-
الحمد لله الواحد الاحد والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه اجمعين وبعد
ان النصارى في منتدياتهم وبعض الشيعة يضعون الفتوى المنسوبة الى الجنةالدائمة في السعودية وهي"
فتوى رقم<31409> تاريخ 7\5\1421ه
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده---وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء على ما ورد الى سماحة المفتي العام من المستفتي ابو عبدالله محمد الشمري والمحال الى اللجنة من الامانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 1809 وتاريخ 3\5\1421ه وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه:
انتشرت في الاونة الاخيرة ,وبشكل كبير وخاصة في الاعراس عادة مفاخذة الاولاد الصغار ,ماحكم ذلك مع العلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد فاخذ سيدتنا عائشة رضي الله عنها
"
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء اجابت بمايلي:ليس من هدي المسلمين على مر القرون ان يلجأن الى استعمال هذه الوسائل الغير شرعية والتي وفدت الى بلادنا من الافلام الخلاعية التي يرسلها الكفار واعداء الاسلام , ************************************************** ************************************************ الكلام هنا محذوف بتصرفي ************************************************** *****************
بناء على ذلك فلا يجوز التعامل بالمفاخذة لا في الاعراس ولا في المنازل ولا في المدارس ,لخطرها الفاحش ولعن الله الكفار ,الذين اتوا بهذه العادات الى بلادنا,
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
عضو:بكر بن عبد الله ابو زيد
عضو:صالح بن فوزان الفوزان
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
"
الاخوة العزاء هل منكم من يستطيع احضار الفتوى من مصدرها وبيان ما هي وما فحواها
وذلك لما يلي
اولا: السؤال يتكلم عن عادة غير موجودة اصلا ويشبهها بما يزعم ان الرسول كان يفعله ولم ارى ذلك الزعم فيما علمت
ثانيا: ان الاجابة فيها اقرار للسائل وان كان فيها تحريم لما سال ولكن ليست هذه على ما اعرف من اسلوب الفتوى للمشايخ رحمهم الله
ثالثا ورود الفاظ خطيبته عائشة وسيدتنا عاثشة والمتعارف عليه ام المؤمنين عائشة وزوجته عائشة!!
ومن يستطيع جزاه الله خيرا ان يبعثها ولو على الخاص
-
الحمد لله وكفى .. وسلام على عباده الذين اصطفى .. ثم أما بعد ..
فتوى " المفاخذة " مثلها مثل فتوى " الكوسى " وغيرها من الفتاوى الكاذبة ، التى كذبها النصارى على اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .. ولا وجود لها فى أى من فتاوى اللجنة المطبوعة .
ولذلك لم يستطع الأثيم الذى لفق الكذب أن يذكر رقم المجلد والصفحة ! .. فتوهم أن فتاوى اللجنة المطبوعة مرتبة بحسب رقم الفتوى ! .. والأمر ليس كذلك ، وإنما هى مرتبة موضوعياً ، فقد تجد تحت موضوع العقيدة فتوى برقم ، ويليها فتوى برقم آخر ، بينه وبين الرقم السابق مئات الأرقام ، وإنما جاز ذلك التتالى نظراً للموضوع ، وغضاً للنظر عن ترتيب أرقام الفتاوى .
والجاهل عدو نفسه !
لا يظن متوهم أن مثل هذه الأمور تروج على عوام النصارى فقط ، بل رأينا من " حذاقهم " من تدخل عليه مثل هذه الكذبات .
والسبب الأول فى هذا الرواج : انعدام عادة التثبت من صحة الأخبار فى دين النصارى .. يأتيهم عدوهم فيزعم لهم بأنه صار منهم ، فيطيعونه حتى فى نسخ شريعة نبيهم !
والسبب الثانى : أنهم " سماعون للكذب " ! .. فالحقد الذى فى قلوبهم على هذا الدين وأهله ، جعلهم مستعدين لسماع كل كذب وباطل ، ما دام سيشفى غليلهم فى ذم هذا الدين والكيد لأهله !
والسبب الثالث : هو فراغ الحجة ! .. فإن ضعف عقيدتهم وتهافتها جعلهم يتمسكون بمثل هذا الكذب لنصرة دينهم .. ومن ضُرب على أم دماغه لضعفه وتهافته ، لا يجد سوى السباب والشتم لعله يشتفى بذلك من الضارب ! .. وكذلك الباطل مع الحق .. فالحق يصيب الباطل فى أم دماغه بقذائفه ، فلا يجد الباطل حيلة ، ولا يهتدى سبيلاً ، إلا إلى سب وكذب وهراء !
ويدلك على وجاهة الأسباب التى ذكرنا ، أن كذب النصارى راج على كثير من الشيعة ! .. وقد ظهر ذلك وهو منشور إلى الآن فى بعض منتديات الشيعة .. ومنها منتدى يا حسين الشيعى .. وقد سبب كشف كذب هذه الفتاوى إحراجاً شديداً للشيعة هناك !
فالحمد لله الذى أيد أهل ملته ، الحريصين على سنة نبيه ، بالدلائل الباهرة ، والحجج الظاهرة .. وجعل سلاح أهل الباطل فى " الكذب والبهتان " .. ليهلك من هلك عن بينة ويحى من حى عن بينة !
