:hb: جزاك الله خيرا اخى ,:hb: ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
:hb: جزاك الله خيرا اخى ,:hb: ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
هل لدينا أصول الأناجيل والرسائل والكتب التي يقدسها المسيحيين ؟!
يرد السير فردريك كينيون بموقع baytallah المسيحي
تحت عنوان "ضياع النسخ الأصلية"
((إن الكتاب المقدس هو صاحب أكبر عدد للمخطوطات القديمة. وقد يندهـش البعض إذا عرفوا أن هذه المخطوطات جميعها لا تشتمل على النسخ الأصلية والمكتوبة بخط كتبة الوحي أو بخط من تولوا كتابتها عنهم . فهذه النسخ الأصلية جميعها فقدت ولا يعرف أحد مصيرها.
على أن الدارس الفاهم لا يستغرب لهذا قط، لأنه لا توجد الآن أيضاً أية مخطوطات يرجع تاريخهـا لهذا الماضي البعيد. ومن المسلم به أن الكتاب المقدس هو من أقدم الكتب المكتوبة في العالم، فقد كتبت أسفاره الأولي قبل نحو 3500 سنة.
ونحن نعتقد أن السر من وراء سماح الله بفقد جميع النسخ الأصلية للوحـي هو أن القلب البشري يميل بطبعه إلي تقديس وعبادة المخلفات المقدسـة؛ فماذا كان سيفعل أولئك الذين يقدسون مخلفات القديسين لو أن هذه النسخ كانت موجودة اليوم بين أيدينا؟))
المصدر
http://www.baytallah.com/insp/insp5.html
النسخ الأصلية ضاعت والسبب مضحك !!
ولكن ربما يرد علي أحدهم أنهم نسخوها عدة نسخ قبل أن تفقد !!
ترد عليك دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة"مخطوطات العهد الجديد"
"فإن استنساخ عمل أدبي قبل عصر الطباعة يختلف عنه بعد اختراعها، فمن الممكن الآن طباعة أي عدد من النسخ المتطابقة تماماً، أما قديماً فكانت كل نسخة تكتب على حدتها باليد. وفي مثل تلك الأحوال، كان لابد ألا تتطابق تماماً أي مخطوطتين من أي كتاب وبخاصة إذا كان كبيراً نوعاً. ويغطي عصر الكتابة اليدوية للمخطوطات فترة من الزمن يبلغ ثلاثة أرباع الزمن منذ إتمام كتابة العهد الجديد حتى الآن. ونظراً للأعداد الهائلة التي تم نسخها من مخطوطات بعض أو كل العهد الجديد، خلال القرون الأولى، فإن معنى هذا أن العديد من الاختلافات قد وجدت طريقها إلى المخطوطات. وقد فقدت أصول أسفار العهد الجديد - بلا شك - في زمن مبكر جداً. ومعنى هذا أنه ليس من الممكن أن نحدد بدقة كاملة كل كلمة من الكلمات الأصلية للعهد الجديد على أساس أي مخطوطة بذاتها، ولا سبيل إلى ذلك الا بمقارنة العديد من المخطوطات ووضع أسس تحديد الشكل الدقيق - بقدر الإمكان - للنص الأصلي. وتعرف دراسة مخطوطات الأعمال الأدبية - التي فقدت أصولها - بهدف تحديد النص الأصلي، باسم "نقد النصوص" (texual criticsim) . ومع أن العهد الجديد هو أكبر وأهم مجال لهذه الدراسة، فإن الدراسة النقدية للنصوص أمر ضروري لكل عمل أدبي قديم."
أين من يتشدقون المخطوطات ليقرأوا هذا ؟!
و تقول دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان "ظهور اختلافات في النصوص"
عندما كتبت أسفار العهد الجديد كانت أصلاً عملاً خاصاً أكثر منه عملاً أدبياً بالمعنى المفهوم، وكان هذا صحيحاً بالنسبة لمعظم رسائل العهد الجديد بخاصة فقد كانت رسائل موجهة لأفراد وجماعات، بل إن الأناجيل نفسها قد كتبت لهدف يختلف عن هدف أي عمل أدبي عادي. ولهذا فعند نسخ أي سفر من أسفار العهد الجديد في تلك الفترة المبكرة كان ينسخ للاستعمال الشخصي بواسطة كاتب غير متخصص، وعلاوة على ذلك، فإنه لما كان فحوى السفر أو الرسالة هو أهم شيء، لم يكن الناسخ يحس بالضرورة أنه ملزم بنقل النص بنفس ترتيب الكلمات أو التفاصيل التي لا تؤثر في المعنى. أما في حالة الأسفار التاريخية، فكان النسَّاخ على ما يبدو يشعرون أحياناً بحرية إضافة بعض التفصيلات الصغيرة للتوضيح.
