كلام من ذهب

الشتاء ربيع المؤمن
طال ليله فقامه .. وقصر نهاره فصامه

الكراهية تطفئ شمعة المنطق!
فلا يرى عقلك إلا ما يريده قلبك...الممتلئ كراهية!

أَﺣﻴﺎﻧﺎً ، ﻳﺠﺐ أَن ﻧَﺨﺴﺮ بعض اﻷﺷﻴﺎء ، ﻟﻨﺤﺼل ﻋﻠﻰ أَﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﺎ

الحياة ألم يخفيه أمل .. وأمل يحققه عمل
وعمل ينهيه أجل .. ثم يجزى كل إنسان بما فعل

عندك هم ما تبدد .. أو أمل ما تحقق .. أو حزن يتجدد
أنا رصيدك لا تتردد .. (صلاة الليل)

قبل أن تنام.. سامح الأنام
واغسل قلبك .. بالعفو والغفران .. تجد حلاوة الإيمان

الجميع يرون مظهرك ،
لكن القليل هم الذين يستطيعون إدراك حقيقتك

"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"،
قال ابن عثيمين:اعمل بهذه الآية ولو مرة:
إذا أعجبك شيء من مالك فتصدق به لعلك تنال هذا البر.

عجبــاً لمن ابتلي بمكر الناس . .
كيف يغفل عن قوله تعالى :
” وأفـَـوِّضُ أمْرِي إلى الله إنَّ اللهَ بَصِيـرٌ بـِالعِبـَـاد ”

أيتها الدرة المكنونة .. واللؤلؤة المصونة ،،،
حجابك مصدر عفتك وطهارتك

سامح
فأنت أيضاً
أخطأت في يوم ما

دَع ابتسامتك أولْ مَلامحكَ ؛
فَھي لكَ صِحَة ، وَفِي ﺎلدِينْ صَدقة ، وَفِي ﺎلقَلبْ بَھاء
(محمد العريفي‏)

لو كان هناك محلات لبيع السعادة لرأيت البشر يتهافتون عليها
ويشترونها بأغلى الأثمان ولكنهم يجهلون أنها سجدة بين يدي الله (بلا مقابل)

أجمل ما في الانترنت أن لا أحد يراك سوى الله تعالى
فهي حرية تعطيك الفرصة للتعرف على: مدى حسن سلوكك
مدى يقظة ضميرك ‘‘ مدى رقي أخلاقك, فلا تجعل الله أهون الناظرين إليك

قال فضيلة الشيخ محمد الشعراوي رحمه الله: كنت أناقش أحد الشباب المتشددين فسألته:
هل تفجير ملهى ليلي في إحدى الدول المسلمة حلال أم حرام ؟ فقال لي : طبعا حلال وقتلهم جائز .
فقلت له : لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ما هو مصيرهم ؟ قال : النار طبعاً ..
فقلت له : الشيطان أين يريد أن يأخذهم ؟ فقال: إلى النّار طبعاً
فقلت له : إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف وهو إدخال النّاس إلى النار !
وذكرت له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا مرّت جنازة يهودي أخذ الرسول صلى الله عليه
وسلم يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟؟ قال : نفس أفلتت منّي إلى النار
فقلت : لاحظ الفرق بينكم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يسعى لهداية الناس
وإنقاذهم من النار ... أنتم في واد والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في واد !!!

الطيبون قناديل قليلة
لكن نورهم يضيء الكون بأكمله

فرق شاسع بين أمم تتغنى بمجد أجدادها
وأخرى منشغلة بصناعة المجد لأحفادها

العلاقات أخلاق حتى لو انتهت

أول خطوة تخطوها نحو النجاح
هي عندما ترفض أن تكون أسير البيئة
التي وجدت نفسك فيها في بداية الأمر

لا تكن كما يراد لك أن تكون
بل كن كما تريد أنت أن تكون

اللهم إنك تعلم إني عاصيك ولكني أحب من يطيعك
فاجعل اللهم حبي لمن أطاعك شفاعة عندك لمن عصاك
(الشيخ الشعراوي)

القلب الجميل أحلى من الوجه الجميل
وطهارة الضمير أجمل من ثياب الحرير

يعجبني أشخاص سلاحهم العقل وليس اللسان
وضربتهم القاضية الصمت وليس كثرة الكلام!

