في قولك:
"قصدي من هذا أن يكون الأمر متعلقا بالبطش بأصحاب الديانات والمعتقدات الأخرى، وقد بينت هذا في قولي عن تحول لغة القرآن من الرأفة بهم والإكتفاء بدعوتهم للإسلام إلى البطش بهم وضرب رقابهم! وتحاشيا لإستمرار النقاش في هذه النقطة، راجع سلسلة الآيات التي ذكرتها في معرض ردي على ون أو ثري!"
الرد :
في دولة الاسلام لا يكون هناك بطش بأهل الديانات الاخرى من اليهود والنصارى طالما ظلوا غير محاربين للمسلمين وعاشوا في سلام ، اما آيات القتال في القرآن فهي خاصة بأهل الحرب .
والدليل على ذلك استمرار وجود اهل الكتاب مع المسلمين 14 قرنا من الزمان .
في قولك :
مرة أخرى أقول أن مجئ يسوع المسيح قد جاء بالسلام والمحبة، فالله لم يبد من الشعوب القديمة إلا ما كان منها على ضلال تام دونما أي رجاء بالخير والصلاح، والله عليم بخلقه! فإبادة الله لهكذا نوعية من الشعوب مذكورة في القرآن أيضا ، وإلا فكيف تفسر فتك الله بقوم عاد وثمود ولوط مثلا؟ أو قتل الخضر لغلام لم يحتلم في قصته مع موسى المذكورة في القرآن؟ أو قتل نبي الاسلام لمن أحتلم من ذكور بني قريضة (بإشارة من سعد بن معاذ) أو بني القينقاع أو بني النضير؟
وعندما أفدى المسيح بنفسه علم أنه لم يعد اي شعب بالضلال الذي كانت عليه الشعوب الغابرة، فهناك أمل بكل فرد في كل مكان بالعالم كي يتعرف على الله ويتمتع بنعمته وعطفه، وعليه لا تجوز أبادة أي شعب كان تحت أية طائلة كانت...وهذا ما تم بالفعل، فالتطور الذي شهدته البشرية خلال الألفي سنة التي تلت مجئ المسيح لم تحدث طوال الآلاف المؤلفة من السنين التي سبقته! وعليه قتل الصليببن أو المسلمين للناس لا أساس له من الإيمان المسيحي!
الرد :
عندما يهلك الله شعب عقوبة له ، فالله إله يفعل بعباده ما شاء و لكنك تتكلم عن غلام قتله الخضر ولا تنتبه لشعوب بأكملها تباد بأمر الرب ، وليس في دين الاسلام ما يماثل هذا اطلاقا :
تث-20-10: ((حين تقرب من مدينة لتحاربها استدعها للصلح
تث-20-11: فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك.
تث-20-12: وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها.
تث-20-13: وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف.
تث-20-14: وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك.
تث-20-15: هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا.
تث-20-16: وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما
تث-20-17: بل تحرمها تحريما: الحثيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين كما أمرك الرب إلهك
وانت تسألني : أي حق تأتيني في دياري وأنا الآمن فيه فتخيرني بين الجزية أو القتل؟
مع اني بينت لك ان عرض رسالة التوحيد وابلاغها للناس هو اصل عند المسلمين ، ولكن لماذا كان بنو اسرائيل يقتربون من مدينة ليحاربوها؟
الكتاب المقدس يركز جدا على مسألة الاستيلاء على الارض وقليلا ما يتكلم عند ابلاغ الناس لدعوة التوحيد بدليل ان هذه الاحكام تدعوا المدينة اولا للأستسلام، فإن استسلمت فإن اهلها يصبحون عبيد مسخرين
بينما هم في الاسلام اهل ذمة ليس عليهم إلا الجزية (على الذكر القادر) ، مع احتفاظهم بديانتهم الاصلية . وهم ليسو عبيد .
اما إذا لم تستسلم المدينة للاسرائيليين فتحاصر ثم يتم ضرب جميع الذكور بالسيف والباقين غنيمة ، وهكذا تفعل بكل المدن البعيدة عنك جدا كما قال الرب .
فبأي حق ايضا تضرب المدن البعيدة جدا ؟
وهناك مدن اخرى أمر لرب بألا يستبقون منها نفس حية (اطفال ورضع ورجال ونساء وبهائم) وهؤلاء يتم قتلهم بالسيف وليس بكارثة طبيعية من عند الرب . وليس في الاسلام مثل هذا .
ثم انت تركز جدا على موضوع (وسبيتهم نسائهم الحسناوات كي ينعم بها أمير المؤمنين ) وتنسى هذا التشريع :
عد-31-17: فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها.
عد-31-18: لكن جميع الأطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر أبقوهن لكم حيات.
