المقدس صالح لكل زمان ومكان ، ولكن ها انت تثبت لي العكس
ماذا قالت القواميس ، فقط عرفني ولا تقول هذا الكلام وتتركه هكذا بدون توضيحاقتباس:
تسلم يا غالي ، بداية من القرن الراااااااابع بعد الميلاد وليس تقريباً السابع قبل الميلاد فهناك حوالي 10 قرون ( 1000 عام ) بين ما تتكلم فيه وما اتكلم تتكلم فيه القواميس !
ما هي القواميس ؟
وطبيعي جدا ان تكون من بداية القرن الرابع الميلادي
لان النبوءة ستحدث في تلك الحقبة .... حقبة القرون الوسطى بعد الميلاد
هذا هو الطبيعي
ولذلك فقد قلت
ولان هذا هو الخيط الوحيد الذي يتشبث به هذا النصراني اجده يقولاقتباس:
ورأي يوساب او حتى هيرونيموس او غيرهم في تلك النقطة غير ملزم ، ولا يقيد اي احد بأي شيء الا بمن اراد التقيد بيوساب او غيره .
يعني سبحان الله في مستوى عقول هؤلاء العينة من النصارىاقتباس:
وماذا أنتظر منك غير هذا ؟ فلا قواميس ترضيك ولا مفسرين ولا معاجم ولا مؤرخين ولا آباء ولا علماء ولا الكتاب المقدس نفسه ، ولا اي شيء يرضيك ، المهم انك تريد ان تقول ما تريد فقط !
هؤلاء من الناحية التاريخيية انت ملزم بهم طالما تتحدث في التاريخ لانهم يؤرخون ويؤصلون المعني بالكلمة ومكانها ويحددون ماذا يقصد الكتاب المقدس تماماً كما قال العلماء وغيرهم !!
وإلا فقل أن هذا رأيك ولا تريد مناقشته وأنا اعدك بأني لن اتعرض اليه !
يعني الكلمة مرت بمرحلتين مرحلة الحصر، ثم مرحلة التعميم
والحقيقة هي ان قول يوساب او هيرونيموس لا يصح ان يقال وحده ، كما فعل معجم جيسينوس الذي قال ان العربية هي البعقة المعينة فقط التي ذكرها يوسابيوس .
فكلام يوسابيوس كما قلت لا يذكر وحده ، لان ليس عنده هو نهاية القول ، بل ان النهاية هي توسيع المدلول ليشمل معنى الجزيرة ككل ، وقال به ايضا فطاح من المؤرخين القدامي
فذكر كلام يوساب وحده هو ذكر لنصف الحقيقة فقط ، والنص الباقي هو ذكر انها توسعت وعممت قبل ظهور الاسلام العظيم ... واكرر
قبل ظهور الاسلام العظيم .
والله انت حر فيما تقوله عليهماقتباس:
دا على اساس ان مافيش حد يعرف تاريخ من يوسابيوس والقديس جيروم ؟! ولا على اساس انهم مايعرفوش العهد القديم ؟!!!!!
هذه مشكلتك
سؤال : لماذا جيروم ؟
لا يوجد اي مانع عندنا ولا اي صعوبة في الرجوع لكتب اليهود ، ولكن هناك نقطةاقتباس:
نبدأ باليهود ونعود لكتاب المفصل ؟!!! هو مش انت قلت " لابد وان تتطرق الي معرفة معنى العرب إصطلاحاً عند كل من اليهود واليونان اكثر من اي احد غيرهم " ؟ تقوم بعدها تروح لكتاب المفصل لدكتور جواد ( العربي ) طيب ما تجيب من كلام اليهود !! ، يعني ترفض جزء في كلام الدكتور جواد وتقبل جزء في كلام الدكتور جواد ؟! هى دي الأسس للبحث العلمي والتاريخي !! ؟ على العموم ، سأرد أيضاً رغم خطأ الطرح من البداية
وهي استخدام كلام الدكتور جواد الذي انت تشبثت بكلامه هو ، وها انت الان ترفضه ، وتتهمنا وانت تبكي وانا اشعر بحالك وتقول " يعني ترفض جزء في كلام الدكتور جوار وتقبل جزء في كلام الدكتور جواد "
مع انك قبلت جزء من كلامه وقلت عن جزء اخر يفحمك
اقتباس:
وعموما هذا الكلام تحديداً مرفوض ، بغض النظر عن أنه صحيح او خطأ
وطبعا لن اعلق على مدى السفه بحق الذي تقوله انه مرفوض ، وكانك تنصب نفسك عالم حتى ترفض ماهو يطرق جمجمتك فتقول مرفوض ، مع ان هذا لا يجوز لجاهل مثلك اجوف ودون المستوى ان تقيم نصراني مثلك اصلا ، فكيف تقول مرفوض
هزلت والله
والدكتور جواد العلي لا يوجد اي حرج ولا اي عيب في ان نستشهد بكلامه في حديثه عم مفهوم اليهود للفظة عرب ، فهو عالم قدير مشهود بعلمه " مؤرخ " كما قلت عنه
وان كان كلامك كما قلت لا فائدة ولا قيمة ولا وزن له
لذلك فهو عالم كلامه موثوق ، موثق ، ولا يجوز رد كلامه الا من خلال كلام علماء امثاله ، مع ايراد التحقيق ، وكيفية الفصل ومرعاة الدليل ومراتبه وليس اي كلام مرسل كما تفعل منتديات النصارى كلها وها انت خير مثال وتقول مثلا على معجم عبري – عبري لمجرد انه افمك مرفووووووض حتى ولو كان مؤلفة هو شعبان عبد الرحيم او السلطان مارينجوس الاول !!!
