الأختلاف بين التوراة والأنجيل فى الأدعاء أن لله أولاد

اليهود بعد دعوة المسيح وعدم إيمانهم به قد غضب الله عليهم وأصبحوا فى الخطية
36اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ
وأرادوا أن يحرفوا كتبهم لكى لاتصلح لأكمال دين المسيح لذلك إن قرأنا هذه الكتب نجد الكثير من الأكاذيب التى تضلل الناس منها كما جاء فى سفر التكوين بأن النبوة باعها عيسوالأخية يعقوب بطبق عدس وبأن يعقوب يخدع أباه إسحاق وينتزع النبوة من أخيه عيسو وبأن خال يعقوب يضحك عليه ويزوجه ابنته ليا بدلا من راحيل فيضطر يعقوب أن بخدمه 7 سنوات أخرى ليتزوج أختها راحيل والده يوسف وأن يعقوب يهرب من خاله مع بنتيه وراحيل تسرق صنم والدها الذى يعبده وأنه وصل اليهم وفتشهم وأن أولاد يعقوب يخدعون الحثى الذى طلب زواح ابنه من بنت يعقوب أختهم فيشترطون أن يختنوا كشرط للزواج فبعد أن ختن الحثى وأولاده قال أولاد يعقوب الآن نستطيع قتلهم لأنهم مجروحين وقتلوهم ليأخذوا أموالهم وأن يعقوب لما وصل الى الأرض المقدسة نام وشاهد ملائكة الله يصعدون سلما الى السماء فقام وصعد مثلهم فقابل الله وصارعه من المغرب طوال الليل ولم يهزم اى منهما الآخر فسأله الله عن اسمه فقال يعقوب فقال غير اسمك الى اسرائيل وأن يعقوب قد أصيب بداء عرق النسا من جراء هذه المعركة ومن الواضح بأن هذه كلها أضاليل !!!!
وهذه من سفر التكوين الأصحاح السادس:
لَمَّا ابْتَدَأَ النَّاسُ يَكْثُرُونَ عَلَى الأَرْضِ وَوُلِدَ لَهُمْ بَنَاتٌ 2أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأُوا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا. 3فَقَالَ الرَّبُّ: «لاَ يَدِينُ رُوحِي فِي الإِنْسَانِ إِلَى الأَبَدِ. لِزَيَغَانِهِ هُوَ بَشَرٌ وَتَكُونُ أَيَّامُهُ مِئَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً». 4كَانَ فِي الأَرْضِ طُغَاةٌ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ أَيْضاً إِذْ دَخَلَ بَنُو اللهِ عَلَى بَنَاتِ النَّاسِ وَوَلَدْنَ لَهُمْ أَوْلاَداً - هَؤُلاَءِ هُمُ الْجَبَابِرَةُ الَّذِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ ذَوُو اسْمٍ.
ومن الواضح بأن هذا الكلام خاطىء وغير مقبول
ولنأخذ المسيح مثالا فسيعتقد من إتبعوا بولس بأن المسيح واحدا من أبناء الله كما هو مذكور فى التوراة
وهؤلاء الذين انقادوا الى بولس ماذا يقولون عن المسيح :
نلاحظ بأن كل إنجيل تكلم عن المسيح بشىء مختلف

فى متى:
كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ.

وفى لوقا:
32هَذَا يَكُونُ عَظِيماً وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلَهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ قال عن المسيح بأنه إبن داود !!

وفى مرقس:
1بَدْءُ إِنْجِيلِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ اللَّهِ: 2كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ:
أى أنبياء يقصدون ؟؟؟
وفى يوحنا:
المسيح هو الأبن الوحيد :
. 18اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.
ونلاحظ التناقض بين الأنجيل والتوراة:
فالتوراة تقول:
2أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأُوا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا.
هذا معناه تضليل بأن الله له أبناء كثيرين وأن كل منهم تزوج من بنات من الأرض وبذلك التوراة تقول بأن كثيرات مثل مريم !!

والسؤال المهم لماذ جعل أتباع بولس بأن المسيح هو الإبن الوحيد ؟؟
ومن لواضح لكى يؤمنوا بذبح المسيح ويضللوا ويقولوا؟؟؟؟
16لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
و يخالفون التوراة حيث قالت بأن أبناء الله تزوجوا الكثيرات من بنات الأرض أى ليس له إبن واحد فقط وهذا يدل على التخريف والتناقض !!!!

وبقولهم بأن المسيح إبن الله يمكن ببساطه تكذيبهم !
كيف علموا بأنه الأبن الوحيد ؟؟ إن كان كلامهم صحيحا وأن الله ينجب أولاد فلماذ لاينجب آخرين مثله حسب ما جاء بالتوراة ؟
وهذا يدل على خطئهم لأنهم لايستطيعون أن يحكموا على الله أن لاينجب غيره ! وفى أى وقت شاء بل ومستقبلا مادام يوجد هذا الفكر لديهم !!
كما لماذا لاينجب بنات أيضا ؟
اليس للمسيح إخوة بنين وبنات وكانوا ينكرون ذلك ثم إعترفوا أخيرا
13 :55أَلَيْسَ هَذَا ابْنَ النَّجَّارِ؟ أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟
13 : 56أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ جَمِيعُهُنَّ عِنْدَنَا؟
ألم يكن يوسف النجار زوجا وأنجب إخوة المسيح فكيف يكون المسيح إلاه أو إبن الله ؟ والله لم يره أحد قط ولم يتزوج من مريم بدليل زواجها من يوسف ولم ينجب المسيح بدليل أن الله يعاقب من يدعى ذلك بالنار الأبدية: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) (المائدة:72

والدليل على أن فكرهم خاطىء هذا التناقض الظاهر بين كتب اليهود والأنجيل تارة ابن الله وأخرى هو الله أو بأنه ابن داوود أو أنه ابن الأنسان
)أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82