اريد الرد على هذه الشبهة اكرمكم الله و نصركم

الأخت الفاضلة ممنوع القص واللصق من مواقع النصاري
وسيتم بإذن الله سبحانه وتعالي الرد علي موضوع جمع القرآن الكريم كاملا


أيضا الموضوع مفتوح للمناظرة مع أي زميل نصراني محترم
وشكرا

صفحات طويلة قص ولصق
وهذا ممنوع
هذا منتدي حوار


بإذن الله سبحانه وتعالي نسير مراحل مرتبة منظمة في موضوع جمع القرآن الكريم

ولن أنتقل إلي مرحلة تالية إلا بعد تعليق الأخت الفاضة ماذا فهمت من هذه المرحلة

أيضا الموضوع مفتوح للمناظرة مع أي زميل نصراني محترم
وشكرا

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا أختنا الفاضلة نورهان

رغم أن الرد علي هذه السذاجة والجهل المركب من هؤلاء تم أكثر من مرة وفي أكثر من موقع إلا أنني سأبدا بإذن الله سبحانه وتعالي الرد مرة أخري
وسوف يشمل الرد العناصر التالية
أولا القرآن الكريم محفوظ في الصدور قبل السطور
ثانيا العرضة الأخيرة كأساس لجمع القرآن الكريم
ثالثا : ماهي المؤهلات التي جعلت أبابكر عثمان رضي الله عنهما يقع إختيارهما علي زيد بن ثابت رضي الله عنه لجمع القرآن الكريم
رابعا : منهج أبي بكر رضي الله عنه في جمع القرآن الكريم
خامسا : منهج عثمان رضي الله عنه لجمع القرآن الكريم
سادسا : تنقيط وتشكيل القرآن الكريم متي ؟

سابعا : مخطوطة سمر قند


وقد نضيف عناصر أخري للموضوع لاحقا
وقد يستغرق الرد بعض الوقت
وسوف يتم إغلاق الموضوع حتي الإنتهاء تماما بإذن الله سبحانه وتعالي

وبالله سبحانه وتعالي التوفيق

حفظ القرآن الكريم في الصدور


(((( صحيح البخاري - (ج 15 / ص 247)
4548 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
فِي قَوْلِهِ
{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ }
قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ جِبْرِيلُ بِالْوَحْيِ وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ وَكَانَ يُعْرَفُ مِنْهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ الْآيَةَ الَّتِي فِي لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ

{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }


قَالَ عَلَيْنَا أَنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ وَقُرْآنَهُ

{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }

فَإِذَا أَنْزَلْنَاهُ فَاسْتَمِعْ

{ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ }
عَلَيْنَا أَنْ نُبَيِّنَهُ بِلِسَانِكَ قَالَ فَكَانَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ أَطْرَقَ فَإِذَا ذَهَبَ قَرَأَهُ كَمَا وَعَدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ )))




فتح الباري لابن حجر - (ج 14 / ص 73)
4548 - قَوْله : ( إِذَا نَزَلَ جِبْرِيل عَلَيْهِ )
وَكَانَتْ الشِّدَّة تَحْصُل لَهُ عِنْد نُزُول الْوَحْي لِثِقَلِ الْقَوْل

قَوْله : ( وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّك بِهِ لِسَانه وَشَفَتَيْهِ )
اِقْتَصَرَ أَبُو عَوَانَة عَلَى ذِكْر الشَّفَتَيْنِ وَكَذَلِكَ إِسْرَائِيل ، وَاقْتَصَرَ سُفْيَان عَلَى ذِكْر اللِّسَان ، وَالْجَمِيع مُرَاد إِمَّا لِأَنَّ التَّحْرِيكَيْنِ مُتَلَازِمَانِ غَالِبًا ، أَوْ الْمُرَاد يُحَرِّك فَمه الْمُشْتَمِل عَلَى الشَّفَتَيْنِ وَاللِّسَان ، لَكِنْ لَمَّا كَانَ اللِّسَان هُوَ الْأَصْل فِي النُّطْق اِقْتَصَرَ فِي الْآيَة عَلَيْهِ .
قَوْله : ( فَيَشْتَدّ عَلَيْهِ )
ظَاهِر هَذَا السِّيَاق أَنَّ السَّبَب فِي الْمُبَادَرَة حُصُول الْمَشَقَّة الَّتِي يَجِدهَا عِنْد النُّزُول ، فَكَانَ يَتَعَجَّل بِأَخْذِهِ لِتَزُولَ الْمَشَقَّة سَرِيعًا . وَبَيَّنَ فِي رِوَايَة إِسْرَائِيل أَنَّ ذَلِكَ كَانَ خَشْيَة أَنْ يَنْسَاهُ حَيْثُ قَالَ " فَقِيلَ لَهُ لَا تُحَرِّك بِهِ لِسَانك تَخْشَى أَنْ يَنْفَلِت " .

