اقتباس:
هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرّت به نفسي . وضعت روحي عليهفيخرج الحق للامم ... هل تقولون أن المسيح عبد لله؟؟؟؟
من قال هذا ...المسيح اخلا ذاته آخذاً صورة العبد
اقتباس:
2 لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته . .... وصرخ يسوع بصوت عظيم
صرخ يسوع بالحق في اليهود ومعلميهم ولاتنسى قوله تعلموا مني لاني وديع ومتواضع القلب
اقتباس:
قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفئ . الى الامان يخرج الحق ...... ألم تقولوا إنه صُلب وقُتل يا رجل؟؟
انه لم يعلن الحرب ولم يأمر بنشر المسيحية بالغزوات ... لم يكفر احد ... لم يأمر احد ان يقاتل ولم يحرض احد على القتال ولم يكن رزقه تحت رمحه .... لم يدمر بلاد ولم يسبي ولم يؤذي احد ...نشر السلام والامان ...كان آية للعالمين ...
اقتباس:
لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الارض وتنتظر الجزائر شريعته .... لقد انكسر وصلب ولم يأتي بشريعة
لماذا تذكر نصف الحقيقة ...نعم صلب ولكنه قام من الاموات منتصراً على الموت .......فلم ينكسر .......وشريعة السيد المسيح هي امتداد لشريعة موسى ( ماجئت لانقض بل لاكمل ) ألم تقرأ الموعظة على الجبل ...ام انك مجرد تنقل بلا وعي ؟؟؟؟
اقتباس:
انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك واحفظك واجعلك عهدا للشعب ونورا للامم ... الله الرب سيحفظ هذا العبد .... والله الرب سيجعل هذا العبد نورا للأمم ألم يُصلب يسوع كما تقولون .... وإذا كان هذا هو يسوع فهو عبد؟؟؟؟
اجبتك على هذا بان السيد المسيح اخلا ذاته آخذاً صورة عبد ....
اقتباس:
لترفع البرية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار . قيدار هو ابن اسماعيل وسكن في جزيرة العرب هل كانت جزيرة العرب يوما ما يهودية أو نصرانية؟؟؟؟؟
مساكن قيدار في الكتاب المقدس رمز للارض القاحلة البعيدة عن الرب ...... الصحراء الجرداء
اقتباس:
18 من هو اعمى الا عبدي واصم كرسولي الذي أرسله ..... أليست "ماكنت تعلمها من قبل أنت ولاقومك"
19 من هو اعمى كالكامل واعمى كعبد الرب ......... أليست "ووجدك ضالا فهدى"
20 ناظر كثيرا ولا تلاحظ مفتوح الاذنين ولا يسمع .......... أليست "وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ "
21 الرب قد سرّ من اجل بره يعظّم الشريعة ويكرمها ....... من العبد الرسول الذي سيكرم الشريعة التي يعطيها إياه الله ويقول لأسامة بن زيد " اتشفع في حد من حدود الله ياأسامة؟ والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها."
ألم يلغي اليهود والنصارى شريعة الرب؟ الله يقول في كِتَابُ التَّثْنِيَة 26ِ : 26 "مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يُطِيعُ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ وَلاَ يَعْمَلُ بِهَا."