إجعل خطواتك في الحياة
كمن يمشي على الرمل
لا يسمع صوته ولكن أثره واضح

لا يشترط أن تكون عميلاً لتخدم عدوك
يكفيه أن تكون غبياً (محمد الغزالي)

كلما زاد ارتقاؤك في العلياء أكثر
كان المنظر الذي تطل عليه أجمل
فارتق..

قال أحد السلف : رجب شهر البذر
شعبان شهر السُقيا
رمضان شهر الحصاد
ما تريد حصده في رمضان ؟

الناس لا يتغيرون علينا مع مرور الزمن
بل هم يقتربون من حقيقتهم يوماً بعد يوم

قبل أن ترسم أحلامك على جدار شخص معين
تأكد من صلابة هذا الجدار كي لا يسقط عليك
في يوم من الأيام

لا تكن المغرور فتندم ولا تكن الواثق فتصدم
تحدث بعقلك قبل لسانك وانظر بضميرك قبل بصرك

أعرف تاريخك يا مسلم !
في العهد العثماني ..
كانت السفن العثمانية حين تمر أمام الموانئ الأوربية كانت الكنائس تتوقف عن
دق أجراس الكنيسة خوفا من استفزاز المسلمين فيقوموا بفتح هذه المدينة !!

يوم_كنا_خير_أمة
في العهد الراشدي ..
أرسل خالد بن الوليد رسالة إلى كسرى وقال لہ :
" أسلم تسلم وإلا جئتك برجال يصرون على الموت كما تصرون أنتم على الحياة "
وفي رواية أخرى (وإلا جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة).
فلما قرأ كسرى الرسالة ، أرسل إلى ملك الصين يطلب منه المدد و النجدھ !
فرد عليه ملك الصين قائلا :
" يَا كسرى لا قِبل لي بقوم لو أرادوا خلع الجبال لَـ خلعوها "
أيُّ عِزٍّ كنا فيه .. !!!

أنت تجد في الشرق أحد اثنين ..
تجد من يرفض العلم اكتفاء بالدين والقرآن ..
وتجد من يرفض الدين اكتفاء وعبادة للعلم المادي والوسائل المادية .
وكلا الاثنين سبب من أسباب النكبة الحضارية في المنطقة ..
وكلاهما لم يفهم المعنى الحقيقي للدين ولا المعنى الحقيقي للعلم .
(د. مصطفى محمود) "رحلتي من الشك إلى الإيمان"

لا تحتقر شخص ولو رأيته يعصي الله بأكبر الكبائر!
فــ أنت لا تدري من سيكون يوم القيامة اقرب إلى الله أنت أم هو
(د.عائض القرني)

أنا إن مت يا صديقي لا أبغي دموعاً بل دعاء..

لا تنسى التفكر في ثلاث: في ذنوبك , فاستغفر منها
في نِعم الله, فتشكرها ... في الموت, فتستعد له

الحياء
صاحبه حيُ الضمير , مرهف المشاعر , محب للتواضع , عاشقٌ للهدوء والسكينة .
الحياء مزيّة إسلامية لكل مؤمن خالص إيمانه لله , وشعور يخالج النفس فيترجم على ملامح الوجه .
والحياء خُلُق الإسلام كما قال صلى الله عليه وسلم"إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء"رواه مالك

أنت الذي تؤخر النصر عن الأمة
وعد الله عز وجل حق لا يتخلف، وقد وعد الله عز وجل المؤمنين بالنصر والتمكين في الأرض إذا
حققوا شرط الإيمان والعمل الصالح؛ فمتى تحقق هذا الشرط تحقق المشروط، وما تعانيه الأمة اليوم من
تسلط أعداء الإسلام عليها، من سفك دمائها، وتدنيس مقدساتها، وأخذ ثرواتها.. وما إلى ذلك؛ كله بسبب
ابتعادها عن دين ربها وشرعه.، ولو رجعت إلى دينها لتحقق لها موعود ربها بالنصر والتمكين.
(الشيخ العريفي)

" فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ "-آل عمران-
ولفظ "زحزح" بذاته يصور معناه بجرسه , ويرسم هيئته , ويلقي ظله ! وكأنما للنار جاذبية تشد إليها
من يقترب منها , ويدخل في مجالها ! فهو في حاجة إلى من يزحزحه قليلا قليلا ليخلصه من جاذبيتها
المنهومة ! فمن أمكن أن يزحزح عن مجالها , ويستنقذ من جاذبيتها , ويدخل الجنة .. فقد فاز ..
صورة قوية .. بل مشهد حي .. فيه حركة وشد وجذب ! وهو كذلك في حقيقته وفي طبيعته .. فللنار جاذبية !
أليست للمعصية جاذبية ? أليست النفس في حاجة إلى من يزحزحها زحزحة عن جاذبية المعصية ? بلى !
وهذه هي زحزحتها عن النار ! أليس الإنسان - حتى مع المحاولة واليقظة الدائمة - يظل أبدا مقصرا في
العمل .. إلا أن يدركه فضل الله ? بلى ! وهذه هي الزحزحة عن النار ; حين يدرك الإنسان فضل الله .

من لم يحتمل ذل التعلم ساعة
بقي في ذل الجهل أبدا (الأصمعي)

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
إن هذه الأمة تمرض لكن لا تموت
وتغفو لكن لا تنام
فلا تيئسوا ... فأنكم ستردون عزكم

ربي إن كان ما بي من ضيقه هو ابتلاء
فإني أحتسب أجر صبري عندك
وإن كان بسبب ذنوبي فإني أستغفرك وأتوب إليك

ما أجمل أن تنشر قطرات أمل بين زهور ذابلة
كن قطرة مطر ..

حياتنا سفينة وسط بحر
إما أن نقاوم ونصل إلى ما نريده
أو نستسلم ونترك الحياة تدفعنا إلى ما لا نعلم

كن دائما جسرا يصلح بين الناس
وإياك أن تكون حاجزا يفرق بينهم

هناك امة مشغولة بتفسير الأحلام وأمة مشغولة بتحقيقها

إن الدين كلمة تقال وسلوك يُفعل ........ فإذا انفصلت
الكلمة عن السلوك ضاعت الدعوة (الشيخ الشعراوي)

يموت الشجر واقف وظل الشجر ما مات ..!
اترك أثراً ..

عائض القرني‏:
بعض الناس إذا تكلمنا عن قيام الليل يظن لابد أن يصلي إحدى عشر ركعة
ويقرأ خمسة أجزاء ويصلي ساعتين أو ثلاث ..
الأمر أهون من ذلك
لو أنك صليت ركعة واحدة .. واحدة ..
قرأت فيها سورة ( قل هو الله احد ) فإن هذا قيام ليل وهو أيضا تهجد
وتكتب عند الله تعالى من قوام الليل !
يعني إذا جيء إلى الله تعالى يوم القيامة بأسماء من صلوا الليل تلك الليلة
تجد أن أسمك أنت من بينهم وأنت ما صليت إلا ركعة !

التاريخ يكرر نفسه .. وإن لله سنة ثابتة في أرضه لا تبديل ولا تحويل لها
فرعون اتهم موسى بأنه ( مُندَس ) ..فقال: " إن هؤلاء لشرذمة قليلون و إنهم لنا لغائظون "
و لعب على وتر (الطائفية) ..فقال: " إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد "
و صرح بوجود ( مؤامرة كَونِية) على بلاده ..فقال: " إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها "
و اتّهم فرعون موسى ( بالعمالة ) للدول الأجنبية..فقال: " إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون"
وقاد (حملة إعلامية) شرسة واتهامات ..فقال: " إن هذا لساحر مبين "
و استعان ( بالبلطجية) و اشترطوا عليه ..فقالوا: " إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين "
فوافق على الفور وعرض عليهم أعلى المناصب..فقال: " نعم و إنكم لمن المقربين "
و كعادة هؤلاء المرتزقة ؛ فعنتريّتهم تكون على النساء والأطفال ..فقالوا: "سنقتل أبناءهم
و نستحيي نساءهم و إنا فوقهم قاهرون "
لكن و بعد كل هذا التضليل يبقى موسى هو موسى، و فرعون هو فرعون..
و لا بد للقصة من نهاية سواء أطالت أم قصرت ونهاية الظلم معروفة..
" عسى ربكم أن يهلك عدوكم و يستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون "
أما خاتمة القصة، فكانت .." وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين"

ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ أني ﻣﻌﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻣﻌﻪ 10 ” ﺟﻨﻴﺔ .. “
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺣﺠﻤﻪ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ..
ﻭﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻣﺪﻳﺮ ﺑﻨﻚ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻚ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ” ﻣﻠﻴﻮﻥ “ ﺟﻨﻴﺔ ..
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺣﺠﻤﻪ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ..
ﻭﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻣﻠﻚ ﺃﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻚ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ” ﻣﻠﻴﺎﺭ “ ﺟﻨﻴﺔ ..
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺣﺠﻤﻪ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ..
ولله المثل الأعلى ..ﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ :
" ﺃﻋﺪﺩﺕ ﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﺎ ﻻ ﻋﻴﻦ ﺭﺃﺕ .. ﻭﻻ ﺃﺫﻥ ﺳﻤﻌﺖ ..
ﻭﻻ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺑﺸﺮ "(وما قدروا الله حق قدره )

نحن لا ننسى نحن فقط نعتاد

أنا بخير ما دمت استطيع السجود

أجمل عشق هو عشق السجود لرب الوجود

امتلاك الشيء لا يعني بالضرورة امتلاك البهجة به
فحتى بائع الورود يفرح إذا أهداه أحدهم وردة

الأزمات تزيح الأقنعة عمن حولك
فــ كن قوياً لتتحمل ذلك ولا تعلق قلبك إلا بالله

لا أحد يستطيع أهانتك إلا بمساعدتك

السعيد حقاً من كان مع الله
والأسعد منه من كان الله معه

الرسول صلى الله عليه وسلم كان في قمة التواضع
فمن نحن لنتكبر .. !!

الصدق عز حتى ولو كان فيه ما تكره
والكذب ذل حتى ولو كان فيه ما تحب

من أعظم الحسرات يوم القيامة
أن ترى طاعتك في ميزان غيرك
اللهم احفظ ألسنتنا من الغيبة

أول خطوة لرقي أخلاقنا
أن نتعلم كيف نغض بصرنا عن عيون الآخرين
متذكرين أن الكمال لله وحده

سُئِلت زوجة لِمَ زوجك يحبكِ ، ولا يرى فى الكون غيرك ؟
وهناك من هن أجمل منكِ ؟!
قالت :قد لا أكون الأجمـــل.. وقد لا أكون الأروع ..
ولكن إن آذاني زوجي أصفح ..و إن جاءني مهموماَ اسمع ..
و إن أعطاني كثيرا أمدح ..و إن أعطاني قليلا أقنع ..
هكذا علمني ربى ..الود لا أقطع ..والطاعة لا أمنع ..
ومهما حصّدت شوكا.. سأظل للورد أزرع..

واقع الإنسان في أعماقه فإذا كنت
لا تعرف أعماقه فأكرمه بحسن الظن

الناس صنفان : موتى في حياتهم ..
وآخرون ببطن الأرض أحياء(أحمد شوقي)

وردت في القرآن كلمة (ثقيلا) مرتين فقط
(يوما ثقيلا) .. والمقصود به يوم القيامة..
(قولاً ثقيلاً) .. والمقصود به القرآن..
فمن أراد أن ينجو من اليوم الثقيل فليتمسك بالقول الثقيل..

لا تستهين بقدرة إنسان مظلوم ..
يمكن بدعوة منه يجعلـك أضعف إنسان

بكى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند الموت
فقيل له: ما يبكيك؟
أخاف أن أكون قد أتيت بذنب أحسبه هيناً وهو عند الله عظيم

ربي إن كان هناك حاسد يكره أن يراني سعيداً
فأرزقه سعادة تنسيه أمر سعادتي..!