وَأَخْرَجَ اِبْن أَبِي حَاتِم مِنْ طَرِيق أَبِي رَجَاء عَنْ الْحَسَن " كَانَ يُحَرِّك بِهِ لِسَانه يَتَذَكَّرهُ ، فَقِيلَ لَهُ إِنَّا سَنُحَفِّظُهُ عَلَيْك "


قَوْله : ( عَلَيْنَا أَنْ نَجْمَعهُ فِي صَدْرك )
كَذَا فَسَّرَهُ اِبْن عَبَّاس وَعَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَةَ تَفْسِيره بِالْحِفْظِ ،

وَوَقَعَ فِي رِوَايَة أَبِي عَوَانَة " جَمْعه لَك فِي صَدْرك "

قَوْله : ( وَقُرْآنَهُ )
زَادَ فِي رِوَايَة إِسْرَائِيل " أَنْ تَقْرَأهُ " أَيْ أَنْتَ . وَوَقَعَ فِي رِوَايَة الطَّبَرِيِّ " وَتَقْرَأهُ بَعْد " .
************************************************** ***

دليل آخر

الرسول صلي الله عليه وسلم يصلي بأكثر من خمسة أجزاء في ركعة واحدة
((((صحيح مسلم - (ج 4 / ص 171)
1291 - و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ح و حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ جَرِيرٍ كُلُّهُمْ عَنْ الْأَعْمَشِ ح و حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ الْأَحْنَفِ عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ

عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ
صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ

فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فَقُلْتُ يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ ثُمَّ مَضَى فَقُلْتُ يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ فَمَضَى فَقُلْتُ يَرْكَعُ بِهَا

ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا

ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ ثُمَّ رَكَعَ فَجَعَلَ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ ثُمَّ قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ قَامَ طَوِيلًا قَرِيبًا مِمَّا رَكَعَ ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ
قَالَ وَفِي حَدِيثِ جَرِيرٍ مِنْ الزِّيَادَةِ فَقَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ))))




الرسول صلي الله عليه وسلم يقرأ في ركعة واحدة بثلاث سور طوال بأكثر من خمسة أجزاء من القرآن الكريم
662 آية كريمة في 87 صفحة يقرأها الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم في ركعة واحدة

هل كان يقرأ من المصحف

أم كان يقرأ من حفظه ؟

تابع حفظ الصدور

ثانيا حفظ الصحابة رضي الله عنهم للقرآن الكريم


القراء
صحيح البخاري - (ج 4 / ص 88)
947 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ
عَنْ الْقُنُوتِ فَقَالَ قَدْ كَانَ الْقُنُوتُ قُلْتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ أَوْ بَعْدَهُ قَالَ قَبْلَهُ قَالَ فَإِنَّ فُلَانًا أَخْبَرَنِي عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ فَقَالَ كَذَبَ إِنَّمَا قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الرُّكُوعِ شَهْرًا أُرَاهُ كَانَ بَعَثَ قَوْمًا يُقَالُ لَهُمْ الْقُرَّاءُ زُهَاءَ سَبْعِينَ رَجُلًا إِلَى قَوْمٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ دُونَ أُولَئِكَ وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ فَقَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ



فتح الباري لابن حجر - (ج 14 / ص 209)
قَوْله : ( بَاب الْقُرَّاء مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
أَيْ الَّذِينَ اُشْتُهِرُوا بِحِفْظِ الْقُرْآن وَالتَّصَدِّي لِتَعْلِيمِهِ ، وَهَذَا اللَّفْظ كَانَ فِي عُرْف السَّلَف أَيْضًا لِمَنْ تَفَقَّهَ فِي الْقُرْآن .




