:User9999kجزاكم الله خيرا روعه اللهم اجعلنا من الراضين بحكمك p104
عرض للطباعة
:User9999kجزاكم الله خيرا روعه اللهم اجعلنا من الراضين بحكمك p104
كم عمري!!http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252383977.gif
ليست هي المرة الأولى التي يتوجَّه فيها إلى الطبيب، فهو وإن كان لا يُحبُّ زيارة الأطباءولا يروقه تعليماتهم، ولا يستمر على الأدوية التي يعطونها حتى تنتهي الجرعة، بل بمجردنشاطه يتركُ العلاج، لكنه تردَّد على المشْفَى كثيرًا، كما يتردَّد عليه كلُّ الناس، لذا فهو يعرفجيدًا أن أول ما يبدأ به الطبيب، هو الأمور الروتينية: اسمك، عمرك، المهنة... إلخ.
جلس على الكرسي، وقد بلغ به الجَهد كلَّ مَبلغ، السُّعال لا يتركه يتنفس بسهولة، وضعمنديلاً ورقيًّا في يده، ثم جعله على فمه وأنفه؛ حتى يخفف به حِدَّة سعاله.
السلام عليكم يا دكتور.وعليكم السلام، ألف سلامة، تفضَّل.الاسم؟أجاب كالعادة.السنُّ؟
أَحَسَّ كأن شيئًا غريبًا اجتاح كلَّ جسمه حتى ألهاه عن الحُمَّى والزكام اللذين أتيا به إلى هنا،وفجأةً، أغمض عينيه وأخذ نَفَسًا عميقًا، وهو يتمتم:كم عمري؟! نعم! كم عمري؟!http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252383977.gif
تعجَّب الطبيب - الذي كان ممسكًا بقلمه؛ ليكتبَ المعلومات في الورقة التي بين يديه - من عدمسرعة الإجابة، كما هو عند الناس، وهمَّ بالضحك لتلعثُم المريض في جواب سؤال عن سنِّه،ثم إنه انتبه إلى أنَّ هيئة المريض تدلُّ على أنه ليس بأُمِّي، ولا معتوه، فرمى ببصره نحوه وهوممسك بالقلم، فإذا بالمريض قد أسندَ ظهره إلى كرسيه، ورفع بصره إلى سقف الغرفة، كأنماهو عند طبيب نفساني يبثُّه شكواه، ويحكي له عن أزمة نفسيَّة يمرُّ بها.
تَمتمَ الرجل في داخله مرةً أخرى – وهو على حاله في جلسته -: كم عمري؟! تُرى كم عمري؟فوق عشر سنوات، وأنا ألهو كما يلهو الصبيان، ليس يعنيني من أمر الحياة إلا ما يعني كلَّالأطفال من الحرص على اللعب، والفرح بلذيذ مطعوم وأنيق ملبوس.
ثم جاء الشباب وفورته وصَخبه ومُجونه وشهواته، فضاعت سنون أخرى كتلك السالفة وأكثر،ما سَلِمَ منها إلا "أفاويق" كنت أحرص فيها على القراءة الأدبية، وأنظم الشعر، وأكتب المقالةوالقصة، انتبهت، فإذا أنا لم أستثمر مرحلة الصِّبا فيما ينفع، وها أنا في فورة الشباب أتابعتفاهات المباريات والمسلسلات، طرحتُ اللهو وأقبلتُ على القراءة والأدب، وأمّلت أن أصبحشيئًا: أن أغيِّر في ملامح الدنيا، كما تُغيِّر هي في ملامحي، أن أزيدَ فيها كما تنقص من عمري؛آمنت أنه لا بدَّ للمرء من هدف يسعى إليه وغاية يصبو نحوها؛ ما قيمة الحياة إذا عشناها دونأن تشعر بنا وبوجودنا؟!http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252383977.gif
صارت أمنيتي أن أصبح أديبًا كبيرًا، وشاعرًا مجيدًا، ومفكِّرًا مشهورًا.
حاولتُ أن أراسلَ بعض المجلاَّت بأعمالي لكنه لم يُقدَّر أن ينشرَ لي شيء، آه! شعرتُ بالحسرة،هل أنا مخدوع في نفسي؟! هل أنا متميِّزٌ في الأدب حقًّا، فيمكنني احترافه يومًا ما؟ أم أنا مجردهاوٍ، فليبحث في نفسه عن عمل يتقنه، والأدب لا يزيد أن يكون من هواياته؟!
استسلمتُ للوظيفة الروتينية بعد تَخرُّجي، وظيفة لم أحبَّها يومًا ما؛ ولكني بقيتُ فيها إلى يوميهذا من أجل لقمة العيش، تمرُّ الأيام وراء الأيام، وهي تُؤذِنُ بضياع أحلامي واستسلامي للأمرالواقع، أديب هاوٍ وشاعر مُتكلِّف، ومرارة اليأس تقتلني؛ تخرَّج أصدقائي في الدراسة في كلياتالطب والهندسة والشرطة، وأصبحوا اليوم أطباء مشهورين ومهندسين ناجحين وضباطًامرموقين، وأنا في مكاني لم أحترف ما أحب، ولم أحب ما أحترف!
فجأة تحوَّل خطُّ سير حياتي مائة درجة؛ ذات مرة ألقى واعظ خطبة الجمعة عنقِصَرِ الدنيا وبقاء الآخرة، فدخلت كلماته في قلبي وسكنت الشغاف وأحاطت بعقلي،فانقلب أمري كله رأس على عقب.http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252383977.gif
ألقى الطبيب بالقلم من يده واسترخى في كرسيه، وتملَّكه العجب؛ لكنه لم ينطق بكلمة،وكأنما هو يسمع كلام الرجل الذي يقوله في داخله.
رأيت الدنيا على حقيقتها: قصيرة، قليلة، لا تساوي شيئًا بجوار الآخرة، ما قيمة الشهرةوالمجد في سنوات معدودة لا يُعرف متى تنتهي؟!
صار همِّي إرضاء خالقي، إن الجنة هي الحلم الكبير، والأمل الحقيقي الذي ينبغي أن يسعىإليه كلُّ مؤمن بوجود خالقه، وإلا فلا معنى لإيمانه، هجرتُ لذَّاتي وشهواتي وعاداتي السيئة،لقد ولدتُ من جديد وابتدأتُ عُمرًا آخر، عرفت لذةَ الصلاة والخشوع فيها، وسعادة قيام الليلومناجاة خالقي في وقت السَّحر، عشتُ مع القرآن بقلبي وعقلي، فأحسست بنعيم الحياة ولذةالعيش مع كلِّ ما كان يصيبني من متاعب وآلام، هذه هي حياتي الحقَّة.
من هنا فقط ينبغي أن يُبتدأ حساب سنوات عُمري، نسيت أحلامي القديمة تقريبًا، أظنُّها كانتأحلامًا أرضية رخيصة، قوامها أن أصبحَ مشهورًا يُشار إليه بالبَنان في وسائل الإعلام ودنياالثقافة، ومثل هذه النية كيف تنفع صاحبها يوم القيامة؟! وكيف يكون له من الثواب الأخروينصيب وهو لم يرد إلا الشهرة والسمعة؟!http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252383977.gif
لكن همَّتي التوَّاقة لم تستجب للسكون والهدوء أبدًا، أرادتْ أن تكسوَ أحلامي الماضية لباسًاشرعيًّا، فإذا بها تقول لي: لابدَّ أن تترك في الأمة أثرًا يبقى بعدك، لا بدَّ أن تقف حَجَر عثرةفي وجه الملحدين والعلمانيين، لا بدَّ أن أخلف من الكتب ما تنتفع به الأجيال القادمة، أن يكونلي دور في قضايا الأمة، لابدَّ أن أكون من العلماء.
عكفتُ على القراءة الشرعية فيما لدي من وقت فراغ بعد وقت وظيفتي، وشرعت فيتصنيف بعض الكتب، لكني دومًا كنت بين أهل العلوم الشرعية مجرد هاوٍ ولست بالمتقِنالمحترف، لم تصبح كتبي بالكتب المؤثِّرة، وفاتتني الأدوار الحيوية في الأمة، فإنها لاتكون إلا للعلماء المبرزين أو أصحاب المناصب العلمية، ولست من هؤلاء ولا أولئك،قادني الحنين إلى الأدب إلى الرجوع لممارسة كتاباتي الأدبية، لكن قد فاتني القطار فيها،كما فاتني قطار العلم الشرعي، وها هي سنوات عُمري تبخَّرت أمام عينيَّ دون أن أصلإلى شيءٍ مما كنت أصبو إليه.
فتح المريض عينيه، فإذا بالطبيب يحدِّق فيه باستغراب شديد.
عفوًا عفوًا يا سيدي! يبدو أنني سرحت بعيدًا.
كنت تسألني عن عُمري، هاك هويتي، فاكتب السن منها!
منقول
http://up.7cc.com/upfiles/LtK95466.gifتحول الحلم إلى حقيقة
http://up.7cc.com/upfiles/LtK95466.gif
كان إدريس أحد خدم الأمير أحمد فؤاد أحد أبناء الخديوي إسماعيل
و في يوم من الأيام قام إدريس من نومه على رؤية
وأراد أن يقصها على الأمير فقال له:
- يا سمو الأمير لقد حملت أنك أصبحت ملكاً على مصر .
فابتسم الأمير و قال له:
- أنا بعيد كل البعد عن ذلك لأن أخي السلطان حسين ولى عهده
هو ابنه الأمير كمال الدين حسين وأنا لا علاقة لي بحكم مصر.
و لكن إدريس أخذ يكرر حلمه على الأمير مؤكدا أنه
رآه يجلس على عرش مصر في قصر عابدين
فقال له الأمير وهو يضحك:
- إن حدث هذا فسأجعلك حديث مصر كلها.
و توالت الأحداث و توفي السلطان حسين كاملو فجأة وجد الأمير فؤاد نفسه سلطانا لمصر فقابل الأمراء
و تنازل الأمير كمال الدين حسين عن عرش مصر
و المندوب السامي البريطاني
و الحكومة و رجال البلاط السلطاني و هو لا يصدق نفسه...وصدر أول جنيه مصري حاملا لصورة إدريس الفلاح
وذهب من فوره إلى قصره فوجد إدريس جالسا يصلى
فجلس بجواره حتى أنهى صلاته ثم قال له:
- انهض يا إدريس بك ...
واستغرب إدريس من ذلك
فلم يعط الرتب والألقاب غير عظمة السلطان
فكرر الأمير فؤاد عليه وقال له:
- لقد تحقق حلمك وأصبحت سلطان مصر
وستكون صورتك علي أول جنيه تصدره حكومتي!
و نفذ الملك فؤاد الأول وعده
في 8 يوليو 1928
http://up.7cc.com/upfiles/LtK95466.gif
منقول
تصحبنا لتنصحنا
http://up.7cc.com/upfiles/JG894592.gif
كتب المنصور إلى جعفر بن محمد:
لم لا تغشانا كما يغشانا سائر الناس ؟
فأجابه:
ليس لنا ما نخافك من أجله،
ولا عندنا من أمر الآخرة ما نرجوك له،
ولا أنت في نعمة فنهنئك بها،
ولا تراها نقمة فنعّزيك بها،
فما نصنع عندك؟
قال فكتب إليه:
تصحبنا لتنصحنا
http://up.7cc.com/upfiles/JG894592.gif
فأجابه:
من أراد الدنيا لا ينصحك،
ومن أراد الآخرة لا يصحبك.
فقال المنصور:
والله لقد ميّز عندي منازل الناس،
من يريد الدنيا ممن يريد الآخرة،
وإنه ممن يريد الآخرة لا الدنيا.
http://up.7cc.com/upfiles/JG894592.gif
منقول
http://oi54.tinypic.com/2419uea.jpghttp://oi54.tinypic.com/2419uea.jpgمن "الألم" قد يولد " الأمل "
http://oi54.tinypic.com/2419uea.jpghttp://oi54.tinypic.com/2419uea.jpghttp://oi54.tinypic.com/2419uea.jpgسألت أختها :
كم ورقة على الشجرة .. ؟
فأجابت الأخت الكبرى بعين ملؤها الدمع :
لماذا تسألين يا عزيزتي ؟
أجابت الطفلة المريضة :
لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقه .
هنا ردت الأخت وهي تبتسم :
إذن سنستمتع بحياتنا ونفعل كل ما نريد .
http://oi54.tinypic.com/2419uea.jpghttp://oi54.tinypic.com/2419uea.jpghttp://oi54.tinypic.com/2419uea.jpgمرت الأيام والأيام
والطفلة المريضة تستمتع بحياتها مع أختها ،
تلهو وتلعب وتعيش أجمل طفولة ..
تساقطت الأوراق تباعاً وبقيت ورقة واحده
وتلكـ المريضة تراقب من نافذتها هذه الورقة
ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه الورقة
ستنتهي حياتها بسبب مرضها .
انقضي الخريف وبعده الشتاء ومرت السنة
ولم تسقط الورقة والفتاة سعيدة مع أختها
وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد
حتى شفيت تماماً من مرضها .
استطاعت أخيراً أن تمشي طبيعيه ،
فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقة
التي لم تسقط عن الشجرة ،
فوجدتها ورقة شجيرة بلاستيكيه
مثبتة جيدا على الشجرة ،
فعادت إلى أختها مبتسمة بعدما
أدركت ما فعلته أختها لأجلها ..
الأمل ، روح أخرى ،
إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها ..http://oi54.tinypic.com/2419uea.jpghttp://oi54.tinypic.com/2419uea.jpg
منقول
قل الحمد لله على أي حال
http://www.nsrst.org/njom/images/ujz...cwjy34sp7k.png
يحكى أن
رجلا فقيرا كان يتمشي
في طرقات المدينة ليلة عيد الأضحى
فرأى جميع الناس تأكل اللحم فتحسر
على نفسه وقرر الرجوع للمنزل
وعندما رجع إلى منزله
وجد زوجته قد أعدت الطعام
ولا يوجد عندها سوى الفول
وتوجهت إليه قائلة له :
كل عام وأنت بخير يا زوجي العزيز
فرد ببرود وحزن وأنتِ بخير
فجلس وبدأ بالأكل
http://www.nsrst.org/njom/images/ujz...cwjy34sp7k.png
وأخذ يأكل الفول ويرمي قشره من النافذة
وهو يقول:
لماذا كل الناس تأكل اللحم وأنا آكل الفول؟!
فضاقت به الدنيا
ونزل الفقير من منزله إلى الشارع
فرأى رجلا كان يجلس تحت نافذة منزله
يلملم في قشر الفول ثم يأكله وهو يقول
الحمد لله الذي رزقني من غير حول مني ولا قوة !!
فدمعت عينا الفقير وقال: رضيت يا رب
قل الحمد لله على كل حال
http://www.nsrst.org/njom/images/ujz...cwjy34sp7k.png
منقول
لا تخشوا على أرزاقكم
http://oi56.tinypic.com/25ui6qg.jpg
سقط رجل في بئر
وبدأ يصرخ مستغيثاً ..
فسمع الناس صراخهُ
فقدموا لإنقاذه ورفعوهُ من البئر ..
فجاء رجل وأعطاهُ مذاقة لبن ليشربها ويرتاح ،
ثم سألوه كيف سقطت في البئر
فبدأ هذا الرجل يصف لهم بالتفصيل كيف سقط
فوقف على حافة البئر ليصف لهم
ولكن في هذه المرة سقط ومات ..!!
http://oi56.tinypic.com/25ui6qg.jpg
يقول الشيخ المغامسي
مُعلقاً على هذه القصة ..
أن هذا الرجل بقي من رزقه شربة لبن
فلما شربها وانتهى رزقهُ الذي كُتب لهُ،
سقط في نفس المكان ومات ..!!
لا تخشوا على أرزاقكم
فقط اعملوا بالأسباب والرازق هو الله
ولن تموت نفس قبل أن تستكمل رزقها ..
http://oi56.tinypic.com/25ui6qg.jpg
منقول
بائع البرتقال
http://oi55.tinypic.com/2e660kp.jpg
انتصب بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره ،
فمرت بقربه عجوز
وسألته إن كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة ؟
ظن البائع أن العجوز لا تأكل البرتقال الحامض ،
فرد عليها مسرعا :
- لا . هذا برتقال حلو . كم يلزمك يا سيدتي ؟
- ولا حبة واحدة .
أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ،
فزوجة ابني حامل
وهي تهوى أكل ذاك الصنف من البرتقال .
وهكذا خسر البائع الصفقة .
لكنه وعد نفسه بأن يحسن الكذب في المرة القادمة!.
http://oi55.tinypic.com/2e660kp.jpg
بعد يومين: اقتربت منه امرأة حامل ، وسألته :
- هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟
وبما أن المرأة حامل ، فقد تذكر درس العجوز
فكانت الإجابة بنعم
هو حامض يا سيدتي لأنه يريد بيعها ....