أنماط من الاختلافات : كان الناسخون سبباً في وقوع أنواع من الاختلافات في مخطوطات العهد الجديد يمكن تصنيفها كالآتي :
أ) اختلافات عفوية :
(أو عن غير عمد) أو أقل تكراراً، وتشمل هذه الاختلافات العفوية أخطاء النظر والسمع والذاكرة والكتابة والاجتهاد.
أما أخطاء النظر فتشمل الالتباس بين الحروف المتشابهة وبخاصة في الكتابة بالحروف الكبيرة المنفصلة، أو الخلط بين أحد الاختصارات وكلمة معينة قريبة الشبه به، وقد تنتقل عين الناسخ من كلمة إلى الكلمة نفسها ولكن في موضع لاحق فيسقط بذلك الكلمات المتوسطة بينهما. وقد يقرأ الكلمة الواحدة أو العبارة الواحدة مرتين، أو قد يخلط بين كلمتين متقاربتين في الحروف .
وقد تنشأ أخطاء السمع عندما تكتب جماعة من النسَّاخ المخطوطات عن طريق الإملاء، وبخاصة لتشابه بعض الحروف في نطقها، كما قد يخطئ الناسخ في هجاء بعض الكلمات .
أما أخطاء الذاكرة فقد ينتج عنها تغيير موضع الكلمة في الجملة، أو استبدال كلمة بما يرادفها، أو أن تدخل كلمة أو عبارة عفواً نقلاً عن فترة مماثلة تحويها الذاكرة.
أما أخطاء الكتابة فقد تشمل إضافة أو حذف حرف أو عدة حروف أو حذف علامات الاختصار، أو تكرار كلمة أو عبارة أو حرف.
أما أخطاء الاجتهاد بالإضافة إلى الأخطاء السابقة فقد تدفع الناسخ إلى تسجيل ملحوظة هامشية باعتبارها جزءاً من النص نفسه، ويجد البعض في هذا تفسيراً لما ورد في إنجيل يوحنا (5: 3و4) عن تحريك الماء، حيث يغلب أنها كانت عبارة هامشية أدخلها الناسخ في النص.
ب) اختلافات مقصودة :
وقعت هذه الاختلافات المقصودة نتيجة لمحاولة النسَّاخ تصويب ما حسبوه خطأ، أو لزيادة إيضاح النص أو لتدعيم رأي لاهوتي. ولكن في الحقيقة ليس هناك أي دليل على أن كاتباً ما قد تعمد إضعاف أو زعزعة عقيدة لاهوتية أو إدخال فكر هرطوقي.
ولعل أبرز تغيير مقصود هو محاولة التوفيق بين الروايات المتناظرة [قلت: بل المتناقضة] في الأناجيل. وهناك مثالان لذلك: فالصورة المختصرة للصلاة الربانية في إنجيل لوقا (11: 24) قد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع الصورة المطولة للصلاة الربانية في إنجيل متى (6: 13). كما حدث نفس الشيء في حديث الرب يسوع مع الرجل الغني في إنجيل متى ( 19: 16و17) فقد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع ما يناظرها في إنجيل لوقا ومرقس .
وفي قصة الابن الضال في إنجيل لوقا (15: 11 32) نجد أنه رجع إلى نفسه وقرر أن يقول لأبيه: " ... اجعلني كأحد أجراك "(لو 15: 19) فأضاف بعض النسَّاخ هذه العبارة إلى حديث الابن لأبيه في العدد الحادي والعشرين .
وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة "واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة"(1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص .إنتهى من دائرة المعارف الكتابية.
لأوضح كم الإختلاف في الكتب والأصول والترجمات سنأخذ ترجمة جيروم اللاتينية لنعرف كيف وصل إلينا الكتاب المقدس ؟!