أبوبكر رضي الله عنه يحفظ القرأن الكريم ويؤم المسلمين

صحيح مسلم - (ج 3 / ص 428)
1078 - و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي خَالِدٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمًا وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ وَلَا يَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ


صحيح البخاري - (ج 3 / ص 78)
637 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ
مَرِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاشْتَدَّ مَرَضُهُ فَقَالَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ قَالَتْ عَائِشَةُ إِنَّهُ رَجُلٌ رَقِيقٌ إِذَا قَامَ مَقَامَكَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ قَالَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَعَادَتْ فَقَالَ مُرِي أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ فَأَتَاهُ الرَّسُولُ فَصَلَّى بِالنَّاسِ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


عبد الله بن عمرو يحفظ القرآن كله ويقرأه في ليلة


صحيح وضعيف سنن ابن ماجة - (ج 3 / ص 346)
( سنن ابن ماجة )
1346 حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن يحيى بن حكيم بن صفوان عن عبد الله بن عمرو قال جمعت القرآن فقرأته كله في ليلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أخشى أن يطول عليك الزمان وأن تمل فاقرأه في شهر فقلت دعني أستمتع من قوتي وشبابي قال فاقرأه في عشرة قلت دعني أستمتع من قوتي وشبابي قال فاقرأه في سبع قلت دعني أستمتع من قوتي وشبابي فأبى .

تحقيق الألباني :
صحيح

حث الرسول صلي الله عليه وسلم علي حفظ القرآن الكريم في الصدور



صحيح وضعيف الجامع الصغير - (ج 29 / ص 82)
14082 - يقال لصاحب القرآن : اقرأ و ارق و رتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها .
تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 8122 في صحيح الجامع .


السلسلة الصحيحة - مختصرة - (ج 5 / ص 281) الألباني
2240 - ( صحيح )
فضل حافظ القرآن . [ يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية ( كنت ) تقرأ بها ] . ( صحيح ) .

واعلم أن المراد بقوله : صاحب القرآن حافظه عن ظهر قلب على حد قوله صلى الله عليه وسلم : يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله . . أي أحفظهم فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما توهم بعضهم ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن لكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تبارك وتعالى وليس للدنيا والدرهم والدينار وإلا فقد قال صلى الله عليه وسلم : أكثر منافقي أمتي قراؤها . وقد مضى برقم 750


زيد بن ثابت رضي الله عنه يحفظ القرآن الكريم


صحيح البخاري - (ج 12 / ص 176)
3526 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ مِنْ الْأَنْصَارِ أُبَيٌّ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأَبُو زَيْدٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قُلْتُ لِأَنَسٍ مَنْ أَبُو زَيْدٍ قَالَ أَحَدُ

فتح الباري لابن حجر - (ج 14 / ص 214)

. وَقَدْ أَجَابَ الْقَاضِي أَبُو بَكْر الْبَاقِلَّانِيّ

الْمُرَاد لَمْ يَجْمَعهُ عَلَى جَمِيع الْوُجُوه وَالْقِرَاءَات الَّتِي نَزَلَ بِهَا إِلَّا أُولَئِكَ . ثَالِثهَا لَمْ يَجْمَع مَا نُسِخَ مِنْهُ بَعْد تِلَاوَته وَمَا لَمْ يُنْسَخ إِلَّا أُولَئِكَ

وقال الحافظ بن حجر في الفتح

لَا يَلْزَم مِنْ قَوْله " جَمَعَهُ أَرْبَعَة " أَنْ لَا يَكُون جَمَعَهُ غَيْرهمْ ، فَلَعَلَّهُ أَرَادَ أَنَّهُ لَمْ يَقَع جَمْعه لِأَرْبَعَةٍ مِنْ قَبِيلَة وَاحِدَة إِلَّا لِهَذِهِ الْقَبِيلَة وَهِيَ الْأَنْصَار ،