ثم سأل سؤاله الشهير : كم كيلوغرام تريدين ؟
فأجابته : ليست لي رغبة في هذا البرتقال ،
فقد أرسلتني أم زوجي لأشتري لها برتقالاً حلواً
أنت أخبرتها عنه قبل يومين لكن لا بأس ....
ها هو التاجر يخسر مرة ثانية الصفقة .
أيقن البائع أن هذه هي زوجة ابن تلك العجوز ،
لكنه أيقن كذلك
أن كذبه وخداعه مرده في النهاية ضده
مهما كسب من النصب والاحتيال هذا.
من يريد خداع الآخرين
فهو في الواقع يخدع نفسه أولا
http://oi55.tinypic.com/2e660kp.jpg
منقول
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
http://akhawat.islamway.net/forum/in...tach_id=217985
كان أحد الحكماء إلى جانب حكمته يعمل بالطب فيداوى المرضى مرة بعلمه و أخرى بحكمته...
و في أحد الأيام خرج لقضاء بعض أموره و ترك في ( عيادته ) مساعده الذي لا زال يتعلم أصول الطب.
أثناء غيابه حضر إلى العيادة رجل ضخم الجثة و الدماء تنزف من جرح أصابه في خاصرته
طالبا العلاج و وقف نزيف جرحه...
حاول مساعد الحكيم أن يخيط الجرح لكنه عجز كون الرجل المصاب كان بدينا و الجرح عميق...
يئس المساعد من إيجاد طريقة لإيقاف تدفق دماء جرح الرجل و وقف عاجزا....
في تلك الأثناء عاد الحكيم ليجد ذلك الموقف الذي وصفناه....
فطلب من مساعده التنحي جانبا ليتولى هو علاج الرجل...
تنحى المساعد و وقف غير بعيد لينظر إلى سيده و يتعلم من حكمته....
http://akhawat.islamway.net/forum/in...tach_id=217985
تقدم الحكيم من الرجل المصاب و سأله :
- ما أسمك ؟
أجابه المصاب :
- فلان بن فلان
أجاب الحكيم :
- و نعم الرجل أنت لقد سمعت سابقا من الناس عن نبل أخلاقك و طيب أصلك..
( خجل الرجل المصاب من ذلك المديح ) و بدأ جسمه بالانكماش جراء ذلك الحياء ...
أعاد الحكيم سؤاله :
- و من أي القبائل أنت ؟
- من قبيلة ( بني فلان )
- و نعم القبيلة قبيلتكم طبعها الكرم و الشجاعة و إغاثة الملهوف .
( ازداد حياء المصاب من ذلك المديح و أزداد انكماش جلده )
و هكذا استمر الحكيم في مدح الرجل بينما الرجل يزداد خجلا و حياءً
ويزداد انكماش جلده حتى اقترب طرفا الجرح من بعضهما فتمكن الحكيم من خياطة الجرح
بسهولة و انتهى تدفق الدماء و غادر الرجل المصاب المكان و هو يثنى على الحكيم ...
حدث كل ذلك بينما مساعد الحكيم يتابع ما يفعل سيده و يتعلم منه ....
http://akhawat.islamway.net/forum/in...tach_id=217985
و مرت الشهور..
و تصادف غياب الحكيم عن عيادته تاركا مساعده فيها...
و كالمرة السابقة حضر إلى العيادة رجل ضخم الجثة و قد أصابته طعنة في بطنه
أثر شجار مع شخص آخر...
طلب المساعد من الرجل المصاب الاستلقاء ليخيط جرحه و يوقف تدفق الدماء
لكنه ( و كالمرة السابقة ) وجد صعوبة في الأمر كون الرجل ضخم الجثة و جرحه عميق..
و هنا تذكر المساعد ما فعل سيده الحكيم في المرة السابقة...
فسأل الرجل المصاب :
- ما أسمك ؟؟
- فلان بن فلان
- ما شاء الله طالما سمعت من الناس أنك رجل كريم و نبيل .
( وهنا انتفخ بدن المصاب قليلا وأزداد عمق الجرح )
- و من أي القبائل أنت ؟؟
- من قبيلة ( بني فلان )
- نعم القبيلة لطالما سمعت عن بطولاتها و انتصاراتها على أعداءها ..
( وهنا زاد انتفاخ بدن الرجل و أزداد الجرح عمقا )
http://akhawat.islamway.net/forum/in...tach_id=217985
و في تلك الأثناء عاد الحكيم و رأى و سمع ما يحدث
فصرخ في مساعده :
- ويحك قتلت الرجل تنحى عنه فأنا أعلم منك بعلاجه ...
تقدم الحكيم و تنحى مساعده جانبا ليتعلم من سيده ...
سأل الحكيم الرجل بعصبية :
- ما أسمك ؟
- فلان بن فلان
فأجابه الحكيم :
- بئس الرجل أنت لطالما سمعت أن صاحب هذا الاسم هو رجل لص وخسيس..
( و هنا انكمش بدن الرجل قليلا و ضاق الجرح )
- و من أي القبائل أنت ؟؟
- من قبيلة ( بني فلان )
- بئس القبيلة و بئس شيخ قبيلتكم جميعكم أنذال لا تعرفون المروءة و لا تكرمون ضيفكم ....
( و هنا زاد انكماش بدن الرجل و تمكن الحكيم من خياطة الجرح و وقف دماءه )
و غادر الرجل العيادة مسرعا مطأطئا رأسه..
http://akhawat.islamway.net/forum/in...tach_id=217985
تقدم الحكيم من مساعده يعاتبه لان الرجل المصاب كاد أن يموت بسبب جهله ..
فأجابه المساعد :
- لكنى يا سيدي لم أفعل سوى ما تعلمته منك في المرة السابقة
فرد الحكيم :
اعلم يا بني أن الرجل الأول كان ( حراً ) لذلك أصابه الحياء عندما مدحته فأنكمش بدنه...
أما الرجل الثاني فقد كان ( عبدا ) و قد تعود على الإهانة طوال عمره
فأنت عندما أخذت بمدحه أعتقد في نفسه أنه رجل كريم حر فأنتفخ بدنه
لذلك تعلم يا بني
أن معاملة الناس ليست سواء...
يحتاج التعامل مع الناس إلى حكمة لا يجيدها إلا الحكماء...
http://akhawat.islamway.net/forum/in...tach_id=217985
منقول
http://forum.muslimh.net/pimg/95b7d7...b1b1843600.gifو يرزقه من حيث لا يحتسب
http://forum.muslimh.net/pimg/95b7d7...b1b1843600.gif
امرأة فاضلة غاب عنها زوجها لسبب ماومرضت ابنتها الوحيدة الصغيرة مرضا شديدا
وزادت عليها الحمى فجلست إلى جوارها تبكيوتضرع إلى الله عز وجل لأنها نامت من غير عشاء
فكيف ستأتي لابنتها بالطبيب و الدواء؟؟وفي الساعة الثانية ليلا طُرق الباب!!
تقول:
فقلت: من ؟فقال الطارق: الطبيب !!
تقول: ففتحت الباب بعد أن ارتديت حجابي...ووالدي واقف بجواري
و أنا ارتجف فدخل الطبيب وهو يحمل حقيبته في يده،ثم قال: أين الطفلة المريضة؟؟!
فقلت: ها هي !!!فكشف عليها الطبيب وكتب الدواء...
http://forum.muslimh.net/pimg/95b7d7...b1b1843600.gif
ثم وقف على باب البيت ينتظر الأجر،والأم تقف في دهشة وخجل!!!
ثم قال لها: أين الأجر؟!فقالت المرأة الطيبة: لا أملك!!
فصرخ الطبيب في وجهها قائلا:تخرجينني من بيتي في هذه الساعة المتأخرة
ثم تزعمين انك لا تملكين أجر الطبيب؟!فبكت المرأة و قالت:
والله ما اتصلت بك يا دكتور،لأنه لا يوجد عندي هاتف أصلا!!!
قالت: لا. بل هو البيت المجاور لي مباشرة!!
فقال الطبيب: أليس هذا بيت فلان؟!!
فعجب الطبيب جدا لهذا الأمر وسأل المرأة عن خبرهافأخبرته بخبرها فخرج فأحضر الدواء والطعام
وما تحتاج إليه الأم وابنتها.
حقا ما أحوجنا إلى اليقين في الرزاق ذي القوة المتين،لكن العقيدة مختلة في قلوب كثيرة...
بسبب ضعف الإيمان بالرزاق جل وعلا من ناحيةو بسبب النظرة القاصرة لحقيقة الرزق من ناحية أخرى
منقول
قصّـة حقيقيّـة ..
يرويها د. عائض القرني
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/153.gif
شاب عمره 16 عاما ..
كـان في المسجد يتلـو القرآن
وينتظـر إقامة صلاة الفجـر ..
فلما أقيمت الصّلاة .. ردّ المصحـف إلى مكانه ..
ثمّ نهـض ليقـف في الصفّ ..
فإذا بـه يقـع على الأرض فجـأة مغمـى عليـه ..
حملـه بعض المصلّـين إلى المستشفـى ..
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/153.gif
يقـول الدّكتور الجبيـر الذي عـاين حـالته ..
أتي إلينـا بهذا الشّـابّ محمـولا كالجنـازة ..
فلمّـا كشفت عليه فإذا هو مصـاب بجلطـة في القلـب ..
لو أصيـب بها جمل لأردتـه ميّـتا ..
نظرت إلى الشّـابّ وهو يصـارع الموت ..
ويودّع أنفـاس الحيـاة ..
سـارعنـا إلى نجدتـه وتنشيـط قلبـه ..
أوقفت عن طبيب الإسعـاف يراقب حالته ..
وذهبت لإحضـار بعض الأجهزة لمعـالجتـه ..
فلمّـا أقبلت إليه مسرعا ..
فإذا الشاب متعلّـق بيد طبيـب الإسعـاف ..
والطّـبيب قد ألصق أذنـه بفم الشّـابّ ..
والشّـابّ يهمس في أذنـه بكلمـات ..
فوقفـت أنظـر إليهما ..
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/153.gif
لحظـات .. وفجـأة أطلق الشّـابّ يد الطّـبيب ..
وحـاول جاهدا أن يلتفت لجـانبه الأيمـن ..
ثمّ قـال بلسـان ثقيـل :
" أشهـد أنّ لا إله إلاّ الله .. وأشهـد أنّ محمّد عبده ورسـوله " ..
وأخـذ يكررها .. ونبضـه يتلاشى ..
وضربات القلب تختفي .. ونحن نحـاول إنقـاذه ..
ولكن قضـاء الله كان أقـوى .. ومات الشاب ..
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/153.gif
عندها انفجر طبيب الإسعـاف بـاكيا
حتّـى لم يستطع الوقـوف على قدميـه ..
فعجبنـا وقلنـا له يـا فلان مـالك تبكي ؟
ليست هذه أوّل مرّة ترى فيهـا ميّـتا ..
لكن الطبيب استمـرّ في بكـائه ونحيبـه ..
فلمّـا خفّ عنـه البكـاء سألنـاه ..
مـاذا كان يقـول لك الفتـى ؟
فقـال : لما رآك يـا دكتـور تذهب وتجيء
وتأمر وتنـهى علم أنّـك الطبيب المختصّ به
فقـال لي : يـا دكتـور قل لصـاحبك طبيب القلـب ..
لا يتـعب نفسه .. لا يتعـب .. أنـا ميّـت لا محـالة ..
والله إنّـي أرى مقعـدي من الجنّـة الآن ..
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/153.gif
الله أكبــر ..
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ
أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }
هذا هو الفـرق بين المطيـع والعـاصي ..
أسـأل الله أن يحسـن خـاتمتنـا
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/153.gif
منقول
أين نحن من ثباتك وقوة حجتك !
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/219.gif
جاء ( سعيد بن جبير ) ( للحجاج )
قال له الحجاج : أنت شقي بن كسير ؟!
( يعكس اسمه )
فرد سعيد : أمي أعلم بإسمي حين أسمتني .
فقال الحجاج غاضباً : ‘ شقيت وشقيَت أمك !! ‘
فقال سعيد : ‘ إنما يشقى من كان من أهل النار ‘، فهل أطلعت على الغيب ؟
فرد الحجاج : ‘ لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى ! ‘
فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله .
قال الحجاج : ما رأيك فيّ ؟
قال سعيد : ظالم تلقى الله بدماء المسلمين !
فقال الحجاج : أختر لنفسك قتلة يا سعيد !
فقال سعيد : بل أختر لنفسك أنت ! ، فما قتلتني بقتلة إلا قتلك الله بها !
فرد الحجاج : لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك !
فقال سعيد : إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك .
ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس : جروه واقتلوه !!
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/219.gif
فضحك سعيد ومضى مع قاتله
فناداه الحجاج مغتاظاً : ما الذي يضحكك ؟
يقول سعيد : أضحك من جرأتك على الله، وحلم الله عليك !!
فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس : اذبحوه !!
فقال سعيد : وجِّهوني إلى القبله ، ثم وضعوا السيف على رقبته ،
فقال :
( وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض
حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين )
فقال الحجاج : غيّروا وجهه عن القبله !
فقال سعيد :
( ولله المشرق والمغرب فأينما تُولّوا فثمّ وجه الله )
فقال الحجاج : كُبّوه على وجهه !
فقال سعيد :
(منها خلقناكم وفــيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى )
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/219.gif
فنادى الحجاج : أذبحوه !
ما أسرع لسانك بالقرآن يا سعيد بن جبير !
فقال سعيد :
( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله)
خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامة !!
ثم دعا قائلاً : ‘ اللهم لا تسلطه على أحد بعدي ‘ .
وقُتل سعيد …
والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليله :
مالي ولسعيد بن جبير، كلما أردت النوم أخذ برجلي !
وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج
ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد
رحمك الله يا ابن جبير !
أين نحن من ثباتك وقوة حجتك !
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/219.gif
منقول
يـسـارًا.. بـاتّـجـاه الـقـلـب!
يقول :
عَلى بُعد أمتارٍ، وقفَتْ "حَنان" قُبالتي في مَلْعَبِ حَديقةِ حيِّنا الذي سُيِّجَ بأشجارِ الطَّلحِ،
وقد نَمَتْ بين جذوعها نباتاتُ الحنظل!
وضعَتْ كُرتها الحمراء الصغيرة أمام قدَمَيْها، ثُمَّ رفعَتْ رأسَها ونظَرَتْ إليَّ بتحدٍّ طفولي مُحَبَّب،
قائلة: هل أنتَ مُستعدٌّ؟
ابتسمتُ، وأظهرتُ لها مَدى حماستي قائلاً: هيا ارْمي.
اسْتَجمعَتْ قواها ثمَّ ركَلَتْ الكُرة بقدمِها الصَّغيرة، فانْعَطفَتْ يَسارًا!
لحقتْ بها حتى أمْسَكتْها، ثم عادَتْ إلى مكانها، محاولةً تسديدَ رَمْيتها مِن جديد.
وضَعَت الكُرةَ أمام قدمَيْها، حدَّقتْ فيها للحظاتٍ ثمَّ ركَلَتْها،
فتدَحْرَجَتْ أمامها قليلاً، ثم انْعَطَفَتْ يسارًا!
رَكَضَتْ خلفها وهي حانِقةً، فنَظَرْتُ إليها نَظرةً تحنو على طفولتها المُشرَّدة!http://www.majalisna.com/gallery/330...1262295904.gif
"تُرى هلْ أسأتُ الاختيار؟ أمْ هلْ أسأتُ إدارة حياتي!
لَمْ أشترطْ جَمالاً أَخَّاذًا، ولا غِنًى فاحشًا، أردتها متعلِّمَةً صاحبةَ نسَبٍ طيب؛
رجاءَ أنْ تكونَ زوجةً واعيةً ناصحةً، وأمًّا قادرةً على تربيةِ نشءٍ صالحٍ قوي..
قويٍّ بإيمانهِ وعِلمهِ وعَملهِ!
إيه يا "آمال"، لقد أضاعَتْنا آمالكِ الكِبار!
لَمْ أتصوَّر - يومًا - أنْ يطغَى طموحكِ، وتعلو رغبتكِ في إثباتِ ذاتكِ عبرَ قنواتِ العَملِ
والدِّراسةِ على مشاعرِ الأمومةِ لديكِ، وأكادُ لا أصدِّقُ أنكِ اخترتِ الانفصالَ، والتَّنازلَ عن
حضانةِ ابنتكِ مِن أجلِ الحفاظِ على مَنصبكِ!
كيفَ سأنسَى تلك الكلمات التي خرجَتْ مِن فِيكِ مُتسربلةً بلباسِ الأنانيَّةِ والقسوَةِ:
هلْ تريدني أنْ أضحِّي؟
هل تريد أنْ أشقَى بتربيةِ ابنتكَ فيضيع ربيع عُمري سُدًى؟!
لا يا سيِّدي، لنْ أفعل، لنْ أدعكَ تحطِّمُ حياتي، وتسعدَ أنتَ بحياةٍ جديدةٍ تتمتَّع فيها بين زَوجٍ وولدٍ!