هاهو الحكم هنا استبقاء الصغيرات اللواتي لم يضاجهن ذكر ، فلماذا ؟
وكيف كان يتم معرفة الفتاة العذراء من غيرها ؟ هل فعل المسلمون هذا ؟
أما قولك :
أما بالنسبة لأقباط مصر، فقد تعرضوا لحملات قتل متكررة عبر التأريخ، إذ يفتك بهم كل من أراد أن يكفر عن ذنوبه فيدخل عن طريقهم إلى الجنة الموعودة، وليس بأدل ذلك من سلسلة التفجيرات التي تهز كناسئهم بين الفينة والأخرى، والأمر ذاته ينطبق على مسيحيي العراق الذين يتعرضون إلى إبادة جماعية اليوم!
الرد :
و لماذا يتعرض الاقباط لحملات قتل ؟
الاصل انه لا عدوان على المعاهدين ، فحملات القتل هذه لو حدثت فهي إما من حاكم ظالم منفلت من احكام الشرع او نتيجة محاولة بعض الاقباط الخروج على الحاكم وهذا ضد احكام شريعتهم .
وهذه ليست القاعدة ، وليس جزاء من قتل المعاهد الجنة كما تقول ، بل اقرأ هذا الحديث :
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما. أخرجه البخاري.
هل عندكم في دينكم ما يقابل هذا ؟
ثم ما هي سلسلة التفجيرات التي تتكلم عنها ؟
الانفجار الذي حدث في الاسكندرية كان خارج الكنيسة ، ومدبره ليس من جماعات اسلامية مزعومة تضطهد الاقباط ، بل هناك شبه اجماع على ضلوع النظام السابق فيه ، كما ان ماحدث في العراق من هجوم على كنيسة ،لا نرضاه ابدا وندينه وليس هذا من احكام الاسلام .
ثم من هو الذي يبيد المسيحيين في العراق يوميا؟ هل هم اهل السنة ؟ بل العكس ، اهل السنة هم اكثر الناس تعرضا للظلم في العراق وانت تعلم هذا . واسأل عن سجون المحتل الامريكي في العراق .
في قولك :
وعندما أفدى المسيح بنفسه علم أنه لم يعد اي شعب بالضلال الذي كانت عليه الشعوب الغابرة، فهناك أمل بكل فرد في كل مكان بالعالم كي يتعرف على الله ويتمتع بنعمته وعطفه، وعليه لا تجوز أبادة أي شعب كان تحت أية طائلة كانت...وهذا ما تم بالفعل، فالتطور الذي شهدته البشرية خلال الألفي سنة التي تلت مجئ المسيح لم تحدث طوال الآلاف المؤلفة من السنين التي سبقته! وعليه قتل الصليببن أو المسلمين للناس لا أساس له من الإيمان المسيحي!
الرد :
من قال انه لم يعد اي شعب بالضلال الذي كانت عليه الشعوب الغابرة ؟ العالم ايام المسيح كان غارقا في الضلال ، من كان من المهتدين آنذاك ؟
انت تقول لا يجوز ابادة اي شعب :
ونحن معك في هذا ، لم يحدث على مدار ان اباد المسلمون اي شعب
في قولك :
يصر المسيحي في تجربة بعض الأوقات أن يتداخل في الأمور السياسية، ولكن ذلك ممنوع لهُ مطلقًا. لأننا لسنا من أهل هذا العالم بل غرباء وسياحًا فيهِ فقط ومن المعلوم أن الغرباء المسافرين في مملكةٍ ما لا يتداخلون في أمور سياستها، بل إنما يقومون بالمطلوب منهم ويستمرُّون في طريقهم. يجب أن نقدم كل الاعتبار والإكرام للملك الذي أقامهُ الله بعنايتهِ لقهر الشر وضبط العتاة ولا نسأل عن مبادئ سياستهِ هل هي لحزب معيَّن من أحزاب السياسة أم لا لأن ذلك لا يعنينا. نعطي جميع الحكام والمأمورين حقوقهم العادلة، الجزية لمن لهُ الجزية… إلخ. الكلام هذا كلهُ عن التصرُّف اللائق بنا نحو أرباب السياسة في الأمور المُتعلقة بهم. إذا تعرضوا لنا لا يخصُّهم. لا يجوز لنا أن نخترع مبادئ دينية تحمل الناس إلى التعدي والظلم على الآخرين أو إلى إهانة الحكام. لأن إيماننا المسيحي لا يعلمنا شيئًا كهذا كما يتضح من الكلام الذي نحن في صددهِ الظلم والغش والاختلاس ممنوعة مطلقًا. وإذا وقع علينا اضطهاد من قبل الحكومة لأجل اسم المسيح لا نقدر ولا نريد أن نقاوم بالقوة لأن لا يوجد سيف بأيدينا. نطيع الله على كل حال تاركين أمرنا في يدهِ.