زيد بن ثابت رضي الله عنه بدأ وتدرب علي جمع القرآن الكريم علي عهد الرسول صلي الله عليه وسلم
صحيح وضعيف سنن الترمذي - (ج 8 / ص 454)
( سنن الترمذي )
3954 حدثنا محمد بن بشار حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة عن زيد بن ثابت قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى للشام فقلنا لأي ذلك يا رسول الله قال لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث يحيى بن أيوب .

تحقيق الألباني :
صحيح الفضائل أيضا رقم ( 1 ) ، المشكاة ( 6624 ) ، الصحيحة ( 502 )

فتح الباري لابن حجر - (ج 14 / ص 201)
قَوْله : ( بَاب تَأْلِيف الْقُرْآن )
أَيْ جَمْع آيَات السُّورَة الْوَاحِدَة ، أَوْ جَمْع السُّوَر مُرَتَّبَة فِي الْمُصْحَف .


البرهان في علوم القرآن -الزركشي ج1 - (ج 1 / ص 149)

وأخرجه الحاكم فى المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقال فيه البيان الواضح أن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة فقد جمع بعضه بحضرة النبى - صلى الله عليه وسلم - ثم جمع بحضرة أبى بكر الصديق والجمع الثالث وهو ترتيب السور كان بحضرة عثمان

حفظ القرآن الكريم في السطور

التوثيق

و الأمر بكتابة القرآن الكريم علي عهد الرسول صلي الله عليه وسلم
صحيح البخاري - (ج 15 / ص 389)
4606 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ قَالَ
لَمَّا نَزَلَتْ
{ لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ }
{ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ }
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْعُ لِي زَيْدًا وَلْيَجِئْ بِاللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ وَالْكَتِفِ أَوْ الْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ ثُمَّ قَالَ اكْتُبْ{ لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ }
وَخَلْفَ ظَهْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرُو بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الْأَعْمَى قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنِي فَإِنِّي رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ فَنَزَلَتْ مَكَانَهَا
{ لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ }
{ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ }
{ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ }

بعد أن أثبتنا بفضل الله سبحانه وتعالي حفظ القرآن الكريم في صدر النبي صلي الله عليه وسلم وفي صدور بعض الصحابة رضي الله عنهم

ثم حفظ القرآن الكريم بالكتابة
نأتي إلي نقطة غاية في الأهمية وهذه النقطة يتجاهلها تماما أطفال الشبهات
لأنه الجهل المركب
وهي معارضة القرآن الكريم

وقد قال أحدهم مرة

اقتباس:

---

ما معنى معارضة؟؟؟و اين ورد هذا الكلام؟؟؟نرجوالكلام بدليل حتى و ان لم يكن هاما

---

ما هو المقصود بمعارضة القرآن الكريم ؟

وماهي العرضة الأخيرة ؟

وهل حضر زيد بن ثابت العرضة الأخيرة ؟


أولا المعارضة مرة واحدة كل سنة

(((صحيح البخاري - (ج 1 / ص 7)
5 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّ ح و حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا يُونُسُ وَمَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ نَحْوَهُ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ))))




قال الكوثري: والمعارضة تكون بقراءة هذا مرة واستماع ذاك، ثم قراءة ذاك واستماع هذا، تحقيقًا لِمعنى المشاركة، فتكون القراءة بينهما في كل سنة مرتين.


.

ومن ذلك يتضح أن المعارضة تعني أن الرسول صلي الله عليه وسلم يقرأ القرآن وجبريل عليه السلام يسمع

و يقرأ جبريل عليه السلام القرآن والرسول صلي الله عليه وسلم يسمع



العرضة الأخيرة في العام الذي قبض فيه الرسول صلي الله عليه وسلم


(((صحيح البخاري - (ج 15 / ص 398)
بَاب كَانَ جِبْرِيلُ يَعْرِضُ الْقُرْآنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ مَسْرُوقٌ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام أَسَرَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالْقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ وَإِنَّهُ عَارَضَنِي الْعَامَ مَرَّتَيْنِ وَلَا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي)))

قال بن حجر في الفتح

. وَالْمُعَارَضَة مُفَاعَلَة مِنْ الْجَانِبَيْنِ كَأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا كَانَ تَارَة يَقْرَأ وَالْآخَر يَسْتَمِع .