هذه ابنتكَ، تحملُ اسمكَ، وبعد سنواتٍ ستأتي مُطالبًا إياي بحقِّكَ في حضانتها،
فخُذها مِن الآن، وضحِّ أنتَ!"http://www.majalisna.com/gallery/330...1262295904.gif
عادَت "حَنان" مِن جديدٍ إلى مكانها مُقَطِّبةَ الجبين، زامَّة شفتَيْها في ضيق،
ضَربَت الأرض بكرتها، وبسرعةٍ ركلتها، فاختلَّ توازنها، وراحت تَتَرنَّح لكنَّها
استطاعت أنْ تتوازنَ أخيرًا، فلمْ تقعْ!
تدحرجَتْ الكرة أمامها بدلالٍ، ثمّ انعطفَتْ يسارًا!
وقَفَتْ تنظر إليها والدُّموع على وشكِ الانهمارِ، فصحتُ بها: الْحَقي بها، لا تَدَعيها تهزمكِ!
مَشَتْ بتثاقلٍ، أمْسَكَتْ غريمتها، ثمَّ عادَتْ إلى مكانِها، رافضةً اللَّعب!
فصحتُ بها مِن جَديد: لا تَيْئسي، حاولي مرَّة، واثنتين، وثلاثًا، فبالصَّبرِ والمُثابرةِ
يتجاوزُ المرْءُ العَقباتِ، ويَصلُ إلى ما يُريد.http://www.majalisna.com/gallery/330...1262295904.gif
أحرصُ دومًا على مخاطبتِها كالكبارِ، وغرس المعاني السَّامية في فكرها،
أخشى عليها مِن زمانٍ شرُّه أكثر مِن خيرِه، وظرفها المختلف يُحمِّلني مسؤوليةً أكبر،
فإنْ لمْ تكنْ محصَّنةً منذ طفولتها الأولى بفَهمٍ سليمٍ تاهَتْ مِنها الخُطَا، وضلَّتْ السَّبيلَ!
وضَعَت الكرةَ أمامَ قدمَيْها - مُذعنةً لنصيحتي - وقالت بحزمٍ آمرِةً إيَّاها:
- إلى الأمامِ باتجاهِ أبي، ثمَّ ركلَتْها، فانْعَطَفَتْ يَسارًا باتجاهِ تلك المرأة التي أطلَّتْ برأسِها
مِن خلفِ السِّياجِ الشَّجريِّ، تحجبُ عينَيْها نظارةٌ شمسيَّة، أمسَكَت المرأةُ بالكرةِ وابتسمَتْ لحنان
القادمة نحوها، شَعَرْتُ بالقلقِ، فهرولتُ نحوهما.
"مَن؟! أيعقل أنْ تكونَ هي؟!"
مدَّتْ "حَنان" يدَيْها لتأخذَ الكرَّةَ، فأعطتْها إيّاها، ثمّ احتضَنَتْها بشوقٍ ولوعةٍ،
ودمعها الحارق يَسيلُ على الخدَّيْنِ، صرخَتْ "حنان" مذعورةً: بابا!
اهتَزَّ قلبي لنداءِ صغيرَتي، إلا أنَّني لمْ أقوَ على الاقترابِ!
حاولَتْ "حنان" عبثًا التَّفلُّتَ مِن قبضةِ تلكَ المرأةِ، وهي تصيحُ بها: اتْركيني!
- لا لنْ أترككِ ثانيةً، لنْ أترككِ؛ فقد فقدتُ كلَّ مَعنًى للحياةِ عندما فقدتُكِ..
سامحيني ـ يا ابنتي ـ سامحيني!http://www.majalisna.com/gallery/330...1262295904.gif
سؤال موجه إلى كل زوجة وأم مسلمة : ما هي أولوياتك في الحياة !!
أولى أولويات المرأة :
هو أن تُسلِم وجهَها لله ربِّ العالَمين،وأن تحقِّق العبودية له -جل وعلا- ومِن أولويات المرأة أن تُحصِّل
فضائل الأخلاق والأعمال، ومِن أولوياتها كذلك أن تكون وتدًا شامِخًا في بُنيان الأسرَة والمُجتمَع.
ظاهرة تعارُض الأولويات :
قد تتعارَض الأولويات في حياة المرأة، أو تُضطرُّ للاختيار بين شيئَين ترغب في الجمع بينهما؛
مثل أن يَتعارَض زواجها مع تعليمها الجامعيِّ، أو تتعارَض طاعتها لربها مع رغبات زوجها،
أو تتعارَض طاعتها لزوجها مع بِرِّها بأهلها، أو يتعارَض زواجُها مع تربية أبنائها مِن زوج سابق،
أو يَتعارض نشاطها الاجتماعي مع رعاية بيتها... إلخ.http://www.majalisna.com/gallery/330...1262295904.gif
طرُق الترجيح بين الأولويات :
• تُحاوِل الجمع بين الأولويات إن استطاعَت، فإن لم تَستطِع
فلتجمَع بين ما هو أولى وبين جزء مما هو دونه،
فإن لم تَستطِع فلتبحَث عن بديل يُحقِّق غرَضًا قريبًا مِن الذي ستتركه.• تُقدِّم طاعة الله - جل وعلا - على كل ما سِواه.• تُقدِّم ما وجَب عليها على ما استُحبَّ لها.• تُقدِّم وظيفة المرأة الأساسية على وظائفها الثانوية.• تُقدِّم ما يُعينها على الصلاح على ما فيه صلاحٌ لغَيرها.• تُقدِّم ما فيه أجر ونفع أعظم أو أكثر أو عام على ما فيه نفع أقل أو قاصِر.• تُقدِّم ما تُحسنه على ما لا تُحسنه.• تسأل، وتُشاوِر، وتقرأ، وتَستخير، وتدعو، وتتأمَّل في تجارب مَن سبَق.
الأولويات المَعكوسة :
هي تَقديم ما حقُّه التأخير، وتأخير ما حقُّه التقديم؛ مثل أن تُقدِّم زميلاتها على أهلها،والتسلية على الجدِّ والعِلم، وجمالها على صحَّتها، ووظيفتها في العمل على أبنائها،والزواج مِن الغنيِّ رقيق الدِّين على ذي الدِّين والخلُق المُتوسِّط الحال.http://www.majalisna.com/gallery/330...1262295904.gif
همسة في أذن كل أم مسلمة :
هل أنت الأم التي فهمت معنى الأمومة تضحية وعطاء وتوجيه وبناء، ولم تفهم منالأمومة الأنانية والتأفف والإهمال والتخلي لتقود الجيل إلى الضياع والانحراف!.
وقد صدق الشاعر حين قال:
ليس اليتيم من انتهى أبواه *** من همّ الحياة وخلفاه ذليلاًإن اليتيم هـو الذي تلقى له *** أماً تخلّت أو أبـــاً مشغولاً
تطوير أداء نملةhttp://www.nawiseh.com/monawat/ant/90133696.jpg
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252381729.gif
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/92073851.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/14133737.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/73920292.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/17899338.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/59956822.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/23416313.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/37763095.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/34262381.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/93718271.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/13330059.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/42110658.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/30410885.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/29110795.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/11555096.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/68187407.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/73192516.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/38476887.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/57844551.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/11819590.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/56266060.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/501617256.jpg
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252381729.gif
قصة تحدث في أغلب الدوائر والشركات
في بلادنا العربية
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252381729.gif
منقول
هل تعبد الله على حرف..!!
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252388122.gif
فتاة مكثت 4 سنوات تصلي وتصوم فقط ليأتي ابن عمها لخطبتها
وكانت الصدمة عندما عرفت انه خطب غيرها
اتصلت هذه الفتاة تروي لأحد الشيوخ عن مشكلتها .. قالت لـه :
أنا أحب ابن عمي جدا ومكثت 4 سنوات أصوم و أصلي واجتهد في العبادة
وادعي الله في صلاتي أن يأتي لخطبتي إلى أن سمعت من أبي انه قد خطب غيـري .. !!
فتركت الصلاة و الصيام وكرهت حالتي ووضعي والنـاس حولي
وأريدك يا شيخ أن تقول لـي حلاً أغير به نفسي
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252388122.gif
فرد عليهــا الشيخ رداً صغيـراً لكنه قوي المعاني قال لها الشيــخ :
افتحي القران على سورة الحج آية ( 11 ) ستجديــن حل لمشكلتك !!
الآية تقـول :
[ ومِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى ( حَرْفٍ ) فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ
أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ]
” حَــرْف ” تعنـــي : شـــرط
أي عبادة الله إلى أن يتم تحقيق أمنية
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252388122.gif
اسأل نفسك سؤال ولا تكتب إجابة :
كم مره عبدت الله على ” حــرف ” شرط ..؟؟؟
منقول
الحياة بحلوها ومرها
http://img97.imageshack.us/img97/6640/27505034.gif
يقال
انه كانت هناك فتاة جميلة جدا ..
مرت السنين و لم تتزوج ..
لم يكن ذلك لقلة فرص الزواج ..
فقد كان خطابها كثر والراغبين فيها أكثر و أكثر ..
و لكن كان ذلك لأنها ترفض كل من تقدم لها ..
فبعد أن يدعوها والدها لتقديم القهوة ..
و حينما يخرج الخاطب تخبره برفضها ..
فحار والدها في أمرها ..
و لكن لحبه لها لم يكن يريد أن يضايقها بكلام يجرحها ..
و إن كان يحّز في نفسه أن يراها ترفض العرسان يوما تلو الآخر ..
و العمر يتسلل من بين أصابعها ..
http://img97.imageshack.us/img97/6640/27505034.gif
و يوما ما ..
جاءها خاطب جديد ..
شاب جيد ،متعلم ،، ويبدو أنه مهذب
و لكنها بعد أن قدمت إليه القهوة ..
خرجت لتخبر والدها أن هذا هو من ترضاه زوجا و تريده رفيقا ..
هذه المرة لم يستطع والدها كتم اندهاشه .. فسألها :
يا ابنتي هل لك أن تخبريني ما وجدت في هذا الرجل لم تجده في غيره ..
و قد جاءك من هو أكثر جاها و ارفع شانا فرفضتِ ؟!!
فأجابت الفتاة التي حباها الله بجمال في الشكل ..
و لم يبخل عليها بنور في الفكر .. قالت :
يا أبتي ...
كنت حينما تطلب مني تقديم القهوة ليراني الخاطب
أقدمها مّرة بدون سكر معها ..
فتكون عين الخاطب علي و ينبهر بجمالي ..
و حينما يتذوق القهوة يمتعض و ينسى وجودي ولا ينظر لي ثانيا ..
و حينما يبدأ الحديث يتحدث عن مال و جاه و شأن له بين الناس ..
http://img97.imageshack.us/img97/6640/27505034.gif
أما هذا الشاب .....
شرب القهوة و مع مرّها نظر لي وأبتسم ثم أكملها للنهاية ..
فأحسست انه فهم المغزى من شرب قهوتي المرة..
و فهم أنني أريد من يشاطرني ألمي قبل فرحي ..
و حزني قبل سعادتي
فهم أن المودة و الرحمة بين اثنين تكبر مع مر الحياة قبل حلوها ..
و لا تتلاشى إن اعترضتها عقبات في الطريق ..
قبل بجمالي و رزانتي و بمّر قهوتي ..
فقبل أن نكون معا على الحلوة و المرة و هذا ما لم يفهمه الآخرون ..
فنطق والدها قائلا :
بارك الله فيك و زادك علما و نورا
http://img97.imageshack.us/img97/6640/27505034.gif
منقول
ﻣﻦ أين ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ والدته إذا ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﺳﻮﻑ ﺁﺧﺬﻙ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﻪ
أكمل ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : أمي ﻫﻴﺎ ﻧﺬﻫﺐ !؟
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ : تأخر ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺷﺒﺤﺎ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ..
ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻵﻥ ..
ﺟﻠﺲ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ أصوات ﺍلأطفال ..
ﻭﻫﻢ ﻳﻠﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﻬﻤﻬﻢ شيء
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif
ﻛﺒﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺩﺧﻞ المدرسة
ﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ أن ﻣﻦ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ..
ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ نهاية ﺍلأسبوع !
ﺑﺬﻝ ﺟﻬﺪﻩ ﻟﻴﻜﻮﻥ أول ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﻳﻦ للرحلة ..
ﻭانتهى ﺍﻷسبوع ﻭ ﺳﺄﻝ ﻣﻌﻠﻤﻪ :متى ﻧﺬﻫﺐ إلى ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ !؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻣﻌﻠﻤﻪ : ﻋﻦ ﺃﻱ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ !؟
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺟﺪﻩ أبوه ﻳﺬﺍﻛﺮ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ :إذا ﻧﺠﺤﺖ
ﺳﻮﻑ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﺩﺭﺍﺟﺔ رائعة
انتهى ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻟﻰ ﺻﻔﻪ
ﺳﺄﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ أين ﺩﺭﺍﺟﺘﻲ !؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﺏ : الدراجة ﺳﺘﻌﺮﺿﻚ ﻟﻠﺤﻮﺍﺩﺙ ﺩﻋﻚ ﻣﻨﻬﺎ !!
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif
ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺑﺎﺭﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ
ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺴﺄﻝ " ﻣﻦ أين ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺬﻣﻴﻢ ؟! "
ﻛﻠﻜﻢ ﺭﺍﻉ ، ﻭﻛﻠﻜﻢ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif
منقول
أوشكت أن .. ولكن منعها حياؤها
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
انتهت المحاضرة !!
جمعت أدواتها !! وضعتها في حقيبتها !! وهمت بالانصراف !!
وفجأة اعترض زميلها طريقها !!
ثم قال : آنسه (.... ) !! تسمحي أوصلك للبيت .. أنا معي سيارة !
فكرت !! في المواصلات !! والزحمة !! والجو الحار !!
والمضايقات التي تحدث لها !!
وقالت انه شاب محترم !! مؤدب !!ولن يحدث شيء أبدا !!
ولكن !! أفاقت !! وكأنها كانت فاقده الذاكرة وعادت لها مره أخرى !!
كيف !!
أنا أقف مع شاب غريب !!
أنا أتحدث مع شاب غريب !!
أنا اخرج مع شاب غريب !!
أنا أركب معه السيارة وحدنا !! حتى لو كان زميلي !! ومحترم ومؤدب !!
أبدا !!
قالت له : آسفه جدا وأرجو أن لا تتحدث معي مره أخرى !!
منعها حياؤها !!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف الثاني
اقتربت منها زميلتها في الجامعة !
وقالت لها : محمود عايز يتكلم معاكي في موضوع مهم !! ودي نمرته !!
وبيقولك اتصلي به النهارده في أي وقت !!
هو مستني تليفونك !! وطلب مني أديله نمرتك !! هاه موافقة !
نظرت إليها وأخذت تفكر !! هي الوحيدة في الدفعة التي لا تعرف أولاد !!
ولا تحدثهم سواء في الجامعة
في التليفون !! أو حتى على الشات !!
لماذا لا تعيش مثلهم !! لماذا لا تكون مثلهم !! لماذا تعقد نفسها !!
قال لها الكثيرون !! أنت معقده !! أنت متشددة !!
نعم لماذا !! يجب أن أكون مثلهم !! ولكن !! كيف ؟
أين مراقبه الله؟ أين اقتدائي بأمهاتي من أمهات المؤمنين !!
ثم حدثت نفسها :فليقولوا ما يقولوا !! حيائي وعفتي أهم من أي شيء !!
نظرت لزميلتها وقالت : أنا لا أتحدث مع أولاد !!
ولا تعطى نمرة هاتفي إلى أي شاب !!!
منعها حياؤها!!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف الثالث
كانت في زيارة عائليه ! عند خالها !!
ذهبت هي وأبيها وأمها !!
دخلوا بيت خالها !!
سلمت على خالها !!وعلى زوجه خالها !وعلى بنات خالها !
واقترب منها ابن خالها !!
وقال لها ! وهو يمد يده :أزيك يا ( ........ )
قالت دون أن تمد يدها للسلام عليه وهى تخفي جسدها خلف أمها :
الحمد لله !! معلش أنا أسفه جدا أنا لا اسلم على أولاد !!
منعها حياؤها!!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف الرابع
استيقظت !
وبدأت تعد نفسها للذهاب إلى الجامعة !!
ارتدت النقاب منذ فترة ليست بالطويلة !!
ارتدت ملابسها كاملة !!
وأعدت حقيبتها .. وهمت بالانصراف !!
تذكرت شيء مهم .. لم ترتدي قفاز اليد بعد !!
قالت لنفسها : أنا متأخرة والمحاضرة ستبدأ ..
سأنزل دونه واكتفى بالنقاب !!
فالنقاب ساتر لجسدي كله بفضل الله !!
وهمت أن تنزل فعلا !! ولكن لا !!
من تفرط في قفاز اليد تفرط في نقابها كله !!
أسرعت وبحثت عن قفاز اليد !! وارتدته !!