وأما علامات كذب مثل هذه الفتوى وغيرها فكثيرة .. ومن الخطأ إهدار الوقت الكثير فى تبيين معالم هذا الكذب !
يكفيك الأسلوب الإملائى الذى كتبت به الفتوى ، والذى لا يعرف كبير فرق بين همزات الوصل والقطع !
ويكفيك الأخطاء النحوية المتناثرة هنا وهناك ، ومنها قوله " الوسائل الغير شرعية " .. والصحيح : " الوسائل غير الشرعية " .. لأن أل التعريف لا تدخل على (غير) إذا أضيفت ، وإنما تدخل على الذى أضيفت إليه .. وهذا الخطأ شائع فى كتابات الهواة .. وعلماؤنا ـ بفضل الله ـ أجل من أن يقعوا فى مثل هذه الهفوات .. أما هذا الأثيم الذى سطر الكذب والافتراء فهو يصر على هذا التعبير فى أكثر فتاواه المكذوبة .. فيأبى إلا أن يرفع الرايات الحمر على جهله الفاحش فى كل مناسبة !
ولو أراد الأثيم إحكام كذبته ، لعرض ما سطرت يداه على من يصحح له هذه الهفوات .. لكنه لم يشأ بذل المجهود ، لأنه يعلم جيداً من يخاطب ! .. إنه يخاطب من لا يسألونه الدليل ، ولا يطالبونه بالبرهان ! .. ويحبون سماع الكذب وهم يعلمون !
ألا فليعلم النصارى أن دين الله متين ، وأكبر من أن تؤثر فيه فتاواهم الكاذبة ، غاية أثرها أن تبدل تاءها سيناً !
بالمناسبة : هذا رابط به (7) مجلدات من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإرشاد ..
http://saaid.net/book/list.php?cat=86
" بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه ! .. فإذا هو زاهق ! .. ولكم الويل مما تصفون ! "
-
جزاك الله خيرا اخي صياد :hp:
لقد بحثت كذلك في http://www.fatwanet.net/Common/ConfirmationPage.asp
ولكن لم يعطني شيء سلبا او ايجابا والموقع حسب علمي قيد انشاء المعلومات
ومن هنا اليس من الواجب تكذيب الفتوى بشكل رسمي من اللجنة
ان كنت تعلم اخي عن موقع لذلك فارشدني اليه
فاني بصدد تثبيت ذلك في احد المنتديات النصرانية وقد توقفت عن الكتابة في ذلك الموضوع طمعا من ايجاد تكذيب لنسبهم الفتوى خصوصا ان الفتوى تحتوي على تناقض
في داخلها ولقد انزعجت عندما قرأت نفس الفتوى في الموقع الشيعي ولكن المشكلة ان من يستخدم محركات البحث لن يظهر له الا ما قدمه مركز الكلمة وياحسين من كذب
لذلك يجب وضع التكذيب للفتوى ليظهر للباحث البسيط الذي قد ينخدع بذلك
وجزى الله كل من يدافع عن دين الله خيرا اولئك الغرباء الذين يصلحون ما افسد الناس
-
الواقع إخوانى الكرام اننا لسنا بحاجة إلى البحث فى فتاوى اللجنة الدائمة وقد رجعت إلى تلك الفرية ونصها فى الموقع النصرانى وبمجرد نقد داخلى بسيط اتضح لى أنه يستحيل صدورها عن اللجنة الدائمة لعدة أسباب منها :
كثرة الأخطاء اللغوية ولا أقول المطبعية بل اللغوية حتى لا يخلوا سطر بل جملة من خطأ نحوى شنيع لا يقع فيه من له أدنى معرفة باللغة ومثاله (ليس من هدي المسلمين على مر القرون ان يلجأن الى استعمال هذه الوسائل الغير شرعية والتي وفدت الى بلادنا من الافلام الخلاعية)
ففى سطر واحد ثلاثة أخطاء الأول عودة ضمير نون النسوة على جمع مذكر والثانى تعريف غير وهى شبه نكرة لا تعرف بل قد يعرف المضاف إليها والثالث كلمة الخلاعية لا وجود لها فى القاموس هذا فضلا عن ركاكة الأسلوب الواضحة ، وقوله هدى المسلمين ..كل هذا من الناحية اللغوية فقط .
عدم وجود أى حديث مسند أو نقل عن أهل العلم وهو غير وارد فى أى فتوى سواء للجنة الدائمة أو غيرها من مصادر الفتوى .
أن الدليل الذى استندت إليه الفتوى المزعومة بعيد كل البعد عن الاستدلال العلمى فالبديهى أن يستدل فى تلك المسائل بالأيات الواردة فى النهى عن الزنا والفواحش وعاقبة ذلك فى الدنيا والآخرة .
السياق العام فهى لا تبدأ بالحمد والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم بل بدأت ب((وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء اجابت بمايلي)) وهذا يوحى بأن المؤلف لها لم يطلع على أى من فتاوى اللجنة الدائمة فهم يقولون بعد الاطلاع وليس بعد دراسة .
ولو أطنبت فى الحديث على النقد الداخلى لنص هذه الفرية الفاحشة التى لا غرض منها إلا مجرد التشهير بالنبى صلى الله عليه وسلم لكان ذلك اهتماما لا يليق بتلك الفرية التافهة .