افتح عينيك ليشرق الصباح ..!
وانثر حروفك المضيئة لترسم طريق النجاح ..!

شيئان لا تتخلى عنهما أبدًا:
ابتسامتك للناس وحسن ظنك فيهم.
فالابتسامة ليست سذاجة..وحسن الظن ليس غباءً.
أن تبادر بالخير..قمة الذكاء!

من مقاصد الإسلام العظيم انه جاء ليحرر العقل من أوهام الجهل والخرافة .
فحرض المسلم على العلم والتعلم والتفقه والتفكر . لكن ما يلحظ هذه الأيام ومع كثرة
انتشار المدارس والجامعات نلحظ ازدياد الجهل والأمية حتى بين صفوف من يزعمون الثقافة .
الم تلحظ كم من مدعي للثقافة يصفق للباطل بدلا من استثمار ما تعلمه ( إن كان تعلم شيئا )
في نشر الخير والفضيلة بين أبناء مجتمعه نجده بوقا للفاسدين وهراوة بأيديهم
ألا قاتل الله الجهل كم دمر الأوطان.

في كُل مَرة أقع فيها , سأقف مُجدداً وأردد :
إن الله أراد بي خـيراً

إياك أن تقول "لا استطيع" بل قل "لا أريد"
لأنك لو أردت فعلاً أن تحقق أمرا فــ ستحققه
فــ كلنا نستطيع لكن ليس كلنا نريد

قـالـوا : تطبيـق الشـريعـة سيـرجعنـا ألف سنـة للـوراء ...!
فـرُد عليهـم : سيـرجعنـا لعهـد النبي أم الصحـابـة ؟
أم لعهد الفـاروق وهـو يحكـم الفرس والروم ؟!
أم لعهد الأموييـن وهـم بالشـام وجيـوشهم في قلب إسبانيـا ؟!
أم لعهد العباسيين والغرب يركع لهم ؟!
أم لعهد عبد الرحمن الداخل وهو يطوق فرنسا وإيطاليا ؟!
أم لعهد قطز وهو ينقذ البشرية جمعاء من المغول ؟!
أم لعهد الأيوبيين زنكي وصلاح الدين وهم يدكون جيوش الصليبيين ؟!
ليتنـا نـرجـع ألف سنـة للوراء !
لربمـا يرجـع لنا شيء من كرامة الإسلام وعزتـه !!

(ما لك ألا تكون مع الساجدين) ؟
إن كان بك همٌ أو طواك غم أو أقلقك دين أو أرّقك ذنب أو أفزعك مرض
أو أثارك حزن (فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين)

الشجاع من يخلق من اليأس أملاً...
لأن اليأس فيه طعم الموت ولأن الشجاعة معنى الحياة...

تفاءلوا جدا ؛
لأن من يرعى أرواحنا سمى نفسہ بِالرحمن الرحيم

علينا ألا نقلل من حلم أي إنسان مهما كان.
فمن نراه شخصا بسيطا اليوم ربما يكون شخصا مدهشا
وبديعا في الغد.. لنتذكر أن الورود كانت بذورا

العجز , ليس أن تكون بلا قدم وساق
العجز أن تكون بلا غاية ولا هدف !
العجز أن تكون مُكتئباً حزيناً ,
وأنت تمتلك السُبل لتكون ناجحاً سعيداً

دعوة المظلوم أقوى من رمح مسموم

عندما تنكسر الخواطر وترتبك العلاقات..
فان ترميم الأحاسيس عملية تجميل فاشلة..

قبل أن تعطي الشيء حاول أن تعرف قيمته لدى الآخرين ،،
حتى لا تعطي أشياءك لمن لا يقدرون قيمتها .. !

عائض القرني‏:
تخيّل نفسك ،تعيش في بيت زُجاجي شفاف !
ۆ ٱلجميع يُشاهد تصرفاتك ..ماذا ستفعل ؟!
تماماً هذا حالنا مع ٱلخالق عزّ وجل !
فـــ متى نتأدب مع الله !