منعها حياؤها !!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف الخامس
جلست أمام التلفاز .. تشاهد برنامج ديني ..انتهى البرنامج !!
وبدأت في تغيير القنوات .. وتوقفت عند تلك القناة ..
قناة أغاني !!
وبدأت الأغنية .. بدأت بالموسيقى الصاخبة ..
والفتيات العاريات .. والرقص بين الشباب والفتيات !!
تعجبت !! مما تراه !!
وجدت فتيات الجزء الأكبر من أجسادهن عاري !!
وشباب ليسوا برجال !! بل أشباه رجال ,, ولكن كيف !!
كيف لها أن تنظر إلى هذا العرىّ؟؟!!
إلى هذا الحرام !!
إلى هذا الفجور !!
كيف !!
واتخذت قرارها السريع !! دون تفكير !!
لقد غيرت القناة
ولم تكتفي بذلك
بل
مسحت القناة من على جهاز الاستقبال !!
منعها حياؤها!!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف السادس
عادت من كليتها متعبه !! منهكة !!
بعد يوم طويل !! في الدراسة !! والحر !! والزحام !!
تتمنى أن تسرع إلى غرفتها لكي تنال قسطا من الراحة !!
وصلت إلى البناية التي تسكن بها !!
وقفت في انتظار المصعد !!
و كان هناك شاب يقف في انتظار المصعد أيضا !
وصل المصعد !!
دلف الشاب إلى المصعد !! وامسك بالباب وهو يقول لها : تفضلي !!
ترددت !! هل تصعد معه أم تنتظر وتصعد وحدها !!
هي تسكن في الدور الثالث !!
لن يأخذ المصعد وقت !!
وهى تريد أن تسرع لكي ترتاح !!
ولكن !!
كيف ؟
هذه خلوه !!
نعم خلوه !! تواجدها مع شاب غريب في هذا المكان خلوه !!
ومن يدرى لعل المصعد يتعطل !! أو يحدث أي شيء !
لا لن تصعد
اتخذت قرارها !!
واعتذرت للشاب !!
وانتظرت المصعد مره أخرى لكي تصعد وحدها !!
منعها حياؤها!!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف السابع
جلست أمام جهاز الكمبيوتر !!
جلست تسمع إلى درس !!
وبدأت في الدخول على النت !!
لتصفح المواقع المفيدة بشكل عام والإسلامية بشكل خاص !!
وأثناء ما هي تقوم بالتصفح !!
وجدت الماسنجر الخاص بها !!
يظهر لها رسالة بأن هناك من يحدثها !!
ردت على من أمامها !!
وبدأوا في التعارف !!
وعرف من أمامها نفسه !!
اسمي : احمد !!
طالب بكلية ...
ولم تمهله الوقت لكي يكمل !! لقد أغلقت المحادثة فورا !!
هي وشاب على الشات !!
هذا مستحيل !!
فهي لا تتحدث مع أي شاب عاماً
فهي بفضل الله لا تحدث شباب أبدا على الشات خاصاً!!
تحدث الفتيات وفقط !!
منعها حياؤها!!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف الثامن
صيدلة!!
كم كانت تتمنى أن تدخل هذه الكلية !!
ومنّ الله عليها بهذا ولكن !!
وكما الحال في بلادها ؟؟
الاختلاط بين الجنسين !!!!
في بعض الكليات
عند دخولها الكلية لم تكن ملتزمة !!
ومنّ الله عليها بالالتزام بعد دخولها الكلية !!
وهناك معامل يجب أن تتعامل فيها مع شباب !!
والمعمل من الممكن أن يتواجدوا به وحدهم !!
هى ومجموعه من الفتيات ومعهم شباب !!
كانت قبل الالتزام لا يفرق معها الأمر كثيرا!!
ولكن بعد الالتزام تغير الأمر !!
وفى يوم !
كانوا في المعمل !!
وشرح لهم الدكتور ما يريده سريعا وانصرف !!
وبعد خروجه همّ احد الطلاب بغلق باب المعمل !!
ولكن سبقته إليه وقالت له :
"من فضلك اترك الباب مفتوح !! "
منعها حياؤها!!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف التاسع
جلست في لجنة الامتحان في انتظار ورقه الأسئلة !!
وبدأ المراقب في توزيع الأسئلة !!
وبدأت في الحل !!
ولكن في منتصف الوقت تقريبا !!
وجدت سؤال صعب !!
لا تعرف حله !!
أخذت تفكر وتفكر !! ولم تصل إلى الحل !!
ووقع نظرها على شاب يجلس أمامها يغش !!
وعلى الجانب
الآخر فتاه تغش أيضا !!
نعم هذا هو الحل !!
الغش !!
التفتت إلى من بجانبها !!
وكان شاب !!
فكرت !
هل اطلب منه أن يغششني !!
ولكن أنا لم أتحدث مع أي شاب في الدراسة !!
فكيف أهدم كل هذا في دقيقة واحدة !!
كيف أطلب منه ذلك !!
وأذل نفسي له وللشيطان !!
ثم كيف لي أن أغش أصلا !!
وأنا فتاه المفروض ملتزمة !! فتاه محجبة !!
فأنا قدوة لغيري !!
كيف أقع في هذا الخطأ
بل في أكثر من خطأ
الغش !!
ومحادثة شاب !!
ومعصية !!
وهدم قدوة!!
لا لن أغش !!
وليحدث ما يحدث !!
منعها حياؤها!!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف العاشر
بدأ الصيف !!
حار !!
شديد الحرارة !!
الشمس حارقه !! جدا !!
وهى تنزل إلى الكلية كل يوم
ما عدا يوم واحد فقط !!
كل يوم في هذا الحر الشديد !!
وأي ملابس على جسدنا تكون صعبه جدا !!
وهى منتقبه !!
والنقاب في الحر !! صعب !!
جلست تفكر في كل هذا بعد أن عادت من يوم طويل حار !!
وكانت قد قالت لها زميلتها !!
اخلعي النقاب على الأقل في الصيف
وارتدى الحجاب فقط !!
وفى الشتاء ارتديه مره أخرى !!
فكرت في هذا الاقتراح كثيرا !!
وقفت في الشباك !! وهى تفكر !!
ومازال الحر شديدا !!
ووقعت عينها عليهن !!
ثلاث فتيات منتقبات !! رداء أسود طويل !!
لا يظهر منهن أي شيء !!
نظرت إليهن وتذكرت نفسها تحت هذا النقاب!!
إنهن في معاناة شديدة الآن !!
ولكنهن صابرات !!
نعم هن صابرات وكذلك الكثيرات غيرهن !!
لماذا أخلعه ؟
سيمر الحر كما يمر كل عام !!
ولن يحدث شيء بإذن الله
وتذكرت الآية الكريمة التي تقول :
" قل نار جهنم اشد حراً .."
لا, نقابي هذا فخري واعتزازي
منعها حياؤها!!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
منقول
سرّ انشراح الصدر بالإسلام
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/3.gif
يقول الشيخ محمد حسان :
كنت ألقي محاضرة في لوس أنجلوس بأمريكا،
فاعترضني أخَوان مسلمان سوريان، وقال لي أحدهما يا شيخ محمد
لو سمحت نريد أن يردد هذا الأخ الأمريكي الشهادة خلفك ..
قلت أهلا وسهلا تفضل يا أخي وأجلست الأمريكي إلى جِواري
وقلت له قبل أن تنطق الشهادتين أريد أن أسالك ما الذي جاء بك إلينا
وحالنا لا يسُرّ عدواً ولا حبيباً؟.، لماذا أتيت لتدخل ديننا وديننا متهم
بالإرهاب ومتهم بالتطرف فما الذي جاء بك ؟.
فأخبرني بأنه ملياردير يمتلك الأساطيل في البحار والشركات والأموال
ومع ذلك لا يشعر بالسعادة قط وقال أنه يأس من الحياة وحاول أن ينتحر
أكثر من ستة عشر مرة لكن لم يقدر الله له الموت .!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/3.gif
ثم قال أنه في اليوم الذي دخل عليّ فيه ..
دخل إحدى شركاته فوجد هذا الأخ السوري الذي استوقفني،
يضع إحدى قدميه في حوض الماء الذي يغسل فيه وجهه، فصرخ فيه
وقال أين الخلق وأين الأدب ؟. كيف تضع قدمك في حوض الماء الذي
أضع فيه وجهي ؟ فقال له أنا أتوضأ وأنا اغسل قدمي في اليوم خمس
مرات أو يزيد، فتعجب الأمريكي وقال تغسل وجهك خمس مرات فلماذا ؟؟
فقال للوضوء فقال وما الوضوء ؟
فأجابه، فقال ولما الوضوء قال للصلاة قال وما الصلاة.؟ فأجابه،
قال ولمن تصلي؟.؟ قال لله، قال ومن الله فأجابه..
قال ما دخلت عليك قط إلا ورأيت السعادة على وجهك وما وجدتك سكرانا ؟.
قال أعوذ بالله ديني يُحرّم علي الخمر وعلّمني نبيي صلى الله عليه وسلم :
(عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن سرّاء شكر فكان خيرا له
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له).
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/3.gif
فقال له الأمريكي
هل لو دخلت دينك هذا سأشعر بالسعادة التي تحياها .؟
قال له نعم إن صدقت .! قال أنا صادق قل لي ماذا أصنع ؟.
أنا أريد أن أحيا حياة سعيدة فقد سئمت الحياة، فقال له أغتسل ثم أتى به إلى
المركز الإسلامي ورزقني الله هذا الرزق،
ووالله يا إخواني لقد دخلت قصر هذا الرجل
وما رأيت في إبداعه وجماله قطّ ومع ذلك يقول سئمت الحياة .!
قلت سبحان الله، ثم قربته وقلت له ردد خلفي
(أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله)
وشعرت يومها يا أحبابي بثقل الشهادة وهو يردد كل حرف على حده
وكأنه ينقل جبلاً من مكان لآخر ..
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/3.gif
فلما انتهى من نطق الشهادة ارتجف وبكى بصوت مرتفع، فقام الأخوة ليُسكتوه ..
فقلت لهم أجلسوا واتركوه، فلما بكى واستقر قلت له أسالك .. لماذا بكيت .؟!
قال لا لا لا .. أجبني أنت أولاً
(ما هو السر الذي وضعتموه في الكلمة التي رددتها الآن) .؟؟.
قلت ماذا تقصد ؟.
قال أقصد أنني أشعر الآن براحة وسعادة ما ذُقت طعمها قبل النطق بهذه الكلمة .!
قلت :
إنه سرّ انشراح الصدر بالإسلام،
إنه سرّ سعادة النفس واستقرار الضمير بكلمة التوحيد
(لا اله إلا الله محمد رسول الله).
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/3.gif
منقول
وهو يقرأ الرسالة
http://up.7cc.com/upfiles/pDd62264.gif
وسط أرض الخيال والأماني، مشى الشاب..
سبح بفكره فوق مياه الواقع الأليم إلى جزر الزهور والجمال والقوة.....
تخيل أن الطرق من نصاعتها وبياضها كالثلوج الممهدة الممتدة حتى الأفق الساحر.....
مشى الشاب داخل حدائق غناء على جانبي الطريق.....
وجد على الأرض شيئًا يلمع.....
أدرك أنه غطاء صندوق صغير... فتح الصندوق وأخرج أوراقًا قد حفّها القدم.....
فض الخاتم متلهفًا.....
أحس بحفيف أوراق الرسالة بين يديه يكاد ينطق.....
يكاد يتكلم ويبثه أشجانه وأحزانه وآلامه وأيضًا أيامه الجميلة وآماله.....
http://up.7cc.com/upfiles/pDd62264.gif
فتح الشاب الرسالة وبدأ يقرأ:
"السلام عليك أيها الشاب:
إليك أنت أقول هذا الكلام، إليك أنت خاصة أبعث هذه الرسالة،
وأنا أعلم أن عليك عبءَ تبليغِ هذه الرسالة، وأنا أعلم أيضًا أنه لن يقومَ بتبليغها
حقَّ البلاغ إلا أنت أو من هو مثلك.
أخصك بهذه الرسالة، بهذه الكرامة؛ لأن قلبك المتوهج بالأمل الباحث عن الحق
لن يركن للنوم والراحة، لن يُعلق آماله على أكتاف غيره، لن يتقاعس عن القيام بحق بواجباته.
بم أبدأ خواطري معك.... لقد مررت بالكثير ورأيت وعاصرت الكثير والكثير
من الأحداث، والمواقف، والمواقع، والأشخاص، والأمراء، والقواد على اختلاف الأزمنة
والأمكنة وسمعت الكثير والكثير من الكلمات..
رأيت الصادقين، ورأيت الكاذبين..
رأيت الغشاشين، ورأيت المخلصين..
رأيت المتهجدين المتعبدين القائمين الراكعين الساجدين...
ورأيت اللاهين العابثين الضالين المتعطلين...
أريد أيها الشاب.. أن أبثك خواطري، وتتزاحم الكلمات عندي....
أريد أن أنتقي من أحمال ذكرياتي ما يبث فيك القوة والعزيمة والإصرار.
أريد أن أرى فيك أمثال السلف الكرام... أمثال الرجال الحقيقيين، لا أشباه الرجال الحاليين.
اعلم أيها الشاب أن أخطر وأشرف شيء في هذه الدنيا هو الزمان... الوقت..
وإن شئت أن تعرفني فأنا قطعة من الزمان....
http://up.7cc.com/upfiles/pDd62264.gif
وأنفس ما يُعنى به المرء وأغلى ما ينبغي أن يُحافظ عليه الإنسان في هذه الحياة الدنيا هو الزمان،
فضياع الزمان خسارة لا تعود، ودونها خسارة الأموال والأولاد والصحة والناس جميعا.
وكما قال قائلكم:
والوقت أنفس ما عُنيت بحفظه *** وأراه أسهل ما عليك يضيعُ
وسأحكي لك أيها الشاب...
سأحكي ولن أضن عليك بالعناية والتوجيه...
سأحكي لك عن أناس عرفوا قيمة الزمان، وعرفوا أن هذا الإنسان إنما هو أيام
إذا ذهب يوم ذهب بعض الإنسان حتى يأتي عليه وقت لا يبقى منه شيء.
سأحكي لك عن أناس عرفوا هدفهم وغايتهم، بينما أناس هذا الزمان في بعد عنهم بل في أبعد البعد.
سأحاول أن أروي نبتتك الغضة بتواريخ دماء الأسلاف..
ستراودك الأحلام..
وتجري فوق سحاب الباطل..
فوق الأوهام..
سأُذكرك بأقوام كان الواحد منهم أمة..
لكن......
في صورة إنسان!
http://up.7cc.com/upfiles/pDd62264.gif
هل تذكر أيها الشاب...
في وجدانك.... في أعماق أعماقك..
هل تذكر هذه المعركة الفاصلة بين الإسلام وبين أهل الكفر والطغيان..
بدر..... حدثت في مثل هذا الزمان...
يوم اللقاء.. يوم الفرقان.. يوم التقى الجمعان..
كانوا قلة ومع ذلك كانوا في عزة.. كانوا أتباع الهادي صلى الله عليه وسلم..
جاهدوا أنفسهم قبل أن يجاهدوا رموز الكفر وطواغيته..
قاموا بحق الله عز وجل في أنفسهم أولا، وفي أهليهم قبل أن يمسكوا بالسيوف وتراق منهم الدماء..
فما بال أهل هذا الزمان لا يراعون هذا الحق ولا يعظمونه، بل ندر من يعلمه منهم حق العلم..
سأحكي لك أيها الشاب ولن أبخل.....
أذكر أني عاصرت أُناسا أوتوا القران... حُمّلوا أمانته فما ضيعوها وما هجروها وما نسوها..
عاصرت أُناسا كانوا يقرءون القرآن ويحفظونه ويعملون به حتى يُخالط لحمهم وعظامهم..
حتى تخالط بشاشته قلوبهم، حتى يكون الواحد منهم قرآنًا يمشي على الأرض مثل قائدهم ومربيهم..
ومربي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي مثل هذا الزمان كان للقرآن معهم أحوال أي أحوال، فكانوا يحبون طول القيام في هذه الليالي المباركة..
حتى إنهم كانوا يُصلون طوال الليل حتى إذا انصرفوا يقولون لخدمهم:
أسرعوا، يخشون أن يفوتهم الفلاح أي السحور..
كيف لا وقدوتهم ومعلمهم كان سيد المتعبدين والمتهجدين محمد الأمين صلوات الله وسلامه عليه
وعلى آله أجمعين الذي كان يُطيل القيام...
يقرأ القرآن في مثل هذا الزمان؛ حتى حدث حُذيفة أنه صلى معه في ليلة فقرأ في ركعة واحدة
البقرة والنساء وآل عمران، يقرأ مترسلا إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ..
وعاصرت أقوامًا بعدهم كان منهم من له في هذا الزمان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة
وكان يختم أحدهم في كل يوم ختمة.