إلا اننا نجد بولس رسول النصارى يهدم الناموس والشريعة قائلا:
فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضُعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا، إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئاً. عبرانيين 7: 18-19
"فَإِذْ قَالَ«جَدِيداً» عَتَّقَ الأَوَّلَ.وَأَمَّا مَا عَتَقَ وَشَاخَ فَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الاِضْمِحْلاَلِ عبرانيين" 8: 13
"فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ ذَلِكَ الأَوَّلُ بِلاَ عَيْبٍ لَمَا طُلِبَ مَوْضِعٌ لِثَانٍ" عبرانيين 8: 7
"ثُمَّ قَالَ: «هَئَنَذَا أَجِيءُ لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا أَللهُ». يَنْزِعُ الأَوَّلَ لِكَيْ يُثَبِّتَ الثَّانِيَ" عبرانيين 10: 9
طبعاً هي محاولة جيدة لاثبان نبوة رسول الإسلام من الكتاب المقدس .... بلي عنق الآيات كي تتفق مع نصوص القرآن وهذا ليس بجديد فالمحاولات منذ القدم لتثبات نبوة رسول الإسلام من الكتاب ....واستخدام اسلوب( ولا تقربوا الصلاه) مع الآيات ولكن ليس هذا هو سؤالي وانما ...لماذاا تحاول اثبات نبوة رسول الإسلام من الكتاب؟؟؟؟؟ اليس الكتاب المقدس محرف كما تدعي ؟؟؟ لماذا تحاول ان تلصقه بالكتاب المقدس ؟؟ هل هو في حاجة لاثبات نبوته من الكتاب المقدس ؟؟؟
اما إذا كان الحديث عن لاهوت المسيح من الكتاب المقدس ....فلا تنسى هذه الآيات
أنا والآب واحد" (يو30:10)، وذكرت بنفس المعنى كذلك في (يو11:17، 22).
- "أنا في الآب والآب فيَّ" (يو10:14، 11).
- "كل ما هو لي فهو لك، وكل ما هو لك فهو لي" (يو10:17).
- "لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب" (يو22:5)
- "أنتم تؤمنون بالله، فآمنوا بي" (يو1:14).
- "مَنْ رآني فقد رأى الآب" (يو9:14).
السيد المسيح وصفاته الإلهية:
1- قدرته على الخلق (يو3:1، 10؛ عب1:1؛ كو16:1؛ 1كة6:8؛ لو10:9-17؛ مت32:15-38؛ يو7:2، 8؛ يو32:9)..
كيف يكون المسيح خالقاً، بينما الخلق من صفات الله وحده؟ لقد كان يخلق بقوة لاهوته، بإعتبار أنه الأقنوم الثاني، عقل الله.
2- المسيح معطي الحياة (يو4:1؛ مر22:5، 35-42؛ لو11:7-17؛ يو11؛ يو21:5؛ 33:6، 35-58؛ 27:10، 28؛ 10:4-14).
لم يحدث مطلقاً أن إنساناً تحدث بهذا الأسلوب، الذي به يكون واهباً للحياة، ومُعطياً لها، وأنه يعطي حياة أبدية، وانه يُحيي مَنْ يشاء. والذي يتبعه يحيا إلى الأبد، ولا يهلك، ولا يخطفه أحد من يده.. إنها كلها أعمال من سلطان الله.
3- السيد المسيح فوق الزمان (يو58:8؛ رؤ16:22؛ 5:5؛ مز3:110؛ يو5:17، 24؛ كو15:1-17؛ يو3:1، 10؛ مي2:5؛ 1كو24:1؛ عب8:13؛ متى20:28)..
4- المسيح موجود في كل مكان (متي20:18؛ أع9:1؛ لو43:23؛ في23:1؛ مت20:28؛ يو13:3؛ يو23:14؛ غل20:2؛ رؤ20:3)..
ثابت من كل ما سبق أن السيد المسيح كائن غير محدود، موجود في كل مكان؛ في السماء وفي الفردوس، وفي نفس الوقت على الأرض، في أماكن العبادة وفي إجتماعات المؤمنين، وفي قلوب محبيه.. كما أنه يقرع على أبواب قلوب الضالين والمبتعدين عن وصاياه. ينتقل مع كل إنسان حيثما إنتقل، ويكون معه وهو مستقر. هو مع الأحياء وأيضاً مع الذين إنتقلوا. كل هذا لا ينطبق إلا على كائن واحد هو الله.
