أسنكمل الرد علي # 44
أستاذ يوسف
أنت قلت
استاذ يوسف أولا هل يمكن تعميم كلام الانبا بيشوي علي الموقف بصفه عامه من وجهة نظرك ؟
للإجابه علي هذا التساؤل نرجع إلي النص ونشوف صح؟
سفر العدد 22(22-35)
22 فحمي غضب الله لأنه منطلق، ووقف ملاك الرب في الطريق ليقاومه وهو راكب على أتانه وغلاماه معه
23 فأبصرت الأتان ملاك الرب واقفا في الطريق وسيفه مسلول في يده، فمالت الأتان عن الطريق ومشت في الحقل. فضرب بلعام الأتان ليردها إلى الطريق
24 ثم وقف ملاك الرب في خندق للكروم، له حائط من هنا وحائط من هناك
25 فلما أبصرت الأتان ملاك الرب زحمت الحائط، وضغطت رجل بلعام بالحائط، فضربها أيضا
26 ثم اجتاز ملاك الرب أيضا ووقف في مكان ضيق حيث ليس سبيل للنكوب يمينا أو شمالا
27 فلما أبصرت الأتان ملاك الرب، ربضت تحت بلعام. فحمي غضب بلعام وضرب الأتان بالقضيب
28 ففتح الرب فم الأتان ، فقالت لبلعام: ماذا صنعت بك حتى ضربتني الآن ثلاث دفعات
29 فقال بلعام للأتان: لأنك ازدريت بي. لو كان في يدي سيف لكنت الآن قد قتلتك
30 فقالت الأتان لبلعام : ألست أنا أتانك التي ركبت عليها منذ وجودك إلى هذا اليوم ؟ هل تعودت أن أفعل بك هكذا ؟ فقال: لا
31 ثم كشف الرب عن عيني بلعام، فأبصر ملاك الرب واقفا في الطريق وسيفه مسلول في يده، فخر ساجدا على وجهه
32 فقال له ملاك الرب: لماذا ضربت أتانك الآن ثلاث دفعات ؟ هأنذا قد خرجت للمقاومة لأن الطريق ورطة أمامي
33 فأبصرتني الأتان ومالت من قدامي الآن ثلاث دفعات. ولو لم تمل من قدامي لكنت الآن قد قتلتك واستبقيتها
34 فقال بلعام لملاك الرب: أخطأت. إني لم أعلم أنك واقف تلقائي في الطريق. والآن إن قبح في عينيك فإني أرجع
35 فقال ملاك الرب لبلعام: اذهب مع الرجال، وإنما تتكلم بالكلام الذي أكلمك به فقط . فانطلق
السؤال الأن لك قل لي أين قال النص أن الرب أراد أن يقتله ؟ كلمة سيفه مسلول لا تعني أنه أراد أن يقتله فهي صوره إظهار غضبه فقط رأها الاتان فقط وليس محاوله للقتل .
فأنا قلت لك ان الانبا بيشوي يروي القصه في مضمون ما حاول الرب إفهامه للأتان التي مالت عتد رؤيتها السيف المسلول بقصد تحريك مشاعر بلعام الذي ضرب الاتان دون أن يعرف السبب والدليل عدم ظهور الرب لبلعام في هذه الجزئيه فإذا ظهر الرب لبلعام في هذا الموقف لقلت لك أن الانبا بيشوي يقصد بالفعل أن الرب يريد
قتل بلعام ولكن عندما يفتح الرب فم الاتان ليتكلم ويظهر للاتان فقط فإن ذلك كان بهدف توصيل رساله لبلعام وليس قتله إذن ما يعنيه الانبا بيشوي هو جزئيه معينه من الموقف راها الاتان فقط وليس بلعام .
وقلت لك سابقا أن الانبا بيشوي قال :
وأمام إلحاح بلعام في الذهاب وافق الله ولكنه أمره بألاّ ينطق إلاّ بالكلام الذي يضعه في فمه، .وفرح بلعام وشد على أتانه وذهب مع رسل الملك، وفي الطريق لاقاه السيد المسيح في ظهور من ظهوراته السابقة للتجسد وشرع في أن يقتله ثلاث مرات وأنقذه الحمار.. وفي المرة الثالثة بدأ الحمار ينطق بكلام كأنه إنسان بطريقة معجزية موبخًابلعام. وكان ذلك كله لكي يظهر السيد المسيح له أنه غاضبٌ عليه وعلى مسلكه المحب للمال مع تحذيره من أن ينطق شيئًا مخالفًا لما يضعه في فمه.
http://st-takla.org/books/anba-bisho...st/balaam.html
ودليل كلامي ما قاله في العباره التي لونتها لك باللون الاحمر فكيف يكون أراد أن يقتله بالمعني العام الذي حضرتك فهمته وعممته علي القصه كلها وفي نفس الوقت يقول :
وكان ذلك كله لكي يظهر السيد االمسيح أنه غاضب عليه وعلي مسلكه المحب للمال ؟ فالأتان فقط هو الذي شاهده بهذه الصوره .
تقول
[/SIZE]
القضيه ليستفي كلام الانبا بيشوي القضيه في عدم فهم النص وكلام الانبا بيشوي في نفس الوقت .
فهنا يوبخ الرب بلعام لضربه الاتان ثلاث مرات بلا سبب وأن الاتان أفضل منه لانها راته بينما بلعام لم يراه لذلك فهو يدافع عنها فبلعام كان مستحق القتل وليس الاتان الذي جعلها الرب تميل امامه بدليلانه فتح فمها ايضا ذلك كله ليحرك مشاعر بلعام ويلقنه الدرس بأن الاتان افضل منه فهذا هو المعني الذي اراد الرب لان يوصله لبلعام
ويا اخ يوسف الان هو واقف امام بلعام الذي سجد له اليس كان في مقدور الرب ان يقتله ؟ أين الإستخفاف ؟كما انك لم لاحظ كلمة وإستبقيتها فهي تحمل معني القدره علي إمكانية إهلاك الاتان أيضا لكنه لم يريد ذلك بهدف إكمال مشيئته وإستخدام الحيوان لتهذيب بلعام أيضا فاين الإستخفاف هنا يا أخي ؟ النتيجة النهائيه للموقف هي إظهار غضب الرب علي بلعام وتلقينه الدرس كما وضحت لك .
( إنتهي الرد )