تقول دائرة المعارف الكتابية "الترجمات اللاتينية" ((لا نعرف شيئا عن أوائل من ترجموا الكتاب المقدس إلى اللاتينية، فرغم كل أبحاث العلماء فهي العصر الحديث، ما زالت هناك تساؤلات كثيرة عن اصل الكتاب المقدس في اللاتينية لا تجد الإجابات الجازمة الشافية، لذلك من الأفضل أن نبدأ دراسة تاريخها ابتداء من " جيروم " في أو القرن الرابع، فقد قام بناء على تكليف من الباب " داماسيوس " بعمل الترجمة اللاتينية الأساسية التي تعرف " بالفولجاتا " وكانت الحاجة إليه ملحة. كانت توجد قبل ذلك عدة ترجمات يختلف بعضها عن بعض، ولم تكن هناك ترجمة يمكن الاعتماد عليها أهم الرجوع لها عند الحاجة، فكان ذلك هو ما دفع البابا " داماسيوس " إلى تكليف جيروم بالقيام بهذا العمل. ونعرف بعض التفاصيل من الخطاب الذي أرسله جيروم في 383م إلى البابا مع أول جزء تمت مراجعته، وكان هذا الجزء يحوي الأناجيل الأرامية. ويقول جيروم في خطابه : " لقد أمرتني بالقيام باستخلاص ترجمة جديدة من القديمة، وبعد أن انتشر العديد من نسخ الكتاب المقدس في كل العالم، فكأني أشغل مركزا الحكم. وحيث أنها تختلف فيما بينها، فعليّ أن اقرر أيهما تتفق مع الاصل اليوناني ". وإذ كان يتوقع هجمات النقاد، أردف ذلك بالقول : "إذا رأوا انه يمكن الثقة في النسخ اللاتينية، فليقولوا أيها، حيث انه توجد ترجمات مختلفة بعدد المخطوطات. ولكن إذا كانت الأغلبية تريد الحق، فلماذا لا يعودون إلى الاصل اليوناني ويصوبون الأخطاء التي وقعت من مترجمين غير أكفاء. وزاد الطين بله ما جرؤ على القيام به مصححون تنقصهم المهارة، ثم زاد عليها أو غير فيها كتبة مهملون " ؟ وبناء عليه سلم البابا الأناجيل الأربعة كبداية بعد مقارنتها بكل دقة مع المخطوطات اليونانية.
ونحصل على صورة مشابهة من اوغسطينوس ــ الذي كان معاصرا لجيروم ــ حيث يقول : " أن المترجمين من العبرية إلى اليونانية يمكن حصرهم، أم المترجمون إلي اللاتينية فلا يمكن حصرهم، لأنه في بداية عصور الإيمان، وصل مخطوط يوناني إلي يد شخص قليل المعرفة باللغتين، ولكنه جرؤ على ترجمتها ". وفي نفس الفصل يقول : " عدد لا يعد من المترجمين اللاتينين " و " حشد من المترجمين ".))
الكتاب المقدس إلى الآن قائم على هذه الترجمة "الفولجاتا" و واضح جدا حيرة جيروم وهو يختار بين الترجمات الصحيحة والأصول التي سيرجح بينها..واضح جدا في هذه الفترة الإختلاف الشديد في الكتاب المقدس.
تخيل أن أمة المسيحيين كلها تتوقف على إجتهاد شخصي لشخص واحد ..كيف ذلك؟!
وتخيل أن الكلمة التي قالها المسيح باللغة الآرامية كتبها "متى" بالعبرية ثم ترجمت لليونانية ثم ترجمها جيروم لللاتينية مرجحا بين الترجمات فلا هو وصل للأصل الآرامي ولا حتى العبري ولكنه وصله عدة ترجمات لاتينية رجح بينها بالإضافة لما وصله من المخطوطات اليونانية (التي يبدو أنها كانت غير كافية للغرض) وإلا لما كانت هناك مشكلة!!
وهل هناك ترجمات قبل جيروم ؟!
توقل دائرة المعارف الكتابية "الكتاب في اللاتينية قبل جيروم : أن المخطوطات التي وصلتنا من عصر ما قبل جيروم، تعرف ــ بوجه عام ــ " باللاتينية القديمة "." إنتهى
نكمل في دائرة المعارف الكتابية " إجماع الرجال البارزين بين الكتاب الأفريقيين، هو كبريان أسقف قرطجنة، الذي نال إكليل الشهادة في 257م، وتتكون كتاباته من عدد من الأبحاث القصيرة أو النبذ ورسائل عديدة مملوءة جميعها باقتباسات من الكتاب المقدس. ولا شك في انه استخدم ترجمة كانت مستخدمة في أيامه في شمالي أفريقية، ومن المتفق عليه أن اقتباساته دقيقة، ولذلك فهي تقدم لنا صورا جديرة بالثقة من الترجمة اللاتينية الأفريقية القديمة في مرحلة قديمة وان لم تكن اقدم المراحل.