5- نزوله من السماء (يو41:6؛ 33:6، 38؛ 27:16، 28؛ في7:2؛ يو3:1؛ 13:3؛ 18:1؛ مت34:5؛ أع9:1؛ يو28:16) وله فيها سلطان (أع59:7؛ 2كو2:12، 4؛ لو43:23؛ مت19:16؛ 18:18؛ في9:2؛ عب25:7، 26)..
إذن من علاقة المسيح بالسماء، يمكن إثبات لاهوته بدلائل كثيرة.
6- هو الأول والآخر (رؤ7:1، 8، 9-13، 17؛ 12:22-16).
يقول الله في سفر أشعياء "أنا هو الأول والآخر"، وهذا ما يقوله المسيح في سفر الرؤيا! فكيف يمكن التوفيق بين القولين إلا أنهما لكائن واحد هو الله..
7- المسيح هو الرب (مز1:109؛ مت43:22-46؛ 21:7؛ لو46:6؛ مت22:7، 23؛ 44:25، 31؛ لو25:13؛ أع59:7؛ 1كو8:6؛ يو28:20، 29؛ أع31:16؛ 2بط18:3؛ يع1:2؛ اكو8:2؛ مت8:12؛ 30:14؛ 33:14؛ لو8:5؛ يو7:21؛ 12:21؛ لو43:1؛ يو18:20، 18، 25؛ لو34:24؛ يو15:21-17؛ لو10:2، 11؛ مت5:28، 6؛ مر19:16، 20؛ لو13:7؛ لو17:10؛ 6:22؛ 8:19؛ 31:22-61؛ أع5:9، 6؛ 11:15؛ 2كو14:13؛ كو17:3؛ 10:2؛ 11؛ عب30:1؛ مر3:11؛ لو31:19؛ رؤ20:22، 21)..
7- الإيمان به (يو1:14؛ 16:3؛ 24:8؛ 25:11، 26؛ أع31:16؛ مر16:16؛ أع43:10؛ 38:13، 39؛ 38:2؛ 39:13؛ رو1:5؛ يو38:7، 39؛ 1كو3:12؛ أع17:8؛ 1يو20:2، 27؛ رو33:9؛ 11:10؛ 1بط6:2؛ يو36:3؛ أع36:8، 37؛ يو31:20؛ 5:3؛ 12:1)..
لا يمكن لإنسان أيّاً كان أن يحصل مَنْ يؤمن به على كل هذه النتائج الروحية التي ذكرناها، والتي تتعلق بأبدية المؤمن، ومركزه مع الله كإبن، ومع الكنيسة كعضو فيها بالإيمان والمعمودية.
ولكن، ما هو كنه هذا الإيمان بالمسيح؟ نؤمن بأن يسوع هو المسيح، وهو إبن الله (يو31:20). ونؤمن بأنه إبن الله الوحيد (يو16:3، 18) بكل ما تحمل هذه العبارة من صفات لاهوتية. ونؤمن بأنه اللوجوس، عقل الله الناطق، كلمة الله.. ونؤمن أنه في الآب والآب فيه (يو10:14، 11). ونؤمن أن من يرى المسيح فقد رأى الآب (يو9:14). ونؤمن أن فيه الحياة (يو4:1؛ 1يو11:5)، ونؤمن انه مخلص العالم (يو42:4؛ مت21:1) وأنه كفارة لخطايانا (1يو10:4؛ 2:2) ونؤمن أيضاً بكلامه.. وبالطريق الذي رسمه الرب للخلاص..
كل هذا يدل على لاهوت المسيح، يُضاف إليها إيمانك بصفاته اللاهوتية.
8- قبوله العبادة والسجود (يو38:9؛ مت33:14؛ لو8:5؛ مر33:5؛ 18:5؛ 25:5، 26؛ مت9:28؛ 18:28؛ مت11:2؛ في10:2، 11؛ متى22:7؛ يو13:14، 14).