لما كانت معارضة النبي صلي الله عليه وسلم لِجبريل بالقرآن بغرض تأكيد الحفظ والاستظهار وغير ذلك من الفوائد كما سبق، وكانت الحاجة إلى هذا التأكيد بعد وفاة النبي صلي الله عليه وسلمآكد،

فلما اقترب زمن وفاة النبي صلي الله عليه وسلم عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن مرتين، وذلك في رمضان من السنة التي تُوُفِّي فيها صلي الله عليه وسلم، وكان ذلك إرهاصًا بقرب انتقاله صلي الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى:

قال الكوثري: … فتكون القراءة بينهما في كل سنة مرتين، وفي سنة وفاته أربع مرات، فتفرَّس النبي صلي الله عليه وسلم من تكرير المعارضة في السنة الأخيرة قربَ زمن لحوقه بالرفيق الأعلى.



فكانت هذه العرضة الأخيرة
بِمنْزلة الْمراجعة النهائية للكتاب الحكيم، عرض فيها القرآن الكريم

مرتين،


ذكرنا سابقا بفضل الله سبحانه وتعالي أن زيد بن ثابت رضي الله عنه كان أحد كتاب الوحي للنبي صلي الله عليه وسلم
وكان هذا تمهيدا لما سنبينه تفصيلا عن مؤهلات زيد بن ثابت رضي الله عنه وكانت سببا في إختياره لجمع القرآن الكريم علي عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما

ونذكر أهم مؤهل الآن وهو

زيد بن ثابت رضي الله عنه يحضر العرضة الأخيرة للقرآن الكريم مع الرسول صلي الله عليه وسلم

البرهان في علوم القرآن -الزركشي ج1 - (ج 1 / ص 148)
قال أبو عبد الرحمن السلمى

كانت قراءة أبى بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة كانوا يقرءون القراءة العامة وهى القراءة التى قرأها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جبريل مرتين فى العام الذى قبض فيه وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرىء الناس بها حتى مات ولذلك اعتمده الصديق فى جمعه وولاه عثمان كتبة المصحف

والدليل أيضا هذا الحديث الشريف

صحيح البخاري - (ج 2 / ص 421)
542 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَبَّاحٍ سَمِعَ رَوْحَ بْنَ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ تَسَحَّرَا فَلَمَّا فَرَغَا مِنْ سَحُورِهِمَا قَامَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى قُلْنَا لِأَنَسٍ كَمْ كَانَ بَيْنَ فَرَاغِهِمَا مِنْ سَحُورِهِمَا وَدُخُولِهِمَا فِي الصَّلَاةِ قَالَ قَدْرُ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيَةً
والمعلوم أن معارضة القرآن الكريم ومنها العرضة الأخيرة كانت في رمضان
وهذه ترجمة التابعي الجليل أبي عبد الرحمن السلمي رضي الله عنه


الاسم : عبد الله بن حبيب بن ربيعة ، أبو عبد الرحمن السلمى ، الكوفى ، المقرىء
الطبقة : 2 : من كبار التابعين
الوفاة : بعد 70 هـ
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت
رتبته عند الذهبي : الإمام


ملخص ما سبق

1- النبي صلي الله عليه وسلم وبعض الصحابة حفظوا القرآن الكريم كاملا

2- لم يكتف النبي صلي الله عليه وسلم بحفظ الصدور ولكن كان التوثيق بالكتابة
3- تم العرض المتبادل بين النبي صلي الله عليه وسلم لما نزل من القرآن الكريم مرة كل عام في شهر رمضان

ثم في العام الذي قبض فيه الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم تمت المعارضة مرتين
بمعني أن جبريل عليه السلام يقرأ ويسمعه الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
ثم يقرأ الحبيب محمد صلي اله عليه وسلم وجبريل يسمع


....................

