- 
	
	
	
	
		الزميل عرفة
بعد التحية
.....................................
اولا : سأركز في كلامي لمعرفة من هو قائل هذه العبارة وذلك بوضع مجموعة من التفاسير , وسيتأكد الجميع هواة ومحترفين أن قائل هذه العبارة هو المخلص الرب يسوع المسيح كلمة الله المتجسد , الاله الذي له سلطان الحياة والموت .
....................................
من هو قائل العبارة: هذه لن تستطيع تقديم دليل واحد أن المسيح هو قائلها
كما أن العبارة محل اختلاف بين المخطوطات. أنسيت المخطوطة السكندرية التي تكتبها "الابن البكر الأول والأخير"؟!
 
..........................................
ثانيا : سأشرح مصطلح الاول والاخر و الذي يعني الوهية السيد المسيح في التفاسير المسيحية وشواهدها في العهد القديم , وسوف أقتبس أيضا الشرح الاسلامي من كلام رسول الاسلام نفسه عن مفهوم الاول والاخر عن الله حتي يكتمل هذا الموضوع من جميع جوانبه .
........................................
وهل المفسرون العالميون (آدم كلارك .. ألبرت بارنرز ... الخ) غير مسيحيين؟
والشرح الإسلامي غير مقبول علميًا. كيف تثبت ألوهية يسوع المسيح من خىلال دين آخر غير دينك؟ هل تعجز عن إثبات ألوهية يسوع المسيح من خلال الكتاب المقدس؟
.........................................
ثالثا : سنطرح سؤال بعد هذا الكلام عن هل هناك نبي ما أو ملاك أو رئيس ملائكة قال عن نفسه فقط أنه الاول والاخر بخلاف الله والسيد المسيح فقط ؟!!! ثم نقدم الاستنتاج الذي نخرج به من هذا السؤال . 
........................................
التعبير اختلفت فيه المخطوطات. وبالتالي أسألك: من الذي قال "أنا الابن البكر الأول والأخير" (المخطوطة السكندرية)؟
ما أختلف فيه لا يمكن أن تلزم به غيرك. العقيدة تبنى على الثوابت لا على الأوهام والظنون.
	 
 - 
	
	
	
	
		..................................
هل تعلم أنك بكلامك هذا يا عزيزي الفاضل تقر وتعترف أمامنا بصورة واضحة و جلية أن الترجمات الانجليزية كلها تقول أن الاول والاخر هو " يسوع المسيح " 
.................................
وتختلف فيما بينها في مدلول هذا التعبير. فالنسخ التي كتبته بحروف صغيرة ترى أن يعني أن يسوع المسيح مفضل على غيره من أنبياء الله ورسله.
كما كون المسيح قال هذا أم لم يقل فقد أثبتنا نفيه من مصادر أخر (تفاسير - فقرات محذوفة - المخطوطة السكندرية - النسخة الإثيوبية).
	 
 - 
	
	
	
	
		......................................
فأنا مازلت لم أتكلم بعد بكلمة واحدة في هذا الموضوع 
.....................................
تكلم حتى أراك.
تحياتي
	 
 - 
	
	
	
	
		