ــ الكتاب المقدس الذي استخدمه كبريان : لقد بين البحث النقدي أن الترجمة التي استخدمها كبريان، مازالت توجد منها الآن أجزاء من أنجيل مرقس وإنجيل متي في تورين في شمالي إيطاليا وتسمى "مخطوطة بوبينزيس " (Codex Bobbiensis)كما توجد أجزاء من سفر الرؤيا وسفر الأعمال في مخطوطة ممسوحة أعيدت الكتابة عليها، في باريس تسمى " مخطوطة فلويسنسس " ( (Codex Floriacensis ) . كما وجدت مخطوطة أخرى هي " مخطوطة بالونتينوس " (Codex Palantinus) ) في فينا تحتوي على نصوص شديدة الشبه بتلك التي استخدمها كبريان، وان كان يوجد بها أثار من امتزاج اكثر من ترجمة. والنصوص في هذه المخطوطات مع الاقتباسات من عصر اوغسطينوس، تعرف عند العلماء " باللاتينية الأفريقية القديمة ". كما توجد مخطوطة أخرى ــ لها تاريخ مثير ــ هي " مخطوطة كولبرتينوس " (Codex Colbertinus) تحتوي على عنصر أفريقي له أهميته. ويتضح لنا من كل هذا أن كبريان ــ الذي لم يكن يعرف اليونانية ــ كانت لديه ترجمة مكتوبة استخدمها في كتاباته، وبذلك يقدم لنا هذا الأسقف والشهيد العظيم، الدليل على وجود الكتاب المقدس في اللاتينية قبل عصر جيروم بنحو قرن ونصف القرن.
ــ الكتاب المقدس في عصر ترتليان : إذا رجعنا نصف قرن إلى الوراء، نجد ترتليان الذي برز في أول القرن الثاني، وكان يختلف عن كبريان في انه كان عالما ضليعا في اليونانية، فكان قادرا على أن يترجم لنفسه ما يقتبسه من السبعينية أو من العهد الجديد في اليونانية وبذلك لا نقدر أن نستشهد بكتاباته على وجود ترجمة لاتينية في عصره. ويعتقد بروفسور " زاهن " انه من المرجح أن الكتاب المقدس لم يترجم إلى اللاتينية قبل 210 ــ 240م، وأن ترتليان بمعرفته باليونانية، كان يترجم من اليونانية ما وضعنا، ولكن غالبية العلماء لا يقرون رأي ذاهن ويعتقدون أن كتابات ترتليان تدل على وجود ترجمة كانت مستخدمة في عصره. ولم يصل الليل مطلقا من هو هذا " الويكلف الأفريقي " أو " التندال الأفريقي " الذي قام بتلك الترجمة، ولعلها كانت من عمل أياد كثيرة ــ كما يقول الأسقف وستكوت ــ نتيجة للجهود المشتركة للمسيحيين الافريقيين.
ــ احتمال أن مصدر اللاتينية القديمة شرقي : ومع أن الدلائل حتى الآن تشير إلى أن الترجمة اللاتينية القديمة الأولى جاءت من أفريقية، فإن نتائج الأبحاث الحديثة فيما يسمى النص الغربي للعهد الجديد، تشير إلى اتجاه آخر. إذ يتضح من المقارنة أن النص الغربي قريب جدا من المراجع السريانية التي ظهرت أصلا في الولايات الشرقية من الإمبراطورية. وقد أدى هذا التشابه الشديد بين النصوص اللاتينية والنصوص السريانية، ببعض العلماء إلى الاعتقاد بالإضافة يحتمل أن تكون اقدم الترجمات اللاتينية قد تمت في الشرق وبخاصة في إنطاكية، ولكن الأمر مازال لغزاً ينتظر اكتشاف عناصر جديدة وأبحاثا أشمل لحله.
(8) ــ تصنيف المخطوطات اللاتينية : سبق أن تكلمنا عن الترجمات الأفريقية بالارتباط بالآباء الافريقيين ترتليان وكبريان والمخطوطات التي تتصل بعصرهما.
وعندما نصل إلى القرن الرابع، نجد في غرب أوربا وبخاصة في شمالي إيطالية، صورة ثانية للنص، يسمى النص الأوربي، لم تثبت علاقته الوثيقة بالنص الأفريقي. فهل هو نص مستقل نبت في تربة إيطالية، أم انه نص مشتق من النص الأفريقي بعد تعرضه للتنقيح في رحلته إلى الشمال وإلى الغرب ؟ وتتكون هذه المجموعة من " المخطوطة الفرسليانية " ( Codex Vercellensis ) ، " والخطوطة الفيرونية " (CODEX Veronesis) من القرن الرابع أهم القرن الخامس واللتين وجدتا في فرسيلى وفيرونا على الترتيب، كما يمكن أن تضاف إليهما " مخطوطة فندوبونيسس " Vindobonesis) من القرن السابع في فينا. وهذه المخطوطات تعطينا نص الأناجيل، وتضم هذه المجموعة " مخطوطة بيزا " اللاتينية والمترجم اللاتيني لايريناوس.