هام جدا

قبل أن أدخل في مرحلة أبي بكر رضي الله عنه

يتم التعليق من الأخت نورهان صاحبة السؤال أو أي أخ كريم أو ضيف آخر
وذلك علي هذه المرحلة فقط


عفوا
رجاءالتركيز في التعليق أو الإستفسار

علي مرحلة النبي صلي الله عليه وسلم
وأي مشاركة عن مرحلة قادمة ستحذف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

1- أين رابط مخطوطة سمر قند ؟!!!
الرابط الذي وضعه كاتب المقال لا يعمل

سأضع برنامج وثائقي على المجد الوثائقية عالج موضوع المخطوطات
http://www.majddoc.com/main.aspx?fun...id=10755&lang=


ويمكن قراءة الحلقات من هنا
http://www.majddoc.com/main.aspx?fun...y&id=245&lang=


ثانيا: القرآن لم يحفظ بالمخطوطات كأساس مثل كتب النصارى بل نقلا في الصدور حفظا تاما من مئات الآلاف من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين حتى وصل إلينا الآن بسند متصل متواتر


رابعا :معظم الأحاديث التي أتى بها كاتب الموضوع إما موضوعة مكذوبة أو ضعيفة لا يحتج بها !

وجزاكم الله خيرا

بارك الله فيك أخي الحبيب خالدفريد على هذا التنظيم في الرد
أحببت بمشاركتي هذه ان أبين لكل من يقرأ هذه الشبهة بعضا من طرق التدليس و الكذب المعتمدة من طرف واضعي هذه الشبهات و منها :

يقول صاحب الشبهة ما يلي :

اقتباس:

---

المصحف هو الكلمة المنزلة المكتوبة , والقرآن هو الكلمة المنزلة المقروءة

---

وهذه مغالطة متعمدة و الصحيح و من مصادر لغوية نجد الأتي :

في لسان العرب :
والمُصْحَفُ والمِصْحَفُ الجامع للصُّحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْنِ
قال الأَزهري وإنما سمي المصحف مصحفاً لأَنه أُصحِف أَي جعل جامعاً للصحف المكتوبة بين الدفتين
قال الفراء يقال مُصْحَفٌ ومِصْحَفٌ كما يقال مُطْرَفٌ ومِطْرَفٌ قال وقوله مُصْحف من أُصْحِفَ أَي جُمِعَتْ فيه الصحف وأُطْرِفَ جُعِلَ في طَرَفَيْه العَلَمان


وفي تاج العروس:
وقال الفَرَّاءُ : قد اسْتَثْقَلَتِ العربُ الضَّمَّةَ في حُروفٍ وكَسَرُوا ميمَها وأَصْلُها الضَّمُّ من ذلك : مِصْحَفٌ ومِخْدَعٌ ومِطْرَفٌ ومِجْسَدٌ لأَنَّها في المعنَي مَأْخُوذَةٌ من أُصْحِفَ بالضَّمِّ : أَيْ جُعلَتْ فيه الصُّحُفُ المكْتُوبةُ بين الدَّفَّتَيْن وجُمعَتْ فيه

إن القرآن والمصحف قد يطلق أحدهما على الاخر من باب التوسع في التعبير ، لكن إذا اجتمعا افترقا ، كان يقول قائل : كُتِبَ القرآن في المصحف ، فالقرآن غير المصحف .

ومما يلاحظ في الفرق : ان المصحف يجمع على مصاحف ، والقرآن لا يجمع ؛ لأنه واحد لا تعدد فيه .