وهكذا نتعلم ونفهم قول الله عز وجل:
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 17]
وها أنا ذا أيها الشاب...
أتلفت حولي اليوم فما أرى أحدًا مثلهم، لا أجد إلا من هجر القرآن،
ومن صلى فإنما يصلي ليؤدي شيئًا ناء بحمله..
فما إن ينتهي منه حتى ينتعش قلبه..
أتلفت حولي اليوم في دنيا الناس، فأجد الذي يقرأ في الركعة بالكلمتين أو الثلاث،
ثم ينقر صلاته نقرًا، فما إن تبدأ الصلاة حتى تنتهي، فلا هو قام ولا تهجد، ولا أحس
بحلاوة القرآن، ولا ذاق عذوبة القيام بين يدي الرحمن.
http://up.7cc.com/upfiles/pDd62264.gif
سأحكي لك أيها الشاب وكلي حسرة...
عن أُناس كان صيام أحدهم صيامًا بكل معاني الصيام...
أُناس كانوا يعلمون العلم ويعملون به، كانوا يعلمون قول النبي الأمين:
"إن الصيام جُنة.......".
كانوا يعلمون قوله:
"فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يفسق؛ فإن سابه أحد فليقل إني امرؤ صائم".
أُناس كانوا يحفظون صيامهم ولا يضيع وقتهم في قيل وقال وغِيبة ونميمة ولهو وسهو،
حتى كان بعضهم إذا صام -ولو تطوعًا- مكث في بيته يقولون: نخشى أن نلوث الصيام،
نحب أن نحفظ صيامنا....
أُناس يصومون لله حقا لا رياء ولا سمعة، ولا بصورة آلية كما يصوم الناس أو يفعلون كما يفعل الناس.
أما اليوم فتلفت حولك أيها الشاب لتر العجب...
ترى الذين ما صاموا أصلا بل استمرت حياتهم كما هي قبل الصيام فيُفطرون صباحًا
ويتغدون ظهرًا ويتعشون ليلا..
لا يبالون بحرمة صوم أو حتى نظر أُناس وإنكارهم..
وترى الذين إذا صاموا فليس لهم من صيامهم إلا الجوع والعطش وصح فيهم قول نبيهم الناصح الأمين:
"رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش...".
وترى الذين تراكمت لديهم الأطعمة والأشربة تلالا بل جبالا..
وكل همهم بعد أذان الفطر اغتنام اللحظات والساعات في أكبر قدر من الطعام والشراب واللذات...
وترى أيضًا – وأبثها فيك والحسرةُ والألم يكادان يمنعانني الكلام– المعطلين المبطلين
الذين سعد بهم الشيطان فهم عوائق وسدود بين الناس وبين ربهم وطاعتهم، ترى الذين حشدوا
عبر هذه الأجهزة الفضية ألوان السموم وأصناف المهلكات، وما رعوا حرمة الله ولا حرمة
هذا الزمان الخاص الكريم...
وكأنهم يقصدون –وهم يقصدون– أن يصرفوا الناس صرفًا عن ربهم في هذا الزمان المبارك
بما تفننوا فيه من الغثاء من مسلسلات وأفلام وفوازير وبرامج وفساد كبير، ولسان حالهم يقول:
(يا باغي الخير أقصر، ويا باغي الشر أقبل)! وانقلبت العبارة، وأصبح لها وقع غريب في القلب والأذن،
وأقول صوابها مشتاقًا إليه: (يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر)
http://up.7cc.com/upfiles/pDd62264.gif
ترى أيها الشاب كل ذلك....
تــراه، ولكن أنى لك أن تدرك ما أدركت، وأنى لك أن تُعاصر وتُشاهد ما عاصرت وشاهدت،
وأنى لك أن تقاسي ما قاسيت وتتألم مثلما تألمت، أنا الذي عاصرتُ النبي صلى الله عليه وسلم تسعَ سنين،
ومررت كما قلت من قبل بمشاهد ومواقع وأزمنة وأمكنة ما أظن أحدًا علم عنها أو بلغها...
لا أريد أن أملأ قلبك بالأسى والألم..
ولكنها نفثات أحاول أن أفرج بها شيئا من هذه الهموم المتطاولة.....
أعود معك إلى الذكريات الجميلة ولا أريد للرسالة أن تطول..
تذكر معي أُناسًا مضوا..
كان الخير فيهم هو الغالب يتعاهدون بعضهم وكأنهم إخوة، بل كانوا أفضل من إخوة الدم..
وكان أحدهم يضن على أولاده بالمال والطعام؛ لأن أخاه جائع أو عريان أو محتاج...
وكيف لا يكونون كذلك وقد مدحهم الله عز وجل في قرآنه فقال سبحانه:
{وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ
وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ
وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9].
وكيف لا يكونون كذلك وقد كان سيدهم وسيد ولد آدم أجمعين أجود من الريح المرسلة بالخير،
وما رد سائلا، ولا منع عطاءً حتى قال الأعرابي فيه: "إنه يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة".
كذلك كان متبعوه -رضوان الله عليهم- متمسكين بهديه صلى الله عليه وسلم...
أحدهم يأخذ لبيته ضيفًا للنبي صلى الله عليه وسلم ليطعمه فيقول لامرأته:
هل عندك من طعام، فتقول ما عندي إلا عشاء صبيتي، فيقول لها: نوميهم إذا طلبوا الطعام،
ثم إذا جاء ضيفنا وبدأ يطعَم فأطفئي السراج وأوهميه أنا نأكل، فقدموا له عشاءهم وعشاء
صبيتهم ثم أصبحوا وقد نزلت هذه الآية:
{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}.
هكذا عاش القوم في مثل هذا الزمان وفي كل زمانهم.
عاشوا على الحقيقة، وحيوا على الحقيقة لا كعيش الناس اليوم ولا كحياة الناس اليوم قبور في أجسام..
بل عاشوا قلوبا..
عاشوا الآخرة وهو يخطون فوق تراب هذه الدنيا.
http://up.7cc.com/upfiles/pDd62264.gif
ثم أخيرا أيها الشاب حتى لا أطيل عليك الرسالة..
أبثك هذه النفثة الأخيرة، ما دمنا تكلمنا عن العيش الحقيقي..
ولا عيش إلا بذكر الله..
أذكر القوم – وهم القوم – لا يفتأون يذكرون ربهم سبحانه وتعالى، لا يفتر لسانهم
ومن قبله قلوبهم عن ذكر ربهم سبحانه بما علموا من قدره عز وجل وقدر ذكره وفضل ذلك،
ومنزلة الذكر والذاكرين.
كانت أيامهم عامرة بالكلمات الطيبات..
وتالله إنها منزلة عالية يبدأ يومهم بـ(الحمد لله الذي أحيانا....) فهي أشرف المنازل ثم
(اللهم بك أصبحنا...) وهي أرفع المقامات (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت...) وهي روح المتعبدين
(اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي.....) ونسيم المتهجدين (حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت
وهو رب العرش العظيم...) ورحيق الصالحين (ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا..) بها تعمر القلوب
(بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء...) وتنير الوجوه (سبحان الله وبحمده...)
وتخشع النفوس (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد....) ويعظم الإيمان في القلب (أستغفر الله..
أستغفر الله) بها تُنار الطرق وتؤمن (بسم الله توكلت على الله...)، (اللهم اجعل في قلبي نورا...) به يبعد الشيطان
وتسكن نفس الإنسان (أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم) بل وبه يأتي
أهله (اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا) وبه يقوم وينام (باسمك ربي وضعت جنبي..)
بل وبه يحيا الإنسان ويعمل ويكدح ويموت
{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ...} [الأنعام: 162].
أدركت أُناسًا -أيها الشاب- كان عيشهم عيشا طيبا..
وأتلفّت الآن فأجد الغفلة والنسيان..
أجد الإنسان..
وقد نسي الله الرحمن..
نسي الإيمان..
نسي أمانة هذا الدين..
نسي كتاب الله..
وتاهت منه الطرق..
وتاه......
http://up.7cc.com/upfiles/pDd62264.gif
أيها الشاب هل عرفت الآن من أنا؟
هل عرفت من أكون؟
(إن شئت أن تعرفني فأنا قطعة من الزمان)
(أنا الذي عاصرت النبي صلى الله عليه وسلم تسع سنين)
نعم
أنا رمضان
أنا هذا الشهر الذي جعله الله عز وجل نفحة وسط وعورة أيام العام..
أنا هذا الشهر الذي كان يبشر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بمقدمه..
أنا شهر رمضان بثثتكم آلامي وآمالي وأحلامي..
وجئت إليكم..
وأنا شهيد عليكم وعلى أعمالكم..
وقصدتك أنت أيها الشاب لتبلغ عني رسالتي لكل بني البشر..
وأنا أعلم أنك جدير بذلك..
والسلام.....
مشى الشاب وقد قبضت يده بقوة على الرسالة..
أحس بحفيف الأوراق بين يديه..
ولكن اكتسب الصوت قوة وأملا..
وسبح بفكره فوق مياه الواقع الأليم إلى جزر الزهور والجمال والقوة..
وأخذ يدب برجليه على الأرض..
حتى كادت تهتز..
وأحس بأن الأرض تستمع إليه..
وهو يقرأ الرسالة.
http://up.7cc.com/upfiles/pDd62264.gif
منقول
ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_11355316255.gif
ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺃﻋﻄﻰ ﺭﺟﻞ ﻏﻨﻲ ﺳﻠﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ
ﻟﺮﺟﻞ ﻓﻘﻴﺮ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ
ﻭﻏـﺎﺩﺭ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻣﻊ اﻟﺴﻠﺔ
أفرغ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﻧﻈﻔﻬﺎ،
ﻭﻭﺿﻊ ﺑﻬﺎ ﺃﺯﻫﺎﺭ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇلى ﺍﻟﻘﺼﺮ
وأعطاها ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﻨﻲ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﻐﻨﻲ وسأله :
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺳﻠﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ
ﻭﺗﻌﻴﺪﻫﺎ ﻟﻲ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ!!
ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ :
ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_11355316255.gif
منقول
قطرة العسل القاتلة
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/9.gif
سقطت قطرة عسل على الأرض
فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسل ثم حاولت الذهاب
لكن يبدو أن مذاق العسل قد راق لها فعادت وأخذت رشفة أخرى
ثم أرادت الذهاب لكن يظهر إنها لم تكتفي بما أخذته من العسل
بل إنها لم تعد تكتفي بارتشاف العسل من على حافة القطرة
و قررت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر
ودخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع بها
لكنها لم تستطيع الخروج منه
لقد كبل أيديها وأرجلها والتصقت بالأرض ولم تستطيع الحركة
وظلت على هذا الحال إلى أن ماتت
فكانت قطرة العسل هي سبب هلاكها
وعدم اقتناعها بما ارتشفته منها كان سبب لنهايتها المريرة
ولو اكتفت بالقليل من العسل لنجت.
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/9.gif
الدنيا هي قطرة عسل كبيرة ونحن نرتشف منها
فمن اكتفى بالقليل من عسلها نجا
ومن غرق في بحر عسلها قد تهلكه
فبعض الذنوب والمعاصي قد تحلو لصاحبها وتشده ليغرق فيها
ومتعت الدنيا وزخرفها قد يغري الكثير من البشر
فينصرفون عن ذكر الله و التقرب منه
فيغرقوا في زخرف الدنيا وزينتها فيخرجوا من الدنيا بلا زاد
فيتحول مذاق العسل إلى مرارة دائمة
ويتمنى الإنسان انه اكتفى من عسل الدنيا بالقليل ولم يغرق فيها
وقد حذرنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم
من الانغماس في ملذات الدنيا
وحذرنا الله نفسه جل جلاله قال الله تعالى :
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ
وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ
ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ
وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/9.gif
منقول
ﺍلأﺳﻮﺩ أﺳﻮﺩ و ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻛﻼﺏ !!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/10.gif
ﻣﺮﺽ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺭﻗـــﺪ ﻓﻲ ﻋﺮﻳﻨﻪ
ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
ﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺘﻚ ،
ﻓﺎﻷﺳﺪ ﻣﺮﻳﺾ ﺃﺫﻫﺐ ﻭﺃﻗﺘﻠﻪ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺃﻧﺖ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ !!
ﻟﻤﻌﺖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻜﻠﺐ ،
ﻓﺬﻫﺐ إلى ﺍﻷﺳﺪ ﻳﺴﺒﻪ ﻭﻳﻠﻌﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼً :
ﻟﻘﺪ ﺟﺌﺖ ﺃﻗﺘﻠﻚ ،
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻚ ﻣﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ،
ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻲ !!
ﻏﻀﺒﺖ ﺃﺷﺒﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺻﺎﺣﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﺑﻴﻬﺎ :
ﻟِﻢَ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ؟!!
ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ قتله ﻧﺤﻦ ﻧﻜﻔﻴﻚ أﻣﺮﻩ !
ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻷﺳﺪُ ﻗﺎﺋﻼً :
ﻟﻴﺲ ﺿﻌﻔﺎ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ
ﻭﻟﻜﻦ :
ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻥ ﻛﻠﺒﺎ ﺷﺘﻢ ﺍﻷﺳﺪ
ﺧﻴﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟوا أن ﺍﻷﺳﺪ ﻗﺘﻞ ﻛﻠﺒﺎً !!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/10.gif
ﻋﻦ ﺃﺧـــﻼﻕ ﺍﻷﺳــــــﻮﺩ ﻭ ﻭﻗـﺎﺣــﺔ ﺍﻟﻜـــــﻼﺏ ﺃﺗـﺤـــﺪث
ﻻ ﺗﺄﺳﻔﻦ ﻋﻠﻰ ﻏﺪﺭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻟﻄﺎﻟﻤــــــﺎ ... ﺭﻗﺼﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺚ الأســـــــــود ﻛﻼﺏ
ﻻ ﺗﺤﺴﺒﻦ ﺑﺮﻗﺼﻬﺎ ﺗﻌﻠﻮا على أسيادها ... ﺗﺒﻘﻰ ﺍلأﺳﻮﺩ أﺳﻮﺩ و ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻛﻼﺏ !!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/10.gif
منقول
ومن يتوكل على الله فهو حسبه
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_01355584682.gif
تحكي القصة أن أحد الملوك حكم على نجار شريف بالموت ...
تسرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها ...
قالت له زوجته :
أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة!!!...
نزلت الكلمات سكينة على قلبه
فغفت عيناه ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على بابه ...
شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم وحسرة على تصديقها ...
فتح الباب بيدين ترتجفان ومدهما للحارسين لكي يقيدانه ...
قال له الحارسان في استغراب :
لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له !!!...
أشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة اعتذار ...
فابتسمت وقالت :
أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة!!!منقول
آسف زوجتي
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/15.gif
أحمد: حياة لا تطاق، يجب علي أن أبحث عن حل لحياتنا، لن أعود هذه الليلة وسأبيت عند صاحبي
زينب: أنا التي لم تعد تطيق إهمالك وانتقاداتك، لا تعد ..سنرتاح منك
خرج أحمد من بيته صباحا بعد مشاجرته مع زوجته التي باتت شبه يومية ،وهو يفكّر في حلّ جذري
لما أسماه مشكلة عمره ،ومضى في طريقه إلى عمله يفكر ويخطط ،إحدى عشرة سنة وأنا أعيش الذلّ
بشتى أنواعه،الحياة باتت لا تطاق ،ولكن..الأولاد..ماذا سيحل بهم؟أفضل حل هو الزواج بأخرى ،
إنسانة تفهمني وتروق لي ،إن نظرت إليها سرتني
وراقت له الفكرة ،فصار يفكر في الأنسب والأفضل ،
وبدأ يستعرض أسماء النساء اللاتي يعرفهن ،وتوقف عند مها ،
آه لو لم تكن متزوجة وممن؟من زميلي سامي الذي يعمل معي في نفس المكتب
مها زميلة له في العمل ،جميلة أنيقة ،لم يرها منذ انتظامها في العمل معهم إلا وهي على أجمل صورة
نعم هكذا تكون النساء وإلا فلا،ليست كزوجتي زينب ،التي لا تفوح منها إلا رائحة والبصل والثوم
ولا أراها إلا منفوشة الشعر بلباس المطبخ،آه من حياتي ما أتعسها
ودخل أحمد المكتب وهو يدندن بأغنية خطرت على باله:
(بدي جيب عليك ضرة...العيشة معك صارت مرة...بدي جدد شبابي...