ويجب أن نعلم انه في القرون الأولى، لم يعرفوا الكتاب المقدس كاملاً في كتاب واحد، فكانت الأناجيل، والأعمال والرسائل الجامعة، ورسائل بولس، والرؤيا ( من العهد الجديد )، والتوراة، والأسفار التاريخية، والمزامير والأرجح ( من العهد القديم ) كل مجموعة منها في مخطوطة على حدة.
(9) ــ أهمية المخطوطات اللاتينية القديمة لتحقيق النص : هذه الترجمات اللاتينية القديمة والتي ترجع إلى منتصف القرن الثاني، تقدم لنا صورة مبكرة للنص اليوناني الذي ترجمت عنه، وتزداد أهميتها متى عرفنا أنها ــ من الواضح ــ كانت ترجمة حرفية. أن أهم مخطوطاتنا ترجع إلى القرن الرابع، بينما هذه المخطوطات اللاتينية ترجع ــ على الأرجح ــ إلى القرن الثاني. وهي مخطوطات غير محددة التاريخ أوالمكان، ولكنها إذ تجيء من منطقة محددة من الكنيسة، وقد استخدمها آباء نعلم تاريخهم تماماً، فإن ذلك يجعلنا قادرين على تحقيق النص اليوناني الذي كان مستخدما هناك في ذلك الوقت. " إنتهى من دائرة المعارف تحت كلمة "الترجمات اللاتينية"
الله أكبر ولله الحمد.....إن ما سبق يبين أن المسيحيين في يديهم كتاب ليس له أصول إطلاقا بل هو ترجمات (إنجليزية أو عربية) لترجمات (لاتينية تسمى أصولا) لترجمات يونانية –عدة- مفقودة والأصول (العبرية كإنجيل متى مثلا) مفقودة هي الأخري ...لأصول كلام المسيح (الآرامي) المفقود هو الآخر ..مع الإعتراف الكامل بإختلاف المخطوطات الموجودة الآن...فبأي حق تصفون هذا الكتاب بالمقدس أو أنه من عند الله؟!
تعالى الله عما يصفون
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (المائدة : 15 )
المخطوطات هل تثبت عصمة الكتاب المقدس أم تحريفه ؟!
يقول بروس متزجر Bruce M. Metzger عالم اللاهوت والمخطوطات في كلية برنستون اللاهوتية وهو عالم المخطوطات الاول في العالم بلا منازع ..يقول في مقدمة كتابه على مخطوطات العهد الجديد " A tex tUAL COMMENTARY ON THE GREEK NEW TESTAMENT"
أنه لا يوجد مخطوطتان متطابقتان على الإطلاق..فمن أين ستعرفون الحقيقة ؟!
A tex tUAL COMMENTARY ON THE GREEK NEW TESTAMENT
UNITED BIBLE SOCIETIES’
Bruce M. Metzger
Princeton Theological Seminary
in his introduction
"In the preceding section the reader will have seen how, during about fourteen centuries when the New Testament was transmitted in handwritten copies, numerous changes and accretions came into the te xt. Of the approximately five thousand Greek manusc ripts of all or part of the New Testament that are known today, no two agree exactly in all particulars."
لا مخطوطتان متطابقتان على الإطلاق وكل كتابه الضخم هو محاولات لمعرفة القراءة الأقرب للصحة لكل عدد من العهد الجديد بإتباع المخطوطة الأقدم أو ما شابه!
ولكن كلها ظنون فمن أين ستعرف الحقيقة في وسط مخطوطات متضاربة في كل شئ مع فقدان الأصول ؟!
((إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى (النجم : 23 )
ناهيك أن الإناجيل التي بين يديك نصف ألفاظها محرفة تبعا لبروس متزجر لأنه بإتباع المخطوطات الأقدم حيث يقل التحريف يتضح أن معظم الأعداد المستخدمة لتأليه المسيح مفبركة والحمد لله !!
ثانيا / قد يعترض أحدهم على هذا ويرفض حتى كلام علماء المخطوطات وإن وافق سيقول الإختلافات طفيفة في معاني متشابهة !!
حسنا سأثبت لمن يأتي بباله هذه الخاطرة أن الكتاب المقدس الذي بين يديه يختلف كليا عما يتشدق به آباءه من مخطوطات !!