بإختصار: الرسول بولس يطلب من المسيحيين عدم التعرض للسياسة البلد، فيدفعون ما عليهم من ضرائب وجزية، تلافيا للفتنة ولكي لا تنيهم أمور الدنيا عن طاعاتهم، وهو على نقيض ما قلت تماما، إذ أنه لا يطلب من المسيحيين فرض الجزية على الآخرين!
كلام جميل ، ولكن من ينفذه عندكم ؟
انت تعلم ماذا يحدث في العالم ، وخاصة من ابناء مذهبك الديني ومدى حرصهم على الهيمنة السياسية على العالم ، فأنت نظرتك على عدم الدخول في الامور
السياسية شيء جميل نحترمه ولكن الواقع بعيد تماما عن ذلك .
عموما ، لا اختلف معك على امر الجزية إذا كانت قانونا في البلد ، وقولك اني لا افهم الموضوع عجيب لآن الذي انت شرحته قلته انا باختصار .
في قولك :
يا عزيزي، من البداية لم نختلف في كون الأمور الدينية قابلة للتغيير بتغيير الزمن، ولكن :
1-هذه التغييرات تكون على فترات زمنية متباعدة، وخصوصا لو كانت أحكاما شبه متناقضة، فما ذكرت من أحكام تتراوح بين فترة تكوين الخليقة إلى مجئ موسى، أي بعد عشرات الألوف من السنين، أما أحكام القرآن فهي متناقضة (كالإكتفاء ببلاغ المشركين إلى الفتك بهم) وخلال فترة لا تتعدى عقدين من الزمن!
2- التغيير في الأحكام التوراتية واضحة، بمعنى يستطيع كل يهودي أن يلجأ إلى شريعة موسى في سفر الخروج واللاوين فيتعرف على طقوسه بما لا يقبل الشك، كما يستطيع المسيحي اللجوء إلى وصايا المسيح ورسله في العهد الجديد، بينما أحكام الإسلام في النسخ فمتناثرة على مئات الآيات التي تقع في سور مختلفة، بل وتتعدى إلى كون البعض منها منسوخة لفظا دون الحكم أو حكما دون اللفظ أو حكما ولفظا، وهو ما يجعل خيرة العارفين منكم في حيص بيص، وهو ما أثبته في تعليقاتي السابقة على ون أو ثري...
الرد :
من الذي قرر ان التغييرات يجب ان تكون على فترات متباعدة ؟
أما عن الاحكام شبه المتناقضة التي تتكلم عنها (مثل حكم الاطعمة في الكتاب المقدس) فنحن لا نلوم دينك على ذلك ولكن نذكرك بأن الله له ان يشرع ما يشاء
لعبادة وقت ما يشاء ، وله ان يغير الحكم في اي وقت شاء .
وانت تعرف ان حكم الطلاق كان موجودا في شريعة موسى عليه السلام ، ثم قال المسيح بعد ذلك ما قال في الطلاق وبرر ذلك بقسوة قلوب اليهود .
ونحن نسمي هذا عندنا نسخ الاحكم ، فسمه انت ما شئت .
اما قولك ان احكام القرآن متناقضة ، وضربك المثل على ذلك بموضوع (كالإكتفاء ببلاغ المشركين إلى الفتك بهم) ، فأقول لك انبلاغ المشركين عندنا هو
الاصل بدليل الآية :
وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ {9/6}
قال الطبري :
وإن استأمنك، يا محمد، من المشركين، الذين أمرتك بقتالهم وقتلهم بعد انسلاخ الأشهر الحرم، أحدٌ ليسمع كلام الله منك = وهو القرآن الذي أنـزله الله عليه =(فأجره)، يقول: فأمّنه حتى يسمع كلام الله وتتلوه عليه =(ثم أبلغه مأمنه)، يقول: ثم رُدَّه بعد سماعه كلام الله إن هو أبَي أن يسلم، ولم يتعظ لما تلوته عليه من كلام الله فيؤمن = " إلى مأمنه ", يقول: إلى حيث يأمن منك وممن في طاعتك، حتى يلحق بداره وقومه من المشركين =(ذلك بأنهم قوم لا يعلمون)، يقول: تفعل ذلك بهم، من إعطائك إياهم الأمان ليسمعوا القرآن, وردِّك إياهم إذا أبوا الإسلام إلى مأمنهم, من أجل أنهم قوم جهلة لا يفقهون عن الله حجة، ولا يعلمون ما لهم بالإيمان بالله لو آمنوا، وما عليهم من الوِزْر والإثم بتركهم الإيمان بالله. انتهى كلام المفسر
استحلفك بالله يا استاذ زاكر :
هل هذا كلام دين متعطش للدماء والفتك بأصحاب الديانات الأخرى؟
في عصور الظلام يا استاذ زاكر كان المسلمون يعيشون مع اليهود والنصارى قرون طويلة في سلام عامة ، بينما كان المسيحيون في الغرب لا ينفع ان يعيش معهم احد من اصحاب الديانات الاخرى ، وانت تعلم جيدا ماذا كان يفعل الكاثوليك مع البروتستانت . يا استاذ زاكر ، تاريخ المسلمين أكثر تسامحا بكثير من تاريخ المسيحيين.