وأتزوج تاني مرة وتالت مرة ورابع مرة)
وبينما هو كذلك إذ لفت انتباهه زميله سامي ،وقد اكفهر وجهه وظهر العبوس على محياه
قطع أحمد دندنته واقترب من سامي يسأله عن مصابه .ولم يكن يتصور الإجابة :
اخبره سامي انه كان في المحكمة الشرعية حيث طلق زوجته مها...مها !! أزوجة مثل مها تطلق ؟
ولم؟ الناس يحسدونك يا سامي على هكذا زوجة
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/15.gif
أخفى احمد استغرابه وسأله عن السبب ،وكان الرد صدمة ثانية أذهلته
سامي: ما عدت أستطيع الحياة معها،إنسانة باردة لا عواطف عندها ،لا يهمها إلا مظهرها الخارجي
وكيف سيراها الناس،جميلة أنيقة نعم ولكن لغيري وليس لي وأنا أدفع الثمن ،تتساءل كيف ؟طبعا من
لم يعش المأساة لا يستطيع أن يتصور مدى محنتي ،جميلتنا لا ترضى بدخول المطبخ خوفا على أظافرها
الطويلة ويديها الناعمتين ،وطبعا كل طعامنا نشتريه جاهزا ،أما تنظيف البيت فلا علاقة لها به ،كل هذا قد
أرضى به وأصبر عليه ولكن...تصور في المساء تضع على وجهها أطنانا من الكريمات ،منها لإنعاش
الوجه ومنها للتبييض ومنها ومنها ..هذا غير شعرها الذي لا يظهر منه إلا الدبابيس منذرة بخطر الاقتراب
أو اللمس.راتبها يضيع كله على جمالها وأناقتها وراتبي يضيع بين الطعام الجاهز والخادمة،وأخيرا قررت
وضع حد لهذه المأساة وانتهى الأمر وتطلقنا
يا إلهي ..كيف كنت أعمى حينما فكرت بالزواج ثانية بواحدة مثلها...لا ..لا..علي إعادة التفكير
واختيار زوجة تناسبني أكثر..فأنا تعبت ..وأريد من تفهمني..أريد إنسانة تجلس معي نتكلم ونتناقش،
متعلمة ومثقفة ،نعم هذه هي ضالتي
وفي طريق عودته إلى البيت صار يفكر بالنساء المثقفات اللاتي تعرف عليهن ،وقفزت إلى فكره رندى
يا الله..كيف نسيتها؟رندى صديقة أختي ،ذات الثقافة العالية والشخصية الفذّة ،كثيرا ما كنّا نتناقش حول
مواضيع مهمّة ،وكم كنت أطرب لآرائها ،ترى...أتراها مازالت من غير زواج؟كم سأكون محظوظا لو
كانت الإجابة نعم .بسرعة يا أحمد خير البر عاجله ،خذ الهاتف واتصل بأختك واسألها عنها
اتصل أحمد بأخته وبعد السلام سألها عن رندى وعن أخبارها،أجابته أخته باستغراب
:
يا سبحان الله ،ما الذي جعلك تتذكرها؟مسكينة...تزوجت وتطلقت...لم تبق مع زوجها أكثر من شهرين ،
لكن معه حق..من يستطيع تحمّل زوجة تناقشه بكل شيء،ولا تقتنع برأيه إلا بعد أن تعلّ قلبه،غير هذا ،
فهي تظن أنها الوحيدة التي تفهم ،حياة متعبة ،فكان لا بدّ من الطلاق ،وهي الآن تحضّر لنيل شهادة
الدكتوراه للمرّة الثانية
ما هذا النهار يا أحمد..هل تريد زوجة تناقشك في كلّ صغيرة وكبيرة؟
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/15.gif
الله المستعان...ما العمل الآن؟
أوقف أحمد سيارته قرب شاطئ البحر وجلس يراقب الصيادين وهم يعملون في سكون وصبر،
وداهمته صورة زينب زوجته ،مرة وهي تحضر له الطعام ،وأخرى وهي توقظه لصلاة الفجر ،
وتذكرها في أيام زواجهما الأولى كيف كانت زهرة يافعة ،لماذا تغيرت يا زينب؟
كم كنا نشعر بالسعادة ،تذكر سهراتهما معا ،ورنت في أذنيه ضحكاتها الخجولة ،ورفرف قلبه ،
هو أحبها كثيرا ،لا بل مازال يحبها ،هي رفيقة دربه ،تحملته أيام كان موظفا بسيطا ،سهرت لينام ،
وتعبت ليرتاح ،ماذا جرى لهما؟ أين حياتهما السابقة وسعادتهما؟ لماذا يا زينب تغيرت؟
وأنت يا أحمد؟ ألم تتغير؟ ألم تنشغل عنها بأمور الدنيا وبأصدقائك ،ولم يكن ينقصك إلا هذا الحاسوب
الذي بتّ لا تفارقه في ساعات فراغك
أين كلامك الجميل معها؟متى آخر مرّة سهرت معها؟ لا..لا تتحجّج بأنك كلما طلبت منها السهر أجابتك
أنّها تعبة ،فكّر أنت متى تأتيها لتسهر معها؟ أليس بعد أن تكون صرفت جلّ الليل إما في مخابراتك الهاتفية
مع أصدقائك ،هذه المخابرات التي تكاد لا تنتهي ،أو في استخدامك للحاسوب.طبعا وهذه المسكينة هل
ستظلّ تنتظرك حتى تنتهي من كل هذا لتطالبها بالسهر والدردشة وغيرهما
متى آخر مرّة قدمت لها هدية جميلة؟؟ طبعا لا تتذكّر ..فالحادثة مرت عليها سنوات وسنوات
اصح يا أحمد من غفلتك وتأكّد أنّ الله تعالى قد أنعم عليك بزوجة طيّبة حنون،لا يغرنّك الجمال الخارجي
الزائف ،جمال الروح هو المقصد والمطلب وأنت عندك هذا الجمال لكنك أغمضت الطرف عنه
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/15.gif
وبعد ساعة كان أحمد يفتح باب بيته ليقابله وجه زوجته الذي ظهر عليه القلق الشديد والخوف من أن
يكون مريضا ،فليس من عادته أن يعود في هذا الوقت
اقترب أحمد منها قائلا وهو يبتسم:معك عشر دقائق لتغيري لباسك وتتزيني
أسرعت زينب والفرحة تغمر قلبها ،هذا هو زوجها الحبيب عاد من جديد
لم يستغرق ما طلبه منها وقتا طويلا ،فالفرحة كانت كعصا سحرية حولتها إلى أميرة جميلة ،
ولم تكن بحاجة إلى استخدام مساحيق التجميل وإلى أطنان الكريمات ،فكلمة حلوة من زوجها كانت
لتفعل أكثر مما تفعله كل أنواع التزيين في العالم
جلست أمامه والسعادة تزين ملامحها،نظر إليها وأطال النظر
كم هي رقيقة وجميلة ،ما أغباني ..كيف كنت سأكسر قلبا أبيض كقلبها
وقدّم إليها علبة صغيرة من مخمل أحمر ،فتحته بيدين ترتجفان ،خاتم ذهبي ...
ومعه بطاقة كتب عليها:
زوجتي وأم أولادي الحبيبة
أحببت أن أقدم لك هذه الهدية تعبيرا عن حبي العميق وتقديرا لتعبك معنا ،
فلولاك ما كان ليقف بيتي وتنتصب حياتي
أنت عبير الحياة وسحرها ،ولا غنى لنا عنك
ملاحظة: أريد دائما لعينيّ أن تراك على الصورة التي أنت عليها الآن
ودمت لزوجك الذي لن يفكر بغيرك أبدا
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/15.gif
منقول
الممثل والنص
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_21348073107.gif
بدأ يمارس فن التمثيل منذ كان في العاشرة من عمره،
اكتشفه أحد المخرجين وهو في المدرسة، وأسند إليه دورًا في فيلم،
جعله محط أنظار المخرجين، فصاروا يطلبونه لأدوار مماثلة.
كبر وأصبح نجمًا.
تعددت مغامراته، وملأت أخباره الصحف والمجلات.
أما أصدقاؤه المقربون، فكانوا كلهم من الوسط الفني، لم تكن تدور
أحاديثهم إلا عن الفيلم الماضي، والاستعداد للفيلم الجديد.
ذات يوم جاءه سيناريو لفيلم عن إحدى الشخصيات التاريخية.
فيلسوف دفع حياته ثمنًا لآرائه، كيف؟
لم يجد في السيناريو كل ما أراد معرفته، استعان ببعض المراجع،
ستة أو سبعة كتب ضخمة إلى جانب مؤلفات الفيلسوف.
أغلق على نفسه باب الحجرة وراح يقرأ.
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_21348073107.gif
اعتذر عن مقابلة الأصدقاء في موعدهم اليومي،
واستمهل المخرج بعض الوقت؛ ليستوعب الشخصية على نحو أعمق.
ولأول مرة انفتح أمامه عالم كان يجهله تمامًا،
الفيلسوف رأيه صحيح، والمجتمع كله كان على خطأ،
والعجيب أنهم اتهموه بالخبل والجنون، ثم بالخيانة العظمى،
وأخيرًا أقدموا على إعدامه وإحراق كتبه،
لكنهم بعد أكثر من مائة عام تبيَّنوا أنهم أخطؤوا،
وأن الرجل كان يريد لهم الصلاح.
أعادوا نشر كتبه، وأقاموا له تمثالاً في نفس الميدان الذي أُعدِم فيه.
راح يستعرض شريط حياته، ماذا فعل؟
وماذا قدم للناس؟
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_21348073107.gif
وهل ما ينطق به أمام الكاميرا يوازي ما يفعلونه في حياتهم؟
إنه مجرد دمية يحركها كل من المؤلف والمخرج مثلما يشاء.
أين آراؤه الخاصة، وأين أفكاره؟
إنه لم يعلنها قط، وحتى في الأحاديث الصحفية يكون هناك
من ينقحون كلامه، بهدف المحافظة على اسمه الفني؟
هكذا مضت حياته هباءً، وسوف يمضي الباقي منها،
مجرد خيالات على حائط يراها الناس في الظلمة،
ثم يخرجون بعدها لممارسة حياتهم في النور.
استعجله المخرج كثيرًا، لكنه ظل يعتذر،
وأخيرًا قدم اعتذاره النهائي عن الفيلم، قائلاً:
إنه بحاجة إلى فترة ينفرد فيها بنفسه؛
لكي يراجع أمورًا كثيرة في حياته!
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_21348073107.gif
منقول
الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/2.gif
ذهب الحمار منفعلا إلى الأسد و سأله :
ألست أنت كبير الغابة؟
فأجاب الأسد: بلى ماذا حدث ؟ ..
فقال الحمار : النمر يضربني على وجهي كلما رآني
و يسألني لماذا لا ترتدي القبعة؟
لماذا يضربني ثم أي قبعة تلك التي يتحتم علي أن ارتديها؟
فأجاب الأسد : اترك لي هذا الموضوع …
وعندما التقى الأسد بالنمر سأله ما هو موضوع القبعة تلك؟
فأجاب النمر: مجرد سبب لكي أضربه
فقال الأسد : ابحث عن سبب وجيه مثلا اطلب منه إحضار تفاحة
فإذا أحضرها صفراء اصفعه وقل له لماذا لم تأت بها حمراء؟
وإذا احضرها حمراء اصفعه و قل له لماذا لم تأتي بها صفراء؟
فأجاب النمر : فكرة جيدة ..
وفى اليوم التالي طلب النمر من الحمار إحضار تفاحة
فنظر له الحمار و سأله : أتريدها حمراء أم صفراء؟ ...
عندئذ تمتم النمر وقال: حمراء أم صفراء؟
ثم ضرب الحمار وقاله : لماذا لا ترتدي القبعة؟
الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/2.gif
منقول
غيِّر نظرتك ... تتغير حياتك
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_21348067471.gif
يحكى أن عجوزاً كانت تبكي طوال الوقت،
فابنتها الكبرى متزوجة من رجل يبيع المظلات،
والصغرى متزوجة من رجل يصنع المعكرونة ويبيعها.
فكانت كلما كان الجو صحوا تبدأ بالبكاء خوفا على كساد تجارة ابنتها الكبرى،
وإذا كان الجو ممطرا تواصل البكاء خوفا على ابنتها الصغرى أن لا تستطيع
تجفيف المعكرونة التي تصنعها،ومن ثم لن يكون هناك ما تبيعه.
هكذا عاشت بطلة قصتنا تبكي طوال العام،
وتندب حظ ابنتيها، وسوء الأحوال الجوية.
في أحد الأيام التقى بها رجل حكيم،وسألها عن سبب البكاء؟؟؟
وحينما أخبرته بقصتها، ابتسم الحكيم وقال :
عليك أن تقومي بتغيير نظرتك إلى الأمور،
فلا طاقة لديك كي تغيري الطقس،
حينما تسطع الشمس، عليك التفكير بابنتك الصغرى،
ومدى سعادتها وهي تقوم بتجفيف المعكرونة التي أعدتها.
وحينما يهطل المطر فكري بابنتك الكبرى وفرحتها برواج تجارتها.
فرحت العجوز بهذه النصيحة وقامت بتطبيقها ولم تعد بعدها إلى البكاء.
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_21348067471.gif
إذا كنت لا تستطيع تغيير الظروف، غير من موقفك تجاهها ،
انظر بطريقة مختلفة للأمور، والحياة سوف تتدفق في الاتجاه الآخر
غيِّر نظرتك ... تتغير حياتك
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_21348067471.gif
منقول
كيف تتعامل بذكاء مع همومك
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_11362045003.png
يُحكى أن تاجراً قام بحبس طائر في قفص.
وأخبره بأنه ذاهب إلى الهند موطن الطائر،
وسأله ما عسى أن يجلب له معه من هناك.
فطلب منه الطائر أن يحرره، لكن صاحبه رفض.
فطلب الطائر من التاجر أن يقوم بزيارة إحدى الغابات في الهند،
ويعلن خبر أسره للطيور الحرة الموجودة هناك.
فعل التاجر كما طلب منه الطائر،
وبمجرد أن فتح فمه معلناً الخبر حتى وقع طائر آخر
شبيه بالطائر السجين الذي يمتلكه، من أعلى إحدى الأشجار
وسقط على الأرض مغشياً عليه دون حراك.
اعتقد التاجر أنه لابد أن يكون أحد أقارب طائره،
وأن موته جاء نتيجة لحزنه الشديد عليه.
وعندما عاد التاجر لموطنه،
سأله الطائر إن كان يحمل له أخباراً سارة من الهند.
"لا" قال التاجر،
"لكنني أحمل إليك أخباراً سيئة.
فقد انهار واحدٌ من أقاربك وسقط ميتاً عند قدميّ
بمجرد أن ذكرت أمر أسرك أمامه."
وبمجرد أن نطق التاجر بهذه الكلمات،
انهار الطائر وسقط في قاع القفص.
"إن نبأ وفاة قريبه تسبّب في وفاته أيضاً" هكذا اعتقد التاجر.
وبكل أسف، حمل طائره ووضعه على حافة النافذة.
وعلى الفور، دبت الحياة في الطائر وطار لأقرب شجرة.
قال الطائر: "الآن أنت تعلم أن ما اعتقدت بأنه كارثة
كان في الحقيقة أخبار سارة بالنسبة لي
لقد نقلت لي، يا من تأسرني، الطريقة التي يمكن أن أتصرّف بها،
حتى أحرر نفسي." ثم طار بعيداً، وقد نال حريته أخيراً.
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_11362045003.png
الطائر في الحقيقة هو رمز لكل واحد منا
أما القفص الذي يأسره فهو مشاكلنا التي طالما اعتقدنا انه
لا يمكن تجاوزها أو الخلاص منها لذا علينا في كل مرة
أن نجتهد في إيجاد الطريقة الصحيحة للتعامل مع هموم الحياة
و سيتحقق كل شيء ما دامت ثقتنا في الله كبيرة
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_11362045003.png
منقول
وسام للحمار
https://lh5.googleusercontent.com/-y...9%82%D8%BA.gif
ذهبت بقرة إلى السلطان تطلب من الحراس مقابلة السلطان
وبعد إلحاح شديد أوصلها الحراس إلى السلطان فطلبت البقرة من السلطان طلب غريب ..
طلبت وسام لها
فقال السلطان على ماذا نعطيك الوسام .. أنت بقرة
فقالت يا مولاي أنا احلب لكم الحليب و تأكلون لحمى و تنتفعون بجلدي ..
ألا استحق حتى وسام من الدرجة الثالثة
فمنحها السلطان الوسام نظراً لما تقدمه البقرة من خدمات للمجتمع
وخرجت البقرة سعيدة بالوسام فقابلت البغل
فسألها عن الوسام فقالت منحنى إياه السلطان
فذهب البغل إلى السلطان يطالب هو الآخر بوسام
فقال السلطان على ماذا أعطيك وسام .. أنت مجرد بغل
فقال يا مولاي أنا احمل عنكم السلاح في الحرب و أحمل الحبوب في السلم
وأنقل المواطنين من مكان إلى مكان .. ألا استحق الوسام
فمنحه السلطان الوسام
https://lh5.googleusercontent.com/-y...9%82%D8%BA.gif
فخرج البغل سعيدا جدا فقابل الحمار
فسأله الحمار عن الوسام فقال إن السلطان منحه إياه
فذهب الحمار إلى السلطان و قال له يا مولاي السلطان أنا أحق بالوسام ..