كما انك لا تكاد تجد عبارة ( بيع القرآن ) ، وإنما تجد ( بيع المصحف ) ؛ لأن القرآن لا يتصور بيعه ، بخلاف المصحف الذي هو من عمل البشر .
ومنه نجد ما يلي :
1- القرآن كلام الله المسموع ولايسمى كلام الله مصحفا حتى يكتب
2- المصحف هو الكتاب الورقي أو الجلدي الذي كتب فيه كلام الله
3- وجود الفواصل التحزيبية والأشكال الجديدة والحركات والنقاط والمدود المتعلقة بالخط العربي وتطوره والتي ليست من القرآن وهي داخلة في المصحف
4- حرمت لمس المصحف على الكافر عكس سماعه أو النطق به
5- حرمة مس المصحف على المحدث حدثا أصغر دون القراءة
والخلاصة أن القرآن هو الكلام المسموع المتعبد بتلاوته المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بوساطة جبريل
أما المصحف فهو الكتاب الذي يحفظ كلام الله مكتوبا دون زيادة أونقصان


ادن و بغية التضليل المتعمد حاول صاحب الشبهة ان يخلط على القارء ما بين مفهوم القران و المصحف و لعلمه ان ليس كل من يقرأ موضوعه يكون على دراية بالفرق بين المفهومين

فيأتي بعد دلك ليقول متعمدا الكذب :

اقتباس:

---

إلا أن المؤرخين المسلمين وكتب السيرة ذكرت أنه كانت هناك 21 قرآنا , وكان محمد له كتبة لوحيه يكتبون ما يملى عليهم هذه القرآئين هى : 1- مصحف عمر بن الخطاب 2-مصحف علي بن أبي طالب 3-مصحف أبي بن كعب 4- مصحف عبد الله بن مسعود 5-مصحف عبد الله بن عباس 6- مصحف عبد الله بن الزبير 7-مصحف عبد الله بن عمر 8- مصحف عائشة زوجة النبي 9- مصحف حفصة زوجة النبى 10- مصحف عبيد بن عمير الليثي11-مصحف عطاء بن أبي رباح 12-مصحف عكرمة13-مصحف مجاهد14-مصحف سعيد بن جبير 15-مصحف الأسود بن زيد 16-مصحف محمد بن أبي موسى 17-مصحف حطان بن عبد الله الرقاشي 18-مصحف صالح بن كيسان19 -مصحف طلحة بن مصرف20-مصحف الأعمش21-مصحف علقمة بن قيس

---

فما أورده هذا الجاهل هو تعدد للمصاحف و ليس للقران كما يزعم متعمدا التدليس
و في مسألة تعدد المصاحب فأعتقد أن الأخ خالد فريد سيتطرق لها و الى نقطة ما بين هذه المصاحف من أمور سواء افترقت او أجتمعت
فما احاول توضيحه في هذه المشاركة هي ما يعتمده هؤلاء المدلسون من تزوير و كدب على خطى بولس
و أيضا مسألة حرق المصاحف ان شاء الله بأدنه تعالى يتطرق اليها الأخ خالد فريد في ما سيأتي ان شاء الله فلا أريد ان أستبق تلبيتا لطلب الحبيب خالد فريد

أرجو ان أكون قد أفدت بشيء ما في هذه المشاركة القصيرة و الله ولي التوفيق

متابع للموضوع بادن الله تعالى

الحمد لله القائل : بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون .

أيها النصارى ....هذا سند متصل لأحد قراءنا

http://img142.imageshack.us/img142/8838/ejaza1sb1.jpg

ونتحدى النصارى أن يأتوا بسند متصل لكتابهم كله فضلا عن سفر واحد منه فالإنقطاع فيه بالقرون
فضلا أن يثبتوا السند لكاتبه أساسا !!!!!!!!!!!!!

وكمثال أقتطف التالي

من هو كاتب إنجيل متي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الجواب من مقدمة الكتاب المقدس :
http://img186.imageshack.us/img186/2929/2653fe2.gif



(( يرجح أن مؤلف هذا الإنجيل هو متي .....................

ومن هو كاتب إنجيل يوحنا :
الجواب من مقدمة الكتاب المقدس .
http://img170.imageshack.us/img170/483/1181lx4.gif



وللمزيد من المقارنة بين الآرجحة والعنعنة
هذا موضوع رائع لأخونا الدخاخنى

العنعنة .....و .....الـ أرجحة .....أيهما تختار ؟؟؟؟؟
http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=4717