والله هزلت
المهم اني اعيد كلام دكتور علي الماتع الشيق مرة اخرى
وقد عرف علماء العربية هذه الصلة بين كلمة "عرب" و"عرابة" أو "عربة"؛ فقالوا: "إنهم سمّوا عربًا باسم بلدهم العربات، وقال إسحاق بن الفرج: عربة باحة العرب، وباحة دار أبي الفصاحة إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام". وقالوا
"وأقامت قريش بعربة فتنخت بها، وانتشر سائر العرب في جزيرتها؛ فنسبوا كلهم إلى عربة؛ لأن أباهم إسماعيل، صلى الله عليه وسلم، نشأ وربّى أولاده فيها فكثروا. فلما لم تحتملهم البلاد، انتشروا، وأقامت قريش بها، وقد هب بعضهم إلى أن عربة
من تهامة، وهذا لا ينفي على كل حال وجود الصلة بين الكلمتين
ورواية هؤلاء العلماء، مأخوذة من التوراة، أخذوها من أهل الكتاب، ولا سيما من اليهود وذلك باتصال المسلمين بهم، واستفسارهم منهم عن أمور عديدة وردت في التوراة، ولا سيما في الأمور التي وردت مجملًا في القرآن الكريم والأمور التي تخص تأريخ العرب وصلاتهم بأهل الكتاب.
ويرى بعض علماء التوراة أن كلمة "عرب" إنما شاعت وانتشرت عند العبرانيين بعد ضعف "الإشماعيليين" "الإسماعيليين" وتدهورهم وتغلب الأعراب عليهم حتى صارت اللفظة مرادفة عندهم لكلمة "إشماعيليين". ثم تغلبت عليهم؛ فصارت تشملهم، مع أن
"الإشماعيليين" كانوا أعرابًا كذلك، أي قبائل بدوية تتنقل من مكان إلى مكان، طلبًا للمرعى وللماء. وكانت تسكن أيضًا في المناطق التي سكنها الأعراب، أي أهل البادية. ويرى أولئك العلماء أن كلمة "عرب" لفظة متأخرة، اقتبسها العبرانيون من
الآشوريين والبابليين، بدليل ورودها في النصوص الآشورية والبابلية، وهي نصوص يعود عهدها إلى ما قبل التوراة. ولشيوعها بعد لفظة "إشماعيليين"، ولأدائها المعنى ذاته المراد من اللفظة، ربط بينهما وبين لفظة "إشماعيليين"، ولأدائها
المعنى ذاته المراد من اللفظة، ربط بينها وبين لفظة "إشماعيليين"، وصارت نسبًا، فصُير جد هؤلاء العرب "إشماعيل"، وعدوًّا من أبناء إسماعيل
هذا ما يخص التوراة، أما "التمود"؛ فقد قصدت بلفظة "عرب" و "عريم" "arbim" "عربئيم" "arbi'im" الأعراب كذلك، أي المعنى نفسه الذي ورد في الأسفار القديمة، وجعلت لفظة "عربي" مرادفة لكلمة "إسماعيل" في بعض المواضع. المفصل 1 / 20 ، 21.
يتبع