أنا أحق من البقرة والبغل بالوسام
فقال السلطان أنت مجرد حمار كيف أعطيك وسام
فقال الحمار : يا مولاي أنا الحمار ، لولا حموريتي هل كنت قبلت بحكمكم ؟
يا مولاي إننا معشر الحمير لولانا ولولا أننا حمير ما تقبلنا قرارات مستشاريكم .
نحن معشر الحمير نتقبل كل قراراتك يا مولاي دون نقاش و نصفق لأي قرار
يصدر عن معاليكم
لولانا يا مولاي نحن معشر الحمير لما كنت أنت سلطان .
فأمر السلطان بمنح الحمار أعلى وسام في الدولة ( وسام الإستحمار من الدرجة الأولى )
و قال للحراس افتحـوا خزائن العلف و التـبن للحمار ليأكل منها و يـبـرطع فيها كيفما شاء ..
بشرط أن يظل حمار ، و أظل أنـا سلطان حتى لو على الحمير .
https://lh5.googleusercontent.com/-y...9%82%D8%BA.gif
منقول
انتبه كارثة!
نقع فيها دون أن ندري أحيانا !
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...bz5sdzxorf.gif
ديفيد رسام ومصور وخبير فوتوشوب ..
له عدة مواهب ..
يكره المسلمين من صغره
عندما شاهد أحداث الرسومات الكاريكاتيرية المسيئة للمسلمين ..
في الصحف الأوروبية ..
أسعده وسره ..
حاول أن يفعل شيئا يغيظ المسلمين ..
لكي يذوق السرور !!
قام برسم كاريكاتيرات مسيئة للإسلام ..
مسيئة لله ولآياته ..
وضع لفظ الجلالة في مكان نجس ..
كتب ( لا إله إلا الله ) في موضع لا يليق ..
( ولا داعي لذكر الموضع تعظيما للشهادة )
ركّب صور وجوه مسلمين على حيوانات ..
كتب سورة الفاتحة على فستان امرأة مبرقعة ..
ذهب ديفد وبيده ملف يحوي أعماله القذرة ..
إلى إحدى الجرائد العريقة ..
دخل على رئيس التحرير وأراه إياها ..
طلب منه أن ينشرها في جريدته وقال أنه تعِب عليها ..
ولكن رئيس التحرير رفض ذلك وقال : نحن مجانين لو فعلنا ذلك ،
أما تعرف كيف انقلب العالم بعد أحداث الدنمارك ؟
عاد ديفيد إلى بيته يائسا ..
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...bz5sdzxorf.gif
في عصر يوم من الأيام ..
افترش ديفيد الأرض وجلس يشاهد التلفاز
وأمامه كوب قهوة ، ورقه ، وقلم ..
يتسلى بالرسم ..
اتصل به صديقه ودعاه للخروج للبحر ..
وعلى البحر ..
أخبر ديفيد صديقه بـ" أعماله "
وأخبره " بذهابه للصحيفة ومحاولة نشرها " وكيف رفضوا ..
قال له صديقه : وما حاجتك للصحيفة وعندك الإنترنت ؟؟
ديفيد : هل تقارن صحيفة بموقع انترنت ؟
صديقه : ديفيد ، اسمع سأخبرك شيئا ..
أنت لست بحاجة لعمل موقع تنشر فيها أعمالك ..
فقط ادخل على منتدى عربي وانشر أعمالك ..
وبعد أسبوع ، ابحث عن أعمالك في جوجل ..
ستجدها قد انتشرت في 80 منتدى عربي مسلم = يُفترض!!
وبعد أسبوعين .. ستنتشر في 400 منتدى عربي .. وهكذا
ديفيد يحك ذقنه : أنشرها في منتديات عربية وتنتشر ؟
اعتقد أنك لست في وعيك
صديقه : يا ديفيد يا ديفيد ..
افعل فقط واترك هذي الأسئلة.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...bz5sdzxorf.gif
وفي صباح اليوم التالي ..
بعد أن نام ديفيد والأفكار في عقله متجمهرة ..
استيقظ وجلس على لاب توبه الجديد
وعينه تصارع النوم ورائحة فمه قتلت أخوه ، وكلبه ..
اتصل بزميله جورج .. ( من أصل عربي ) ..
وطلب منه أن يعينه على إيجاد المنتديات العربية ..
فديفيد لا يحسن من العربية إلا بضع كلمات ..
رحب جورج بالفكرة بعد أن ضحك ضحكات غريبة ..
ثم ..
نشروا أول صورة في منتدى عربي ..
وهي صورة المرأة المبرقعة .. المكتوب على لباسها سورة الفاتحة ..
قال جورج : ديفيد ، كيف سأنشرها ، سوف أطرد ويُحذف الموضوع !!
سكتوا لحظة ..
جورج صارخا : نعم .. سأكتب كلمات بسيطة تقلب الطرد إلى ترحيب ؟
أمسك جورج كيبورده المُعَرَّب ..
وكتب :
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ناس شوفوا الصورة :
( هنا وضعها )
وتحت الصورة كتب والضحكة تخنقه :
حسبي الله ونعم الوكيل
قال ديفيد : أخبرني ماذا تكتب .. ماذا فعلت ..
قال جورج : " بعض " المسلمين أغبياء جهلة ،
يعتبرون الصور كفرية إذا كانت في صحف أوروبيه أو حتى عربية ،
ويعتبرون نشرها مسيء ومحرم وكفر ..
ولكن الأمر يختلف في منتدياتهم !!
في منتدياتهم تجد الأمر طبيعي ،
فقط اذكر الله واذكر عبارات مستنكرة ما يحدث ، كأن تكتب :
لا حول ولا قوة إلا بالله، أعوذ بالله انظر ماذا يفعل أعداء الإسلام،
وغيرها فيما يخص الموضوع ونزَّل ما شئت من ' كفريات '
استهزئ كما تشاء .. ولكن مرفقة بعبارات إسلامية دينية
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...bz5sdzxorf.gif
وبعد أسبوع ..
أخبر جورج صديقه ديفيد يبشره ..
أن الصورة انتشرت انتشارا واسعا في المنتديات العربية ..
قال ديفيد : ما أبله هؤلاء .. ،
سأصمم الليلة صورة عن الكعبة وأرسلها لك غدا لتنشرها ..
جورج : انتظر قليلا وانشرها بعد أسبوعين ،
دعهم يشتاقون لأعمالك ولا تحرقها جميعها ..
ديفيد ضاحكا : صدقني لا يوجد معرض يفي بالغرض ..
مثل الإنترنت وبعض عملاء التوزيع المسلمين فيه ..
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...bz5sdzxorf.gif
بصراحة أغلب المواقع الالكترونية تسارع لنشر مثل هذه المواضيع
قد تكون النية حسنه ولكن لماذا نشر مثل هذه الإساءات ؟؟
لماذا ننشر صورة شخص استهزأ بالرسول عليه السلام أو القرآن ؟؟
ماذا نستفيد؟؟
نحن بهذه الطريقة نكون سوقنا له ونشرنا مخطوطاته
وشاركنا في نجاح مخططاته
لكن ماذا لو كل موضوع أو صوره تم حذفها! هل ستنتشر ؟؟
هل سيكون لها صدى؟؟
لا طبعاً
فيجب إماتة الباطل بعدم ذكره
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعداء من الشعراء
ومنهم من وجّه شعره في ذم رسول الله صلى الله عليه وسلم
السؤال لما لم يصلنا الشعر؟
والجواب أن الصحابة الكرام دفنوه بينهم حتى مات
ولذلك يجب حذف مثل هذه المواضيع وما شابهها
فلن نكون أحرص من الصحابة رضوان الله عليهم
في الدفاع عن محمد صلى الله عليه وسلم
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...bz5sdzxorf.gif
لذلك الأخوة والأخوات ..
عند استلامكم لأي شيء كان .. صور أو رسوم تسيء للإسلام
فعليكم مباشرة حذفها وإلغائها ..
لأنه في الحقيقة لا فائدة تعود علينا من نشر مثل تلك الصور
ما الذي ستستفيده ؟؟!!
أولاً هي صور تؤذي مشاعرنا ، فكيف نقوم بنشرها
وثانياً نحن نعلم أعداء الإسلام وما يقومون به
فلماذا نريد الدليل بالصور على ما يفعلون ؟
دعوهم يفعلوا ما يريدون ولا تساهموا في نشر ذلك
حتى لا تصبح مثل تلك الصور مألوفة لديكم
ماذا كان يقصد ذلك العدو للإسلام من قيامه بهذه الأفعال وتصويرها
ومن ثم وضعها على الإنترنت ؟!
إنه كان يقصد أن تنتشر عبر العالم
وأنتم كنتم الأداة
توقفوا فوراً عن النشر
ومن استطاع أن يدخل إلى المواقع لحذف تلك الصور فليفعل
وليكن شعارنا :
ساعدوا بالإزالة وليس بالانتشار
http://www.rjeem.com/up/images/duwrz2lw0kgdth5usrq4.gif
منقول بتصرف
الخير يُثمر دائماً
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...hx03buyhp7.gif
يحكى أن الملك الفارسي أنوشيوان،
أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة 400 دينار ،
وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينة إذ رأى فلاحاً عجوزاً
في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون،
فقال له الملك لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتثمر
وأنت عجوز في التسعين من عمرك، وقد دنا أجلك ؟
فقال الفلاح العجوز : السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون .
فقال الملك أحسنت فهذه كلمة طيبة فأمر أن يعطوه (400) دينار
فأخذها الفلاح العجوز وابتسم... فقال الملك: لماذا ابتسمت؟
فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن.
فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى.
فأخذها الفلاح وابتسم فقال الملك : لماذا ابتسمت؟
فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين.
فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى
ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح،
فقال له رئيس الجند : لماذا تحركت بسرعة؟
فقال الملك: إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي
وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي.
فالخيــــــــــــــــــر يُثمـــــــــــــــر دائمــــــــــــاً
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...hx03buyhp7.gif
منقول
أخلاق الجندي العثماني
http://sl.glitter-graphics.net/pub/4...kyb53hodam.gif
يقول الملازم الأول "كيسي" الذي أصبح فيما بعدُ واليًا عامًّا على أستراليا
ينقل لنا هذه الحادثة التي عاشها في معركة "جَنَقْ قلعة" التي وقعت في مارس/آذار 1915
أثناء الحرب العالمية الأولى، إذ يقول:
" في يوم 25 من شهر أبريل/نيسان، دار قتال رهيب بين القوات العثمانية
وقوات التحالف في موقع "جُونْكْ بايِري".
كانت المسافة بين خنادق القتال حوالي 8-10 أمتار.
وبعد الهجوم بالحِراب وقف القتال لفترة من الزمن.. انسحب الجنود إلى خنادقهم..
وإذا بصيحات استرحام تشق عنان السماء وسط خنادق الطرفين، يطلقها نقيب إنكليزي
بُترتْ ساقه أثناء المعركة.. ولكن لا أحد يجرؤ على الخروج لمساعدته،
إذ مع أدنى حركة ينطلق مطر من الرصاص يدوّي فوق الرؤوس..
في تلك الأثناء حدَث شيء مذهل؛ إذ بدتْ يدٌ من بين الخنادق العثمانية تلوّح بقطعة ملابس بيضاء..
ثم خرج جندي عثماني شجاع من خندقه خروج الأسد دون سلاح.. وجّهنا أسلحتنا صوبه نراقبه بحذر..
لم نعد نسمع إلا أنفاسنا، ولم نشعر إلا بصدورنا تعلو وتهبط..
بدأ الجندي يمشي ببطء نحو خنادقنا.. وعندما وصل إلى النقيب الجريح، حدب عليه بهدوء
ثم احتضنه برفق، ثم تأبطه وبدأ يمشي به نحونا.. وما إن وصل إلينا حتى وضعه على الأرض بلطف،
ثم عاد من حيث أتى.. لم نجد فرصةً لشكر ذلك الجندي الباسل الذي واجه الموت من أجل مساعدة
عدوه الذي يحاربه!
وظل الجنود في ميادين القتال، يتحدثون أيامًا عن ذلك الجندي الشجاع الذي أبدى احترامًا
من نوع آخر تجاه الإنسان وكرامته، وقدّم للإنسانية درسًا إنسانيًا عن الحب والرحمة من الإنسان
لأخيه الإنسان حتى في ميادين القتال.
نقدّم تحياتنا واحترامنا إلى أولئك الجنود الذين أبدوا بسالةً تستحق الثناء والتقدير."
"الملازم الأول كيسي"
http://sl.glitter-graphics.net/pub/4...kyb53hodam.gif
منقول
استودعوا الله حوائجكم
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_01351079739.gif
قيل ...
قديماً، عزم قوم من أهل الثراء في بلاد الشام على الحج فأرادوا أن يصحبهم من يقوم على خدمتهم
فأشاروا عليهم برجل خدوم طباخ خفيف الظل لم يحجّ، فعرضوا عليه أن يصحبهم ويخدمهم فيصنع
طعامهم ويقضي حوائجهم وتكون أجرته الحجّ معهم، فوافق فرحاً بهذا العرض السخيّ،
وكان الحج من أمانيه التي حال بينه وبينها الفقر، وكم في المسلمين من نظرائه !!
عندما وصلوا مكة استأجروا بيتاً وخصصوا فيه حجرة تكون مطبخاً وبدأ الخادم بالعمل جاداً فرحاً،
وفوجئ ذات يوم وهو يدق بالهاون (وهي آلة تدق بها الحبوب القاسية ) أن الأرض تُطَبْطِبُ وتهتز
وتوحي بأنّ شيئاً مدفوناً في قعرها، ودعته نفسه أن يبحث عن المُخبَّأ فلعل رزقاً ينتظره في جوف الأرض،
وكانت المفاجأة السعيدة: كيسٌ من الذهب الأحمر في صندوق صغير من الحديد، التفت يمنة ويسرة لئلا
يكون أحد قد اطلع على الرزق المستور، وبعد تفكير رأى أن يعيده مكانه حتى يأذن القوم بالرحيل فيأخذه
معه، ويخفيه عنهم ، وبدأ مع تلك الساعة سيل الأفكار والأماني، ماذا يصنع بهذا المال وكيف سيودّع أيام
الفقر والحاجة، ونسي في غمرة ذلك أن هذا المال حرام عليه في بلد حرام لا تحل لقطته ولكنه الإنسان
كما وصفه الله تعالى (وإنه لحب الخير لشديد)العاديات: ٨
لما آذنوا بالرحيل جعل الصرّة بين متاعه وحملها على جمله وأحكم إخفاءها وخبرها، وسار القوم
وصاحبنا لا يشعر بمشقة السفر ولا بالضيق من بعد الطريق ، والأماني تحوم حول رأسه والخوف
الشديد يحاصره شفقة على المال من الزوال.
عندما وصلوا منطقة قرب تبوك نزلوا ليرتاحوا، ونزل صاحبنا وبدأ عمله المعتاد في الخدمة والطبخ،
وفجأة شرَدَ جمل الخادم بما حمل، فتسارع القوم لردّه وكان أشدّهم في ذلك صاحبه ، ولكنّ الجمل فات
على الجميع ولم يدركه أحد فعاد الناس بالخيبة، وتأثر الخادم حتى بلغ الأمر حدّ البكاء الذي لا يليق
بثبات الرجال.
لما رأى أصحابه منه هذا الجزع طمأنوه ووعدوا أن يضمنوا جمله ويعوضوه خيراً منه وخيراً مما عليه،
لكنه أبدى لهم بأنّ عليه أشياء لا يمكنه الاستغناء عنها وهدايا وتحفاً اشتراُها من مكة والمدينة لأهله، وهذا
سبب حزنه، لكن القوم لم يلتفتوا لما أصابه وطلبوا الرحيل لمواصلة المسير والتعجّل إلى الأهل، ورَضخ
مُكرهاً لطلبهم وسار معهم حتى وصل بلده مغموما من ذهاب الذهب وفقدان الأمل.
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_01351079739.gif
في العام الذي يليه رغب آخرون من الأثرياء الحجّ وسألوا عمّن يرافقهم ويقوم بخدمتهم فأوصاهم
الأوّلون بصاحبنا ومدحوه لهم، وأثنوا على عمله خيراً، وفي طريقهم للحج نزلوا منزلاً قريباً من المنزل
الذي فقد فيه صاحبنا جمله.
ولما ذهب لقضاء حاجته مرّ ببئر مهجورة فأطلّ فيها فوجد في قاعها أثر جمل ميت فنزل والأمل يحدوه
أن يكون الجملُ جملَه، فوجده بالفعل ميتا قد بليت عظامه وأما المتاع وكيس الذهب بحاله لم ينقص منهما
شيء، أخذ الذهب وأخفاه وعادت إليه أفراحه وأمانيه، وسكن مع أصحابه في البيت نفسه واتخذ من
الحجرة التي خصصت له مطبخاً ورأى أن يعيد المال إلى مكانه ريثما ينتهي الحج فيأخذه مرة أخرى.