أقدارنا مكتوبة ,,, فلنعش بهدوء

لا يُوجد رجل يهدي السعادة بلا مقابل , سوى الأب

ارتفع بأفكارك؛
فكل محاولة لاقتحام المستقبل بفكر عصور الانحطاط
لن تزيدنا إلا خبالا...

رؤوس الرجال لا تنحني إلا في المساجد

مهم أن تعرف الحق والأهم أن تنصره
مهم أن تحب الخير والأهم أن تفعله
مهم أن تفهم الدين والأهم أن تطبقه

النِعمة تحَتاج إلى شُكر ,
وَالبَلاء يحْتاج إلى صبر وَالذنَب يَحتاجُ إلى اسْتِغفارَ
فمْن شكرَ و صَبر و اسْتغفَر , نَال السّعادَة ..!

السّخرية مِن الفقراء في ملابسهم ومنازلهُم ووظائفهم
اعتراض على القدر وكُفرٌ بِـ مُوزِّع الأرزاق ودناءة إنسانية

أول من يعتذر هو الأشجع
وأول من يسامح هو الأقوى
وأول من ينسى هو الأسعد

وما زلت أقفُ على حافة الانتظار ,
أنتظرُ خبراً يأتي مغلفاً بـِ حَلوى الفَرح
ورغمَ حديثهم أنَّ الانتظار مزعجٌ
إلا أنني أستمتعُ في انتظار عطايا ربي
مهما تأخرت أو تعسَّرت فحتماً في ذلكَ كلُ الخير ..

أكثر ما يمزق الورق الأبيض عنف الممحاة !
وأكثر ما يمزق القلب الطيب كثرة المسامحة
وأكثر ما ينفر المخطئ عنف النصيحة

عذرا لمن لا أعجبهم !!
فمهارة ذو الوجهين لا أتقنها

كل شيء يمكن أن يتعوض بـعد خسارته
إلا الثقة. . إذَا انتهت لَـيسَ لها بـدَل فاقد!!!

السمو بالنفس هو أن تتنازل أحيانا وتنسحب بهدوء
لأن بقائك سيخدش قيمتك مع من لا يقدرون القيم

يقولون !
النية الصافية توصل لحد الغباء
لا يهمني . . فالرسول عليه السلام يقول
« إنما لكل امرئ ما نوى »

كل الا‌نحناءات تكسر الظهر
إلا‌ انحناءات الصلاة‌ .. بها تسمو الروح وترتقي..

التجاهل وقت الغضب .. ذكاء
والتجاهل وقت المصاعب .. إصرار
والتجاهل وقت الإساءة .. تعقل
والتجاهل وقت النصيحة البناءة .. غرور
فانتبه متى تتجاهل

المعادلة سهلة جِدَاً
إِن لم تستطيع تركـ المعاصي ،
زاحمها بالطاعات !!

الاستماع والنصح باللين خيراً من الغلظة
فالدين استقام بالموعظة الحسنة

لا تعبدوا الله لِـ يُعطِي . .
بل . . اعبدوه ليرضَى !
لأنه إذا رضي أدهشكم بعطائه

لن يموت شخص إلا بين صلاتين
صلاة أداها وصلاة ينتظرها
فاستشعر عندما تصلي أنها آخر
صلاة تصليها فتخشع أكثر

الدنيا رخيصة جداً قد يملكها
غني, فقير, ملك, وزير
لكن الجنة غالية
لن يملكها إلا من عمل العمل الصالح

لا يُمكن اعتبار من يُخفف الأعباء عن الآخرين
ويدخل السرور على قلوبهم أشخاص ليس لديهم قيمة في الحياة،
بل هم أشخاص تحلو بهم الحياة

قبل أن تجرح احد بكلمه جربها على نفسك إذا جرحتك
لا تقولها ولا تعتقد بأن جرح الناس لعبه فمنا من لا ينام
من تلك الجروح...!