9- له المجد إلى الأبد، وهي عبارة خاصة بالله وحده (أش3:6؛ 8:42). (مت31:25؛ 32؛ 2بط18:3؛ 1بط11:4؛ يه25؛؛ مت27:16؛ لو26:9؛ رؤ17:7؛ 13:5، 6؛ 21:3؛ يو4:17، 5)..
10- المسيح هو الصالح القدوس (لو35:1؛ أع14:3؛ عب26:7؛ أع30:4، 27؛ رؤ7:3؛ عب26:7؛ يو46:8؛ 30:14؛ عب15:4؛ 2كو21:5؛ 1يو5:3؛ 1بط22:2؛ مت4:27، 24، 19؛ مر24:1).
إن كان ليس أحد صالحاً، إلا واحد فقط وهو الله (متى17:19)، وقد ثبت أن المسيح هو صالح أو هو الوحيد الصالح. إذن هو الله. هذا الذي إنفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات. وإن كان الله وحده قدوس (رؤ4:15)، وقد ثبت أن المسيح قدوس، إذن هو الله.
10- المسيح يغفر الخطايا (مت2:9؛ مر5:2؛ لو20:5؛ لو43:23).
مع أن الجميع يؤمنون أن الله هو وحده الذي يغفر الخطايا، قام المسيح بمغفرة الخطية للمفلوج وللمرأة الخاطئة وللص ولغيرهم. بمجرد أمر؛ ليس بصلاة يطلب فيها الحِل من الله، كما يفعل الكهنة حالياً، إنما بالأمر "مغفورة لك خطاياك" ولم يقل "إذهب الرب يغفر لك". وقال في صراحة أن له هذا السلطان أن يغفر الخطايا على الأرض.
12- المسيح هو الديان (2كو10:5؛ مت27:16؛ 31:25-46؛ مت41:13، 42؛ 2تي1:4؛ رؤ13:22؛ 14؛ 2:2، 9، 13، 19؛ 1:3، 8، 15؛ مت23:22).
فإن كان المسيح هو الديّان، فإنه يكون الله؛ لأن الله هو الديَّان. وهو يفعل ذلك ويحكم على أفعال الناس لأنه يعرفها.
13- المسيح هو صاحب القلوب والكُلى (رؤ23:2؛ يو7:16, 8؛ مر16:11، 17؛ مت8:16؛ مر6:2-8؛ مت3:9، 4؛ لو21:5، 22؛ مت24:12، 25؛ لو7:6-9؛ لو46:9؛ 47؛ 39:7، 40؛ مت27:17؛ يو27:20؛ 11:11؛ 47:1-50؛ 18:4).
سنترك معرفة الغيب هنا جانباً ونتكلم عن قراءة الأفكار. يقول الكتاب المقدس "فإن فاحص القلوب والكلى هو الله البار" (مز9:7)، ويقول السيد المسيح "فستعرف الكنائس أني أن هو الفاحص الكلي والقلوب (رؤ23:2)، أليس هذا إعترافاً صريحاً بأنه هو الله.
يقول الكتاب صراحة عن الله "أنت وحدك قد عرفت قلوب كل بني البشر (1مل39:8)، وقد ثبت أن المسيح قد قرأ الأفكار وعرف خبايا القلوب والنفوس. فهل الكتاب يتناقض مع ذاته أن أن الله والمسيح واحد؟ وبهذا يعرف المسيح قلوب البشر.
13- المسيح هو المخلص والفادي (مت21:1؛ يو47:12؛ 42:4؛ مت11:18؛ لو10:19؛ 1تي15:1؛ تي14:2؛ غل13:2؛ عب9:5؛ 3:2؛ أع12:4)
عزيزي هذا ما يقوله الكتاب المقدس عن السيد المسيح ....وفي هذه الحالة هو محرف ...اما في استشهادك عن رسول الإسلام منه فهو الكتاب المقدس ......عجبي!!!!!!!!!!!