أما أحكام قتال غير المسلمين فتعتبر راقية جدا بالنسبة لزمن ظهور الاسلام ، بل وحتى أي زمن .
أنت كحاكم مسلم ملزم بالاتفاقيات الدولية مع جيرانك :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ
ولكن إذا ظهرت لك كحاكم بوادر من الطرف الآخر على نية الخيانة فيلزمك إبلاغه بذلك ولا يصح لك ان تغدر به :
وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ {8/58}
قال تفسير الطبري :
وأعلمهم قبل حربك إياهم أنك قد فسخت العهد بينك وبينهم، بما كان منهم من ظهور أمار الغدر والخيانة منهم، حتى تصير أنتَ وهم على سواء في العلم بأنك لهم محارب, فيأخذوا للحرب آلتها, وتبرأ من الغدر =(إن الله لا يحب الخائنين)، الغادرين بمن كان منه في أمان وعهد بينه وبينه أن يغدر به فيحاربه، قبل إعلامه إياه أنه له حرب، وأنه قد فاسخه العقد.
وكان من وصايا أبي بكر الصديق لأمراء الجيوش :
سيروا على بركة الله ، لا تغدروا ولا تقتلوا شيخا ولا إمرأة ولا طفلا ولا تقطعوا شجرة ولا تذبحوا شاه إلا للأكل .
أعتقد ان هذه الوصايا تسابق زمنها بأكثر من ألف سنة . ما رأيك ؟
في قولك :
مرة أخرى أقول أن مجئ يسوع المسيح قد جاء بالسلام والمحبة
الرد :
المسلمون يكنون للمسيح كل حب واحترام ، والعالم به آلاف الاديان ، ليس منها دين واحد (غير المسيحية) يبريء المسيح و أمه إلا الاسلام ، بمعنى
لو انك أخبرت أهل البوذية او الهندوسية او اليهودية بأن المسيح ولد بغير اب من أم عذراء فسوف يسخرون منك فورا ، إلا دين الاسلام .
ونحن نقول ايضا ان المسيح جاء كرسول الله من أعظم الرسل ، ولكن كتاب العهد الجديد ينفي مسأله السلام هذه :
ورد في انجيل متى :
مت-10-34: ((لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا.
مت-10-35: فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه ، والابنة ضد أمها ، والكنة ضد حماتها.
مت-10-36: وأعداء الإنسان أهل بيته.
وفي انجيل لوقا :
لو-12-49: ((جئت لألقي نارا على الأرض ، فماذا أريد لو اضطرمت؟
لو-12-50: ولي صبغة أصطبغها ، وكيف أنحصر حتى تكمل؟
لو-12-51: أتظنون أني جئت لأعطي سلاما على الأرض؟ كلا ، أقول لكم: بل انقساما.
لو-12-52: لأنه يكون من الآن خمسة في بيت واحد منقسمين: ثلاثة على اثنين ، واثنان على ثلاثة.
لو-12-53: ينقسم الأب على الابن ، والابن على الأب والأم على البنت ، والبنت على الأم ، والحماة على كنتها ، والكنة على حماتها)).
بمناسبة السيف يا استاذ زاكر ، كلمة سيف وردت في الكتاب المقدس اكثر من ثلاثمائة مرة . هل تعلم كم مرة وردت في القرآن ؟ ابحث وقل لي .
في قولك عن الناسخ والمنسوخ :
وهو ما يجعل خيرة العارفين منكم في حيص بيص
الرد :
(انت الذي بدأت في هذا الاسلوب)
لا ، لا يقع العلماء عندنا في حيص بيص كما تقول ، لآن أحكام النسخ عندنا هو علم له علماؤه وأدلته ، الذي يرتبك هو من لا علم له بالمسألة
وأنا لا اريد ان اقول انك لو اختبرت عشرة من علماء اللاهوت وطلبت منهم ان يشرحوا لك الثالوث كل منهم بمعزل عن الآخر ، ستعرف ما هو حيص بيص
وشكرا

