ممتاذ. بالمناسبه بعض النصارى يستعملون هذه الايه كانها ظلم للمراه في الاسلام
(( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ )) ( النساء : 34 )
بعض السفهاء يعتقد أن هذه الآية تعنى ضرب المرأة !
لا يوجد بهذه الآية الكريمة أى ظلم للمرأة ، فالقوامة تعنى مراعاة شئون المرأة والاعتناء بها وأن الرجال يقومون بما لا تقدر عليه النساء كالإمامة فى الصلاة والفصل بين الناس فى القضاء والدفاع عن الأوطان ، فالأفضلية هنا بما وهب الله الرجال من قدرات لا توجد لدى المرأة وبما يُنفق من الأموال .. ومن الغباء المستحكم أن نساوى الرجل بالمرأة فى كل شئ ، إذ لطالبنا الرجل أن يحبل ويلد !! ، لكننا نتحدث عن المساواة فى الثواب والعقاب والحقوق والواجبات وغيرها مما لا يتعارض مع طبيعة الأنثى أو طبيعة الذكر . أما ضرب المرأة فهو يتعلق بقلة شاذة لا يصلح معها أى شئ على الإطلاق ؛ وما ينطبق على الشواذ لا ينطبق على العامة .