كتب يوحنا الرسول عن رؤياه التي رآها في جزيرة بطمس :
" و في وسط السبع المناير شبه ابن إنسان متسربلا بثوب إلى الرجلين و متمنطقا عند ثدييه بمنطقة من ذهب
و أما رأسه و شعره فأبيضان كالصوف الأبيض كالثلج و عيناه كلهيب نار
و رجلاه شبه النحاس النقي كانهما محميتان في أتون و صوته كصوت مياه كثيرة
و معه في يده اليمنى سبعة كواكب و سيف ماض ذو حدين يخرج من فمه و وجهه كالشمس و هي تضيء في قوتها
فلما رايته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى علي قائلا لي لا تخف أنا هو الأول و الآخر
و الحي و كنت ميتا و ها أنا حي إلى ابد الآبدين آمين و لي مفاتيح الهاوية و الموت " ( رؤ 1: 13 : 18 )
هنا رأي يوحنا  المسيح المجيد  وسط المناير : 
مشهد مجيد رآه يوحنا حين التفت لينظر " شبه أبن إنسان " فيسوع الآن في جسد القيامة الروحاني يحمل ملامح الإنسان لكن في مجد أخاذ .. يتمشى وسط " سبع منارات " رمز الكنائس السبع .. ويمسك بيده اليمنى " السبعة كواكب " أي أساقفة الكنائس السبع . 
أما منظر الرب فهو مهيب ومجيد :
" متسربل بثوب إلى الرجلين " علامة الوقار والجلال والمهابة  " ومتمنطق عند ثدييه بمنطقة من ذهب " منطقة الصدر كانت للقضاة ، وهى من ذهب رمز البر .. إذن فالرب هو القاضي البار . 
"ورأسه وشعره أبيضان " علامة أزلية فهو قديم الأيام ( دا 7 : 9 ) .
" عيناه كلهيب نار "  نرى فيه العريس الساهر "الذي لا ينعس ولا ينام   " لا يقدر أحد أن يخطفنا من يده , ونرى فيه الديان فاحص الخفيات والظاهرات ،  قائلين مع النبي :  "عيناكَ مفتوحتان على كل طرق بني آدم ، لتعطي كل واحد حسب طرقه وحسب ثمر أعماله  " ( أر 19 : 32 )
فتشير عيناه المتقدتان إلى قوة الكلمة الإلهية ، إذ تنيران الطريق وتبددان الظلمة من القلب ، أو كقول الأسقف فيكتورينوس : وصايا الله تنير المؤمنين وتحرق الجاحدين.
 " رجلاه شبه النحاس " رمز الصلابة والرسوخ والثبات , رجلا الرب هما الرحمة والعدل ، بهما يسير الرب بين شعبه لتحقيق خلاصهم و إبادة قُوى الشر. وتشيران إلى العهدين اللذين يسير بهما وسط شعبه، إذ هما كلمة الله النقيّة المصفاة . ويقدم الرب رجليه شبه النحاس حتى يلبسهما المؤمن ، فيسير في طريق الآلام غير مبالٍ بما يلاقيه من عثرات ، لأن رجليه تدكَّان كل ما يقف في طريقه.
 " صوته كصوت مياة كثيرة " إشارة إلى رهبة إنذاراته وجلال مقاصده المعلنة . و بهذا يكشف لنا الرب عن مجده كما في  ( حز43 : 2  )  , وكما يقول القديس إيريناؤس:  روح الله يشبه مياهًا كثيرة ، إذ أن الله غني وعظيم، والكلمة "صوته" يعبر خلال هؤلاء الناس مقدمًا عطايا مجانيّة لتابعيه، مقدمًا الوصيّة حسبما تتناسب وتفيد كل فئة .
 " وفى يده اليمنى سبعة كواكب " أشارة إلى السبعة أساقفة فهم في يمينه ، يسندهم بقوته. يرى ابن العسال أنهم السبعة ملائكة أو أساقفة للكنائس ، وهم في يده رمز على أنهم في طاعته وتحت أمره كشيء في قبضته.
 جميل أن يتشبه الأساقفة بالكواكب، يستنيرون بشمس البرّ، ويعكسون نوره على بقية الكواكب ، يسيرون في مداراتهم بدقة وألا هلكوا، يظهرون صغارًا لمن يراهم، لكنهم في نظر الله عظماء ، محفوظين في يده اليمنى إذ يحبهم ولا يفرط فيهم .
" وسيف ماض ذو حدين يخرج من فمه " أشارة إلى كلمة الله الحية الفعالة والأمضى من كل سيف ذى حدين ( عب 4 : 12 ) فهو يبتر المبادىء الشريرة وينخس القلب العتيق ويدين كل الرافضين والمستهترين . 
" ووجهه كالشمس " فهو " أبرع جمالا من بنى البشر " ( مز 4 : 2 ) وهو " شمس البر والشفاء في أجنحتها " ( ملا 4 : 2 ) ، والشمس تحمل معنى الطهارة لأن النار تطهر وتعطى الإنارة , والمسيح هو شمس الحياة فلا حياة بدون الشمس .
 وأمام هذا المشهد المهيب سقط يوحنا عند رجلي الرب كميت ، كما سقط التلاميذ عند تجليه (مت 17: 6 )، ودانيال عند دجلة (دا 10: 5). لكن الرب في حنانه وضع عليه يده اليمنى وأقامه , فالرب وإن عاد إلى مجده الأسنى إلا أنه لم يفقد حبه وحنانه .. لقد انحنى على يوحنا  ولمسه بيده اليمنى الحافظة للكون وطمأنه قائلا : " لا تخف فأنا ما زلت فاديك المحب ... 
" أنا هو الأول والآخر " فهذه حقيقتي اللاهوتية.
" أنا الحى وكنت ميتا " فهذه حقيقتي الفدائية .
" وها أنا حي إلى الآبدين " فهذه حقيقتي الأبدية .
" ولى مفاتيح الهاوية والموت " فأنا الإله الديان الأزلي . 
والجميل هنا من الرب يسوع  المسيح  الإله المتجسد ، أنه يقول: " أنا هو الأول والأخر"  ،  كما يقول   " كنت ميتًا " دون أن يقول   أنا بالطبيعة اللاهوتية "  الأول والآخر"   أو  أنا بالطبيعة الناسوتية  " كنتُ ميتًا " ، لأنه شخص واحد له طبيعة واحدة من طبيعتين لا نفصلهما عن بعضهما قط.
ثم كلفه الرب بأن " أكتب ما رأيت " .....................
ومن هذا النص الكتابي يتضح بجلاء  من هو الاول والاخر  الذي تكلم مع يوحنا ؟ 
 فهو الرب يسوع المسيح الذي كان ميتا بطبيعته الجسدية  وهو الأول والآخر و الحي إلي الأبد بطبيعته اللاهوتية  , وهذه العبارة خاصة جدا بالرب يسوع المسيح الاله المتجسد  ,  لا يستطيع لا نبي وا لا ملاك ولا  رئيس ملائكة من أن يقولها , لان الرب يسوع هو  الاله الذي تجسد ومات بهذا الجسد وقام حيا من بين الاموات وهو الحي إلي الابد وهو أيضا  الأول والآخر الذي له كل المجد إلي الأبد آمين .
يتبع 
	 