“لا تكن ذلك المتحجر : يرفض المستقبل حفاظا على ماضيه .
و لا تكن ذلك الأحمق : يبيع ماضيه لكي يشتري المستقبل .
حافظ على أجمل ما في ماضيك و ستحصل على أجمل ما في المستقبل”

ﺇﺫَا ﺃَﺭﺩْﺕ ﺃﻥ ﻻ ﺗَﺤـــﺰَﻥْ ﻋَﻠَﻰ ﺷَﻲﺀ ..
فافعل ﻛُـﻞْ ﺷَﻲﺀ ﻟﻮﺟّﻪ ﺍﻟﻠﻪ ..

ما أجمل الغرباء حين يصبحوا أصدقائنا بالصدفة
وما أسوأ الأصدقاء حين يصبحوا غرباء فجأة

تعب إدراكنا من غفلتنا...

ﻛُﻦ ﺑَﺴﻴﻄﺎً ..
ﺃﺧﻄﺄﺕ ﺍﻋﺘﺬﺭ ، اشتقت ﺗﻜﻠﻢ ،
تشعر بــ ﺍﻟﺤﺰﻥ ابكِ ، ﻟﻤَﺎﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ !
ﺩع مشاعرك ﺗﺄﺧﺬ ﺻﻮتها

لا ترهق نفسك بكثرة التفكير؛ لماذا قالوا
لماذا فعلوا ،، ﺛﻖ ﺑﺮﺑﻚ ﺛﻢ بنفسك ،، طالما ﻫﻢ ﺑﺸﺮ
ﻓﻠﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ سوى ألسنتهم

نحن من نختار ما يخرج من أفواهنا،
ونحن من نختار ما الذي يبقى في عقولنا،
وكذلك نحن من نختار ما يعيش في قلوبنا

لم تكن صدفة !
كانت ترتيب العليم الحكيم
لم تكن شطارتك !
كان مقسوم لك من الرزاق الكريم
لم يكن العدل !
كان الفضل من صاحب الفضل
لم يكن عقلك !
كان فتح من الفتاح العليم

يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله:
عجبتُ لأربع يغفلون عن أربع:
1 - عجبتُ لمن ابتُـلى ( بغم ) ، كيف يغفل عن قول :
( لا إلهَ إلاّ أنتَ سُبحانكَ إني كنتُ من الظالمين )
والله يقول بعدها ؛
( فاستجبنا لهُ ونجيناهُ من الغم )
2 - عجبتُ لمن ابتُـلى ( بضرّ ) ، كيف يغفل عن قول :
( ربي إني مسّنيَ الضرُ وأنتَ أرحمُ الراحمين )
والله يقول بعدها ؛
( فا ستجبنا له وكشفنا ما به من ضر )
3 -عجبتُ لمن ابتُـلى ( بخوفٍ ) ، كيف يغفل عن قول :
( حسبي الله ونعم الوكيل )
والله يقول بعدها ؛
( فانقلبوا بنعمةٍ من اللهِ وفضلٍ لم يمسسهم سوء )
4 - عجبتُ لمن ابتُـلى ( بمكرِ الناس ) ، كيف يغفل عن قول :
("وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ" )
والله يقول بعدها ؛
( فوقاهُ اللهُ سيئاتِ ما مكروا )

ما أجملها من لحظات .. !
حـين يناديك [ الـنـبيِ ] بــ اسمك ..
فــتسـألـه :كـــيِـف عـرفت أسمي .. ! ؟
فـ يخـبرك أن صلاتك علـيِ .. ! كانت تصـلنيِ ..
اللهُم صَلّ وسَلِم وبارك عَلى سيدنا محمد

سقوط حجر على سطح الماء
لا يحدث شيئاً سوى تعكير صفوه
ليبقى الحجر في الأسفل
ويعود الماء إلى طبيعته مرة أخرى
فلا تدع ما يسقط عليك يغير من طبيعتك

بعض المنعطفات قاسية
ولكنها إجبارية لـــ مواصلة الطريق

يبلغ طول الطريق المؤدي إلى السعادة
طول ذراعيك فقط حينما ترتفع لخالقها