في تلك الأيام جاء رجل هِنْدي لعله صاحب البيت وطلب أن يأخذ شيئاً من البيت فأذنوا له،
فدخل حجرة صاحبنا وقصد إلى موضع الصندوق فحفر ثم أخرج الصندوق، كان الخادم ينظر إليه
وهو في غاية الذهول، فلمّا رآه قد عثر عليه وأخذه استوقفه قائلاً له، ما هذا الذي أخذت؟ قال الهندي:
ذهب كنت خبّأته في هذا الموضع من سنين وقد احتجته اليوم وجئت لآخذه.
لم يتمالك صاحبنا نفسه أن قال للهندي:
وهل تعلم أن مَالَكَ هذا قد وصل إلى أطراف بلاد الشام ثم عاد إلى هذه البقعة لم ينقص منه شيء.
قال الهندي:
والله لو طاف الأرض كلها لعاد إلى مكانه وما ضاع منه شيء لأني أزكيه كل عام لا أترك
من زكاته شيئا ، و"استودعته" ربي فمن استودع ربه شيئا حتما انه سيحفظه له والله يحفظه لي.
إن كان المال وهو جزء منفصل عن صاحبه قد حفظه الله بتزكيته !!
فكيف بتزكية النفس !! وتزكية اللسان !! وتزكية العلم !!
( اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليّها ومولاها )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أحفظ الله يحفظك )
استودعوا الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم
استودعوه شهادة أن ﻻاله اﻻ الله بان ينطقكم إياها إذا حانت منيتكم.
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_01351079739.gif
منقول
فقير مكة
http://sl.glitter-graphics.net/pub/9...xmti6n40k5.gif
يحكى أنه ..
كان هناك رجل فقير يعيش في مكة متزوج من امرأة صالحة.
قالت له زوجته ذات يوم:
يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟
فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل،
بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل،
وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين
وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً،
التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.
ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال
وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/9...xmti6n40k5.gif
وبالفعل عاد إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟
فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم،
وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً
ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى،
استغرب الرجل الفقير، وقال له: ولما،
قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار،
وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها،
فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين
قال الله تعالى:
“وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ”
http://sl.glitter-graphics.net/pub/9...xmti6n40k5.gif
منقول
من يعطي أخاه نصف البيدر ؟
http://www.3andna.com/photo/ToP/FWAS...A_FWASEL25.gif
يحكى أن أرضا كانت لأخوين كل منهما شريك بالنصف ،
وكان الأخوان يعملا بجهد في حراثتها وزراعتها ،
أحد الأخوين عازبا ، والآخر له زوجة وخمس أولاد .
بعد حصاد القمح ، وإخراج الزكاة ، تساعدا في قسم البيدر إلى نصفين
لكل أخ نصف المحصول .
وفي الليل ، نامت الأعين ،
وبقي العازب يصلي شاكرا الله على ما رزقه من حصاد وفير ،
وفكر ببر والديه فرأى أن يبر بهما أخاه ،
فقام إلى بيدره وأخذ منه الثلث ، وطرحه فوق بيدر أخيه ،
قائلا في نفسه ، لأخي مسؤوليات ، زوجة وخمس أولاد ،
وأنا وحدي والرزق يفيض عن حاجتي ،
ثم شكر الله على ما هداه من فعل الخير ، وخلد إلى النوم .
قبيل الفجر استيقظ الأخ الآخر ، توضأ وتهجد ،
وتذكر آلاء الله عليه ، فانطلق إلى بيدره قائلا في نفسه
هذا يفيض عن حاجتي وحاجة أبنائي لهذه السنة ،
وأخي بحاجة إلى زوجة ، فأطرح له ما يساعده
واضعا ذلك في يد الله سائلا الله القبول ،
أما أنا فحياتي مستقرة والله يرزق من يشاء بغير حساب .
رفع الأخ من بيدره قرابة النصف وطرحه فوق بيدر أخيه ..
أذن الفجر . أيقظ أخاه ، وصليا الفجر ..
وعند شروق الشمس وقف الاثنان مشدوهان !!!..
نظر كل إلى بيدره فوجده وكأنه لم ينقص منه شيئا !!...
عرف كل منهما أن نيته الصادقة عادت له بالحلال الطيب .
تعانق الأخوان ، وشكرا الله على فضله عليهما .
http://www.3andna.com/photo/ToP/FWAS...A_FWASEL25.gif
كونوا صادقين مع الله ، تجدوا الخير في ساحتكم ،
ومن سعى في حاجة أخيه كان الله في حاجته ..
العطاء: هو أن تكون في الحياة گ زجاجة العطر،
تقدم للآخرين ما بداخلك، وَإن فرغت تبقى رائحتك طيَبة.
قُل للذي أحصى السنينَ مُفاخِــرا ،،، يا صاح ليس السر في السنواتِ
لكنهُ في المَرء كيفَ يعيشُــــــــها ،،، في يَقظةٍ أم في عميق سبــــات
http://www.3andna.com/photo/ToP/FWAS...A_FWASEL25.gif
منقول
أغلى ما نملك
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/11.gif
في إحدى القرى كان هناك ثريٌّ يعيش في قصْرٍ منيف، به خدم وحشم، ثم هو مع غناه الفاحش وماله الوافر،
سِكِّير عِرْبيد، مستهتر، مرابٍ مُرْتش مقامر، لا مكان للقِيَم والمُثُل في رأسه، ولا وزن لها في تفكيره، بل هو
عبد لشهواته، لا يحيا إلا لها، ولا يؤمن إلا بها!
ولكن لفت نظر هذا الغني التافِه أنَّ هناك رجلاً فقيرًا مُعدمًا لا يملك شيئًا إلا بيتًا حقيرًا يؤويه هو وأسرته،
ومع هذا فهو شامخٌ بأنفه لا يُطأطئ رأسه لأحد، غير محتقرٍ لنفسه ولا لحاله، بل هو ماضٍ في درب الحياة،
ملتمس لُقمة العيش بلا خنوع ولا خضوع، ولا ذل ولا حقْد على أحد، معروفٌ عند الجميع بِنَزَاهته وعفَّته
على فقْره المدْقع، أمينٌ على ما استرعي من عمل، صادق اللهجة، عظيم المهابة على ما هو فيه من ضيق
ذات اليد، حتى صار الناس يحتكمون إليه فيما شَجَر بينهم من يسير الخلافات التي لا يخلو منها مجتمع، ثُم
هو مضرب مثلهم إن أرادوا التمثيل على الصدْق والأمانة، والعفة وسلامة الصدر، حتى حل في قريته
بمنزلة عظيمة، ومكانة جسيمة، رفعتْه إلى منزلة الأغنياء - وليس بغني - وإلى مرتبة الوجهاء وليس منهم،
إنما لا يملك إلا أخلاقًا عالية، وصفات نبيلة، وتجسيدًا لمعانٍ عظيمة عجز الأغنياء عن امتثالها والتخلُّق
بها، وصار الناس يرونها مجموعة في هذا الفقير فأحبوه وأجلّوه.
ونظر الغني إلى نفسه وإلى نظر الناس إليه، فوجد نفسه منبوذًا، إنما يعظّمه الناس تعظيم الطامع في ماله،
فإذا ما أدار لهم ظهره رموه بكُلِّ خسيسة، وكان عالمًا بموقفهم من ذلكم الفقير المعْدم وتعظيمهم له وتقديرهم
إياه، فجعل ينظر في أسباب ذلك فرأى أن عظمة الفقير إنما جاءت من أخلاقه التي ينتهجها في سلوكه،
وقيمه التي يجسدها في أفعاله، وأن الناس إنما ازدروه هو - على غناه - لغيِّه، وضحالة قيمه ومبادئه.
ثم أنعم النظر فإذا هو لا قبل له بأخلاق ذلك الفقير وقيمه ومبادئه، وأنه لا صبر له عن اللهو والمجون
ومراتع الشهوة والهوى، وأنه لا طاقة له بأن يصبح امرأ نزيهًا عفيفًا، لا يرشو ولا يرتشي، ولا يكذب
ولا يخون ولا يغش، فإنه متى فعل ذلك أفلس وافتقر، ومتى افتقر حيل بينه وبين شهواته ولذاته، وليس
يطيق عنها صبرًا.
فجعل يفكِّر كيف يمكنه أن يهبط بذلكم الفقير صاحب القيَم والمبادئ إلى عالمه المنحط ؛ فإنه متى ما نجح
في ذلك لم يبقَ لذلك الفقير أية مزية عليه، وساعتها تسقط منزلتُه من أعيُن الناس، ويتساوى معه في الخسة
والضعة الأخلاقية، فيعود الناسُ إلى تعظيم الغني لأجل ماله وجاهه.
انطلق ذلكم الغني الماجن إلى بيت الفقير، وعرض عليه أن يعمل عنده لتنفتح له أبواب من الرزق مغلقة،
أغراه وأغراه، وأوضح له ما هو فيه من نعمة ونعيم ولذة وشهوة.
رد الفقير بكلمةٍ واحدة: "إن أقل مبدأ من مبادئي، أو خلق من أخلاقي - لَهُو أعظم وأغلى عندي من كل
ما ذكرت من شهوات ولذات، إن قيمي وأخلاقي هي أغلى ما أملك وما يمكن أن أملك".
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/11.gif
العبرة :
إن الغرب بما عنده من تفوُّق مادي ليس يختلف حاله كثيرًا عن حال ذلك الغني، فيكاد يكون جل فضله الآن
في قوته وغناه، وإن كان يرفع بعض شعارات التمدُّن؛ كالحرية، والمساواة، إلا أن قيمه ومبادئه تظل سافلة
منحطة إلى غاية دركات الانْحِطاط.
إنه مجتمع نفعي بَحْت، ينحدر مع الرذيلة، ولكنه يخترع نظريات وفلسفات ليبررها ويُبرهن على أفضيلتها.
ونحن كأمة نملك ما يملك ذلك الفقير من قيَمٍ وأخلاق ومبادئ - وإن كنا فرطنا في الكثير منها - إلا أنها
محفوظة في تُراثنا، ما علينا إلا أن نبعثها ونعيشها، ونمتثلها واقعًا في حياتنا.
إذا كان هذا حالنا وحال الغرب، فلماذا لا نعتز بقيَمنا وأخلاقنا وتراثنا أمام الغرب،
كما يعتز ذلك الفقير بما يملكه أمام ذلكم الغني؟!
لا ريب أن أخلاقنا وديننا وقيمنا هي أغلى وأعلى من كل ما عند الغرب من تقدُّم مادي؛ فالقوة والغنى
أعراض زائلة تذهب وتجيء، كما نراه في سقوط دول وقيام أخرى، ولا معنى للقوة والغنى بدون قيَم
ومبادئ، أَلَم يجتح التتار الدنيا بقوتهم، فماذا كسبت الدنيا من ذلك؟!
أليس اليهود - عادة - أغنى الناس وأرباب المال أينما حلوا، فمَن احتذاهم - يومًا - مثالاً أو اتخذهم قدوة؟!
إنَّ القيَم والمبادئ هي الباقية الخالدة، والغرب صار قويًّا غنيًّا، ولكن بلا قيم ولا مُثُل ومبادئ، وغلب
الدنيا بقوته وهزمها بغناه، ولم يبق له من أمرنا ما يأبه له إلا ديننا وتُراثنا وقيمنا وأخلاقنا، وهذا الغرب
بعد مسْخه العقلي والفكري عاجزٌ أن يرتفع إلى موروثنا من أخلاق وقيم؛ لأنه صار كما يصرح منظروه
بذلك "كائنًا اقتصاديًّا"، فلا هَمَّ له إلا جيبه يملؤه وينفق منه على الشهوات والملذات، ومن ثَمَّ فمُهمته
الحالية أن يستنزلنا عن قيَمِنا ومبادئنا وأخلاقنا؛ لنحيا بدنسه ونفعيته وأثرته وجفائه؛ لتتم له غلبته ونصره
في كل الميادين، وليبدو أمام نفسه والعالم شريفًا نبيلاً متَحَضِّرًا فاضلاً، إلى جانب كونه غنيًّا ثريًّا قويًّا.
فمتى نفقه هذه القضية ونعتز بديننا وأخلاقنا اعتزاز ذلك الفقير بمبادئه وقيمه، ونطلب مع ذلك
الغنى والقوة؟!
وما أيسر سبيلَهما لو نفضنا عن رؤوسنا الكسل والتواكُل!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/11.gif
منقول
الثقة بالله أمر عظيم
http://www.roro44.com/vbswar/fwasel/...r35[1].gif
يقال بأنها قصة واقعية أدرجت في كثير من كتب تطوير الذات .
كان هناك امرأة أرملة ...لم يكن لها معين إلا الله وحده ثم نفسها ... لتعيل أطفالها
كانت تقدم لهم الحب والعطف والأمان....... وكانت صابرة مؤمنة مما جعلها تصبح قوية .
عندما حل الليل وبينما هم نيام , اشتدت الرياح وزادت الأمطار وكان بيتهم ضعيف الأساس
ومن كثرة قلق الأم على أطفالها بقيت مستيقظة ... تحضن أطفالها بقربها
ليحصلوا جميعا على اكبر قدر ممكن من الدفء....
وللحظة قامت ألام وأحضرت ورقة صغيرة وكتبت فيها بضع كلمات ...
ومن ثم وضعتها في شق الحائط ...وأخفتها عن ناظر أطفالها ...
في تلك الأثناء لم تكن تعلم ألام بان أحد أطفالها كان يراها وهي تضع شيئا ما بالحائط !
مرت الأيام تعقبها السنوات... تغير الحال فكبر الأطفال وأصبحوا رجال ..
فقد كانوا متعلمين مثقفين ..مما جعلهم يتركون بيتهم الصغير ليسكنوا بيتا في المدينة
ما إن لبثت أمهم سنه واحدة بينهم .. حتى توفاها الله
http://www.roro44.com/vbswar/fwasel/...r35[1].gif
وبعد انتهاء ثلاثة أيام للعزاء ...
اجتمع أبنائها وفي لحظة ذهب كل منهم بذكرياته عن أمه
وفجأة تذكر أخاهم الأكبر أن أمه قد وضعت شيئا ما في حائط منزلهم القديم ....!
فاخبر أخوته فهرعوا مسرعين إلى ذلك البيت
وعندما وصلوا نظر الابن إلى الحائط والتقط الحجر الذي يغلق فتحة الشق
وعندها وجد ورقة بالداخل فسحبها ... وإذا بالبيت يهتز بقوة ....
فخاف أبناء المرأة من أن يسقط البيت عليهم فابتعدوا بسرعة إلى جهة أخرى .. فوقع البيت ...
وعندها حل الصمت بين الإخوة للحظات ....
وعلى وجههم الاستغراب والذهول ... كيف بذلك يحدث ....؟!
قال أحد الأبناء هل الورقة معك يا أخي ؟
إجابة : نعم قالوا له بصوت مرتفع افتحها افتحها ...!!!
وعندما فتحها .....إليكم ما كتبته المرأة في داخلها
فلم تكن تحتوي إلا بضع كلمات ..
وهي ( أصمد بإذن رَبك )
ياه ما أعظم تلك العبارة وما أروع تلك المرأة وما اصدق إيمانها ...
عندها ترحم الأبناء على أمهم وعرفوا آخر درس قد علمتهم إياه بعد وفاتها
وهو أن يثقوا بالله حق الثقة وان يكون لديهم ثقة كبيرة بان الله تعالى يسير أمورهم لما فيه خير لهم
http://www.roro44.com/vbswar/fwasel/...r35[1].gif
إشراقه :
الثقة بالله أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً ..
فما أحوجنا اليوم إلى هذه الثقة ..لنعيد بها توازن الحياة المنهار..
http://www.roro44.com/vbswar/fwasel/...r35[1].gif
منقول
حسن التوكل
http://www.3andna.com/photo/ToP/FWAS...A_FWASEL26.gif
"في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات
سألوه عن أعجب موقف مرّ به فقال :
في إحدى الليالي شعرت بشيء من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق ،،
فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح
فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟
قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه
ويلحّ عليه في الدعاء فعرفت من طريقته أنه مكروب ،
قال : حتى فرغ الرجل من دعائه
فقلت له :رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ، فما خبرك ؟
قال: عليّ دين أرّقني وأقلقني ،
فقلت : كم هو ؟
قال : أربعة آلاف ،
قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي.
ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي
وقلت له : خذ هذه البطاقة وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي
وظننت أنه سيفرح بهذا العرض ، لكني فوجئت بجوابه
أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟
http://www.3andna.com/photo/ToP/FWAS...A_FWASEL26.gif
قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ،
كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي
وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة....
قلت : هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح ....
[ لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ،
تغدو خماصا و تروح بطانا ]
أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت
اللهم ارزقنا حسن التوكل عليك والتفويض إليك
http://www.3andna.com/photo/ToP/FWAS...A_FWASEL26.gif
منقول