لعلك سمعت قارئي المسيحي البسيط عن المخطوطة السينائية التي وجدت في دير سانت كاترين وهي أقدم مخطوط شبه كامل للكتاب المقدس يرجع تاريخه للقرن الثالث ...والمفاجأة هي "المجلد السينائي كتاب أخر تماما غير كتابك تماما ...لا في بعض الأعداد أو الإصحاحات بل أسفار كاملة مختلفه يا عزيزي "
المخطوطة السينائية تحتوي على
1- رسالة برنابا
2- الراعي لهرماس
وكلتا الرسالتين ليستا في الكتاب المقدس اليوم !!
ولن أعطيك في هذا مصدر واحد ولا إثنين !
1- دائرة المعارف الكتابية إعترفت بهذا
تقول دائرة المعارف الكتابية " تحتوى النسخة السينائية علىرسالة برنابا بعد سفرالرؤيا مباشرة وقبل راعي هرماس. كما يوجد النص في النسخة التي اكتشفها "برينوا " في 1873 م وهي النسخة التي جذبت انتباه العالم " للديداك " ( تعليم الرسل ).."
المصدر : دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة برنابا
2- ونفس هذاالكلام جاء في الموسوعة الكاثوليكية. Catholic Encyclopedia
تقول الموسوعة الكاثوليكية :
the entire New Testament, besides the Epistle of Barnabas, and part of the "Shepherd" of Hermas
وهذا هو الرابط :
http://www.newadvent.org/cathen/04085a.htm
3- مقدمة الكتاب المقدس الطبعة الكاثوليكية تقول ص 13
"المجلد السينائي" لأنه عثر عليه في دير القديسة كاترينا , بل أضيف إلى العهد الجديد الرسالة إلى برنابا وجزء من "الراعي" لهرماس وهما مؤلفان لن يحفظا في قانون العهد الجديد في صيغته الأخيرة"
وهذه صورة الصفحة في الترجمة الكاثوليكية
http://www.7ammil.com/data/visitors/...475_tahrif.jpg
ناهيك أن المخطوطة السينائية كلها موجودة عندنا في منتدى الفرقان قسم المخطوطات والوثائق فنرجو الإطلاع عليها إن شئت !
فهل يفيق المسيحيين من غفوتهم ويبحثوا عن الحق بتأني وصدق ؟!!
Jer:23:36 اما وحي الرب فلا تذكروه بعد لان كلمة كل انسان تكون وحيه اذ قد حرّفتم كلام الاله الحي رب الجنود الهنا. (SVD)
وللمزيد حول موضوع المخطوطة السينائية ورسالة برنابا تحديدا يرجى زيارة هذا الموضوع الهام جدا جدا !
http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=5464
والآن بعد تلك الحقائق البسيطة والجلية ...هل المخطوطات دليل عصمة للكتاب المقدس أم دليل تحريف وتبديل لأن كتاب القدماء يختلف كليا وجزئيا عن كتابكم الحالي ؟!
وقديما قالها إرميا لليهود :
"كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟" سفر إرمياء 8: 8
up
up
up
بارك الله فيك ولك يا أخى على هذا المجهود الرائع.
مدخل إنجيل مرقص في الرهبانية اليسوعية
http://proud2bemuslim.com/wesam/014.JPG
http://proud2bemuslim.com/wesam/012.JPG
قد يقول قائل : هؤلاء كاثوليك نريد مرجعية أورثوذوكسية قويمة
يقول الآب متي المسكين في تفسيره لإنجيل يوحنا صفحة 509: (ويكشف هؤلاء الآباء عن سبب غياب هذه القصة في المخطوطات الأخري هو خوف الآباء الأوائل من إستخدام هذه القصة كمشجع للإنحلال الخلقي مما حدا بهم إلي حذفها من بعض المخطوطات)
http://eld3wah.com/up/up_down/273mat509.JPG
وحي الكتاب المقدس للأسف لا يعلم المسيحيين ماهيته !!!
صدق أو لا تصدق
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
تكلمت مع العديد من النصارى حول مفهوم الوحي وأقسم بالله لم أر إلا تيها وضلالا وتناقضات في كلامهم فكل واحد منهم كنيسة في حد ذاته ....فقلت ربما أبحث في هذا الموضوع بعيدا عن العوام ونفتش في كتب علمائهم لنر لم هؤلاء العوام من النصارى لا يكادون يفقهون قولا في هذا الموضوع ؟!