 - 
	
	
	
	
		أولًا: أسجل بداية هروب الزميل "عرفة" من الحوار. فإن الحوار أخذ ورد. سؤال وجواب. فيطرح الطرف الأول فكرته فيقوم الطرف الثاني بنقدها وتوجيه عدة أسلة. فيقوم الطرف الأول بالرد على النقد وإجابة الأسئلة ويمكنه التقدم بأسئلة للطرف الثاني الذي يقوم بالرد وبالإجابة على الأسئلة. هكذا يكون الحوار وهذه هي أسسه ومبادئه. 
لكن الزميل هرب من الحوار وبدأ في النسخ واللصق.
ومع ذلك تعالوا ننظر فيما قاله الزميل:
	 
 - 
	
	
	
	
		..................................
كتب يوحنا الرسول عن رؤياه التي رآها في جزيرة بطمس.
..................................
هذا السفر "سفر الرؤيا لم يثبت أن يوحنا الرسول هو الذي كتبه. 
    تقول الموسوعة الكاثوليكية أن ديونيسيس أسقف الإسكندرية (وتلميذ القديس أوريجين) اعتبر سفر الرؤيا عمل رجل ملهم ولكنه ليس يوحنا الرسول. وفي القرنين الرابع والخامس ظهر التوجه إلى إلغاء سفر الرؤيا من قائمة الأسفار المقدسة وازداد هذا التوجه في الكنائس السورية الفلسطينية. كما شك فيه القديس جيروم. وتقول الموسوعة البريطانية وموسوعة Infoplease أن العلماء المحدثين يتفقون أن هذا السفر لم يكتبه القديس يوحنا الرسول ولكن كتبه عديد من المؤلفين المجهولين في أواخر النصف الأول من القرن الأول الميلادي. وتقول الموسوعة الكاثوليكية أن لغة سفر الرؤيا تبدو لأسقف الإسكندرية ديونسيوس لغة مبتذلة (أي عامية ركيكة) وقد شوهتها الأخطاء النحوية. ومن ثم فإن الأسقف ينسب هذا السفر لعديد من المؤلفين. إن الأخطاء النحوية في سفر الرؤيا شيء لا يقبل الجدل. بل بعضها واضح وظاهر. كما أنها تحتوي على بعض العبارات العبرية. وتقول الموسوعة أنه عندما جاء الرسول إلى أفسس ربما كان جاهلًا تمامًا باللغة اليونانية.إن القديس Cyril أسقف أورشليم لا يذكر سفر الرؤيا من بين أسفار المجامع. كذلك لا نجد السفر في قائمة مجمع لوديسيا ولا في قائمة القديس جريجوري. ومخطوطتي البشيتا والفولجاتا السريانية لا تحتويان على سفر الرؤيا.
   ويتفق علماء اللاهوت ومؤرخو النسخة العالمية الجديدة من الانجيل NIV على بطلان سفر الرؤيا. ويري وليم باركلي أن ألغازه تساوي عدد كلماته، وأن مجرد التفكير في قراءته هو ضربٌ من الخبل.
	 
 - 
	
	
	
	
		..................................
" و في وسط السبع المناير شبه ابن إنسان متسربلا بثوب إلى الرجلين و متمنطقا عند ثدييه بمنطقة من ذهب
....................................
تعبير "شبه ابن إنسان" .... ماذا يعني لكي يلونه الزميل "عرفة" باللون الأحمر؟
في رأيه يعني أنه يسوع المسيح لأنه "ابن الإنسان"
وهذا خطأ فاحش يقع فيه الزميل "عرفة" لأنه سيعتمد بدءًا من هنا على النسخ واللصق.
إن التعبير هنا نكرة "ابن إنسان" ويعني أن هذا الكائن هو ابن لأي إنسان. وليس ابن الإنسان بمعنى حامل هموم البشرية. 
لذلك نجد التعبير "ابن الإنسان" مسبوق بأداة التعريف "ال" του اليونانية (متل أع 7: 56) ولكن نجده هنا نكرة غير مسبوق بهذه الأداة.
Act 7:56  και2532 CONJ  ειπεν2036 V-2AAI-3S  ιδου2400 V-2AAM-2S  θεωρω2334 V-PAI-1S  τους3588 T-APM  ουρανους3772 N-APM  διηνοιγμενους1272 V-RPP-APM  και2532 CONJ  τον3588 T-ASM  υιον5207 N-ASM  του3588 T-GSM  ανθρωπου444 N-GSM  εκ1537 PREP  δεξιων1188 A-GPM  εστωτα2476 V-RAP-ASM  του3588 T-GSM  θεου2316 N-GSM  
فكل من "الابن" υιον و "الإنسان" ανθρωπου مسبوقتان بأداة التعريف του "أل".
Rev 1:13  και2532 CONJ  εν1722 PREP  μεσω3319 A-DSN  των3588 T-GPF  λυχνιων3087 N-GPF  ομοιον3664 A-ASM  υιον5207 N-ASM  ανθρωπου444 N-GSM  ενδεδυμενον1746 V-RMP-ASM  ποδηρη4158 A-ASM  και2532 CONJ  περιεζωσμενον4024 V-RPP-ASM  προς4314 PREP  τοις3588 T-DPM  μαστοις3149 N-DPM  ζωνην2223 N-ASF  χρυσαν5552 A-ASF  
لا كلمة "ابن" ولا كلمة "إنسان" مسبوقة بأداة التعريف اليونانية المذكورة.
لذا فهو تعبير غريب على يسوع المسيح ولا يمكن تطبيقه عليه. كما أن كثيرًا من الأبرار سيكونون مشابهين لصورة ابنه يوم الدينونة. فكلمة "شبه" والتعبير النكرة "ابن إنسان" لا يفيدان بشيء ذي بال.
	 
 - 
	
	
	
	
		ويكتب الزميل المسيحي التعبيرات الآتية باللون الأحمر لأنه يرى يسوع المسيح منفردًا بها.
....................
و وجهه كالشمس
...................
إلا أن الأبرار سيكونون هكذا أيضأ:
حِينَئِذٍ يُضِيءُ الأَبْرَارُ كَالشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ». (متى 13: 43)
	 
 - 
	
	
	
	
		.......................
لا تخف أنا هو الأول و الآخر
......................
تقول النسخة الإثيوبية أن المتكلم هو الروح القدس. ومن ثم لا تطبق هذا الكلام على المسيح. والمفسر ألبرت بارنرز قد أعرب عن شكوكه في معرفة يوحنا لهذا الكائن الغامض.
	 
 - 
	
	
	
	
		......................
و الحي و كنت ميتا و ها أنا حي إلى ابد الآبدين
......................
كلنا سنموت في الدنيا ونحيى إلى أبد الآبدين يوم الدينونة. وهكذا سنقول يوم الدينونة "نحن الأحياء وكنا موتى وها نحن أحياء إلى أبد الآبدين"