فوجدت كتابا كاملا أفرد لهذا الموضوع وهو كتاب "وحي الكتاب المقدس" للأب يوسف رياض
وتحت عنوان "نظريات الوحي" وجدت ما أذهلني
وللإختصار الشديد في العرض سوف أعرض لكم نظريات اللاهوتيين حول "وحي الكتاب المقدس" ومن أراد المراجعة والنص الكامل فعليه بموقع "بيت الله"
النظرية الأولى وتسمى "النظرية الطبيعية" :
أن الوحي هو إلهام طبيعي كذلك الإلهام الذي يصاحب الشعراء والأدباء فى كتابة قصائدهم وأعمالهم الفنية.
النظرية الثانية وتسمى "النظرية الإملائية":
إن الله قام بإمـلاء كتبة الوحي ما كتبوا، تماماً كما لو كان يحرك آلة كاتبة أو إنساناً آلياً.
النظرية الثالثة وتسمى "النظرية الموضوعية":
أن الله أوحى لأواني الوحي بالفكرة فقط، دون العبارات نفسها، إذ ترك لكل كاتب أن يختار العبارات التي تروق له دون تدخل من جانبه. ولعل الذين اقترحوا هذه النظرية أرادوا بها تفـادى أية تناقضـات في الكتاب المقدس لا يعرفون حلها، أو أى عدم دقـة تاريخية أو علمية مزعومة.
–هذا ما كتب الأب يوسف حرفيا-
النظرية الرابعة وتسمى "النظرية الجزئية" :
أن هناك أجزاء فى الكتاب المقدس موحى بها، وأخرى غير موحى بها.
النظرية الخامسة وتسمى "النظرية الروحية" :
أن الله أعطى الوحي للروحيـات فقط، أما الأمور الأخرى التاريخية أو العلمية. . .الخ فهي تحتمل الخطأ، شأنها شأن أية كتابات أخرى في ذلك الزمان. ويقول أصحـاب هذه النظرية إن الله تكلم إلينا فعلاً عن طريق كتابه المقدس، لكن ليست نصوص الكتاب هى كلمة الله، بل فقط الرسالة الروحية التي أتت إلينا من خلال هذه الكلمات. فحادثة دانيآل في جب الأسود مثلا هي في نظرهم قصة خياليـة.
ويقول القس "يوسف رياض" أن كل تلك النظريات التي ساقها اللاهوتيين باطلة...ولديه أسبابه ودلائله ..... إذن ما الرأي الراجح يا سيادة القس ؟
إنها نظرية "الوحي الحرفي اللفظي"
ونسأله ألم تنكر أنت منذ قليل نظرية الإملاء بشدة؟!...والآن يختار نظرية "الوحي الحرفي اللفظي" وإستدل بمارتن لوثر:
إننا نتفق مع المصلح الشهير لوثر الذي قال: لم يقل المسيح عن أفكاره إنها روح وحياة، بل « الكلام (أو بالحري ذات الألفاظ) الذي أكلمكم به هو روح وحياة » (يو6: 63).
و لوثر يحمل النص مالا يحتمل من معاني أساسا ..
ونقول : أن النظرية التي إختارها الأب يوسف رياض تجيز أن يكون هناك طابع شخصي في الكتاب المقدس .. لكن يشدد القس أنه ليس هناك خطأ شخصي ..وأتسائل ما هو الطابع البشري الشخصي .. أليس الخطأ والسهو والنقص والزيادة؟
أم يقصد بالطابع الشخصي أي الإسلوب البشري لأفكار الله..وهو بنفسه نقض تلك النظرية وبين بطلانها !!!
فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ؟!
لكن أين أنتم من الصعوبات التي حكى عنها الأسقف رايل ...والتي لن تحلها تلك النظرية أبدا..!!!
يستدل القس يوسف رياض بكلام عجيب:
قال الأسقف رايل: إن الإيمان بالوحـي الحرفي اللفظي، رغم كل ما فيه من صعوبات، هو أفضل عندي من الشكوك والحيرة. فإني أقبل هذه الصعوبات وأنتظر باتضاع حلها، لكن طوال فترة انتظاري فإني أقف على الصخرة.
الأسقف رايل يقول كلاما هاما...ونسأل القس ...كيف بالصعوبات يا سيادة القس ؟
كيف تفسر الأخطاء العلمية والتاريخية في الكتاب المقدس والتي وضعت عدة نظريات للهروب منها ؟
كيف تفسر تناقضات نصوص الكتاب المقدس الكثيرة ؟!
كيف تفسر سلامات بولس لأصدقائه وصديقاته (رومية إصحاح 16) ؟
ما رأيك أن مثل هذه السلامات في الكتاب المقدس ؟!
رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ اَلأَصْحَاحُ 16
اوصي اليكم باختنا فيبي التي هي خادمة الكنيسة التي في كنخريا 2 كي تقبلوها في الرب كما يحق للقديسين وتقوموا لها في اي شيء احتاجته منكم . لانها صارت مساعدة لكثيرين ولي انا ايضا 3 سلموا على بريسكلا واكيلا العاملين معي في المسيح يسوع . 4 اللذين وضعا عنقيهما من اجل حياتي اللذين لست انا وحدي اشكرهما بل ايضا جميع كنائس الامم . 5 وعلى الكنيسة التي في بيتهما . سلموا على ابينتوس حبيبي الذي هو باكورة اخائية للمسيح . 6 سلموا على مريم التي تعبت لاجلنا كثيرا . 7 سلموا على أندرونكوس ويونياس نسيبيّ المأسورين معي اللذين هما مشهوران بين الرسل وقد كانا في المسيح قبلي . 8 سلموا على أمبلياس حبيبي في الرب . 9 سلموا على اوربانوس العامل معنا في المسيح وعلى استاخيس حبيبي . 10 سلموا على أبلّس المزكى في المسيح . سلموا على الذين هم من اهل ارستوبولوس . 11 سلموا على هيروديون نسيبي . سلموا على الذين هم من اهل نركيسوس الكائنين في الرب . 12 سلموا على تريفينا وتريفوسا التاعبتين في الرب . سلموا على برسيس المحبوبة التي تعبت كثيرا في الرب . 13 سلموا على روفس المختار في الرب وعلى امه امي . 14 سلموا على اسينكريتس فليغون هرماس بتروباس وهرميس وعلى الاخوة
الذين معهم . 15 سلموا على فيلولوغس وجوليا ونيريوس واخته وأولمباس وعلى جميع القديسين الذين معهم . 16 سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة . كنائس المسيح تسلم عليكم ....21 يسلم عليكم تيموثاوس العامل معي ولوكيوس وياسون وسوسيباترس انسبائي . 22 انا ترتيوس كاتب هذه الرسالة اسلم عليكم في الرب . 23 يسلم عليكم غايس مضيفي ومضيف الكنيسة كلها . يسلم عليكم اراستس خازن المدينة وكوارتس الاخ . 24 نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم . آمين
1Cor:7:25 وأما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا كمن رحمه الرب ان يكون امينا. (SVD)
2تي 4:13 الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس احضره متى جئت
بل صرح كتاب الرسائل والأناجيل بكل صراحة
(لوقا 1: 1-4). اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به
وأخر ما كتب كاتب سفر المكابيين الثاني 15 : 39-40 وهو من الأسفار القانونية الثانية
"فان كنت قد احسنت التاليف واصبت الغرض فذلك ما كنت اتمنى وان كان قد لحقني الوهن والتقصير فاني قد بذلت وسعي . ثم كما ان اشرب الخمر وحدها او شرب الماء وحده مضر وانما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعقب لذة وطربا كذلك تنميق الكلام على هذا الاسلوب يطرب مسامع مطالعي التاليف.
ونقول لسيادة القس : أين النظرية الأخيرة ألا وهي أن معظم الكتاب المقدس كلام بشري وإجتهاد شخصي..؟
أين النظرية الأخيرة التي تقول ما تقوله نصوص الكتاب المقدس الكثيرة جدا التي تدل على بشرية معظمه ؟!
وأخيرا فالرأي الراجح عند القس لحل كل تلك الصعوبات ان تقف على الصخرة...أتدرون ما الأرض الصلبة بل بالأحرى الصخرة التي يقفون عليها ؟
"قال المعلم المقتدر ف.ب.هول: نحن لسنا بحاجة أن نضع نظرية لشرح الوحي الحرفي أو اللفظي، فهذه شأنها شأن كل الحقائق الإيمانية لا نفسرها بل نقبلها بالإيمان."
هذه هي خلاصة الرأي الراجح عند سيادة القس !!!
هذا هو ما جاد به علماء النصارى ... فكيف بعوامهم ؟! فأنا أعذر عوام النصارى الذين حاولوا شرح التيه الذي هم فيه.... فعلا أعذرهم على عدم إستطاعتهم لتكوين كلام منطقي غير متناقض لأن آبائهم لا يرون إلا الإيمان الأعمى وفقط ونعود لقصة الطفل والمحيط في كل أوان... والحمد لله على نعمة الإسلام !
ملحوظة: مصدر كل الإقتباسات السابقة كتاب "وحي الكتاب المقدس" للقس يوسف رياض الفصل الثالث "الوحي ومعناه" ..نظريات الوحي.
وصدق الله القائل:
أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشكور اخي :p015::p015: